بدا مصراً على الحصول على إجابة سؤال أعاد طرحه وأعاد طلب الإجابة عليه مراراً، رغم إغفالي له نسياناً عدة شهور، حيث بدا مهتماً بالإجابة؛ كان سؤاله «هل يحق لحاكم البلاد أن يمنع ممارسة الشعائر الدينية لشعبه؟».
حرصت في إجابتي على دعم رأيي بالأدلة وعمل مقارنة بالوضع الديني العام في الدول العربية، حيث ذكرت له وقتها أن البحرين تعتبر البلد الأول في مسألة الحريات وحق ممارسة الشعائر الدينية، وأن ملك البلاد -حفظه الله ورعاه- يعتبر «أطيب ملك» وأكثرهم كرماً وديمقراطية، حيث يراعي جميع الطوائف والمذاهب في البحرين ويحترم شعائرهم، ودليل ذلك تخصيص يومي إجازة في شهر محرم «تاسع وعاشر» مقارنة بدول كثيرة لا تمنح شعبها حتى إجازة في هذه المناسبة، ولا تبيح لهم فضاء الحرية الدينية الكبير كالموجود عندنا في ممارسة معتقداتهم الدينية، للحق هل رأى أحدكم مظاهر الشعائر الدينية الآخذة في التطور عندنا تمارس في إحدى الدول العربية مثل ما يحصل عندنا؟ بل هل رأى أحدكم منا وزير داخلية دولة يهتم بمراعاة الطوائف الأخرى في بلاده من خلال توجيهه لتهيئة الأجواء المناسبة والاجتماع برؤساء المآتم؟ الأكثر من هذا؛ هل رأى أحدكم في بلد عربي ما يتم تعطيل حركة الشوارع وسدها لتنظيم حراك المواكب الحسينية؟.
كما أجبته؛ هناك اهتمام يبدو واضحاً من أعلى السلطات في البحرين من خلال توجيه وزير الداخلية للاجتماع مع رؤساء المآتم للتنسيق الأمني والاستعداد لها من خلال الاجتماعات المتكررة منذ أشهر، ولمتابعة توفير كافة الاحتياجات اللازمة في سبيل إنجاح هذه المناسبة الدينية وتهيئة الأجواء الملائمة، والتي أخذ البعض يعتبرها حقه وحده مسقطاً من حساباته الأطراف الأخرى من المذاهب المختلفة التي تعتبر مناسبة عاشوراء أيضاً ذكرى دينية له، والأكثر من هذا أنه حتى إذاعة البحرين أف إم أخذت تتماشى مع الأجواء الدينية التي تشاع من خلال إيقاف الأغاني وبث الأناشيد الدينية عن الحسين، مقابل أطراف منفتحة ومتحررة دينياً قد لا تكون ملتزمة حتى بما يقوم به أهل السنة من صوم وعبادة!
كان تعليقه أن ممارسة الشعائر الدينية في عاشوراء حق واجب للشعب البحريني، هل معنى هذا أن كل الشعب البحريني من الطائفة الشيعية أو ملزم بهذه الشعائر الدينية وممارستها تأتي كفريضة وواجب لا مفر منه؟ فذكرته بأنه ليس كل الشعب البحريني من نفس الفكر والتوجه والطائفة ومؤيد لإحياء شعائر دينية قد لا يعتبرها بالأساس من الشعائر ومن الدين، بما فيها من طقوس الحزن واللطم وغيرها من أمور تعتبر مخالفة لما جاء في مذهبه هو، كالمذهب السني، كما ذكرته بأن أكبر دليل على حرية التعبير والممارسات الدينية هو مراعاة أصحاب الطائفة السنية لكل هذه الشعائر رغم أنها تعتبر عندهم «بدعة»، ومخالفة لما جاء في الدين من الفرح والإيمان بقضاء الله وقدره، وهو أكبر دليل ومثال أن هناك احترام ومراعاة تتم لأبناء الطائفة الشيعية في البحرين.
هذا الفكر المتعصب الذي يعكس فكر منتشر ومتداول عند الكثيرين، حيث أغفلوا وهمشوا وأسقطوا من حساباتهم أصحاب الطوائف الأخرى، الذي قد يتعارض ما يقومون به مع ما يؤمنون به هم أيضاً من شعائر دينية في هذه المناسبة تدعو إلى الصوم اقتداءً برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم، ولتكفير ذنوب السنة الماضية وشكر الله تعالى على نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، وإلى كثرة الاستغفار والدعاء والتعبد والإيمان بقضاء الله وقدره والفرح في اختيار سيدنا الحسين شهيداً وفوزه بدخول جنات النعيم كشهيد.
