ظهر على قناة المنار وصرح بتصريحات معاديـــة للدولة، ثم قال: «إن المعارضة مشروعها وطني بامتياز وداخلي ولا علاقة له بالصراعات الخارجية»، ثم قال: «لو كانت المعارضة في البحرين تقابل الخطاب الطائفي البغيض بمفرداته ولغته لاشتعلت البلاد»، فأين هذا المشروع الوطني للمعارضة التي تخرج في القنوات المعادية للبحرين ومواقعها وتنشر شائعات كاذبة وأخباراً ملفقة عن الدولة؟
إنه الخطاب الطائفي الذي صرحت بــــه المعارضة على لسان عضو مجلس شورى الوفاق على موقع قناة حزب الله «المنار»، ألا يسمى هذا خطاباً طائفياً بغيضاً؟ ألــم يتجنَ على الدولة بادعائه أنها تتعدى على الشعائـــر العاشورائية؟ أليست هذه طائفية؛ عندما تتحدث عن طائفة دون شعب البحرين بكافة طوائفه؟ أليس هذا كذباً؛ عندما تمارسون الشعائر بكل راحة واستراحة ثم تدعون استهدافكم من قبل سلطات الدولة؟ في الوقت الذي تقدم للدولة والحكومة رسائل الشكر والامتنان من قبل القائمين على المآتم والمواكـــب، وها هو محافظ الشمالية، جعفر حسن بن رجب، ينقل تحيات القيادة الرشيدة واهتمامها بشعائر الطائفة الشيعية، حيث قال: «إن جلالة الملك وصاحب السمــــو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمـــو الملكي ولي العهد حريصون على تكريس الخصوصية التي تختص بها شعيرة محرم والتوجيه إلى جميع مؤسسات الدولة بتقديم كافة ما يلزم وما يحتاجه المعزون».
ففي أي مكان يقدم مثل هذا الدعم المباشر من الدولة؟ وها هي الأوقاف الجعفرية تقدم الشكر والتقدير إلى الدولة على الخدمات التي وصفتها بالجليلة، والتي وفرتها الحكومة بمختلف مؤسساتها لإحياء موسم عاشوراء 2012.
أما بالنسبة لموسم عاشوراء 2013، فها هو محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة يقوم بزيارة ميدانية لمواقع العزاء بالمنامة للوقوف على الاحتياجات المطلوب توافرها خلال هذه الفترة، وذلك كما جاء في تقرير نشرته الصحف المحلية، وكذلك فعل محافظ المحرق، وهذا يحصل كل عام، فأين هذا التعدي الذي ذكره كاظم، والذي قال «ما ترتكبه السلطات من تعديات على الشعائر العاشورائية بجنوح بعض المتطرفين في النظام للعمل على تصعيد الاستهداف الطائفي»، فمن استعدى على شعائرك من السلطة؟ ومن هم المتطرفون الذين تقصدهم؟ وها هو النظام بحكومته وجميع مؤسساته يضعون خدماتهـــم تحت تصرفكم، في المقابل هناك طوائف لا تشترك معكم في هذه الشعائر، إلا أن الدولة تفرض عليهم قوانينها من غلق الشوارع، كما تفرضون عليهم سماع خطبكم وأحاديثكم دون مراعاة لحريتهم، وتجبرونهم على إغلاق محلاتهم التجارية وعدم المرور من الشوارع التي تمر فيها مواكبكم حتى لو كانت تقع عليها منازلهم.
ثم نأتي إلى ما أشار إليه عضو شورى الوفاق في نفس حديثه على موقع قناة المنار فقال «تشهد البحرين صراعاً سياسياً ودستورياً، مضى عليه أكثر من أربعين عاماً مع النظام القائم»، ولابد أن نسأله هنا؛ كيف يكون هناك صراع سياسي ودستوري منذ 40 عاماً مع النظام القائم وأنت أديت اليمين الدستوري أمام الملك وأقسمت بالله العظيم بأن تكون مخلصاً للوطن والملك وأن تحترم الدستور وقوانين الدولة، أم أنه كما جاء في قول الله تعالى «وَيقولُ الذينَ آمنوا أَهؤُلاءِ الذِينَ أَقسموا باللهِ جهدَ أَيمانهمْ إِنهمْ لمعكمْ حبطتْ أعمالهمْ فأصبحوا خاسرِينَ».
