ما أفكر فيه اليوم هو ذات ما كنت أفكر فيه بعد التفجير الذي تم أمام مسجد الرفاع في رمضان الماضي. فقد كانت لدي هواجس بأن الدولة في ذلك الوقت ستصعد وستقوم بإجراءات وقتية، وبعدها سيتم تمييع الموضوع رغم صدور توصيات من المجلس الوطني، وهذا ما حدث فعلاً.
ذات المسألة أحسبها تتم اليوم، ستصعد الأمور، سنسمع قرارات (ويبدو أنها دون مستوى الحدث)، ومن ثم سنعود ننتظر تفجيراً آخر وشهداء آخرين، وهكذا.
بمعنى أن الدولة حتى اليوم ليس لديها قرار جدي حازم لاجتثاث الإرهاب إلى غير رجعة، مع كل احترامي للإجراءات والقرارات، إلا أن صوت الناس يقول لكم إنها دون مستوى الحدث ولا ترقى للجرم ولا تجتث الإرهاب.
أكرر وأعود وأقول، لعل في التكرار إفادة، دولة صغيرة، وشعب صغير، وأماكن الإرهاب معروفة، فلماذا لا تسيطرون على الوضع، ولماذا لا تحاصرون كل الإرهاب؟
يقتلني هذا السؤال، لا أعرف له إجابة، ألا تملك الدولة القوة لذلك؟ مم تخشى الدولة في أن تفرض الأمن وسيادتها على الدولة؟
اليوم أسأل: من أين دخلت القنابل الجديدة؟
كيف تم إدخالها؟ يقال إنه تم إدخالها حديثاً، فمن أين دخلت؟ وكيف؟ قبضتم على قارب في البحر وقامت الدنيا، ويبدو أن قوة دولية أبلغت عنه، بينما انظروا كم قارباً مر ودخل البحرين، وكم قارباً هرب أشخاصاً مطلوبين للعدالة؟
حين تقول السفارة الأمريكية في بيانها إن العمل الإرهابي غير مبرر، فهل يعني أن هناك أعمالاً إرهابية مبررة؟
كل من يبرر ويساند ويدعم الإرهابيين هو في خانتهم، أكان مواطناً أو مقيماً أو سفيراً. وأعتقد أن الرسالة وصلت، فأهل البحرين يعرفون تماماً من الذي يدعم الإرهابيين ويوجههم ويساندهم ويجتمع معهم في الخفاء، ويقدم لهم المعلومات..!
تجمع الوحدة يقول إنه يعلق مشاركته في الحوار، وكأن التجمع يحتاج إلى شهداء جدد ليعرف أن بالبحرين إرهاباً منظماً تقف خلفه الجمعية الانقلابية، شيء عجيب غريب...!
ألم يجعلكم تفجير الرفاع تستفيقون من أحلام اليقظة يا تجمع الوحدة، حين وجهتُ إليكم سؤالاً هنا: ما هو موقفكم من الإرهاب؟ لم يأت رد منكم، سبحان الله وكأني أعلم أنه سيقع إرهاب وشهداء، أنتم ضيعتم الطريق وانفصلتم عن شارعكم، وأصبحتم تعبرون عن أشخاص مهووسون بجنون العظمة، هذا هو سبب فشلكم الذريع.
كل هذا الإرهاب والشهداء والبحرين لا تعرف كيف توصل قضيتها خارجياً، نفشل في إيصال الحقائق إلى الخارج، ونفشل في وضع الأشخاص المناسبين لذلك، وهذا مؤلم لنا.
كيف يحدث كل هذا الإرهاب ولا تعرفون كيف تكشفون الحقائق خارجياً؟ اليوم يجب أن يشكل وفد لزيارة كل المنظمات والدول الهامة لوضع النقاط على الحروف.
نقول للدولة ولمجلس الوزراء الموقر، يجب أن يكون لدى رجال الأمن أجهزة حديثة تكشف عن المتفجرات، وعن القنابل الحارقة بمجرد اشتعالها، وهذا متوفر عالمياً، نرجوكم ما دمتم لا تطبقون القانون، على الأقل اجلبوا هذه الأجهزة لكشف المتفجرات لرجال الأمن، أعطوهم دورات متقدمة، كثفوا تدريبهم على الإرهاب وأساليبه مع الدولة التي أبرمتم معها اتفاقيات.
