نحتاج في بعض الأحيان الإحساس بقوة الأمة ونبضها، ولذلك يسعدنا أن نكتب ونخط لكم من أرض الثورة والكرامة، الأنبار، ونأتيكم بطيب الأخبار التي تخفف من شدة الضغط النفسي والقهر الذي نراه أمامنا ولا نقدر أن نغير منه، لا بأيدينا ولا حتى بحدة ألسنتنا، فلدينا رجال يحبسهم القانون وتلجمهم مصلحة البحرين من مواجهة المهازل التي يقوم بها أشباه الرجال الذين تحميهم الدولة كما يحميهم المجتمع الدولي، والذين يشاهدونهم وهم يبطشون ويقتلون ويحرقون، ولكن المجاملات والمهادنات لهذا المجتمع الدولي والتردد في إنفاذ العقاب الصارم هو من أوصل هؤلاء وجعلهم يتجرؤون على الدولة.
نفرحكم قليلاً يا شرفاء البحرين عن كيفية خروج رجال الأنبار الأبطال الذين هتكت أعراضهم وسفكت دماؤهم، منذ أن تحكم الحاكم الفارسي في بلادهم، ونقول لكم ما هي وصايا رجال الدين فوق المنابر وبماذا أوصوا أبناءهم، حيث قالوا «إن هذه المرافق الحيوية هي ملك للشعب ومقومات حياته وينبغي عدم التفريط فيها، فهي تقدم خدماتها لأبناء الأنبار والمال العام يحرم إتلافه أو تدميره».
هنا في البحرين يقوم من يصفون أنفسهم «ثواراً»، بإدخال المتفجرات والأسلحة لتفجير المرافق الحيوية ولتنفيذ الاغتيالات، فهنا فرق بين ثورة الكرامة التي تنتفض لدينها واستقلالها من القبضة الإيرانية وبين «ثورة» من أجل السلطات والثروات والمطالبة بحكم البلاد، فشتان ما بين ثورة الكرامة بالأنبار، و»ثورة» أتباع إيران في البحرين، وها هو الدليل قد اتضح، وها هي مراكب تأتي محملة بالأسلحة والقنابل لتفجير المؤسسات الحيوية والأمنية واغتيالات تنفذ في الشخصيات التي تقف في وجه هذه الثورة الإيرانية التي تريد أن تحول البحرين العربية إلى بحرين فارسية، وها هو الأمين العام للوفاق يستبشر بالتقارب الإيراني الغربي، فهم يفرحون ويهللون لإيران لأنهم يستمدون منها وجودهم فيقول «انفراج العلاقات الإيرانية الغربية شكل منعطفاً إيجابياً، الذي سيعمل في 2014، وسينعكس على كل الملفات، وانعكاسه على البحرين سيكون انعكاساً إنجابياً»، أي أنها ثورة امتداد لثورة الخميني، ثورة من أجل البحرين أن تلحق بإيران. إنها «ثورة» لتجريد البحرين من عروبتها، بعد أن سمعنا المدعو هادي الموسوي يستدل على عروبة البحرين بتاريخ كاذب، ككذب ادعاءاتهم دائماً، وذلك عندما يقول «من لا يعرف عروبة وإسلام البحرين عليه الذهاب للماحوز وكرزكان والنبيه صالح وعسكر»، ثم يستدل على عروبتها بقبر يقول عنه فيلسوف اسمه «ميثم»، وأن آخر اسمه «هاشم البحراني»، يقول أنه صاحب تفسير «البرهان» شاهد على إسلام وعروبة البحرين، وذلك كله من أجل إلحاق البحرين بإيران، إنها «ثورة» لتدمير البحرين اقتصادياً أمنياً وتغيير تاريخها، لذلك ترى ثورتهم تعمد إلى التفجير المؤسسات الحيوية، واغتيال الشخصيات التي تمثل تاريخ البحرين وعروبتها، إذاً كانت السفن متجهة إلى البحرين لتفجير المؤسسات التي ليس لهم عليها سطوة، ولاغتيال الشخصيات التي تشهد على تاريخ البحرين وعروبته وإسلامه وتقف سداً منيعاً في وجه المؤامرة الانقلابية الإيرانية التي يقودها علي سلمان وعيسى قاسم. إذاً هناك فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار وبين مؤامرة انقلابية، فهناك في الأنبار رجال يخافون على عراقهم ويفدون بأرواحهم ليعيدوا بلادهم إلى الأمة العربية، وبين مؤامرة تريد أن تسلخ البحرين من أمتها وتلحقها بإيران، وهناك فرق بين ثورة الكرامة التي تتصدى لها إيران وتقتل أبناءها في الساحات، وبين مؤامرة تمولها إيران بمراكب المتفجرات وتؤهل أتباعها بالتدريبات، إنها ثورة في الأنبار تعيد كرامة الأمة، ومؤامرة في البحرين تشارك في ذبح الأمة بمعاونة العدو الذي استحل أرض العراق، ويريد اليوم أن يحتل أرض البحرين.
