الوقت لا يسمح بالتلون في الكلام ولا حتى تجميله، ولا يسمح أبداً بأية استهلالات أو مقدمات موغلة في المحسنات البديعية، الوقت يتطلب اليوم حسم الأمور ووضع النقاط على الحروف، فلا يمكن القبول أبداً بتكرار سيناريو طعن البحرين مجدداً.
لنسمــــي الأسمــــــاء بمسمياتهــــــا الصحيحة، هناك من طعن الوطن في الظهر وانقلب عليه، وهناك من نصب المشانق لقادة البلد، ومن قال للمخلصين من أبنائها «ارحلوا نحن الباقون وأنتم الخارجون»، وهناك من وصفهم بالبلطجية والمرتزقة فقط لأنهم عارضوه، ولأنهم دافعوا عن بلادهم الخليجية العربية وعن قيادتهم التي بنت البلد وحافظت على كيانه من الاختطاف من قبل أي طامع، وهناك من وصف مخالفيه ومعارضيه في الرأي بالطائفية مختزلاً مذهباً وديناً في نفسه، فمن معه مؤمن في الجنة ومن يخالفه يحكم عليه (بكل قبح وصفاقة) بأنه عنصري وطائفي وحتى كافر، والله هم يلقون الناس بدائهم ثم ينسلون.
القبيح لا يتجمل، ولو خضع لمئات العمليات التجميلية، فقبح الداخل أشنع وأبشع من قبح الخارج، ولدينا من المتلونين ماشاء الله، ممن وقفوا ليقولوا «ارحلوا» واليوم يتباكون على «اللحمة الوطنية»، وهناك من قال «إسقاط» ثم عاد حينما رأى كيف أن الدولة حينما تنتفض ويهب معها المخلصون فلن تقوم للباطل قائمة فتباكى وقال «إصلاح».
نكتب عن ألم المخلصين لأنهم -مهما حاول البعض إحباطهم- فإنهم هم عزوة البلد وسنده وهم المدافعون عنه بوطنية وإخلاص، لا من أجل مغانم ومكاسب، ومن يفعل ذلك فهو المتنصل من عموم الناس، هو المتخاذل والخاذل للمخلصين، هو من يقدم مصلحته الخاصة على مصلحة بلد وشعب وثقوا فيه واعتبروه حامياً لظهورهم.
نقول للدولة التي نحبها ونعشق ترابها ونفديها، ونقول لقيادتنا التي ندعو لها بالثبات على الحق وأن يحيطها الله بالبطانة الصالحة والناصحين المخلصين، نقول بأن «المحب المخلص» الصادق معكم بالقول الوطني معكم بالفعل، خير من «كاره منافق» قد يتحول لمهادن ومتقلب ومتلون ومساير لكم وقت قوة الدولة لكنه أفاق يسن نصله في الخفاء ليتحين لحظات الضعف ليطعن بها الدولة مراراً وتكراراً كما حصل في السابق، وكما يخططون لفعله كلما وجدوا تراخياً أو تهاوناً مع رؤوس التحريض والفتنة الطائفية والمخربين والإرهابيين.
المخلصون لا ينتقدون الدولة في أية إجراءات أو مواقف كرهاً أو بغضاً، هذا مستحيل حصوله، المخلصون يريدون لدولتهم أن تستعيد هيبتها بقوة، يريدون للقانون أن يطبق على «دائسيه» والقائلين بأنه «تحت أقدامهم» بقوة، يريدون للبحرين أن تكون قوية بتكاتف قيادتها وشعبها المخلص الذي وقف ومازال يقف وسيظل واقفاً، فتراب هذه الأرض لن يباع.
ومن يحيك لهذه الأرض الطيبة وقيادتها العزيزة وشعبها الكريم بكل طوائفه المكائد فلن يكون بإذن الله حصاده إلا الخيبة والفشل كما حصل لهم في السابق.
من خان بك مرة، غداً يعود ليخون مرات ومرات، وإيقاف العبث يقتضي الضرب بقوة القانون وحده على متجاوزيه وعلى من يريدون تحويل البحرين لعراق آخر تتحكم فيه أهواء طامعة وكارهة للخليج والعروبة.
سندكم هذا الشعب الناصح المحب، هؤلاء من يجب أن تقوى عزائمهم وشوكتهم بالحق، صديقك من صدقك لا من جاملك، والله شعب مخلص كهذا لا يستحق إلا التقدير والتكريم لا يستحق خلاف ذلك.
لن ينجح من أراد بالبحرين سوءاً أو أراد تمرير أجندته الخاصة، هذا وعد المخلصين لتراب البحرين، وهذا قول فصل هنا، نقولها للدولة وندعوها للاستناد على محبيها لا على الضاغطين من الخارج أو تمكين الكارهين من الداخل.