أعتقد أن رجال حفظ الأمن يحتاجون إلى دورات مكثفة في حرب المدن، وفي التعامل مع التطور النوعي للإرهاب، وأكرر لكم، اجلبوا لهم أجهزة كشف المتفجرات، ولا تقدموهم أضاحي لمهزلة تطبيق القانون.
إذا لم تكن الدولة جادة أيضاً هذه المرة في اجتثاث الإرهاب والمحرضين عليه وأولهم الذي يهستر من فوق المنابر، فإن الإرهاب القادم سيضرب، وسيسقط الضحايا أكثر، فماذا تنتظرون؟
رغم أنها مقولة القذافي، إلا أنها يجب أن تطبق في زمان ومكان مختلف، يجب أن تطبق على الإرهاب ومناطقه، تجتاحون زنقة زنقة، وبيتاً بيتاً، حتى تتمكنوا من حصر الإرهاب في دولة صغير الحجم، وعدد سكانها قليل، إلى متى تتأخرون وتنتظرون الإرهاب يضرب؟
امسحوا اليابسة والبحر، وستخرج لهم الهوائل، إن كانت لديكم نية حقيقية لمحاربة الإرهاب.
قلت ذات مرة ما هي استراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب، لكن لا جواب، ولا نرى الجواب تحقق على الأرض، هل أقول لكم الاستراتيجية الحالية المطبقة، الاستراتيجية الحالية هي انتظار الإرهاب يضرب ومن ثم نتحرك لنسكت غضب الرأي العام، وهذا لا يعالج الإرهاب، ولن يقلص أعماله أبداً.
طبقوا شرع الله في القصاص، أعيدوا الحقوق لأصحابها في الدماء، تعطيل شرع الله سبب كوارثنا وغضب الله علينا، ناهيك عن الخمور، وعن الأماكن التي تعرفونها.
إذا كانت هذه المتفجرات تأتيكم من العراق، فلماذا لا تقطعون كل الرحلات الجوية والبرية مع العراق؟
خرج المرجفون المكذبون، الذين يلمحون ويصرحون أن العمل الإرهابي الإجرامي في الديه مدبر، وأنه لقطع الطريق على الإرهابيين للحصول على مكاسب من طاولة الحوار، أحدهم ذلك العراب الأفاك الذي شكك في الحادث، ولا أعرف كيف يقرب هذا، وكيف يؤخذ برأيه، وهو الذي يريد الانقلاب على الدولة وهو أحد الذين انكشفت عوراتهم في الأزمة الأخيرة؟
لماذا هذا الأفاك الكذاب الدجال يريد الحوار؟
أليس لأنه يريد أن يحصل الخونة على مكاسب تعجل بالانقلاب من الداخل؟
إن كانت التصريحات تقول إن المتفجرات جلبت من العراق، فإن أمن البحرين أبقى من خزعبلات الخطوط المربحة، ولا توجد خطوط مربحة أصلاً، إلى متى تتفرجون ولا تتحركون بشكل جدي على الأرض؟
هل تنتظرون تطرفاً آخر يخرج من مكان آخر، وهؤلاء موجودون، ولا نعرف متى يخرجون؟ لكنهم إن خرجوا فإنها كارثة حقيقة، كل ذلك مرده إلى أن الدولة لا تطبق القانون، فسيأتي من يأتي ليقول لك إن الحق سنأخذه بأيادينا مادامت الدولة لا تأخذ حقنا، وهذه هي الكارثة في دولة القانون.
انكفاء الدولة عن دورها الحقيقي في حفظ الأمن سيخرج تلك الجماعات، وقد حذرنا مراراً وتكراراً ويبدو أن أحداً لا يكترث بذلك.
الذي يريد أن يفرض الأمن بإمكانه أن يفعل ذلك من غير (السلامة الوطنية المعلنة) بإمكان أي دولة أن تحقق أهداف السلامة الوطنية أو الطوارئ دون الإعلان عنها، لكن ماذا نقول؟
ألف خطة وخطة لمواجة الإرهاب، والضباط الميدانيون بالداخلية لديهم تصورات لذلك، وينبغي أخذ آرائهم، لكن إن لم يكن لدى الدولة قرار حازم وقرار قوي لاجتثاث الإرهاب فإن هذا لن ليحدث.
