عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. رواه البخاري. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له: «أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك». أخرجه الطبراني وصححه الألباني. وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات».
خطت المؤسسة الخيرية الملكية ومنذ تأسيسها في 14 يوليو 2001 خطوات ثابتة وواثقة في سبيل تحقيق طموحاتها واستراتيجياتها التنموية في مملكة البحرين الحبيبة تحت رعاية وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة، هذا التأسيس الذي جاء بعد خمسة شهور من التصويت على ميثاق العمل الوطني، وكان أحد ثمراته تأسيس «لجنة كفالة الأيتام» ـ المسمى السابق للمؤسسة ـ والتي رسمت حياة جديدة ومشرقة لمن فقد طعم الأبوة الحانية، من خلال مظلة واسعة تقدم الخدمات المساندة لهذه الفئة المحتاجة. ثم توسع نطاق الخير ليشمل الأرامل، أمهات الأيتام، حتى ينخرطوا جميعاً في واحة الحياة بلا معاناة، في إطار مظلة لجنة كفالة الأيتام التي حملت على عاتقها الشيء الكثير من أجل أن تبدأ مسيرة الخير والعطاء بخطوات ثابتة نحو تحقيق الآمال العريضة لخدمة هذه الفئة من المجتمع.
إن الاهتمام بالأيتام البحرينيين في مملكة البحرين جاء وفق توجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي أكد في أكثر من لقاء جمعه مع أبنائه الأيتام حيث يحرص جلالته ـ كعادته ـ لاستقبال مجموعة منهم سنوياً ليكون قريباً منهم ويتلمس حاجاتهم، حيث أكد حرصه على نشر الخير في هذا الوطن العزيز، وعلى دعم هذه الفئات حتى تتسلح بسلاح العلم للمساهمة في رقي الوطن ورفعته، وثمن في أكثر من لقاء دور العاملين في هذه المؤسسة. كما أثمر هذا الدعم المتواصل بتعيين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيساً لمجلس الأمناء لتنتقل المؤسسة مع هذا التعيين إلى نقلات نوعية أخرى في عملها الخيري داخل وخارج المملكة.
لقد استطاعت المؤسسة الخيرية الملكية بفضل الله تعالى وتوفيقه طيلة مسيرتها السابقة أن تخطو خطوات تنموية واضحة في مجال رعاية الأيتام والأرامل، وهو الهدف الأسمى الذي تأسست المؤسسة من أجله في بداية عملها. وبفضل الله تعالى وبفضل تكاتف جهود فريقها العامل نجحت المؤسسة في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال رعاية الأيتام والأرامل، وصبت جهودها في مجال البرامج التنموية المستدامة التي تحقق الخير للأيتام وأمهاتهم وأسرهم. فالمؤسسة الخيرية الملكية حرصت ومنذ بداية تأسيسها على الاهتمام بالأيتام والارتقاء بأساليب تنفيذ برامج مختلف أنواع الرعاية، لذا فقد نظمت المؤتمر الأول لرعاية الأيتام عام 2006 تحت شعار: «من أجل بيئة تربوية منتجة للأيتام»، فيما جاء المؤتمر الثاني الذي نظم في عام 2008 تحت شعار: «خير البيوت بيت فيه يتيم يحسن إليه» حيث شارك في المؤتمرين نخبة واسعة من الباحثين والمختصين والجهات المهتمة بهذه الفئة من داخل البلاد وخارجها، وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي كان لها أكبر الأثر في مسيرة رعاية الأيتام. كما حرصت المؤسسة في الوقت ذاته على فتح المجال واسعاً للأيتام للاستفادة من الأنشطة المجتمعية المختلفة، والمشاركة في البرامج الصيفية وبرامج الربيع والسفرات الخارجية والبرامج التنموية وغيرها، حيث أسست عدة ملتقيات متخصصة لمراحل الطفولة والشباب والأمهات، وعملت من خلال ذلك على تخصيص برامج تدريبية متخصصة لكل فئة بما يحقق لهم الارتقاء بشخصياتهم وتطوير مهاراتهم، ونقلهم من الانعزال إلى المساهمة في قيادة الحياة، كما كان للمجال النفسي هو الآخر المساحة الهامة في أداء المؤسسة من خلال تخصيص مركز خاص بالإرشاد النفسي يتولى الاهتمام بالأيتام وأمهاتهم ومتابعة مشكلاتهم النفسية وتحفيزهم للانخراط في برامج المجتمع بدون قيود أو عراقيل.
