خرج فريق كرة اليد الأهلاوي من بين ذراعات معشوقته «بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الكؤوس» خالي الوفاض دون أدنى منافسة بعد الخروج من الدور التمهيدي أو دور المجموعات بخسارة يعتبرها البعض مفاجأة أمام مسقط العماني وتعادل مع النصر الإماراتي وفوز وحيد على المستضيف النور السعودي!!
خروج الأهلي من المنافسة في هذه البطولة على الرغم من كونه وصيف البطولة الماضية وحامل أكبر عدد أو رصيد من البطولات بعدد تسع بطولات مبتعداً عن أقرب منافسيه بفارق بطولتين له عوامل عديدة أهمها الإعداد القصير وعدم انسجام المحترفين إن أسميناهم محترفين من الأساس.
قد يكون الأهلي قد تأثر مستواه الفني بشكل كبير نتيجة عدم الانسجام بين لاعبيه نظراً للمشاركة في المنتخب الوطني في مرحلة الإعداد للبطولة الآسيوية السادسة عشرة التي أقيمت في البحرين ووقوف معظم اللاعبين عن المنافسات والاكتفاء بالتدريبات الاعتيادية الأمر الذي أفقدهم حساسية اللقاءات والمباريات.
وقد يكون الأهلي قد تأثر من إصابة اللاعب محمد المقابي لاعب باربار المعار الذي أصيب في المعسكر التدريبي القصير في الدوحة، ومشاركة مهدي مدن مع فريقه الأساسي القرين الكويتي الذي شارك في الوقت القاتل بعد انسحاب نظيره القادسية في اللحظات الأخيرة، والاستعانة بلاعبين كويتيين وسط البطولة.
لكن وبالنظر للمباريات الثلاث التي خاضها نسور الأهلي في هذه البطولة يتبين لنا بأن ما ذكرناه عوامل أثرت في المستوى وأن الأهلي لعب هذه البطولة دون شخصية اعتاد عليها الجميع بشخصية البطل أو الزعيم كما يطلق عليه لعب بمستوى مهزوز وشخصية معدومة واعتمد اللعب الفردي أكثر منه لعباً جماعياً بعكس أهلي دبي الذي حافظ على مستواه وشخصيته كبطل على الرغم من أن رصيده لا يحمل سوى بطولة واحدة.
كل تلك الأمور يعود سببها إلى عامل وحيد هو الاستقرار الفني لأي فريق والذي لا يأتي إلا عن طريق النظام الأساسي لمسابقات أي اتحاد، وخصوصاً في ما يتعلق بنظام الاحتراف غير المطبق لدينا في البحرين، ويختلف الكثيرون حول هذه النقطة، خصوصاً المعارضين للفكرة أو الذين لا ينظرون سوى تحت أقدامهم ونظرتهم لا تكاد تعدو المسابقات المحلية وأغلب طموحهم التأهل للدور السداسي لا أكثر في الدوري، وكلها أمور تعود لمصالح فردية لأندية معينة وليس لمصلحة اللعبة ككل.
نظام الاحتراف يجب أن يطرح بشكل جدي أكثر على الساحة المحلية لما سيحمله هذا النظام من فائدة كبيرة على لعبة كرة اليد، حيث إنه يجب على المنتمين للعبة كرة اليد التحرر من عقليات ما قبل عشرين سنة بالتمسك باللاعبين المحليين وعدم الاعتماد على اللاعب الأجنبي.
ووجود الأجنبي سيضفي رونقاً جميلاً على المسابقات وستزيد فرص المنافسة بين الأندية، خصوصاً الأندية التي تمتلك خامات محلية جيدة وستعزز نقصها بالمحترفين، إضافة لانعكاسها على لاعبي الفئات العمرية بالأندية الذين سيكتسبون الفنيات منذ الصغر بمتابعتهم واقتدائهم بهؤلاء المحترفين واحتكاكهم المباشر بهم.
أتمنى من الأندية المعارضة لفكرة الاحتراف أن تعيد النظر في عملية الاحتراف وتطرحها في جمعيتها العمومية من أجل مصلحة اللعبة فقط وليس لمصلحة أندية، فالمستفيد الأكبر من الاحتراف هي اللعبة، كون النهاية لن تكون إلا لبطل وحيد لكن التمثيل الخارجي هو المحك وهو الاختبار وهو من يتطلب الاحتراف، وأكبر دليل دفع الأهلي للثمن في آخر مشاركاته.
