أكثر ما لفت انتباهي في أخبار جلسة مجلس النواب أمس، أن النائب شمطوط سحب توقيعه على استجواب وزير المالية.. «شمطوط.. ليش ترجع في كلامك»..؟
والله يمكن شمطوط يرى أشياء لا نراها، وله الحق في سحب التوقيع حسب قناعته، لكن أعتقد أن الاستجواب سيسقط يا شمطوط..!
إن كان هناك من رأي نقوله بعد ما ورد في جلسة الثلاثاء لمجلس النواب، فإن هناك أموراً طيبة حدثت في الجلسة، أولها ما نادى به النائب الفاضل عبد الله بن حويل حول ضرورة محاسبة من شتم الصحابة، وهذا ما فعله المدعو علي سلمان حين فعل ذلك ولم تأتِ ردة فعل توازي عمله من الجهات القانونية، ومن مؤسسات المجتمع المدني، وهذا مؤسف للغاية.
النائب بن حويل قال إنه «يجب أن تحرك دعوى قضائية ضد من شتم الصحابة»، وهذا أمر طيب إن قام به المجلس، غير أن السؤال هو أين الجهات القانونية التي تحاسب «بالقانون» من يشتم الصحابة، هناك أحكام صدرت على من شتم الصحابة في «تويتر»، فلماذا لم تتحرك الجهات ذاتها لرفع دعوى ضد المدعو بحسب القانون؟
ما أصدرته جمعية «الأصالة» من بيان تجاه من سب الصحابة كان جيداً، لكن يجب أن تكون خطواتنا عملية، وأعتقد أن بعد البيان كان يجب أن تحرك دعوى قضائية حتى من غيورين أو من الجمعية ذاتها.
فيما يتعلق بموضوع حريق الأستوديو وما كشفه هذا الحريق من تداعيات فإن ما قام به المجلس من تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الحريق كان موقفاً جيداً، إلا أن هناك سؤالاً آخر، فقد قال رئيس المجلس خليفة الظهراني إن المتبقي من عمر المجلس شهر ونصف، فهل يكفي هذا الوقت للجنة التحقيق البرلمانية البطيئة، وإلى ماذا ستفضي اللجنة؟
ربما من خلال ما جرى مؤخراً في الصحافة المحلية حول وزارة الإعلام، (ويبدو هذا المنصب منحوس ولا يطول.. واحنا منحوسين به) أعتقد أن الوزيرة أدركت أن هناك أخطاء كثيرة، والتنظير لا يكفي لإدارة وزارة، وربما أيضاً أدركت أن الوقت المحدد لها أوشك على الانتهاء، أو أنه انتهى فعلاً.
البعض يرى أن توزير أشخاص بعينهم، إنما هو مشروع ذكي لحرق أسماء بعينها، لا أعلم صحة ذلك، ولكن يبدو أن شيئاً من هذا يحدث، فهناك من كانت الناس تهلل بأسمائهم، واليوم يصابون «بقمته وامتعاض» حين يسمعون نفس الأسماء.
سنة الله في خلقه، فمن يحاول أن يظهر أنه لا يعرف الآيات القرآنية ويستخف بها، لن يعمر طويلاً في منصبه، إنه رب العباد يمهل، ولا يهمل، والله حتى المشركين لا يستخفون بالقرآن، منذ تلك اللحظة التي تم فيها الاستخفاف بالقرآن الكريم أدركت أن النهاية قريبة، وقد حلت ساعتها.
بعض الوزراء والوزيرات ما أن يتم تعيينهم حتى يركبهم الغرور، والكبرياء، وازدراء الناس، وتسفيه الناس، والموظفين والموظفات، والاعتقاد أن الجميع لا يفهم، والنظر للجميع بنظرة دونية، ابتلينا بأناس تفضل الأجنبي على البحريني، وما أن يأتي الأجنبي حتى يرتكب مصائب لأنه لا يعرف تركيبة البلد، ولا يعرف كيف يتعامل مع الوضع المحلي فيرتكب كوارث، وهذا يحدث كثيرا في ماكن كثيرة تعرفونها ونعرفها، ولا نحتاج لشرح أكثر.