كل توجساتي تقول إن الدولة ستتحرك اليوم وغداً، ولأن هذه المرة هناك شهيد إماراتي، لكن الأمور ستبرد بعدها، وستعود الدولة إلى ما هي عليه، تنتظر تفجيراً آخر، ويا خوفي أن يكون الشهيد القادم من العيار الثقيل، فالسلاح والقنابل النوعية موجودة، هذا هو خوفي، وهذه هي توجساتي، فقد عودتنا الدولة على ذلك مراراً.
- اقتراح لمجلس الوزراء ولمجلس النواب
نقدم تعازينا الحارة لأهلنا وأشقائنا بالإمارات الحبيبة، ونقدم تعازينا خاصة لأسرة الشهيد طارق الشحي، فقد آلمنا هذا المصاب، كما آلمنا مصاب الشهيدين البحرينيين الآخرين.
أقترح على صاحب المبادرات الكبيرة سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء أن يقوم بزيارة خاطفة للإمارات لتقديم التعازي لأسرة الشهيد ولقادة الإمارات، فالذي قدم دمه من أجل البحرين يجب أن نقدره أفضل تقدير.
كما أقترح على رئيس مجلس النواب أن يقوم بتقديم التعازي لأسرة الشهيد بالإمارات، مع وفد من النواب، ووفد شعبي بحريني.
- سري للغاية
قد يكون من المفاجئ أن يعلم أهل البحرين أن من يمثلون الجمعية الانقلابية مازالوا يحملون (الجواز الخاص) والأدهى والأمر من ذلك، أنهم يستخدمون جسر الملك فهد والمطار للدخول والخروج دون أن يتم تفتيشهم لأن جوازاتهم خاصة..!!
كان آخرهم الذي تزوج مؤخراً، خرج وعاد عبر الجسر دون أن يتم تفتيشه، فأي أمن تنتظرون، وأي أمن تتوقعون؟ دولة تخشى أن تسحب الجوازات الخاصة ممن انسحبوا من البرلمان.. ألم نقل لكم إن الوجع من البطن..!
ذات المسألة أحسبها تتم اليوم، ستصعد الأمور، سنسمع قرارات (ويبدو أنها دون مستوى الحدث)، ومن ثم سنعود ننتظر تفجيراً آخر وشهداء آخرين، وهكذا.
بمعنى أن الدولة حتى اليوم ليس لديها قرار جدي حازم لاجتثاث الإرهاب إلى غير رجعة، مع كل احترامي للإجراءات والقرارات، إلا أن صوت الناس يقول لكم إنها دون مستوى الحدث ولا ترقى للجرم ولا تجتث الإرهاب.
أكرر وأعود وأقول، لعل في التكرار إفادة، دولة صغيرة، وشعب صغير، وأماكن الإرهاب معروفة، فلماذا لا تسيطرون على الوضع، ولماذا لا تحاصرون كل الإرهاب؟
يقتلني هذا السؤال، لا أعرف له إجابة، ألا تملك الدولة القوة لذلك؟ مم تخشى الدولة في أن تفرض الأمن وسيادتها على الدولة؟
اليوم أسأل: من أين دخلت القنابل الجديدة؟
كيف تم إدخالها؟ يقال إنه تم إدخالها حديثاً، فمن أين دخلت؟ وكيف؟ قبضتم على قارب في البحر وقامت الدنيا، ويبدو أن قوة دولية أبلغت عنه، بينما انظروا كم قارباً مر ودخل البحرين، وكم قارباً هرب أشخاصاً مطلوبين للعدالة؟
حين تقول السفارة الأمريكية في بيانها إن العمل الإرهابي غير مبرر، فهل يعني أن هناك أعمالاً إرهابية مبررة؟
كل من يبرر ويساند ويدعم الإرهابيين هو في خانتهم، أكان مواطناً أو مقيماً أو سفيراً. وأعتقد أن الرسالة وصلت، فأهل البحرين يعرفون تماماً من الذي يدعم الإرهابيين ويوجههم ويساندهم ويجتمع معهم في الخفاء، ويقدم لهم المعلومات..!
