عندما عجزت الوفاق عن إسكات أصوات أهل الفاتح بعد فضح مؤامراتهم الانقلابية، وكشف وجههم الحقيقي أمام العالم، ليس بالخطاب وإنما بالدليل والبرهان، فإذا بها تستخدم المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتحريض الدولة على بتر لسان الشعب الوفي، وذلك بعد أن قال سيد أحمد الممثل الإقليمي لهذه المفوضية في تقريره: «إنهم لاحظوا ازدياد خطابات الكراهية في البحرين في الأعوام الأخيرة، وذلك من خلال رصد قام به الفريق التقني التابع للمفوضية والذي يتواجد في البحرين منذ قرابة شهرين «فريق فنيش»، وذلك بعد أن عجز فنيش عن أظهار دليل واحد يدين الدولة لم ير إلا أن يكتم أصوات المخلصين الذين كشفوا حقيقة وفده وحقيقة الانقلابيين، وذلك بعدما وجد هذا الفريق أن الإرهاب هو من جانب ميليشيات الوفاق فقط، التي تدعي السلمية. خاصة أن انفجار الديه الذي راح ضحيته اثنان من رجال الأمن والضابط الإماراتي كان أثناء زيارتهم، وكذلك تفجير المقشع وباقي التفجيرات والحرائق اليومية التي يقوم بها قطاع الطرق من الميليشيات الصفوية، لذلك اتفقوا جميعاً على كتم هذا الصوت، لأنه لا يمكنهم إنفاذ مخططهم والاستيلاء على البلاد ما دام في البحرين صوت جريء ينطق بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم.
هنا نستعرض ما جاء في خطبة عيسى قاسم يوم الجمعة بتاريخ 28 مارس 2014، حيث يتبنى فكرة إسكات صوت الحق، وذلك حين نلاحظ بأنه مشابه لتقرير سيد أحمد حيث قال: «إعلام لا يرتاح حتى تقتلوا، ويدخل الخوف كل منزل وغرفة وتسيل الدماء منكم جميعاً وتبقى روح العداوة بينكم مئات السنين وتكون فرصة في يد السياسة الظالمة وقنبلة تستخدمها متى شاءت».
كذلك بالنسبة لما ذكرته ما تسمى «منامة بوست»؛ حيث ذكرت أن نشطاء وحقوقيين طالبوا بوقف السلطات خطاب الكراهية في الإعلام، والعمل على ترسيخ مبدأ حرية الرأي والتعبير، وعدم معاقبة من يبدي رأيه بحرية في أي قضية، مشددين على ضرورة وضع الحلول لإصلاح مشكلة انتشار خطابات الكراهية والطائفية، وذلك من خلال الفعالية التي أقامتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في 28 أبريل 2014، كما طالب المدعو ميثم سلمان، مسؤول قسم الحريات الدينية في ما يسمى مرصد الحرين لحقوق الإنسان «بمواجهة خطابات الكراهية من خلال مشروع وطني جامع لخطاب الكراهية»، أي أنهم جميعاً اتفقوا على إسكات صوت الشعب البحريني مقابل ترك الحرية ما يسمى التعبير عن الرأي في قضايا المجتمع، مما يعني أن الدفاع عن البحرين وكشف المخططات الصفوية هو خطاب كراهية ممنوع تداوله، بينما شتم الدولة والتحريض على حكامها وسب رموزها والتطاول على رئيس وزرائها هو حرية تعبير لا يدخل تحت خطاب الكراهية.
خطاب الكراهية الحقيقي هو قتل رجال الأمن ودهسهم ونثرهم أشلاء تتطاير بعد فتوى «اسحقوهم».. خطاب الكراهية هو الذي قتل الضابط الإماراتي طارق الشحي، خطاب الكراهية هو غي نشر الأعلام والملصقات على الشوارع وعلى جدران المنازل والمآتم وتضمينها كتابات وأشعار الثأر والانتقام، خطاب الكراهية هو الذي يحرض المجتمع الدولي ويقدم التقارير إلى هذه المنظمات كي تقيد الدولة وتقصر يدها عن إدارة شؤونها..
نعم؛ إنهم يريدون إسكات صوت الحق ليعلو صوت الباطل وتستمع له الدولة، لأن صوت الحق أقوى ويتقهقر أمامه الباطل، لكن عندما يصفو الجو والمجال ويظهر صوت الباطل، بالطبع ستستمع له الدولة وتحقق مراده، لذلك فإن عيسى قاسم وعلي سلمان وهذه المنظمات يعلمون حق العلم بأنه لا يمكن تنفيذ أجندتهم طالما هناك صوت عالٍ يفضحهم ويكشفهم.