نعم لدينا مشكلة «توزير» وليست مشكلة وزارات، التوزير خطأ، وقد بح صوتنا، وللأسف من يرتكب مآسي في وزارة تتم ترضيته بوزارة أخرى، هذه أيضاً كارثة بحجم الكارثة الأولى.
تعبنا يا بلد.. من وين نداوي جروحنا، تعبنا، والأخطاء تزيد ولا تنقص، فقد خلقت لنا الدولة إمبراطوريات وليست وزارات، وزراء جلسوا في مناصبهم أكثر مما يجب، وكنا نعتقد أن الوزير لن يتخطى أربع سنوات، وإذا به يسلك مسالك معينة ليبقى وزيراً.
الحديث عن تعديلات وزارية أو التسربيات حول التعديل الوزاري سمعناه ذات مرة، واليوم نسمعه، ولا نعرف متى يتحقق، ومتى تختار الدولة الأكفاء المخلصين للوزارات، ويا خوفي من توزير الخائن، كما تم في وزارات بعينها، وبعضهم أعطي وزارات كبيرة في الأزمة، فإن تم، فإن عمر هذه الدولة لن يطول.
هذه مرحلة خطيرة من عمر الوطن، نرجوكم ضعوا ثقتكم في من يستحقها، ويرفع شأن الوطن وأهله، الله بالأيادي النظيفة والمخلصة، التوقيت خطير، والأخطاء قد تكلفنا ما لا يمكن استرجاعه..!
** رذاذ
لدي اقتراح برغبة سوية لمن يعنيه الأمر، بصراحة آخر مرة تجيبون لنا اليسا، خلاص «تايم اوفر».. هناك من شاهد «مغنية» على الطبيعة وقال إنها «....» يعني بلاش كوارث..!
التنوع زين.. وأنا أحب اللون العراقي، اشفيها شذى حسون، والله طيبة وشحليلاتها..!!
والله يمكن شمطوط يرى أشياء لا نراها، وله الحق في سحب التوقيع حسب قناعته، لكن أعتقد أن الاستجواب سيسقط يا شمطوط..!
إن كان هناك من رأي نقوله بعد ما ورد في جلسة الثلاثاء لمجلس النواب، فإن هناك أموراً طيبة حدثت في الجلسة، أولها ما نادى به النائب الفاضل عبد الله بن حويل حول ضرورة محاسبة من شتم الصحابة، وهذا ما فعله المدعو علي سلمان حين فعل ذلك ولم تأتِ ردة فعل توازي عمله من الجهات القانونية، ومن مؤسسات المجتمع المدني، وهذا مؤسف للغاية.
النائب بن حويل قال إنه «يجب أن تحرك دعوى قضائية ضد من شتم الصحابة»، وهذا أمر طيب إن قام به المجلس، غير أن السؤال هو أين الجهات القانونية التي تحاسب «بالقانون» من يشتم الصحابة، هناك أحكام صدرت على من شتم الصحابة في «تويتر»، فلماذا لم تتحرك الجهات ذاتها لرفع دعوى ضد المدعو بحسب القانون؟
ما أصدرته جمعية «الأصالة» من بيان تجاه من سب الصحابة كان جيداً، لكن يجب أن تكون خطواتنا عملية، وأعتقد أن بعد البيان كان يجب أن تحرك دعوى قضائية حتى من غيورين أو من الجمعية ذاتها.