وهناك كثير من الشواهد التي تثبت أن الدولة لم تستهدف يوماً شعائر الطائفة الشيعية، وأن سرد هذه الثوابت وتأريخها يحتاج إلى كتب ومجلدات تشهد ما تعيشه الطائفة الشيعية من حرية التعبد وممارسة شعائرها، رغم التعدي الذي يحصل من المشاركين من سب وتعدٍّ على الرموز، ومن مواكب عزاء تحولت إلى أشبه بالاستعراضات العسكرية، والمبالغة في نشر الأعلام السوداء وغيرها من كتابات تحيط بالمنازل وعلى عرض الشوارع دون مراعاة لشركائهم في الوطن، وهي مبالغات يقصد منها استفزاز السلطات الأمنية التي من مهامها المحافظة على سلامة المرور ومناظر الشوارع العامة، كما يقصد منها استفزاز الطوائف الأخرى، وهي مبالغات مقصودة كي تكون للوفاق تقارير وتسجيلات تضيفها إلى ملفاتها وتقدمها للمنظمات كي تثبت بأن الدولة تضيق على ممارسة شعائرها الدينية وتضطهدها طائفياً، وهذا ما أكده العضو في حديثه على موقع قناة المنار. لكن الواقع خيال لا يصدق وحقيقة لا يمكن أن يتحدث عنها هو أو غيره عندما تكون مؤسسات الدولة بدءاً من وزارة الداخلية حتى وزارة البلديات والصحة، جميعهم يقدمون خدمات لمواكبهم تعادل بل تفوق ما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات في سنة.
لكن هذه هي عادتهم، فهم يقلبون الحقائق، وقول هذا العضو يعد من إحدى تقليباتهم، إذاً فلا عجب فهو من قال لأمين عام جامعة الدول العربية «صدعت رأسنا عما يجري في سوريا»، إذاً فالذي يصف ما يحدث في سوريا هو صداع، فتأكدوا أن كل ما يقوله تلفيق وتزوير للحقيقة والواقع، لأن من يكره الاستماع إلى الحق فحديثه لاشك باطل.
إنه الخطاب الطائفي الذي صرحت بــــه المعارضة على لسان عضو مجلس شورى الوفاق على موقع قناة حزب الله «المنار»، ألا يسمى هذا خطاباً طائفياً بغيضاً؟ ألــم يتجنَ على الدولة بادعائه أنها تتعدى على الشعائـــر العاشورائية؟ أليست هذه طائفية؛ عندما تتحدث عن طائفة دون شعب البحرين بكافة طوائفه؟ أليس هذا كذباً؛ عندما تمارسون الشعائر بكل راحة واستراحة ثم تدعون استهدافكم من قبل سلطات الدولة؟ في الوقت الذي تقدم للدولة والحكومة رسائل الشكر والامتنان من قبل القائمين على المآتم والمواكـــب، وها هو محافظ الشمالية، جعفر حسن بن رجب، ينقل تحيات القيادة الرشيدة واهتمامها بشعائر الطائفة الشيعية، حيث قال: «إن جلالة الملك وصاحب السمــــو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمـــو الملكي ولي العهد حريصون على تكريس الخصوصية التي تختص بها شعيرة محرم والتوجيه إلى جميع مؤسسات الدولة بتقديم كافة ما يلزم وما يحتاجه المعزون».
ففي أي مكان يقدم مثل هذا الدعم المباشر من الدولة؟ وها هي الأوقاف الجعفرية تقدم الشكر والتقدير إلى الدولة على الخدمات التي وصفتها بالجليلة، والتي وفرتها الحكومة بمختلف مؤسساتها لإحياء موسم عاشوراء 2012.
