بعد انتظار دام لأكثر من عشر سنوات منذ أن اندمجت أندية الوحدة والقادسية ورأس الرمان تحت مسمى النجمة، يتوجه النجماويون مساء اليوم إلى صندوق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب مجلس إدارة جديد لهذا النادي العاصمي النموذجي، الذي ظل غارقاً في صراعات مناطقية طيلة السنوات الماضية أدت إلى تراكم الديون وتراجع نتائج الفرق الرئيسة في النادي التي كانت قبل الدمج تشكل طرفاً أساسياً من أطراف المنافسة على البطولات المحلية والخليجية.
اجتماع اليوم يشكل مفترق طرق في مسيرة النادي المستقبلية ويتوقف الأمر على مدى إدراك الأعضاء الذين يحق لهم التصويت وعددهم يفوق المئتين والعشرين عضواً لهذه المرحلة، وأهمية تغليب العقل والضمير على الجوانب العاطفية والمناطقية إذا أرادوا أن يبدؤوا مسيرة جديدة نحو إنقاذ النادي مما هو فيه من أزمات إدارية ومالية، ويعيدوا إلى قدم ويد وطائرة النادي مكانتهم التنافسية التي كانوا يتميزون بها قبل أكثر من عشر سنوات.
لقد لمست حرص مجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية على العمل بجدية من أجل استثمار هذه الفرصة استثماراً إيجابياً من خلال اللقاء الموسع الذي احتضنه النادي مساء الجمعة تمهيداً لاجتماع اليوم، وهو ما يعكس مدى شغف هذه الجمعية على ممارسة حقها المشروع الذي كانت تنادي به لسنوات طويلة عاشها هذا النادي تحت إدارات معينة رسمياً لم تتمكن من ملامسة طموحات الأعضاء وعشاق النادي، رغم وجود شخصيات مشهود لها بالعطاء تبعثرت جهودها فيما بعد وسط الترهل الإداري الذي مازال يعيشه النادي حتى يومنا هذا، والدليل كما أسلفت ديون متراكمة ونتائج ميدانية متراجعة وتسيب إداري أدى إلى هروب العديد من اللاعبين إلى أندية أخرى بحثاً عن امتيازات ورعاية أفضل.
كل هذه المعايير يجب أن تضعها الجمعية العمومية على سلم أولوياتها وهي تناقش التقريرين الإداري والمالي، وبعد ذلك عليها أن لا تقع في المحظور مجدداً وتنخدع بوعود زائفة وأن تختار من ترى فيهم القدرة والكفاءة على انتشال هذا الصرح الرياضي والشبابي مما هو فيه من أزمات.
الكرة الآن في ملعب الأعضاء الذين نتمنى أن يمارسوا دورهم بكل حرية حتى يتحقق الهدف من هذا الاجتماع، مع تمنياتنا لهم بالتوفيق ولهذا النادي بالتقدم والازدهار خدمة لشباب ورياضيي البحرين الغالية.
اجتماع اليوم يشكل مفترق طرق في مسيرة النادي المستقبلية ويتوقف الأمر على مدى إدراك الأعضاء الذين يحق لهم التصويت وعددهم يفوق المئتين والعشرين عضواً لهذه المرحلة، وأهمية تغليب العقل والضمير على الجوانب العاطفية والمناطقية إذا أرادوا أن يبدؤوا مسيرة جديدة نحو إنقاذ النادي مما هو فيه من أزمات إدارية ومالية، ويعيدوا إلى قدم ويد وطائرة النادي مكانتهم التنافسية التي كانوا يتميزون بها قبل أكثر من عشر سنوات.
لقد لمست حرص مجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية على العمل بجدية من أجل استثمار هذه الفرصة استثماراً إيجابياً من خلال اللقاء الموسع الذي احتضنه النادي مساء الجمعة تمهيداً لاجتماع اليوم، وهو ما يعكس مدى شغف هذه الجمعية على ممارسة حقها المشروع الذي كانت تنادي به لسنوات طويلة عاشها هذا النادي تحت إدارات معينة رسمياً لم تتمكن من ملامسة طموحات الأعضاء وعشاق النادي، رغم وجود شخصيات مشهود لها بالعطاء تبعثرت جهودها فيما بعد وسط الترهل الإداري الذي مازال يعيشه النادي حتى يومنا هذا، والدليل كما أسلفت ديون متراكمة ونتائج ميدانية متراجعة وتسيب إداري أدى إلى هروب العديد من اللاعبين إلى أندية أخرى بحثاً عن امتيازات ورعاية أفضل.
كل هذه المعايير يجب أن تضعها الجمعية العمومية على سلم أولوياتها وهي تناقش التقريرين الإداري والمالي، وبعد ذلك عليها أن لا تقع في المحظور مجدداً وتنخدع بوعود زائفة وأن تختار من ترى فيهم القدرة والكفاءة على انتشال هذا الصرح الرياضي والشبابي مما هو فيه من أزمات.
الكرة الآن في ملعب الأعضاء الذين نتمنى أن يمارسوا دورهم بكل حرية حتى يتحقق الهدف من هذا الاجتماع، مع تمنياتنا لهم بالتوفيق ولهذا النادي بالتقدم والازدهار خدمة لشباب ورياضيي البحرين الغالية.