فيما يتعلق بموضوع حريق الأستوديو وما كشفه هذا الحريق من تداعيات فإن ما قام به المجلس من تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الحريق كان موقفاً جيداً، إلا أن هناك سؤالاً آخر، فقد قال رئيس المجلس خليفة الظهراني إن المتبقي من عمر المجلس شهر ونصف، فهل يكفي هذا الوقت للجنة التحقيق البرلمانية البطيئة، وإلى ماذا ستفضي اللجنة؟
ربما من خلال ما جرى مؤخراً في الصحافة المحلية حول وزارة الإعلام، (ويبدو هذا المنصب منحوس ولا يطول.. واحنا منحوسين به) أعتقد أن الوزيرة أدركت أن هناك أخطاء كثيرة، والتنظير لا يكفي لإدارة وزارة، وربما أيضاً أدركت أن الوقت المحدد لها أوشك على الانتهاء، أو أنه انتهى فعلاً.
البعض يرى أن توزير أشخاص بعينهم، إنما هو مشروع ذكي لحرق أسماء بعينها، لا أعلم صحة ذلك، ولكن يبدو أن شيئاً من هذا يحدث، فهناك من كانت الناس تهلل بأسمائهم، واليوم يصابون «بقمته وامتعاض» حين يسمعون نفس الأسماء.
سنة الله في خلقه، فمن يحاول أن يظهر أنه لا يعرف الآيات القرآنية ويستخف بها، لن يعمر طويلاً في منصبه، إنه رب العباد يمهل، ولا يهمل، والله حتى المشركين لا يستخفون بالقرآن، منذ تلك اللحظة التي تم فيها الاستخفاف بالقرآن الكريم أدركت أن النهاية قريبة، وقد حلت ساعتها.
بعض الوزراء والوزيرات ما أن يتم تعيينهم حتى يركبهم الغرور، والكبرياء، وازدراء الناس، وتسفيه الناس، والموظفين والموظفات، والاعتقاد أن الجميع لا يفهم، والنظر للجميع بنظرة دونية، ابتلينا بأناس تفضل الأجنبي على البحريني، وما أن يأتي الأجنبي حتى يرتكب مصائب لأنه لا يعرف تركيبة البلد، ولا يعرف كيف يتعامل مع الوضع المحلي فيرتكب كوارث، وهذا يحدث كثيرا في ماكن كثيرة تعرفونها ونعرفها، ولا نحتاج لشرح أكثر.
نعم لدينا مشكلة «توزير» وليست مشكلة وزارات، التوزير خطأ، وقد بح صوتنا، وللأسف من يرتكب مآسي في وزارة تتم ترضيته بوزارة أخرى، هذه أيضاً كارثة بحجم الكارثة الأولى.
تعبنا يا بلد.. من وين نداوي جروحنا، تعبنا، والأخطاء تزيد ولا تنقص، فقد خلقت لنا الدولة إمبراطوريات وليست وزارات، وزراء جلسوا في مناصبهم أكثر مما يجب، وكنا نعتقد أن الوزير لن يتخطى أربع سنوات، وإذا به يسلك مسالك معينة ليبقى وزيراً.
الحديث عن تعديلات وزارية أو التسربيات حول التعديل الوزاري سمعناه ذات مرة، واليوم نسمعه، ولا نعرف متى يتحقق، ومتى تختار الدولة الأكفاء المخلصين للوزارات، ويا خوفي من توزير الخائن، كما تم في وزارات بعينها، وبعضهم أعطي وزارات كبيرة في الأزمة، فإن تم، فإن عمر هذه الدولة لن يطول.
هذه مرحلة خطيرة من عمر الوطن، نرجوكم ضعوا ثقتكم في من يستحقها، ويرفع شأن الوطن وأهله، الله بالأيادي النظيفة والمخلصة، التوقيت خطير، والأخطاء قد تكلفنا ما لا يمكن استرجاعه..!
** رذاذ
لدي اقتراح برغبة سوية لمن يعنيه الأمر، بصراحة آخر مرة تجيبون لنا اليسا، خلاص «تايم اوفر».. هناك من شاهد «مغنية» على الطبيعة وقال إنها «....» يعني بلاش كوارث..!
التنوع زين.. وأنا أحب اللون العراقي، اشفيها شذى حسون، والله طيبة وشحليلاتها..!!