إنه فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار التي تعتز بتاريخ أمتها، وها هو أحد شرفائها الدكتور إبراهيم الشمري، يخاطب أهله في الأنبار خطاباًُ ليس فيه كذب ولا تدليس ولا تغير في تاريخ، فيقول «يا أهلنا في الأنبار الباسلة، يا من كنتم شوكة وغصة في حلق الأمريكان وأعوانهم، وحدوا الصف وانبذوا الخبث، فمن ها هنا مر العدو على مر التاريخ»، نعم إنه الفرق بين من يثور من أجل أن يدافع عن الأمة ويحارب عدوها الأبدي، وبين مؤامرة تقودها ميلشيات لتلحق البحرين بعدو الأمة، بعد أن تقتل رموزها وتغير تاريخها، وتفجر مؤسساتها، ثم يؤسسون دولة كالدولة العراقية الحالية التي تلعن العرب وتقدس الفرس.
- للدولة..
كيف يمكن أن يستمر الحوار مع من يأتي بمراكب متفجرات من العراق وإيران، وكيف الثقة بعشرات الآلاف المتدربين على أيدي الحرس الثوري الإيراني أن تؤمن لهم مؤسسات، ومتى ستواجه الدولة هذه المؤامرة بأنها مؤامرة انقلابية، فالمؤامرة الانقلابية لا تنتهي ولن تتوقف طالما تتعامل الدولة معها بضجة إعلامية مؤقتة، ثم تنتهي القضية دون حس أو خبر.
نفرحكم قليلاً يا شرفاء البحرين عن كيفية خروج رجال الأنبار الأبطال الذين هتكت أعراضهم وسفكت دماؤهم، منذ أن تحكم الحاكم الفارسي في بلادهم، ونقول لكم ما هي وصايا رجال الدين فوق المنابر وبماذا أوصوا أبناءهم، حيث قالوا «إن هذه المرافق الحيوية هي ملك للشعب ومقومات حياته وينبغي عدم التفريط فيها، فهي تقدم خدماتها لأبناء الأنبار والمال العام يحرم إتلافه أو تدميره».
