وسعوا الملاعب وأغلقوا الشوارع، المواكب العزائية حرية دينية لا يجوز السير خلفها ولا المرور أمامها ولا الحد من انطلاقها ولا الاعتراض لأي من مسارها، فكل الأماكن لها مفتوحة وكل الطرق لها مسموحة، في وسط المنامة وبين المحلات والدكاكين وبين المحرق وأحيائها، فالمرور لأي غرض ممنوع ولا حتى محل بقال مفتوح فاليوم يوم المواكب، والليل ليل المواكب فالنهار والليل والشوارع والمناطق والمدن كلها محجوزة باسم المواكب العزائية والمسيرات الاحتجاجية والتظاهرات الإرهابية التي لها كامل الحرية، وأي تغيير مسار لموكب أو مسيرة أو تحديد ممرات، فهو تضييق ديني وتعدٍّ على الحريات السياسية وقمع وتمييز وتضييق يستحق تدخلاً أممياً بل محاكمة دولية لأن تغيير المسار أو تحديد المكان يتعارض مع أعراف الحرية والديمقراطية التي كفلتها القوانين الدولية والمواثيق العالمية.
سدوا الطرقات وأحرقوا الإطارات وتواجدوا بكثافة وانطلقوا بمسيرات وتظاهرات احتجاجية باتجاه ضاحية السيف عشية الفورمولا1، وسدوا منافذ البديع بمسيراتكم في ساعات العصرية كي تستثمروا وجود الإعلاميين ووجود البحرين تحت دائرة الضوء، وبالخصوص مسيرة الجمعة 4 أبريل كي يسمع العالم صوتكم ونوصل له مطالبكم، وما نعاني من ظلم واضطهاد في وطننا، «وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، واللهم اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات وألف بين قلوبهم واجمعهم على الخير والهدى، فهذه هي الدعوة الوفاقية بعد كل دعوة للتظاهر والتحريض على الإرهاب وزرع الكراهية، هذه هي الحرية والديمقراطية وهدي علي سلمان في تفسير القرآن الذي يدعو الله بالرزق والثمرات ويسأله الألفة بين القلوب بعد كل دعوة شر وضر، فهذا هو المضمون والمعلوم في مبادئ الحرية التي تجيز كل ممنوع ومحظور ومهما تمادى هذا الممنوع ومهما وصلت مطالبه ومهما بلغت مآربه فأمامه تصادر كل الحريات فلا حرية لمسافر يريد أن يصل المطار في الوقت المحدد، ولا حرية لمواطن يريد أن يذهب للنزهة أو التسوق أو يتواصل مع قريب، ولا إمكانية لنقل مريض إلى مستشفى ولا لأقرب طبيب، وذلك عندما تسير الجحافل التي تردد «هيهات من الذلة» وهي تركع الناس وتذلهم وتسحب منهم حريتهم فلا يستطيعون أن يقولوا قولاً ولا أن يردوا كلاماً لأنهم لا خيار لهم فهم مسيرون مقيدون مكبلون، إنها حرية علي سلمان التي تفتح المناطق والمدن والشوارع رغم أنف أهلها، وتغلق الشوارع وجميع المناطق والمدن رغم أهلها، وذلك حسب ما تراه الوفاق مناسباً لها.
«كلا كلا للفورمولا» شعار يدحض ادعاء الوفاق بمطالبتها بالديمقراطية حين تحرم على الدولة أن تمارس حريتها في إقامة فعاليتها، في الوقت الذي تطالب فيه الوفاق الدولة باحترام مناسباتها وفعالياتها ومسيراتها التي لا تنتهي، كما تفرض على المواطنين وتجبرهم على الخضوع لإرادتها باستخدام السلاح بكافة أشكاله وأنواعه، فاليوم الوفاق تفتح الشوارع وتغلقها متى شاءت ومتى ما أرادت، بل تحدد اليوم والساعة والمكان وتوجه الدعوات ليس في سر ولا خفية بل في كافة وسائلها الإعلامية وعلى لسان قادتها الذين يدعون فيها جماهيرهم بالتواجد والتظاهر في هذه المسيرات المعادية للدولة وللشعب البحريني، وخاصة الشعب الأصيل الذي تريد أن تزيحه من على خارطة البحرين، وترمي به خارج الحدود، فهي تفعل ذلك بقصد أن تدفع بالمواطنين إلى مغادرة مناطقهم، فكم من المواطنين هجروا البديع، وكم منهم هجروا سار والسهلة، وكم منهم خرج بأهله إلى وجهة غير معلومة، وذلك عندما تمادت الوفاق إلى حد لم يعد المواطن الذي كفت يده طاعة لولي أمره، حتى أصبح لا خيار له أو الرضوخ أو تغيير المسار والمكان، لأن الإرهاب الوفاقي الذي حرم الناس من حريتهم، والإرهاب الذي يتعرض له المواطن كل يوم أصبح أمراً لا يمكن الصبر عليه فعندما يقف المواطن أمامه إطارات تحترق قد تلتهم سيارته وتلتهمه هو وعائلته، أو زيت مسكوب قد يحذفه من فوق الكوبري أو مولوتوف يستقر داخل بيته، كلها أمور وصلت لمرحلة لا يمكن التعايش معها ولا قبولها فثلاث سنوات من الإرهاب عاش مرارتها الشعب البحريني، حيث لا يشعر المسؤولون في الدولة طعم هذه المرارة.. لأن المسؤولين لا يواجهون الإرهاب كما يواجهه المواطن البحريني الذي بدأ صبره ينفد، وخاصة عندما يكون على يقين بأن بعد «كلا كلا للفورمولا» وما سيصاحب «كلا» من إرهاب، ستجدد الدولة دعوتها للحوار، وهو ما سيزيد من سرعة نفاد صبر المواطن، الذي قد يقف مع الدولة في مواجهة الإرهاب، لكنه سيتراجع عندما تقدم الدولة على الحوار.