ربي احفظ البحرين.
لنسمــــي الأسمــــــاء بمسمياتهــــــا الصحيحة، هناك من طعن الوطن في الظهر وانقلب عليه، وهناك من نصب المشانق لقادة البلد، ومن قال للمخلصين من أبنائها «ارحلوا نحن الباقون وأنتم الخارجون»، وهناك من وصفهم بالبلطجية والمرتزقة فقط لأنهم عارضوه، ولأنهم دافعوا عن بلادهم الخليجية العربية وعن قيادتهم التي بنت البلد وحافظت على كيانه من الاختطاف من قبل أي طامع، وهناك من وصف مخالفيه ومعارضيه في الرأي بالطائفية مختزلاً مذهباً وديناً في نفسه، فمن معه مؤمن في الجنة ومن يخالفه يحكم عليه (بكل قبح وصفاقة) بأنه عنصري وطائفي وحتى كافر، والله هم يلقون الناس بدائهم ثم ينسلون.
القبيح لا يتجمل، ولو خضع لمئات العمليات التجميلية، فقبح الداخل أشنع وأبشع من قبح الخارج، ولدينا من المتلونين ماشاء الله، ممن وقفوا ليقولوا «ارحلوا» واليوم يتباكون على «اللحمة الوطنية»، وهناك من قال «إسقاط» ثم عاد حينما رأى كيف أن الدولة حينما تنتفض ويهب معها المخلصون فلن تقوم للباطل قائمة فتباكى وقال «إصلاح».
نكتب عن ألم المخلصين لأنهم -مهما حاول البعض إحباطهم- فإنهم هم عزوة البلد وسنده وهم المدافعون عنه بوطنية وإخلاص، لا من أجل مغانم ومكاسب، ومن يفعل ذلك فهو المتنصل من عموم الناس، هو المتخاذل والخاذل للمخلصين، هو من يقدم مصلحته الخاصة على مصلحة بلد وشعب وثقوا فيه واعتبروه حامياً لظهورهم.
نقول للدولة التي نحبها ونعشق ترابها ونفديها، ونقول لقيادتنا التي ندعو لها بالثبات على الحق وأن يحيطها الله بالبطانة الصالحة والناصحين المخلصين، نقول بأن «المحب المخلص» الصادق معكم بالقول الوطني معكم بالفعل، خير من «كاره منافق» قد يتحول لمهادن ومتقلب ومتلون ومساير لكم وقت قوة الدولة لكنه أفاق يسن نصله في الخفاء ليتحين لحظات الضعف ليطعن بها الدولة مراراً وتكراراً كما حصل في السابق، وكما يخططون لفعله كلما وجدوا تراخياً أو تهاوناً مع رؤوس التحريض والفتنة الطائفية والمخربين والإرهابيين.
المخلصون لا ينتقدون الدولة في أية إجراءات أو مواقف كرهاً أو بغضاً، هذا مستحيل حصوله، المخلصون يريدون لدولتهم أن تستعيد هيبتها بقوة، يريدون للقانون أن يطبق على «دائسيه» والقائلين بأنه «تحت أقدامهم» بقوة، يريدون للبحرين أن تكون قوية بتكاتف قيادتها وشعبها المخلص الذي وقف ومازال يقف وسيظل واقفاً، فتراب هذه الأرض لن يباع.
ومن يحيك لهذه الأرض الطيبة وقيادتها العزيزة وشعبها الكريم بكل طوائفه المكائد فلن يكون بإذن الله حصاده إلا الخيبة والفشل كما حصل لهم في السابق.
من خان بك مرة، غداً يعود ليخون مرات ومرات، وإيقاف العبث يقتضي الضرب بقوة القانون وحده على متجاوزيه وعلى من يريدون تحويل البحرين لعراق آخر تتحكم فيه أهواء طامعة وكارهة للخليج والعروبة.
سندكم هذا الشعب الناصح المحب، هؤلاء من يجب أن تقوى عزائمهم وشوكتهم بالحق، صديقك من صدقك لا من جاملك، والله شعب مخلص كهذا لا يستحق إلا التقدير والتكريم لا يستحق خلاف ذلك.
لن ينجح من أراد بالبحرين سوءاً أو أراد تمرير أجندته الخاصة، هذا وعد المخلصين لتراب البحرين، وهذا قول فصل هنا، نقولها للدولة وندعوها للاستناد على محبيها لا على الضاغطين من الخارج أو تمكين الكارهين من الداخل.
ربي احفظ البحرين.