لذلك فإن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص في كل عام على الاحتفاء بالأيتام والتأكيد على دورهم المجتمعي، وتأصيل قيم الشراكة المجتمعية في رعايتهم ودعم برامجهم، وإشراكهم في مختلف البرامج والمشروعات التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة، حيث تحتفل المؤسسة هذا العام بيوم اليتيم العربي تحت شعار: «يوم لتكريمهم.. وأعوام لرعايتهم» وستنظم العديد من البرامج للتأكيد على مكانة اليتيم وأجر الاهتمام به ورعايته. كل الشكر والتقدير لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على إتاحته الفرصة لنخبة من العاملين المخلصين للعمل في هذه المؤسسة العامرة بالخير لرعاية الأيتام وتقديم مختلف المساعدات الإنسانية والخيرية والإغاثية.. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
خطت المؤسسة الخيرية الملكية ومنذ تأسيسها في 14 يوليو 2001 خطوات ثابتة وواثقة في سبيل تحقيق طموحاتها واستراتيجياتها التنموية في مملكة البحرين الحبيبة تحت رعاية وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة، هذا التأسيس الذي جاء بعد خمسة شهور من التصويت على ميثاق العمل الوطني، وكان أحد ثمراته تأسيس «لجنة كفالة الأيتام» ـ المسمى السابق للمؤسسة ـ والتي رسمت حياة جديدة ومشرقة لمن فقد طعم الأبوة الحانية، من خلال مظلة واسعة تقدم الخدمات المساندة لهذه الفئة المحتاجة. ثم توسع نطاق الخير ليشمل الأرامل، أمهات الأيتام، حتى ينخرطوا جميعاً في واحة الحياة بلا معاناة، في إطار مظلة لجنة كفالة الأيتام التي حملت على عاتقها الشيء الكثير من أجل أن تبدأ مسيرة الخير والعطاء بخطوات ثابتة نحو تحقيق الآمال العريضة لخدمة هذه الفئة من المجتمع.
إن الاهتمام بالأيتام البحرينيين في مملكة البحرين جاء وفق توجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي أكد في أكثر من لقاء جمعه مع أبنائه الأيتام حيث يحرص جلالته ـ كعادته ـ لاستقبال مجموعة منهم سنوياً ليكون قريباً منهم ويتلمس حاجاتهم، حيث أكد حرصه على نشر الخير في هذا الوطن العزيز، وعلى دعم هذه الفئات حتى تتسلح بسلاح العلم للمساهمة في رقي الوطن ورفعته، وثمن في أكثر من لقاء دور العاملين في هذه المؤسسة. كما أثمر هذا الدعم المتواصل بتعيين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيساً لمجلس الأمناء لتنتقل المؤسسة مع هذا التعيين إلى نقلات نوعية أخرى في عملها الخيري داخل وخارج المملكة.
لقد استطاعت المؤسسة الخيرية الملكية بفضل الله تعالى وتوفيقه طيلة مسيرتها السابقة أن تخطو خطوات تنموية واضحة في مجال رعاية الأيتام والأرامل، وهو الهدف الأسمى الذي تأسست المؤسسة من أجله في بداية عملها. وبفضل الله تعالى وبفضل تكاتف جهود فريقها العامل نجحت المؤسسة في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال رعاية الأيتام والأرامل، وصبت جهودها في مجال البرامج التنموية المستدامة التي تحقق الخير للأيتام وأمهاتهم وأسرهم. فالمؤسسة الخيرية الملكية حرصت ومنذ بداية تأسيسها على الاهتمام بالأيتام والارتقاء بأساليب تنفيذ برامج مختلف أنواع الرعاية، لذا فقد نظمت المؤتمر الأول لرعاية الأيتام عام 2006 تحت شعار: «من أجل بيئة تربوية منتجة للأيتام»، فيما جاء المؤتمر الثاني الذي نظم في عام 2008 تحت شعار: «خير البيوت بيت فيه يتيم يحسن إليه» حيث شارك في المؤتمرين نخبة واسعة من الباحثين والمختصين والجهات المهتمة بهذه الفئة من داخل البلاد وخارجها، وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي كان لها أكبر الأثر في مسيرة رعاية الأيتام. كما حرصت المؤسسة في الوقت ذاته على فتح المجال واسعاً للأيتام للاستفادة من الأنشطة المجتمعية المختلفة، والمشاركة في البرامج الصيفية وبرامج الربيع والسفرات الخارجية والبرامج التنموية وغيرها، حيث أسست عدة ملتقيات متخصصة لمراحل الطفولة والشباب والأمهات، وعملت من خلال ذلك على تخصيص برامج تدريبية متخصصة لكل فئة بما يحقق لهم الارتقاء بشخصياتهم وتطوير مهاراتهم، ونقلهم من الانعزال إلى المساهمة في قيادة الحياة، كما كان للمجال النفسي هو الآخر المساحة الهامة في أداء المؤسسة من خلال تخصيص مركز خاص بالإرشاد النفسي يتولى الاهتمام بالأيتام وأمهاتهم ومتابعة مشكلاتهم النفسية وتحفيزهم للانخراط في برامج المجتمع بدون قيود أو عراقيل.
لذلك فإن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص في كل عام على الاحتفاء بالأيتام والتأكيد على دورهم المجتمعي، وتأصيل قيم الشراكة المجتمعية في رعايتهم ودعم برامجهم، وإشراكهم في مختلف البرامج والمشروعات التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة، حيث تحتفل المؤسسة هذا العام بيوم اليتيم العربي تحت شعار: «يوم لتكريمهم.. وأعوام لرعايتهم» وستنظم العديد من البرامج للتأكيد على مكانة اليتيم وأجر الاهتمام به ورعايته. كل الشكر والتقدير لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على إتاحته الفرصة لنخبة من العاملين المخلصين للعمل في هذه المؤسسة العامرة بالخير لرعاية الأيتام وتقديم مختلف المساعدات الإنسانية والخيرية والإغاثية.. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.