سدوا الطرقات وأحرقوا الإطارات وتواجدوا بكثافة وانطلقوا بمسيرات وتظاهرات احتجاجية باتجاه ضاحية السيف عشية الفورمولا1، وسدوا منافذ البديع بمسيراتكم في ساعات العصرية كي تستثمروا وجود الإعلاميين ووجود البحرين تحت دائرة الضوء، وبالخصوص مسيرة الجمعة 4 أبريل كي يسمع العالم صوتكم ونوصل له مطالبكم، وما نعاني من ظلم واضطهاد في وطننا، «وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، واللهم اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات وألف بين قلوبهم واجمعهم على الخير والهدى، فهذه هي الدعوة الوفاقية بعد كل دعوة للتظاهر والتحريض على الإرهاب وزرع الكراهية، هذه هي الحرية والديمقراطية وهدي علي سلمان في تفسير القرآن الذي يدعو الله بالرزق والثمرات ويسأله الألفة بين القلوب بعد كل دعوة شر وضر، فهذا هو المضمون والمعلوم في مبادئ الحرية التي تجيز كل ممنوع ومحظور ومهما تمادى هذا الممنوع ومهما وصلت مطالبه ومهما بلغت مآربه فأمامه تصادر كل الحريات فلا حرية لمسافر يريد أن يصل المطار في الوقت المحدد، ولا حرية لمواطن يريد أن يذهب للنزهة أو التسوق أو يتواصل مع قريب، ولا إمكانية لنقل مريض إلى مستشفى ولا لأقرب طبيب، وذلك عندما تسير الجحافل التي تردد «هيهات من الذلة» وهي تركع الناس وتذلهم وتسحب منهم حريتهم فلا يستطيعون أن يقولوا قولاً ولا أن يردوا كلاماً لأنهم لا خيار لهم فهم مسيرون مقيدون مكبلون، إنها حرية علي سلمان التي تفتح المناطق والمدن والشوارع رغم أنف أهلها، وتغلق الشوارع وجميع المناطق والمدن رغم أهلها، وذلك حسب ما تراه الوفاق مناسباً لها.
«كلا كلا للفورمولا» شعار يدحض ادعاء الوفاق بمطالبتها بالديمقراطية حين تحرم على الدولة أن تمارس حريتها في إقامة فعاليتها، في الوقت الذي تطالب فيه الوفاق الدولة باحترام مناسباتها وفعالياتها ومسيراتها التي لا تنتهي، كما تفرض على المواطنين وتجبرهم على الخضوع لإرادتها باستخدام السلاح بكافة أشكاله وأنواعه، فاليوم الوفاق تفتح الشوارع وتغلقها متى شاءت ومتى ما أرادت، بل تحدد اليوم والساعة والمكان وتوجه الدعوات ليس في سر ولا خفية بل في كافة وسائلها الإعلامية وعلى لسان قادتها الذين يدعون فيها جماهيرهم بالتواجد والتظاهر في هذه المسيرات المعادية للدولة وللشعب البحريني، وخاصة الشعب الأصيل الذي تريد أن تزيحه من على خارطة البحرين، وترمي به خارج الحدود، فهي تفعل ذلك بقصد أن تدفع بالمواطنين إلى مغادرة مناطقهم، فكم من المواطنين هجروا البديع، وكم منهم هجروا سار والسهلة، وكم منهم خرج بأهله إلى وجهة غير معلومة، وذلك عندما تمادت الوفاق إلى حد لم يعد المواطن الذي كفت يده طاعة لولي أمره، حتى أصبح لا خيار له أو الرضوخ أو تغيير المسار والمكان، لأن الإرهاب الوفاقي الذي حرم الناس من حريتهم، والإرهاب الذي يتعرض له المواطن كل يوم أصبح أمراً لا يمكن الصبر عليه فعندما يقف المواطن أمامه إطارات تحترق قد تلتهم سيارته وتلتهمه هو وعائلته، أو زيت مسكوب قد يحذفه من فوق الكوبري أو مولوتوف يستقر داخل بيته، كلها أمور وصلت لمرحلة لا يمكن التعايش معها ولا قبولها فثلاث سنوات من الإرهاب عاش مرارتها الشعب البحريني، حيث لا يشعر المسؤولون في الدولة طعم هذه المرارة.. لأن المسؤولين لا يواجهون الإرهاب كما يواجهه المواطن البحريني الذي بدأ صبره ينفد، وخاصة عندما يكون على يقين بأن بعد «كلا كلا للفورمولا» وما سيصاحب «كلا» من إرهاب، ستجدد الدولة دعوتها للحوار، وهو ما سيزيد من سرعة نفاد صبر المواطن، الذي قد يقف مع الدولة في مواجهة الإرهاب، لكنه سيتراجع عندما تقدم الدولة على الحوار.