أما بالنسبة لموسم عاشوراء 2013، فها هو محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة يقوم بزيارة ميدانية لمواقع العزاء بالمنامة للوقوف على الاحتياجات المطلوب توافرها خلال هذه الفترة، وذلك كما جاء في تقرير نشرته الصحف المحلية، وكذلك فعل محافظ المحرق، وهذا يحصل كل عام، فأين هذا التعدي الذي ذكره كاظم، والذي قال «ما ترتكبه السلطات من تعديات على الشعائر العاشورائية بجنوح بعض المتطرفين في النظام للعمل على تصعيد الاستهداف الطائفي»، فمن استعدى على شعائرك من السلطة؟ ومن هم المتطرفون الذين تقصدهم؟ وها هو النظام بحكومته وجميع مؤسساته يضعون خدماتهـــم تحت تصرفكم، في المقابل هناك طوائف لا تشترك معكم في هذه الشعائر، إلا أن الدولة تفرض عليهم قوانينها من غلق الشوارع، كما تفرضون عليهم سماع خطبكم وأحاديثكم دون مراعاة لحريتهم، وتجبرونهم على إغلاق محلاتهم التجارية وعدم المرور من الشوارع التي تمر فيها مواكبكم حتى لو كانت تقع عليها منازلهم.
ثم نأتي إلى ما أشار إليه عضو شورى الوفاق في نفس حديثه على موقع قناة المنار فقال «تشهد البحرين صراعاً سياسياً ودستورياً، مضى عليه أكثر من أربعين عاماً مع النظام القائم»، ولابد أن نسأله هنا؛ كيف يكون هناك صراع سياسي ودستوري منذ 40 عاماً مع النظام القائم وأنت أديت اليمين الدستوري أمام الملك وأقسمت بالله العظيم بأن تكون مخلصاً للوطن والملك وأن تحترم الدستور وقوانين الدولة، أم أنه كما جاء في قول الله تعالى «وَيقولُ الذينَ آمنوا أَهؤُلاءِ الذِينَ أَقسموا باللهِ جهدَ أَيمانهمْ إِنهمْ لمعكمْ حبطتْ أعمالهمْ فأصبحوا خاسرِينَ».
وهناك كثير من الشواهد التي تثبت أن الدولة لم تستهدف يوماً شعائر الطائفة الشيعية، وأن سرد هذه الثوابت وتأريخها يحتاج إلى كتب ومجلدات تشهد ما تعيشه الطائفة الشيعية من حرية التعبد وممارسة شعائرها، رغم التعدي الذي يحصل من المشاركين من سب وتعدٍّ على الرموز، ومن مواكب عزاء تحولت إلى أشبه بالاستعراضات العسكرية، والمبالغة في نشر الأعلام السوداء وغيرها من كتابات تحيط بالمنازل وعلى عرض الشوارع دون مراعاة لشركائهم في الوطن، وهي مبالغات يقصد منها استفزاز السلطات الأمنية التي من مهامها المحافظة على سلامة المرور ومناظر الشوارع العامة، كما يقصد منها استفزاز الطوائف الأخرى، وهي مبالغات مقصودة كي تكون للوفاق تقارير وتسجيلات تضيفها إلى ملفاتها وتقدمها للمنظمات كي تثبت بأن الدولة تضيق على ممارسة شعائرها الدينية وتضطهدها طائفياً، وهذا ما أكده العضو في حديثه على موقع قناة المنار. لكن الواقع خيال لا يصدق وحقيقة لا يمكن أن يتحدث عنها هو أو غيره عندما تكون مؤسسات الدولة بدءاً من وزارة الداخلية حتى وزارة البلديات والصحة، جميعهم يقدمون خدمات لمواكبهم تعادل بل تفوق ما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات في سنة.
لكن هذه هي عادتهم، فهم يقلبون الحقائق، وقول هذا العضو يعد من إحدى تقليباتهم، إذاً فلا عجب فهو من قال لأمين عام جامعة الدول العربية «صدعت رأسنا عما يجري في سوريا»، إذاً فالذي يصف ما يحدث في سوريا هو صداع، فتأكدوا أن كل ما يقوله تلفيق وتزوير للحقيقة والواقع، لأن من يكره الاستماع إلى الحق فحديثه لاشك باطل.