{{ article.visit_count }}
خروج الأهلي من المنافسة في هذه البطولة على الرغم من كونه وصيف البطولة الماضية وحامل أكبر عدد أو رصيد من البطولات بعدد تسع بطولات مبتعداً عن أقرب منافسيه بفارق بطولتين له عوامل عديدة أهمها الإعداد القصير وعدم انسجام المحترفين إن أسميناهم محترفين من الأساس.
قد يكون الأهلي قد تأثر مستواه الفني بشكل كبير نتيجة عدم الانسجام بين لاعبيه نظراً للمشاركة في المنتخب الوطني في مرحلة الإعداد للبطولة الآسيوية السادسة عشرة التي أقيمت في البحرين ووقوف معظم اللاعبين عن المنافسات والاكتفاء بالتدريبات الاعتيادية الأمر الذي أفقدهم حساسية اللقاءات والمباريات.
وقد يكون الأهلي قد تأثر من إصابة اللاعب محمد المقابي لاعب باربار المعار الذي أصيب في المعسكر التدريبي القصير في الدوحة، ومشاركة مهدي مدن مع فريقه الأساسي القرين الكويتي الذي شارك في الوقت القاتل بعد انسحاب نظيره القادسية في اللحظات الأخيرة، والاستعانة بلاعبين كويتيين وسط البطولة.
لكن وبالنظر للمباريات الثلاث التي خاضها نسور الأهلي في هذه البطولة يتبين لنا بأن ما ذكرناه عوامل أثرت في المستوى وأن الأهلي لعب هذه البطولة دون شخصية اعتاد عليها الجميع بشخصية البطل أو الزعيم كما يطلق عليه لعب بمستوى مهزوز وشخصية معدومة واعتمد اللعب الفردي أكثر منه لعباً جماعياً بعكس أهلي دبي الذي حافظ على مستواه وشخصيته كبطل على الرغم من أن رصيده لا يحمل سوى بطولة واحدة.
كل تلك الأمور يعود سببها إلى عامل وحيد هو الاستقرار الفني لأي فريق والذي لا يأتي إلا عن طريق النظام الأساسي لمسابقات أي اتحاد، وخصوصاً في ما يتعلق بنظام الاحتراف غير المطبق لدينا في البحرين، ويختلف الكثيرون حول هذه النقطة، خصوصاً المعارضين للفكرة أو الذين لا ينظرون سوى تحت أقدامهم ونظرتهم لا تكاد تعدو المسابقات المحلية وأغلب طموحهم التأهل للدور السداسي لا أكثر في الدوري، وكلها أمور تعود لمصالح فردية لأندية معينة وليس لمصلحة اللعبة ككل.
نظام الاحتراف يجب أن يطرح بشكل جدي أكثر على الساحة المحلية لما سيحمله هذا النظام من فائدة كبيرة على لعبة كرة اليد، حيث إنه يجب على المنتمين للعبة كرة اليد التحرر من عقليات ما قبل عشرين سنة بالتمسك باللاعبين المحليين وعدم الاعتماد على اللاعب الأجنبي.
ووجود الأجنبي سيضفي رونقاً جميلاً على المسابقات وستزيد فرص المنافسة بين الأندية، خصوصاً الأندية التي تمتلك خامات محلية جيدة وستعزز نقصها بالمحترفين، إضافة لانعكاسها على لاعبي الفئات العمرية بالأندية الذين سيكتسبون الفنيات منذ الصغر بمتابعتهم واقتدائهم بهؤلاء المحترفين واحتكاكهم المباشر بهم.
أتمنى من الأندية المعارضة لفكرة الاحتراف أن تعيد النظر في عملية الاحتراف وتطرحها في جمعيتها العمومية من أجل مصلحة اللعبة فقط وليس لمصلحة أندية، فالمستفيد الأكبر من الاحتراف هي اللعبة، كون النهاية لن تكون إلا لبطل وحيد لكن التمثيل الخارجي هو المحك وهو الاختبار وهو من يتطلب الاحتراف، وأكبر دليل دفع الأهلي للثمن في آخر مشاركاته.