ما إن بدأت منافسات بطولة غرب آسيا لكرة القدم حتى بدأ معها مسلسل مدرب منتخبنا الوطني المشارك في البطولة الإنجليزي هيدسون فتارة يعبر عن فخره واعتزازه بأداء المنتخب وتارة أخرى يوجهنا لدعم اللاعبين ويعتبرهم ثروة البحرين وهكذا دواليك في كل مؤتمر صحافي أو لقاء موسع نجده يبالغ في عبارات المديح والإطراء بأداء المنتخب رغم أن الفريق لم يحرز أي هدف في المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، واكتفى فيهما بالتعادل السلبي مع الأولمبي العماني والأولمبي العراقي!
الغريب أن البعض يقف في صف المدرب في كل ما يذهب إليه من مبالغات لا تعكس الواقع الحقيقي للفريق بل أن بعضهم ذهب إلى أبعد من ذلك واعتبر تعادلنا السلبي مع منتخب العراق الممزوج بين الأولمبي والشباب على أنه انتصار!
كيف لنا إذاً أن نقيم أداء منتخبنا التقييم المنطقي والواقعي إذا كان مجرد التعادل السلبي مع منتخب أقل منا خبرة وأسوأ ظروفاً يعد في خانة الانتصارات، وماذا تبقى لنا حتى نقوله حين يحقق الفريق لقب البطولة ؟!
ألا ترون معي أن مثل هذه المبالغات والمجاملات - التي لا يمكن أن تمر مرور الكرام على العقلاء – هي من مسببات تراكم الأخطاء وتكرارها في رياضتنا عامة وكرة القدم على وجه الخصوص؟!
أعلم جيداً أن متتبعي كرة القدم البحرينية سواء من عامة الناس أو من المتخصصين الفنيين والإعلاميين لا يتفقون مع ما ينشر على لسان المدرب هيدسون ولكنهم يؤمنون بالرأي الآخر ولذلك نجد العديد من الأصوات التي تنادي بأهمية تقييم المرحلة الفائتة من مشوار المنتخب وضرورة العمل بجدية أكثر للمرحلة المقبلة وهي المرحلة المهمة جداً للكرة البحرينية على الصعيد الإقليمي والقاري.
كلنا يتمنى الخير للرياضة البحرينية عامة ولكرة القدم البحرينية على وجه الخصوص وكلنا يحلم بالبطولات الكروية غير أن كل هذه الأمنيات والأحلام لا تدفعنا للمبالغة في الإطراء والمديح وتثنينا عن ملامسة الواقع الذي لا يمكن حجبه في ظل تواجد وسائل التواصل الحديثة التي تنقل الحدث حياً صوتاً وصورة مدعوماً بتحاليل لمتخصصين لا نشك في كفاءتهم وقدرتهم على أداء مهامهم.
بطولة غرب آسيا التي ما تزال رحاها تدور على الملاعب القطرية بدت مميزة تنظيمياً وهزيلة جداً فنياً لدرجة أن المباريات التي أقيمت حتى قبل مباريات أمس لم تشهد سوى هدف واحد لصالح المنتخب القطري في المرمى الفلسطيني وجاء في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء الافتتاحي!
هذه الإحصائية وحدها تكشف عن مدى تواضع البطولة التي شاركت فيها أغلب المنتخبات بالصف الثاني أو الأولمبي نظراً لتوقيتها الذي يتزامن مع المسابقات المحلية التي لم تتوقف إلا عندنا في البحرين وهذه الظاهرة هي أحد أبرز الظواهر السلبية المؤدية إلى ضعف مسابقاتنا المحلية!
بما أن كتابة هذا العمود تأني قبل معرفة نتائج مباريات يوم أمس فإنني أتمنى أن تكون تلك النتائج قد جاءت لصالح منتخبنا لتمنحه بطاقة التأهل إلى الدور الثاني حتى يستمر في البطولة و تتاح له فرصة الصعود على منصة التتويج تحقيقاً لأمنياتنا وأحلامنا وتوافقاً لطموحات المدرب الإنجليزي هيدسون.
الغريب أن البعض يقف في صف المدرب في كل ما يذهب إليه من مبالغات لا تعكس الواقع الحقيقي للفريق بل أن بعضهم ذهب إلى أبعد من ذلك واعتبر تعادلنا السلبي مع منتخب العراق الممزوج بين الأولمبي والشباب على أنه انتصار!
كيف لنا إذاً أن نقيم أداء منتخبنا التقييم المنطقي والواقعي إذا كان مجرد التعادل السلبي مع منتخب أقل منا خبرة وأسوأ ظروفاً يعد في خانة الانتصارات، وماذا تبقى لنا حتى نقوله حين يحقق الفريق لقب البطولة ؟!
ألا ترون معي أن مثل هذه المبالغات والمجاملات - التي لا يمكن أن تمر مرور الكرام على العقلاء – هي من مسببات تراكم الأخطاء وتكرارها في رياضتنا عامة وكرة القدم على وجه الخصوص؟!
أعلم جيداً أن متتبعي كرة القدم البحرينية سواء من عامة الناس أو من المتخصصين الفنيين والإعلاميين لا يتفقون مع ما ينشر على لسان المدرب هيدسون ولكنهم يؤمنون بالرأي الآخر ولذلك نجد العديد من الأصوات التي تنادي بأهمية تقييم المرحلة الفائتة من مشوار المنتخب وضرورة العمل بجدية أكثر للمرحلة المقبلة وهي المرحلة المهمة جداً للكرة البحرينية على الصعيد الإقليمي والقاري.
كلنا يتمنى الخير للرياضة البحرينية عامة ولكرة القدم البحرينية على وجه الخصوص وكلنا يحلم بالبطولات الكروية غير أن كل هذه الأمنيات والأحلام لا تدفعنا للمبالغة في الإطراء والمديح وتثنينا عن ملامسة الواقع الذي لا يمكن حجبه في ظل تواجد وسائل التواصل الحديثة التي تنقل الحدث حياً صوتاً وصورة مدعوماً بتحاليل لمتخصصين لا نشك في كفاءتهم وقدرتهم على أداء مهامهم.
بطولة غرب آسيا التي ما تزال رحاها تدور على الملاعب القطرية بدت مميزة تنظيمياً وهزيلة جداً فنياً لدرجة أن المباريات التي أقيمت حتى قبل مباريات أمس لم تشهد سوى هدف واحد لصالح المنتخب القطري في المرمى الفلسطيني وجاء في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء الافتتاحي!
هذه الإحصائية وحدها تكشف عن مدى تواضع البطولة التي شاركت فيها أغلب المنتخبات بالصف الثاني أو الأولمبي نظراً لتوقيتها الذي يتزامن مع المسابقات المحلية التي لم تتوقف إلا عندنا في البحرين وهذه الظاهرة هي أحد أبرز الظواهر السلبية المؤدية إلى ضعف مسابقاتنا المحلية!
بما أن كتابة هذا العمود تأني قبل معرفة نتائج مباريات يوم أمس فإنني أتمنى أن تكون تلك النتائج قد جاءت لصالح منتخبنا لتمنحه بطاقة التأهل إلى الدور الثاني حتى يستمر في البطولة و تتاح له فرصة الصعود على منصة التتويج تحقيقاً لأمنياتنا وأحلامنا وتوافقاً لطموحات المدرب الإنجليزي هيدسون.