السفير البريطاني يقول إنه لا يمكن أن يجلس مع من «يدعم» العنف «جريدة الأيام الأحد» ونحن نريد أن نفهم معنى «الدعم» باللغة الإنجليزية.
بالنسبة لنا فإن كل الجرائم التي وقعت في البحرين وكل قتلى الأحداث من كل الأطراف سواء كانوا من الإرهابيين أو من رجال الأمن، كان بدعم من جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين، والأهم أنه كان بدعم من شبكات الإرهاب المستوطنة في دولتي العراق وبريطانيا، هذه الأطراف الثلاثة هم الجهات المسؤولة عن «دعم» التنفيذ لكل الجرائم التي جرت في البحرين منذ التسعينات وحتى اليوم، ولكل طرف من تلك الأطراف دوره.
فالشبكة البريطانية على سبيل المثال وهم معروفون فرداً فرداً قاموا بالحث على قتل رجال الأمن في البحرين ودعوا لحرقهم ودعوا «للجهاد الإسلامي» من داخل الأراضي البريطانية، وها أنت ترى يا سعادة السفير الأطفال والمراهقين يلبسون الأكفان الآن وهم يواجهون الشرطة تلبية لهذه الدعوة التي تمت من أراضيكم وتمت من على الموقع الإلكتروني لجمعية الوفاق الرسمي حين نشرت الصورة المشهورة لطفل يلبس الأكفان، فبريطانيا إذاً تحتضن وتؤوي وتحاور وتغض الطرف عن جميع الأطراف التي لا تدعم العنف فقط بل هي شريكة فاعلة على ارتكاب جرائم العنف التي تقع على أرض البحرين.
خذ على سبيل المثال لا الحصر الدعوة والتحشيد لجريمة تفجير الديه الأخيرة والتي تمت في يوم الإثنين 3 مارس، من دعا لها من حشد لها من ملأ قلوب مشاركيها حقداً على رجال الأمن، كل ذلك تم على يد جمعية الوفاق في البحرين، وما يسمى «بتيار المقاومة الشعبية» في العراق وبريطانيا عبر مواقعهم، وعبر لقاءات تلفزيونية أجريت من على الأراضي البريطانية، والوفاق وجماعة لندن والعراق أطلقوا على الشخص الذي توفي بالسكلر «بالمظلوم» وكذبوا رواية الداخلية دون دليل ملموس، كما إن تسمية مسيرة التأبين «بتأبين المظلوم» تمت على يدهم. الآن تمت تهيئة الأجواء لمسيرة «مظلوم» «مقتول» «معذب» وتم حشد أعداد كبيرة لا يملكون السيطرة عليها ولا التحكم فيها بتعمد مقصود، ثم تم ترسيخ فكرة أن رجال الأمن الذين سيتواجدون في المسيرة هم «مرتزقة»، وهذه التسمية وحدها تستبيح الدماء في أعرافنا العربية، فالمرتزق دمه مسفوح، ماذا بقي إذاً من عناصر الجريمة حتى تكتمل؟ وضع العبوة والضغط على الزر؟ الخطوة الأخيرة؟ هذه ستوجد تلقائياً بعد هذا الإعداد والدعم اللا محدود، وأزيدك من الشعر بيتاً، حتى المدعو «سامي ميرزا مشيمع» المتهم الرئيس في الجريمة كان وعلى مدى ثلاث سنوات ضيفاً معززاً مكرماً على صحيفة الوسط وعلى الوفاق قبض عليه أكثر من مرة وفي كل مرة كانت الوسط والوفاق هما محامي الدفاع الأول عنه ونشرت له الوسط ادعاءاته واتهاماته وأظهرته للرأي العام على أنه ملاك طاهر بريء والدولة تتبلى عليه (الوسط السبت 26 فبراير 2011) انظروا إلى الصورة التي نشرتها الوسط له في ذلك العدد وهو يكيل لأجهزة الدولة كل التهم دون دليل، صورة ملاك وجهه طفولي بريء! وحينها لم تحسب الصحيفة أي حساب للمهنية، أما حين اتهمته الدولة امتنعت الوسط عن نشر صورته «يا عيني على المهنية»! للعلم محامو كل متهمي الخلايا الإرهابية تدفع لهم الوفاق وحين كانت للوفاق كتلة برلمانية سخرت كل أدواتها الرقابية بما فيها الحصانة البرلمانية وعضويتها في الشعبة البرلمانية لخدمة خلايا الإرهاب ودعمهم في المحافل الدولية وتصويرهم على أنهم أبرياء ملائكة يمشون على الأرض هوناً والدولة تتبلى عليهم.
فالإشراف والإعداد «لمسرح الجريمة» أعمال لا يمكن أن تتم الجريمة دونهما وهي خطوة تتجاوز بكثير مسألة «الدعم»، بل تعد أصعب وأعقد ألف مرة من فعل الجريمة بحد ذاته، فأحياناً لا تحتاج لارتكاب الجريمة إلا لجهاز ريموت كونترول أو تحتاج لإنسان بلا عقل «طفل أو مراهق أو مختل عقلياً» ليقوم بالمهمة الأخيرة أي بالضغط على الزر، أما عملية الإعداد والإشراف لمسرح الجريمة فتلك تحتاج إلى منهج وسبق إصرار وترصد وجهاز إعلامي وتنظيمي وكل تلك الخطوات تتم على يد جمعية الوفاق وعلى يد الشبكة البريطانية والشبكة العراقية بامتياز، فنحن نريد أولاً أن نعرف ما هي التسمية البريطانية لهذه الأفعال؟ ونتمنى يا سعادة السفير أن تساعدنا بريطانيا فعلاً في وقف ماكينة «الدعم» هذه إن كنتم صادقين وراغبين فعلاً في مساعدتنا على تخطي هذه الأزمة.
