بعد أن تفاءل الجميع من منتسبي نادي النجمة بعقد الجمعية العمومية الأولى له وإجراء الانتخابات الأولى بعد أكثر من عقد من الزمان منذ بداية الدمج، لكن وبعد أن مر على ذلك أكثر من ثلاثة أشهر ومازال الوضع باقياً على ما هو عليه بل وصل إلى حال متردٍ أكثر مما سبق بيدهم لا بيد غيرهم بسبب السلبية في التعامل وأخطاء إدارية لا يقع فيها أي مبتدئ في العمل الإداري حتى انطبق عليهم المثل الشعبي الدارج في منطقة الخليج والمتعارف عليه في البحرين «من جعل نفسه سبوس لعبت به الدياي»، وهذا المثل ينطبق تماماً على نادي النجمة منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب الأخطاء البدائية التي وقع فيها النادي بدليل ما انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار متناثرة في الصحافة المحلية مفادها بأن عدداً من الأندية المحلية تتفاوض مع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بشكل مباشر دون أي اعتبار للأجهزة الإدارية أو مجلس الإدارة في النادي وكأنهم غير موجودين من الأساس، وبالطبع هذا يعتبر حق من حقوقهم ولا يلومهم أحد في ذلك كون اللاعبين الذين يتفاوضون معهم لهم حرية التفاوض والانتقال لأي من الأندية دون الرجوع لمجلس إدارة النادي أو حتى إخطارهم بشيء كون عقودهم مع النجمة لم يتبقَ منها الفترة القانونية التي تلزم أي المتفاوضين أو اللاعبين لوضع أي اعتبار لمجلس الإدارة أو الجهاز الإداري للعبة.
دروس عديدة مرت على نادي النجمة وخصوصاً في لعبة كرة القدم التي تعاني من شبح الهبوط الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى منه لمرافقة رفيق دربه وقطب العاصمة الثاني فريق الأهلي في مصاف الدرجة الثانية، ففي هذا الموسم بالذات رحل من الفريق الأول عدد من اللاعبين بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب وجميعهم لاعبون مؤثرون في الفريق، حيث رحل رمز الفريق راشد جمال للعب ضمن صفوف الرفاع في لمحة بصر وتبعه بعد أيام قليلة اللاعب علي سعيد للعب ضمن صفوف المحرق، وفي الموسم الماضي رحل حارس الفريق عبدالرحمن عبدالكريم للعب ضمن صفوف المنامة وقبلهم عدد لا يستهان به من اللاعبين الذين تم تسريحهم وتوزيعهم على أندية أخرى.
متى يتعلم نادي النجمة من الدروس التي مر بها بخسارة أفضل لاعبيه ليس في لعبة كرة القدم فقط بل في أغلب الألعاب بسبب ضعف في العملية الإدارية وأخطاء بدائية في إدارة الفرق أدت إلى ذلك، واليوم تنتظرهم معضلة جديدة بقرب رحيل ثلاثة لاعبين من ركائز الفريق الأول لكرة القدم وهو مهدد بالهبوط لمصاف فرق الدرجة الثانية في ظل السكون والصمت الكبير من مجلس الإدارة دون حراك ملموس من الأجهزة الإدارية لتدارك الأمور التي قد تعصف بفرق النادي، خصوصاً وأن اللعبة الوحيدة التي علق النجماوية الأمل عليها بتحقيق الإنجاز وهي لعبة كرة اليد تردت مستوياتها في آخر جولتين من مسابقة الدوري؟!
نتمنى أن نرى حراكاً في أسرع وقت من مجلس الإدارة والجمعية العمومية للنادي التي من المفترض أن تفعل دورها رسمياً للملمة جروح هذا النادي العريق الذي بدأ تاريخه في الاندثار بعد أن أصبح مسمى النجمة والفشل في العمل الإداري وجهان لعملة واحدة.
دروس عديدة مرت على نادي النجمة وخصوصاً في لعبة كرة القدم التي تعاني من شبح الهبوط الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى منه لمرافقة رفيق دربه وقطب العاصمة الثاني فريق الأهلي في مصاف الدرجة الثانية، ففي هذا الموسم بالذات رحل من الفريق الأول عدد من اللاعبين بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب وجميعهم لاعبون مؤثرون في الفريق، حيث رحل رمز الفريق راشد جمال للعب ضمن صفوف الرفاع في لمحة بصر وتبعه بعد أيام قليلة اللاعب علي سعيد للعب ضمن صفوف المحرق، وفي الموسم الماضي رحل حارس الفريق عبدالرحمن عبدالكريم للعب ضمن صفوف المنامة وقبلهم عدد لا يستهان به من اللاعبين الذين تم تسريحهم وتوزيعهم على أندية أخرى.
متى يتعلم نادي النجمة من الدروس التي مر بها بخسارة أفضل لاعبيه ليس في لعبة كرة القدم فقط بل في أغلب الألعاب بسبب ضعف في العملية الإدارية وأخطاء بدائية في إدارة الفرق أدت إلى ذلك، واليوم تنتظرهم معضلة جديدة بقرب رحيل ثلاثة لاعبين من ركائز الفريق الأول لكرة القدم وهو مهدد بالهبوط لمصاف فرق الدرجة الثانية في ظل السكون والصمت الكبير من مجلس الإدارة دون حراك ملموس من الأجهزة الإدارية لتدارك الأمور التي قد تعصف بفرق النادي، خصوصاً وأن اللعبة الوحيدة التي علق النجماوية الأمل عليها بتحقيق الإنجاز وهي لعبة كرة اليد تردت مستوياتها في آخر جولتين من مسابقة الدوري؟!
نتمنى أن نرى حراكاً في أسرع وقت من مجلس الإدارة والجمعية العمومية للنادي التي من المفترض أن تفعل دورها رسمياً للملمة جروح هذا النادي العريق الذي بدأ تاريخه في الاندثار بعد أن أصبح مسمى النجمة والفشل في العمل الإداري وجهان لعملة واحدة.