هذا الفكر الذي اتجه نحو تسييس وطأفنة مناسبة عاشوراء وأخذ يتمادى حتى في اختيار كلماته ومصطلحاته المتداولة خلالها، وكأن هذه الذكرى هي له وحده يعيشها كيفما يشاء ويشيع فيها ما أراد ويعلق الشعارات واللوحات السوداء على المنازل والمآتم وفي الشوارع بترخيص ودون ترخيص أحياناً، وبتجاوزات دون مراعاة مشاعر الأطراف الأخرى التي تؤمن بأن التلبية والنداء والدعاء لا يكون إلا لله سبحانه، ودون التفكر في أنه كما للحسين «شيعة» هناك أيضاً «سنة» يحبونه؛ فهو حفيد رسولنا الكريم، وهو شهيدنا أيضاً؛ بمناسبة استخدام شعارات شيعة الحسين؛ أين معارضتهم الدائمة لمن يستخدم مصطلحات سنة وشيعة في تداول القضايا خاصة الوطنية؟ لما أصبح لعاشوراء شيعة فقط أين حقوق أهل السنة في هذه المناسبة؟.
لذا نقول أمام كل من اختيار إلى جانب صوم يومي عاشوراء الصوم عن الغضب والسخط أمام ما أضحى يتابعه من مشاهد التحريف والتمادي في إهانة علم الدولة وتغييره حتى من لونه الأحمر، لون الحب، إلى لون الحزن الأسود، ونسف المواطنة بالمساس برمز وشعار الدولة، وتجاوز القانون الذي يجرم تغيير علم البلاد ولونه، وصولاً إلى القيام بتجاوزات وتعديات على حقوق الآخرين وحرياتهم من خلال تركيب الأعلام السوداء على المنازل والشوارع بإذن ودون إذن، وإزعاج مكبرات الصوت في بعض المناطق، بل والقيام بمسارح ضخمة ومجسمات تستخدم كسوق لترويج الفتن وتغليظ القلوب ونفخ نار الطائفية الخامدة وبضاعة المظلومية، وربط ما جرى بالحسين بشهداء ما يسموه «ثورة» لا شرعية لها أصلاً، وتحويل البلاد إلى واجهة سوداء بأجواء حزينة وصلت إلى تعطيل الحياة اليومية وإيقاف نبضها في الأسواق والمجمعات التجارية والشوارع، فقط مراعاة لمشاعر طرف لا يراعي ولا يتفكر ولو للحظة في مشاعر الأطراف الأخرى، والتي تشاهد كل ذلك وتعيشه معهم إجباراً؛ بل وصل الأمر إلى إسقاطهم من حساباتهم وهم يجدونهم يؤكدون أن ممارسة الشعائر الدينية التي يقومون بها حق وواجب لكل الشعب، لذا نقول بهذه المناسبة مأجورين؛ يا سنة الحسين وعلي على صيامكم بغض النظر عن كل هذا!!
مأجورين على صيامكم عن التجادل والصبر على كل ما يتم رغم مخالفته. إن الدين الإسلامي دين الفرح والتفاؤل، فهو نهي عن الحزن والجزع في المصائب (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، ومأجورين على تحايل هؤلاء وتسييس هذه المناسبات الدينية في ترويج بضائعهم السياسية الانقلابية وتنظيم استعراضات الطوابير العسكرية التي تحمل شعارات طائفية وتتشبه بحزب «الشيطان»، الحسين بريء منها، ومأجورين على عجز الطائفيين والراديكاليين عن إيجاد لغة مشتركة وخطاب موحد يتطرق لذكرى عاشوراء بعيداً عن الطائفية التي أخذت تمنع أصحاب الطوائف الأخرى من الاندماج والتعايش معاً في أجواء هذه المناسبة، ومأجورين لأن هناك من فهم أن تطبيق ما يدعو إليه ديننا الحنيف من التسامح والعدل والحرية والمساواة معهم ضعفاً وفرصة للتجبر والطغيان والتمادي والاستغلال.
- إحساس عابر 1..
أمام كل الحقوق وحرية التعبير التي وفرتها الدولة للمواطنين احتراماً لمشاعرهم؛ وضع أحدهم شعار «صمود وفكر مقاوم وعلى الحقوق لن نساوم»، في حين قام آخر بالدعاء على أن يهلك الله نظام الدولة، صحيح إن أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا.
- إحساس عابر 2..
قبل سنين؛ كانت البحرين خلال مناسبة عاشوراء تجسد أسمى مشاهد التلاحم والتكاتف بين طوائف الشعب البحريني المختلفة، حين كان أهل الطائفة السنية يحضرون لمشاهد المواكب الحسينية والمسرحيات التي تقام فيها بعيداً عن الأجندة السياسية، وحينما كان الأجداد ينتظرون «عيش المآتم» ليأكلوا منه!! كان ذلك عندما لم يكن للولي الفقيه موقعاً في البحرين.