بالنسبة لنا فإن كل الجرائم التي وقعت في البحرين وكل قتلى الأحداث من كل الأطراف سواء كانوا من الإرهابيين أو من رجال الأمن، كان بدعم من جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين، والأهم أنه كان بدعم من شبكات الإرهاب المستوطنة في دولتي العراق وبريطانيا، هذه الأطراف الثلاثة هم الجهات المسؤولة عن «دعم» التنفيذ لكل الجرائم التي جرت في البحرين منذ التسعينات وحتى اليوم، ولكل طرف من تلك الأطراف دوره.
فالشبكة البريطانية على سبيل المثال وهم معروفون فرداً فرداً قاموا بالحث على قتل رجال الأمن في البحرين ودعوا لحرقهم ودعوا «للجهاد الإسلامي» من داخل الأراضي البريطانية، وها أنت ترى يا سعادة السفير الأطفال والمراهقين يلبسون الأكفان الآن وهم يواجهون الشرطة تلبية لهذه الدعوة التي تمت من أراضيكم وتمت من على الموقع الإلكتروني لجمعية الوفاق الرسمي حين نشرت الصورة المشهورة لطفل يلبس الأكفان، فبريطانيا إذاً تحتضن وتؤوي وتحاور وتغض الطرف عن جميع الأطراف التي لا تدعم العنف فقط بل هي شريكة فاعلة على ارتكاب جرائم العنف التي تقع على أرض البحرين.
خذ على سبيل المثال لا الحصر الدعوة والتحشيد لجريمة تفجير الديه الأخيرة والتي تمت في يوم الإثنين 3 مارس، من دعا لها من حشد لها من ملأ قلوب مشاركيها حقداً على رجال الأمن، كل ذلك تم على يد جمعية الوفاق في البحرين، وما يسمى «بتيار المقاومة الشعبية» في العراق وبريطانيا عبر مواقعهم، وعبر لقاءات تلفزيونية أجريت من على الأراضي البريطانية، والوفاق وجماعة لندن والعراق أطلقوا على الشخص الذي توفي بالسكلر «بالمظلوم» وكذبوا رواية الداخلية دون دليل ملموس، كما إن تسمية مسيرة التأبين «بتأبين المظلوم» تمت على يدهم. الآن تمت تهيئة الأجواء لمسيرة «مظلوم» «مقتول» «معذب» وتم حشد أعداد كبيرة لا يملكون السيطرة عليها ولا التحكم فيها بتعمد مقصود، ثم تم ترسيخ فكرة أن رجال الأمن الذين سيتواجدون في المسيرة هم «مرتزقة»، وهذه التسمية وحدها تستبيح الدماء في أعرافنا العربية، فالمرتزق دمه مسفوح، ماذا بقي إذاً من عناصر الجريمة حتى تكتمل؟ وضع العبوة والضغط على الزر؟ الخطوة الأخيرة؟ هذه ستوجد تلقائياً بعد هذا الإعداد والدعم اللا محدود، وأزيدك من الشعر بيتاً، حتى المدعو «سامي ميرزا مشيمع» المتهم الرئيس في الجريمة كان وعلى مدى ثلاث سنوات ضيفاً معززاً مكرماً على صحيفة الوسط وعلى الوفاق قبض عليه أكثر من مرة وفي كل مرة كانت الوسط والوفاق هما محامي الدفاع الأول عنه ونشرت له الوسط ادعاءاته واتهاماته وأظهرته للرأي العام على أنه ملاك طاهر بريء والدولة تتبلى عليه (الوسط السبت 26 فبراير 2011) انظروا إلى الصورة التي نشرتها الوسط له في ذلك العدد وهو يكيل لأجهزة الدولة كل التهم دون دليل، صورة ملاك وجهه طفولي بريء! وحينها لم تحسب الصحيفة أي حساب للمهنية، أما حين اتهمته الدولة امتنعت الوسط عن نشر صورته «يا عيني على المهنية»! للعلم محامو كل متهمي الخلايا الإرهابية تدفع لهم الوفاق وحين كانت للوفاق كتلة برلمانية سخرت كل أدواتها الرقابية بما فيها الحصانة البرلمانية وعضويتها في الشعبة البرلمانية لخدمة خلايا الإرهاب ودعمهم في المحافل الدولية وتصويرهم على أنهم أبرياء ملائكة يمشون على الأرض هوناً والدولة تتبلى عليهم.
فالإشراف والإعداد «لمسرح الجريمة» أعمال لا يمكن أن تتم الجريمة دونهما وهي خطوة تتجاوز بكثير مسألة «الدعم»، بل تعد أصعب وأعقد ألف مرة من فعل الجريمة بحد ذاته، فأحياناً لا تحتاج لارتكاب الجريمة إلا لجهاز ريموت كونترول أو تحتاج لإنسان بلا عقل «طفل أو مراهق أو مختل عقلياً» ليقوم بالمهمة الأخيرة أي بالضغط على الزر، أما عملية الإعداد والإشراف لمسرح الجريمة فتلك تحتاج إلى منهج وسبق إصرار وترصد وجهاز إعلامي وتنظيمي وكل تلك الخطوات تتم على يد جمعية الوفاق وعلى يد الشبكة البريطانية والشبكة العراقية بامتياز، فنحن نريد أولاً أن نعرف ما هي التسمية البريطانية لهذه الأفعال؟ ونتمنى يا سعادة السفير أن تساعدنا بريطانيا فعلاً في وقف ماكينة «الدعم» هذه إن كنتم صادقين وراغبين فعلاً في مساعدتنا على تخطي هذه الأزمة.