هنا بعض المشاركات من القراء المحبين للوطن ولملفى الأياويد و«فنجان قهوة» أجد نفسي ملزماً مع احترامي لكل من كلف نفسه ونبش جرحاً تمنيت ألا أنبشه لكنها الحياة التي نعانيها مجتمعين في حبنا لهذه «البحرين» هو مايجبرنا جميعاً لأن نحاول التنفيس ولو بقليل من نبش هذه الجراح علها تجد الأذن التي نفضت عنها الغبار لتستجيب لأحبتنا القراء وأهلنا في هذا الوطن وبيتنا في هذا الملفى ولو برشفة «فنجان قهوة» وإن كانت مرة لكننا اعتدناها كما أهالينا رحمهم الله مع تمرة وفنجان نجد فيه كل الهنا.
أود فقط أن أشكر من كل قلبي من نبش جرحاً ونسي أن يداويه بانتظار أن تكون هناك قلوب لازالت تنبض بالحب لهذه الأم «البحرين»
****
عمود «ياسيدي أمرك»
آيود الموضوع من عجوته يوم قالوا برز لدوه قبل «الفلعه» آنه آجوف هو الكلام الصحيح لأن الصيدليه في البيت والورشه قبل الحادث شي محمود وآرجع لبطن الموضوع؛ تدري يا أخي ان المحكمة التابعة لوزراة العدل فيها بعض السلبيات ومنها اذا دخلت لك قضية مدنية تتمطط وتطول وتصول وتجول سنوات في سنوات وإحضاريات في إحضاريات وروحات وييات وبلا باركات ومواقف سيارات حتى المبنى الكبير المخصص توقف لين يأتيك الدور بعد ما ترن رنه عدله واذا دخلت وطلعت يقيمة أودام البيت إذا ما كان أكثر «روح السالفه» القضاة ليش ما يحكمون على القضايا بسرعة لأن الحق بين وغيره بين ولا تحتاج المواضيع إلى تطويلات تصل إلى سنوات عديدة وفي آخر شي يصدر الحكم وهو جاهز صيغة النص والتعبير القانوني المجهز سالفاً ماعدا تغير الأسماء أنا هنا لا أشكك في نزاهة، ولكني أرجوهم التسريع في قضايا مدنيه أو شرعية أدلتها ثابتة ولا تحتاج لتمطيط إلى سنوات فيخسر المدعي أو المدعى عليه وقته الثمين ويفقد مصالحه كما هو حال أخينا الوارده قضيته وخسر مستقبله لهذه الأسباب وآلاف غيره من الأغلبية الصامتة التي لم تنشر ولا تتكلم وأنا واحد منهم قضيتي دامت سنوات والحكم الأخير يبقى في المحل كمستأجر وليس لك الحق أن تخرجه مادام يوجد عقد باطن وإلى شاي سنكين آخر يا بوراشد.
«استكانة شاي»
****
الصحفي عبدالرحمن صالح الدوسري
لاشك أن موضوعك اليوم مس جراح كل أهل البحرين وكما ذكرت فإن القضاء يقف للأسف بصف الشركات والبنوك التي تجني الأرباح بالملايين من ظهور الفقراء في هذا البلد وتتباهى بما تسرقه من أفواه العوائل التي تعاني الأمرين من خلال قوانين مجحفه يراد أقل ما يراد منها هو أن تشطب من سجلات القضاء في البحرين ويتم تعديلها لصالح مواطن لم يتبقَ له إلا العقوبات والسجن وبيع أعز ما يمتلك له ولأولاده فهل هناك فعلاً مسؤولون يبادرون بشطب هذه القوانين الجائرة والتي ضاعت من أحكامها الكثير من البيوت نتمنى أن يصل نداؤك لآذان ملؤها الصم وابتعدت عن خدمة المواطن وكل خطوة يخطونها لعمل الخير ستكون في ميزان حسناتهم ولك كل الشكر على نبش الجراح التي تجعلنا لا نعرف النوم يا الدوسري.
«أبو نواف»
****
استاذ عبدالرحمن الدوسري
أشكرك على طرحك لهذا الموضوع الحساس والقوي والذي بحاجة إلى تكاتف المسؤولين والنواب لتخليصنا من هيمنة الشركات وإنصاف أهل الوطن، إننا نضم أصواتنا إلى ماتفضلت به وإلى المواطن الذي عانى الأمرين من إجحاف الأحكام التي لابد لها أن تتبدل وتتماشى مع ظروف الناس وأن تلغى الفوائد وتخفف الأحكام حتى يتنفس الناس الصعداء بعيداً عن ضغوطات البنوك والشركات والأحكام التي إنما تزيد الطين بله.
إننا نود أن تكون هناك كلمة مفرحة من القضاة ووزير العدل لكي يطمئن الفقير على ماتبقى له من هذه الدنيا من أيام يعيشها بعيداً عن التهديد بالسجن أو سحب سيارته أوبيته هذا إن كان يمتلك بالأصل بيتاً كما ذكرت في مقالك لك كل الشكر والاحترام وجزاك الله كل الخير .