- إحساس ديني..
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - آل عمران.
حرصت في إجابتي على دعم رأيي بالأدلة وعمل مقارنة بالوضع الديني العام في الدول العربية، حيث ذكرت له وقتها أن البحرين تعتبر البلد الأول في مسألة الحريات وحق ممارسة الشعائر الدينية، وأن ملك البلاد -حفظه الله ورعاه- يعتبر «أطيب ملك» وأكثرهم كرماً وديمقراطية، حيث يراعي جميع الطوائف والمذاهب في البحرين ويحترم شعائرهم، ودليل ذلك تخصيص يومي إجازة في شهر محرم «تاسع وعاشر» مقارنة بدول كثيرة لا تمنح شعبها حتى إجازة في هذه المناسبة، ولا تبيح لهم فضاء الحرية الدينية الكبير كالموجود عندنا في ممارسة معتقداتهم الدينية، للحق هل رأى أحدكم مظاهر الشعائر الدينية الآخذة في التطور عندنا تمارس في إحدى الدول العربية مثل ما يحصل عندنا؟ بل هل رأى أحدكم منا وزير داخلية دولة يهتم بمراعاة الطوائف الأخرى في بلاده من خلال توجيهه لتهيئة الأجواء المناسبة والاجتماع برؤساء المآتم؟ الأكثر من هذا؛ هل رأى أحدكم في بلد عربي ما يتم تعطيل حركة الشوارع وسدها لتنظيم حراك المواكب الحسينية؟.
كما أجبته؛ هناك اهتمام يبدو واضحاً من أعلى السلطات في البحرين من خلال توجيه وزير الداخلية للاجتماع مع رؤساء المآتم للتنسيق الأمني والاستعداد لها من خلال الاجتماعات المتكررة منذ أشهر، ولمتابعة توفير كافة الاحتياجات اللازمة في سبيل إنجاح هذه المناسبة الدينية وتهيئة الأجواء الملائمة، والتي أخذ البعض يعتبرها حقه وحده مسقطاً من حساباته الأطراف الأخرى من المذاهب المختلفة التي تعتبر مناسبة عاشوراء أيضاً ذكرى دينية له، والأكثر من هذا أنه حتى إذاعة البحرين أف إم أخذت تتماشى مع الأجواء الدينية التي تشاع من خلال إيقاف الأغاني وبث الأناشيد الدينية عن الحسين، مقابل أطراف منفتحة ومتحررة دينياً قد لا تكون ملتزمة حتى بما يقوم به أهل السنة من صوم وعبادة!
كان تعليقه أن ممارسة الشعائر الدينية في عاشوراء حق واجب للشعب البحريني، هل معنى هذا أن كل الشعب البحريني من الطائفة الشيعية أو ملزم بهذه الشعائر الدينية وممارستها تأتي كفريضة وواجب لا مفر منه؟ فذكرته بأنه ليس كل الشعب البحريني من نفس الفكر والتوجه والطائفة ومؤيد لإحياء شعائر دينية قد لا يعتبرها بالأساس من الشعائر ومن الدين، بما فيها من طقوس الحزن واللطم وغيرها من أمور تعتبر مخالفة لما جاء في مذهبه هو، كالمذهب السني، كما ذكرته بأن أكبر دليل على حرية التعبير والممارسات الدينية هو مراعاة أصحاب الطائفة السنية لكل هذه الشعائر رغم أنها تعتبر عندهم «بدعة»، ومخالفة لما جاء في الدين من الفرح والإيمان بقضاء الله وقدره، وهو أكبر دليل ومثال أن هناك احترام ومراعاة تتم لأبناء الطائفة الشيعية في البحرين.
هذا الفكر المتعصب الذي يعكس فكر منتشر ومتداول عند الكثيرين، حيث أغفلوا وهمشوا وأسقطوا من حساباتهم أصحاب الطوائف الأخرى، الذي قد يتعارض ما يقومون به مع ما يؤمنون به هم أيضاً من شعائر دينية في هذه المناسبة تدعو إلى الصوم اقتداءً برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم، ولتكفير ذنوب السنة الماضية وشكر الله تعالى على نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، وإلى كثرة الاستغفار والدعاء والتعبد والإيمان بقضاء الله وقدره والفرح في اختيار سيدنا الحسين شهيداً وفوزه بدخول جنات النعيم كشهيد.