تجمع الوحدة يقول إنه يعلق مشاركته في الحوار، وكأن التجمع يحتاج إلى شهداء جدد ليعرف أن بالبحرين إرهاباً منظماً تقف خلفه الجمعية الانقلابية، شيء عجيب غريب...!
ألم يجعلكم تفجير الرفاع تستفيقون من أحلام اليقظة يا تجمع الوحدة، حين وجهتُ إليكم سؤالاً هنا: ما هو موقفكم من الإرهاب؟ لم يأت رد منكم، سبحان الله وكأني أعلم أنه سيقع إرهاب وشهداء، أنتم ضيعتم الطريق وانفصلتم عن شارعكم، وأصبحتم تعبرون عن أشخاص مهووسون بجنون العظمة، هذا هو سبب فشلكم الذريع.
كل هذا الإرهاب والشهداء والبحرين لا تعرف كيف توصل قضيتها خارجياً، نفشل في إيصال الحقائق إلى الخارج، ونفشل في وضع الأشخاص المناسبين لذلك، وهذا مؤلم لنا.
كيف يحدث كل هذا الإرهاب ولا تعرفون كيف تكشفون الحقائق خارجياً؟ اليوم يجب أن يشكل وفد لزيارة كل المنظمات والدول الهامة لوضع النقاط على الحروف.
نقول للدولة ولمجلس الوزراء الموقر، يجب أن يكون لدى رجال الأمن أجهزة حديثة تكشف عن المتفجرات، وعن القنابل الحارقة بمجرد اشتعالها، وهذا متوفر عالمياً، نرجوكم ما دمتم لا تطبقون القانون، على الأقل اجلبوا هذه الأجهزة لكشف المتفجرات لرجال الأمن، أعطوهم دورات متقدمة، كثفوا تدريبهم على الإرهاب وأساليبه مع الدولة التي أبرمتم معها اتفاقيات.
أعتقد أن رجال حفظ الأمن يحتاجون إلى دورات مكثفة في حرب المدن، وفي التعامل مع التطور النوعي للإرهاب، وأكرر لكم، اجلبوا لهم أجهزة كشف المتفجرات، ولا تقدموهم أضاحي لمهزلة تطبيق القانون.
إذا لم تكن الدولة جادة أيضاً هذه المرة في اجتثاث الإرهاب والمحرضين عليه وأولهم الذي يهستر من فوق المنابر، فإن الإرهاب القادم سيضرب، وسيسقط الضحايا أكثر، فماذا تنتظرون؟
رغم أنها مقولة القذافي، إلا أنها يجب أن تطبق في زمان ومكان مختلف، يجب أن تطبق على الإرهاب ومناطقه، تجتاحون زنقة زنقة، وبيتاً بيتاً، حتى تتمكنوا من حصر الإرهاب في دولة صغير الحجم، وعدد سكانها قليل، إلى متى تتأخرون وتنتظرون الإرهاب يضرب؟
امسحوا اليابسة والبحر، وستخرج لهم الهوائل، إن كانت لديكم نية حقيقية لمحاربة الإرهاب.
قلت ذات مرة ما هي استراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب، لكن لا جواب، ولا نرى الجواب تحقق على الأرض، هل أقول لكم الاستراتيجية الحالية المطبقة، الاستراتيجية الحالية هي انتظار الإرهاب يضرب ومن ثم نتحرك لنسكت غضب الرأي العام، وهذا لا يعالج الإرهاب، ولن يقلص أعماله أبداً.
طبقوا شرع الله في القصاص، أعيدوا الحقوق لأصحابها في الدماء، تعطيل شرع الله سبب كوارثنا وغضب الله علينا، ناهيك عن الخمور، وعن الأماكن التي تعرفونها.