«عبدالله بوعابد»
****
عمود «وزارة عيال بن عاقول»
لعلكم تذكرون «حركة» أم سعد وهي تخرج ورقة البيت من الصندوق ثم تقبلها وتضمها في مشهد «قليل أدب»، هكذا هي ردود أفعال الوزارات حين تنتقد، فتخاف من التداعيات فتلجأ إلى كرسي الوظيفة وتضمه وتقبله، وتظل تترقب .. ماذا بعد؟
«زر وبالك»
****
طق المطر .. شوارعنا بحر
والسكيك ابرج
ببلاش تسبح فيها
زال الخطر بوقف المطر
والله يستر من تواليها
صافرة لنذار تشتغل
مثل الحرب وقعنا فيها
لا وزاره لا بن عاقول
إذا لكبار
المشاكل ما تدش فيها
الكلمة اليوم لولي الأمر
لازم كل عقده يدخل فيها
مشاكلنه بلاوينا
تجينا منا وفينا
ياخوي الدوسري طال الصبر
الضمير مات
والديرة زاد اللعب فيها
ناس تبلع وناس تصنع
مصالح لها ومن حواليها
والمسكين يحفر له قبر
في حفره يتضرا فيها
طبعاً هذا الأمر
إذا ولي الأمر النار ما يطفيها
لا مجالس لا وزارات
إذا الضمير مرض ومات
مافي علاج غير بوعلي يامر فيها
«الغمنده» في أيام الستينيات بلدية المنامة كانت هي من ينظم موقع التعامل في الدكاكين وتحدد نوع المهنة التي يراد مزاولتها هل تجوز او لا في الموقع المطلوب فتحه، ويتم الرفض أحياناً.
«متقاعد نشط»
****
عمود «البلديات وتعطيل أمور المواطنين»
دايرك
يبه خلو الناس تعيش ترى التعنفق نفيش
حلاته حار وإن برد ذوق له ما ماميش
الحياة للإنسان في العمر مالها أمان
خلو المواطن في حلاله يتكيف يعيش
بيوت المدينة ميادين حمام
والأسرة تتزايد مالهم مكان
البيت بيت أبونه والقوم يمنعونه
قولوا على راحة المواطن السلام
البلدية لازم تفهم وضع البحريني
ومشاكل الإسكان
مايريد ينهب ولا يسرق
يبي يعيش في بيته بأمان
وحتى لو مخالفة في حلالي
في بيتي وبيت أعيالي
ماعلت على أحد
ولا أذيت جاري
لا تقولون العذر للسلامة ولا ولا
ماجوفكم وقفتوا مع أحد في البلوة
مالكم شغل فيني وإللي فيني كافيني
من كل صوب نلقى بلوه
بوعلي عجز يوصي رحموا الناس
صايرين لكم أرانب في مقناص
اللي تبون اتسونه لكم حلو
وحق غيركم الشاهين يصير شرياص
«متقاعد نشط»
****
عمود «صمخ النواخذه»
قد يحق لنا أن نتمثل هذه الأمثال أيضاً: «عمى قطاوه» و«صمخ جلاب»، ولا غرابة ، ولا ننسى أن الحظ الأحمق قد جلب لنا من قبل وزراء لا يصلحون إلا أن يكونوا بوابين في السيدة زينب أو شريطيه في سوق البصل في ضواحي طهران، بل بعضهم حصل على «وزارتين» وتعلـّـم كيف يلبس «عقاله».
«زر وبالك»
عبد الرحمن يا ولدي كلامك عدل والوزارات كلها يبي لها «فورمات»خلها على الله واستعن بالله ، اللهم في يوم الجمعة الجامعة و ملائكتها السامعة، بلغنا ما نود واجعل لنا دعوة لا ترد وهب لنا رزقاً لا يعد و افتح لنا باباً للجنة لا يسد، و احفظ لنا البحرين يا واحد يا أحد.
«عيوز مقهوره»
****
يا أخي عبد الرحمن مايبي لها قارئة الفنجان
والآذان لها أخصائي يعالج الطرشان
لكن عنهم مشغول صاير جدام السكان
تعب وهو يتكلم يمين للسكوني
يتحول الاتجاه غير مكان
الواجب على النوخذة يغير مثل ها الإنسان
الروايح فاضت والمحمل صاير طبعان
«متقاعد نشط»
وبعد تلك بعض «غصات» أهل «الوطن» التي لازالت لم تتزحزح من بلاعيمهم وإن أرادوا بلعها صاروا يعانون الأمرين لاهي ماشيه ولاهي تاركه الدرب لغيرها أن يمر والله يكون في العون ويصلح الدروب وبرسم البسمه ولو لفترة بسيطه على شفاه المحبين لهذا الوطن من أهلـه.