هذا الفكر الذي اتجه نحو تسييس وطأفنة مناسبة عاشوراء وأخذ يتمادى حتى في اختيار كلماته ومصطلحاته المتداولة خلالها، وكأن هذه الذكرى هي له وحده يعيشها كيفما يشاء ويشيع فيها ما أراد ويعلق الشعارات واللوحات السوداء على المنازل والمآتم وفي الشوارع بترخيص ودون ترخيص أحياناً، وبتجاوزات دون مراعاة مشاعر الأطراف الأخرى التي تؤمن بأن التلبية والنداء والدعاء لا يكون إلا لله سبحانه، ودون التفكر في أنه كما للحسين «شيعة» هناك أيضاً «سنة» يحبونه؛ فهو حفيد رسولنا الكريم، وهو شهيدنا أيضاً؛ بمناسبة استخدام شعارات شيعة الحسين؛ أين معارضتهم الدائمة لمن يستخدم مصطلحات سنة وشيعة في تداول القضايا خاصة الوطنية؟ لما أصبح لعاشوراء شيعة فقط أين حقوق أهل السنة في هذه المناسبة؟.
لذا نقول أمام كل من اختيار إلى جانب صوم يومي عاشوراء الصوم عن الغضب والسخط أمام ما أضحى يتابعه من مشاهد التحريف والتمادي في إهانة علم الدولة وتغييره حتى من لونه الأحمر، لون الحب، إلى لون الحزن الأسود، ونسف المواطنة بالمساس برمز وشعار الدولة، وتجاوز القانون الذي يجرم تغيير علم البلاد ولونه، وصولاً إلى القيام بتجاوزات وتعديات على حقوق الآخرين وحرياتهم من خلال تركيب الأعلام السوداء على المنازل والشوارع بإذن ودون إذن، وإزعاج مكبرات الصوت في بعض المناطق، بل والقيام بمسارح ضخمة ومجسمات تستخدم كسوق لترويج الفتن وتغليظ القلوب ونفخ نار الطائفية الخامدة وبضاعة المظلومية، وربط ما جرى بالحسين بشهداء ما يسموه «ثورة» لا شرعية لها أصلاً، وتحويل البلاد إلى واجهة سوداء بأجواء حزينة وصلت إلى تعطيل الحياة اليومية وإيقاف نبضها في الأسواق والمجمعات التجارية والشوارع، فقط مراعاة لمشاعر طرف لا يراعي ولا يتفكر ولو للحظة في مشاعر الأطراف الأخرى، والتي تشاهد كل ذلك وتعيشه معهم إجباراً؛ بل وصل الأمر إلى إسقاطهم من حساباتهم وهم يجدونهم يؤكدون أن ممارسة الشعائر الدينية التي يقومون بها حق وواجب لكل الشعب، لذا نقول بهذه المناسبة مأجورين؛ يا سنة الحسين وعلي على صيامكم بغض النظر عن كل هذا!!
مأجورين على صيامكم عن التجادل والصبر على كل ما يتم رغم مخالفته. إن الدين الإسلامي دين الفرح والتفاؤل، فهو نهي عن الحزن والجزع في المصائب (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، ومأجورين على تحايل هؤلاء وتسييس هذه المناسبات الدينية في ترويج بضائعهم السياسية الانقلابية وتنظيم استعراضات الطوابير العسكرية التي تحمل شعارات طائفية وتتشبه بحزب «الشيطان»، الحسين بريء منها، ومأجورين على عجز الطائفيين والراديكاليين عن إيجاد لغة مشتركة وخطاب موحد يتطرق لذكرى عاشوراء بعيداً عن الطائفية التي أخذت تمنع أصحاب الطوائف الأخرى من الاندماج والتعايش معاً في أجواء هذه المناسبة، ومأجورين لأن هناك من فهم أن تطبيق ما يدعو إليه ديننا الحنيف من التسامح والعدل والحرية والمساواة معهم ضعفاً وفرصة للتجبر والطغيان والتمادي والاستغلال.
- إحساس عابر 1..
أمام كل الحقوق وحرية التعبير التي وفرتها الدولة للمواطنين احتراماً لمشاعرهم؛ وضع أحدهم شعار «صمود وفكر مقاوم وعلى الحقوق لن نساوم»، في حين قام آخر بالدعاء على أن يهلك الله نظام الدولة، صحيح إن أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا.
- إحساس عابر 2..
قبل سنين؛ كانت البحرين خلال مناسبة عاشوراء تجسد أسمى مشاهد التلاحم والتكاتف بين طوائف الشعب البحريني المختلفة، حين كان أهل الطائفة السنية يحضرون لمشاهد المواكب الحسينية والمسرحيات التي تقام فيها بعيداً عن الأجندة السياسية، وحينما كان الأجداد ينتظرون «عيش المآتم» ليأكلوا منه!! كان ذلك عندما لم يكن للولي الفقيه موقعاً في البحرين.
- إحساس ديني..
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - آل عمران.