كيف نجحت الضغوط بدفع الحكومة البريطانية لطلب إدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، بأن تصدر الرئاسة الحكومية مساء الثلاثاء بياناً تذكر فيه بريطانيا أنها بصدد جمع معلومات استخباراتية جديدة حول «فلسفة ونشاطات الجماعة» وقالت إن «فهمنا لهذا التنظيم وفلسفته وقيمه لم يواكب هذا التطور» وسيشمل التحقيق عدداً من أعضاء الجماعة من المقيمين في بريطانيا.
ليس الضغط هو ابتزاز وتهديد كما نتصور الأمر، بل لا بد أن تكون لديك قضية محكمة ومبنية على أساس تقدمها للحكومة الأجنبية تطالبها فيها بالالتزام الأخلاقي تجاه مسؤوليتها في مكافحة الإرهاب، وأهم ما يجب عليك الالتزام به هو أن يكون لدى صاحب الطلب ملف مكتمل تقدمه حكومتك لأي حكومة تطالبها باتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه المطلوبين أمنياً أو تجاه الأفراد أو الجماعات التي تحرض وتؤيد وتشجع على الإرهاب، ملف به جهد مبذول في جمع المعلومات الاستخباراتية وغيرها مما هو معلن ومتاح للعلن والأدلة والأسانيد القانونية والروابط والشواهد، يجبر الحكومة الأجنبية على الاستجابة للطلبات ويجعل التهرب من الاستحقاقات الأمنية عملية محرجة جداً لهذه الحكومة.
ثم بعد ذلك يمكنك أن تستخدم كل الأوراق الأخرى التي تمتلكها من مذكرات احتجاجات رسمية إلى إعادة النظر في المصالح الاقتصادية التي تجمع البلدين وإعادة النظر في الأولويات التي تربطك بالدول التي تؤوي الجماعات الإرهابية وتساندها، وأخيراً وليس آخراً استخدام أوراقك بجمع تحالف دبلوماسي عربي خليجي والتحرك ككتلة واحدة لاستخدام جميع تلك الأوراق استخداماً جماعياً، بمعنى أن توحد الجهود الاستخباراتية في سلة معلومات وتوحد جهود المذكرات الاحتجاجية من كتل لا من دول وتوحد أخيراً ورقة المصالحة الاقتصادية.
وبالنسبة لبناء وجمع واستكمال ملف «الجماعات الإرهابية» في مملكة البحرين فإنها بحاجة لجهود خليجية وعربية مساندة لاستكمال زواياه المتفرقة، فالمجموعات الإرهابية التي نفذت عمليات إرهابية في البحرين لا تحصر نشاطها في البحرين فحسب، بل لها ارتباطات خليجية وعربية وإيرانية وبريطانية، ويقع على البحرين عبء بناء ملفها لإثبات هذا الارتباط، بالأدلة والبراهين المعتمدة وجمع تصريحاتهم وتوثيقها بالتاريخ والساعة والموقع، وإثبات صحتها بالأدلة كالتسجيل الصوتي أو التحريري، وتأسيس قاعدة بيانات شاملة وجامعة لكل أفرع المجموعة مع تصنيفها العقائدي والحركي وتتبع أنشطتها وشرح فلسفة هذه الجماعة وترجمتها بأكثر من لغة.
ولا يقف الأمر عند إقناع الحكومات الأجنبية فحسب، بل يجب أن تخلق لها حلفاء وأصدقاء في تلك الدول من مراكز البحوث والدراسات ووسائل الإعلام ومراكز صنع القرار تطلعها كلها بحقيقة هذه الجماعات، ولن تتمكن البحرين من فعل ذلك وحدها، بل لا بد أن يكون جهداً عربياً خليجياً تتعاون فيه الدول المتضررة من هذه الجماعات في بناء ملف تلك الجماعات.
ابنِ قضيتك جيداً وشكل كتلة موحدة كبيرة ذات مصالح مشتركة معك ثم استخدم هذا البناء في الضغط للحصول على تعاون المجتمع الدولي لقطع دابر الإرهاب.
ليس الضغط هو ابتزاز وتهديد كما نتصور الأمر، بل لا بد أن تكون لديك قضية محكمة ومبنية على أساس تقدمها للحكومة الأجنبية تطالبها فيها بالالتزام الأخلاقي تجاه مسؤوليتها في مكافحة الإرهاب، وأهم ما يجب عليك الالتزام به هو أن يكون لدى صاحب الطلب ملف مكتمل تقدمه حكومتك لأي حكومة تطالبها باتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه المطلوبين أمنياً أو تجاه الأفراد أو الجماعات التي تحرض وتؤيد وتشجع على الإرهاب، ملف به جهد مبذول في جمع المعلومات الاستخباراتية وغيرها مما هو معلن ومتاح للعلن والأدلة والأسانيد القانونية والروابط والشواهد، يجبر الحكومة الأجنبية على الاستجابة للطلبات ويجعل التهرب من الاستحقاقات الأمنية عملية محرجة جداً لهذه الحكومة.
ثم بعد ذلك يمكنك أن تستخدم كل الأوراق الأخرى التي تمتلكها من مذكرات احتجاجات رسمية إلى إعادة النظر في المصالح الاقتصادية التي تجمع البلدين وإعادة النظر في الأولويات التي تربطك بالدول التي تؤوي الجماعات الإرهابية وتساندها، وأخيراً وليس آخراً استخدام أوراقك بجمع تحالف دبلوماسي عربي خليجي والتحرك ككتلة واحدة لاستخدام جميع تلك الأوراق استخداماً جماعياً، بمعنى أن توحد الجهود الاستخباراتية في سلة معلومات وتوحد جهود المذكرات الاحتجاجية من كتل لا من دول وتوحد أخيراً ورقة المصالحة الاقتصادية.
وبالنسبة لبناء وجمع واستكمال ملف «الجماعات الإرهابية» في مملكة البحرين فإنها بحاجة لجهود خليجية وعربية مساندة لاستكمال زواياه المتفرقة، فالمجموعات الإرهابية التي نفذت عمليات إرهابية في البحرين لا تحصر نشاطها في البحرين فحسب، بل لها ارتباطات خليجية وعربية وإيرانية وبريطانية، ويقع على البحرين عبء بناء ملفها لإثبات هذا الارتباط، بالأدلة والبراهين المعتمدة وجمع تصريحاتهم وتوثيقها بالتاريخ والساعة والموقع، وإثبات صحتها بالأدلة كالتسجيل الصوتي أو التحريري، وتأسيس قاعدة بيانات شاملة وجامعة لكل أفرع المجموعة مع تصنيفها العقائدي والحركي وتتبع أنشطتها وشرح فلسفة هذه الجماعة وترجمتها بأكثر من لغة.
ولا يقف الأمر عند إقناع الحكومات الأجنبية فحسب، بل يجب أن تخلق لها حلفاء وأصدقاء في تلك الدول من مراكز البحوث والدراسات ووسائل الإعلام ومراكز صنع القرار تطلعها كلها بحقيقة هذه الجماعات، ولن تتمكن البحرين من فعل ذلك وحدها، بل لا بد أن يكون جهداً عربياً خليجياً تتعاون فيه الدول المتضررة من هذه الجماعات في بناء ملف تلك الجماعات.
ابنِ قضيتك جيداً وشكل كتلة موحدة كبيرة ذات مصالح مشتركة معك ثم استخدم هذا البناء في الضغط للحصول على تعاون المجتمع الدولي لقطع دابر الإرهاب.