هنا في البحرين يقوم من يصفون أنفسهم «ثواراً»، بإدخال المتفجرات والأسلحة لتفجير المرافق الحيوية ولتنفيذ الاغتيالات، فهنا فرق بين ثورة الكرامة التي تنتفض لدينها واستقلالها من القبضة الإيرانية وبين «ثورة» من أجل السلطات والثروات والمطالبة بحكم البلاد، فشتان ما بين ثورة الكرامة بالأنبار، و»ثورة» أتباع إيران في البحرين، وها هو الدليل قد اتضح، وها هي مراكب تأتي محملة بالأسلحة والقنابل لتفجير المؤسسات الحيوية والأمنية واغتيالات تنفذ في الشخصيات التي تقف في وجه هذه الثورة الإيرانية التي تريد أن تحول البحرين العربية إلى بحرين فارسية، وها هو الأمين العام للوفاق يستبشر بالتقارب الإيراني الغربي، فهم يفرحون ويهللون لإيران لأنهم يستمدون منها وجودهم فيقول «انفراج العلاقات الإيرانية الغربية شكل منعطفاً إيجابياً، الذي سيعمل في 2014، وسينعكس على كل الملفات، وانعكاسه على البحرين سيكون انعكاساً إنجابياً»، أي أنها ثورة امتداد لثورة الخميني، ثورة من أجل البحرين أن تلحق بإيران. إنها «ثورة» لتجريد البحرين من عروبتها، بعد أن سمعنا المدعو هادي الموسوي يستدل على عروبة البحرين بتاريخ كاذب، ككذب ادعاءاتهم دائماً، وذلك عندما يقول «من لا يعرف عروبة وإسلام البحرين عليه الذهاب للماحوز وكرزكان والنبيه صالح وعسكر»، ثم يستدل على عروبتها بقبر يقول عنه فيلسوف اسمه «ميثم»، وأن آخر اسمه «هاشم البحراني»، يقول أنه صاحب تفسير «البرهان» شاهد على إسلام وعروبة البحرين، وذلك كله من أجل إلحاق البحرين بإيران، إنها «ثورة» لتدمير البحرين اقتصادياً أمنياً وتغيير تاريخها، لذلك ترى ثورتهم تعمد إلى التفجير المؤسسات الحيوية، واغتيال الشخصيات التي تمثل تاريخ البحرين وعروبتها، إذاً كانت السفن متجهة إلى البحرين لتفجير المؤسسات التي ليس لهم عليها سطوة، ولاغتيال الشخصيات التي تشهد على تاريخ البحرين وعروبته وإسلامه وتقف سداً منيعاً في وجه المؤامرة الانقلابية الإيرانية التي يقودها علي سلمان وعيسى قاسم. إذاً هناك فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار وبين مؤامرة انقلابية، فهناك في الأنبار رجال يخافون على عراقهم ويفدون بأرواحهم ليعيدوا بلادهم إلى الأمة العربية، وبين مؤامرة تريد أن تسلخ البحرين من أمتها وتلحقها بإيران، وهناك فرق بين ثورة الكرامة التي تتصدى لها إيران وتقتل أبناءها في الساحات، وبين مؤامرة تمولها إيران بمراكب المتفجرات وتؤهل أتباعها بالتدريبات، إنها ثورة في الأنبار تعيد كرامة الأمة، ومؤامرة في البحرين تشارك في ذبح الأمة بمعاونة العدو الذي استحل أرض العراق، ويريد اليوم أن يحتل أرض البحرين.
إنه فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار التي تعتز بتاريخ أمتها، وها هو أحد شرفائها الدكتور إبراهيم الشمري، يخاطب أهله في الأنبار خطاباًُ ليس فيه كذب ولا تدليس ولا تغير في تاريخ، فيقول «يا أهلنا في الأنبار الباسلة، يا من كنتم شوكة وغصة في حلق الأمريكان وأعوانهم، وحدوا الصف وانبذوا الخبث، فمن ها هنا مر العدو على مر التاريخ»، نعم إنه الفرق بين من يثور من أجل أن يدافع عن الأمة ويحارب عدوها الأبدي، وبين مؤامرة تقودها ميلشيات لتلحق البحرين بعدو الأمة، بعد أن تقتل رموزها وتغير تاريخها، وتفجر مؤسساتها، ثم يؤسسون دولة كالدولة العراقية الحالية التي تلعن العرب وتقدس الفرس.
- للدولة..
كيف يمكن أن يستمر الحوار مع من يأتي بمراكب متفجرات من العراق وإيران، وكيف الثقة بعشرات الآلاف المتدربين على أيدي الحرس الثوري الإيراني أن تؤمن لهم مؤسسات، ومتى ستواجه الدولة هذه المؤامرة بأنها مؤامرة انقلابية، فالمؤامرة الانقلابية لا تنتهي ولن تتوقف طالما تتعامل الدولة معها بضجة إعلامية مؤقتة، ثم تنتهي القضية دون حس أو خبر.