إذا كانت هذه المتفجرات تأتيكم من العراق، فلماذا لا تقطعون كل الرحلات الجوية والبرية مع العراق؟
خرج المرجفون المكذبون، الذين يلمحون ويصرحون أن العمل الإرهابي الإجرامي في الديه مدبر، وأنه لقطع الطريق على الإرهابيين للحصول على مكاسب من طاولة الحوار، أحدهم ذلك العراب الأفاك الذي شكك في الحادث، ولا أعرف كيف يقرب هذا، وكيف يؤخذ برأيه، وهو الذي يريد الانقلاب على الدولة وهو أحد الذين انكشفت عوراتهم في الأزمة الأخيرة؟
لماذا هذا الأفاك الكذاب الدجال يريد الحوار؟
أليس لأنه يريد أن يحصل الخونة على مكاسب تعجل بالانقلاب من الداخل؟
إن كانت التصريحات تقول إن المتفجرات جلبت من العراق، فإن أمن البحرين أبقى من خزعبلات الخطوط المربحة، ولا توجد خطوط مربحة أصلاً، إلى متى تتفرجون ولا تتحركون بشكل جدي على الأرض؟
هل تنتظرون تطرفاً آخر يخرج من مكان آخر، وهؤلاء موجودون، ولا نعرف متى يخرجون؟ لكنهم إن خرجوا فإنها كارثة حقيقة، كل ذلك مرده إلى أن الدولة لا تطبق القانون، فسيأتي من يأتي ليقول لك إن الحق سنأخذه بأيادينا مادامت الدولة لا تأخذ حقنا، وهذه هي الكارثة في دولة القانون.
انكفاء الدولة عن دورها الحقيقي في حفظ الأمن سيخرج تلك الجماعات، وقد حذرنا مراراً وتكراراً ويبدو أن أحداً لا يكترث بذلك.
الذي يريد أن يفرض الأمن بإمكانه أن يفعل ذلك من غير (السلامة الوطنية المعلنة) بإمكان أي دولة أن تحقق أهداف السلامة الوطنية أو الطوارئ دون الإعلان عنها، لكن ماذا نقول؟
ألف خطة وخطة لمواجة الإرهاب، والضباط الميدانيون بالداخلية لديهم تصورات لذلك، وينبغي أخذ آرائهم، لكن إن لم يكن لدى الدولة قرار حازم وقرار قوي لاجتثاث الإرهاب فإن هذا لن ليحدث.
كل توجساتي تقول إن الدولة ستتحرك اليوم وغداً، ولأن هذه المرة هناك شهيد إماراتي، لكن الأمور ستبرد بعدها، وستعود الدولة إلى ما هي عليه، تنتظر تفجيراً آخر، ويا خوفي أن يكون الشهيد القادم من العيار الثقيل، فالسلاح والقنابل النوعية موجودة، هذا هو خوفي، وهذه هي توجساتي، فقد عودتنا الدولة على ذلك مراراً.
- اقتراح لمجلس الوزراء ولمجلس النواب
نقدم تعازينا الحارة لأهلنا وأشقائنا بالإمارات الحبيبة، ونقدم تعازينا خاصة لأسرة الشهيد طارق الشحي، فقد آلمنا هذا المصاب، كما آلمنا مصاب الشهيدين البحرينيين الآخرين.
أقترح على صاحب المبادرات الكبيرة سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء أن يقوم بزيارة خاطفة للإمارات لتقديم التعازي لأسرة الشهيد ولقادة الإمارات، فالذي قدم دمه من أجل البحرين يجب أن نقدره أفضل تقدير.
كما أقترح على رئيس مجلس النواب أن يقوم بتقديم التعازي لأسرة الشهيد بالإمارات، مع وفد من النواب، ووفد شعبي بحريني.
- سري للغاية
قد يكون من المفاجئ أن يعلم أهل البحرين أن من يمثلون الجمعية الانقلابية مازالوا يحملون (الجواز الخاص) والأدهى والأمر من ذلك، أنهم يستخدمون جسر الملك فهد والمطار للدخول والخروج دون أن يتم تفتيشهم لأن جوازاتهم خاصة..!!
كان آخرهم الذي تزوج مؤخراً، خرج وعاد عبر الجسر دون أن يتم تفتيشه، فأي أمن تنتظرون، وأي أمن تتوقعون؟ دولة تخشى أن تسحب الجوازات الخاصة ممن انسحبوا من البرلمان.. ألم نقل لكم إن الوجع من البطن..!