نعم؛ الوفد الذي قضى قرابة الشهرين في البحرين، وبقيادة فرج فنيش شقيق محمد نفيش ممثل حزب الله للدولة اللبنانية، يواري الإعلام الوفاقي ذكره، لذلك فقد دفعوا بسيد أحمد للحديث نيابة عنه، هذا الوفد يكتب تقرير الوفاق ومطالب عيسى قاسم وينقل رؤيتهم بأنه لا يمكن تسليم الحكم لهم طالما هناك أغلبية من الشعب تقف في وجه المخطط الصفوي، هذا الصوت نفسه الذي أسقط المؤامرة الانقلابية، وهو الصوت الظاهر ويريدون أن يقضوا عليه ويكتموا على ما تبقى منه، وذلك حين تسكت الصحافة الوطنية والمنابر الحرة والشخصيات المعروفة بدفاعها عن البحرين، وهم الشوكة التي تقف في بلاعيم عيسى قاسم وعلي سلمان، الذين يقفون عاجزين في الدفاع عن أنفسهم حين تواجههم هذه الأصوات بالأدلة الدامغة التي لا يملكون وسيلة لصدها إلا عبر هذه المنظمات التي يطالبونها بالتدخل، وها هي هذه المنظمة تعلن عن جاهزيتها واستعدادها لتقديم البرامج والدروس للدولة كي تستطيع من خلالها كتم أصوات شعب البحرين الحر الذي يرفض الانبطاح لمثل هذه المنظمات.
ولتعلم هذه المنظمات وعلي سلمان وعيسى قاسم وتعلم كذلك الدولة؛ أن صوت الحق لن يخفت أبداً، فأبناء البحرين يعيشون في دولة ديمقراطية، فإذا أعطت الوفاق الحرية للتعبير عن قضايا المجتمع، فإنه لزاماً عليها أن تعطي أغلبية الشعب الحرية في التعبير عن آرائهم في قضايا المجتمع، أم أن قضايا المجتمع فقط تخص الوفاق وعيسى قاسم؟ وإن تحدث غيرهم فهو خطاب كراهية يجب أن تسكته الدولة..
فسلامتكم ثم سلامتكم؛ هذا الصوت لن يسكت إلا بعدما تخرج روحه من جسده، وما دام صوت الانقلابيين ظاهراً فصوت الأحرار جاهر.
هنا نستعرض ما جاء في خطبة عيسى قاسم يوم الجمعة بتاريخ 28 مارس 2014، حيث يتبنى فكرة إسكات صوت الحق، وذلك حين نلاحظ بأنه مشابه لتقرير سيد أحمد حيث قال: «إعلام لا يرتاح حتى تقتلوا، ويدخل الخوف كل منزل وغرفة وتسيل الدماء منكم جميعاً وتبقى روح العداوة بينكم مئات السنين وتكون فرصة في يد السياسة الظالمة وقنبلة تستخدمها متى شاءت».
كذلك بالنسبة لما ذكرته ما تسمى «منامة بوست»؛ حيث ذكرت أن نشطاء وحقوقيين طالبوا بوقف السلطات خطاب الكراهية في الإعلام، والعمل على ترسيخ مبدأ حرية الرأي والتعبير، وعدم معاقبة من يبدي رأيه بحرية في أي قضية، مشددين على ضرورة وضع الحلول لإصلاح مشكلة انتشار خطابات الكراهية والطائفية، وذلك من خلال الفعالية التي أقامتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في 28 أبريل 2014، كما طالب المدعو ميثم سلمان، مسؤول قسم الحريات الدينية في ما يسمى مرصد الحرين لحقوق الإنسان «بمواجهة خطابات الكراهية من خلال مشروع وطني جامع لخطاب الكراهية»، أي أنهم جميعاً اتفقوا على إسكات صوت الشعب البحريني مقابل ترك الحرية ما يسمى التعبير عن الرأي في قضايا المجتمع، مما يعني أن الدفاع عن البحرين وكشف المخططات الصفوية هو خطاب كراهية ممنوع تداوله، بينما شتم الدولة والتحريض على حكامها وسب رموزها والتطاول على رئيس وزرائها هو حرية تعبير لا يدخل تحت خطاب الكراهية.
خطاب الكراهية الحقيقي هو قتل رجال الأمن ودهسهم ونثرهم أشلاء تتطاير بعد فتوى «اسحقوهم».. خطاب الكراهية هو الذي قتل الضابط الإماراتي طارق الشحي، خطاب الكراهية هو غي نشر الأعلام والملصقات على الشوارع وعلى جدران المنازل والمآتم وتضمينها كتابات وأشعار الثأر والانتقام، خطاب الكراهية هو الذي يحرض المجتمع الدولي ويقدم التقارير إلى هذه المنظمات كي تقيد الدولة وتقصر يدها عن إدارة شؤونها..
نعم؛ إنهم يريدون إسكات صوت الحق ليعلو صوت الباطل وتستمع له الدولة، لأن صوت الحق أقوى ويتقهقر أمامه الباطل، لكن عندما يصفو الجو والمجال ويظهر صوت الباطل، بالطبع ستستمع له الدولة وتحقق مراده، لذلك فإن عيسى قاسم وعلي سلمان وهذه المنظمات يعلمون حق العلم بأنه لا يمكن تنفيذ أجندتهم طالما هناك صوت عالٍ يفضحهم ويكشفهم.
نعم؛ الوفد الذي قضى قرابة الشهرين في البحرين، وبقيادة فرج فنيش شقيق محمد نفيش ممثل حزب الله للدولة اللبنانية، يواري الإعلام الوفاقي ذكره، لذلك فقد دفعوا بسيد أحمد للحديث نيابة عنه، هذا الوفد يكتب تقرير الوفاق ومطالب عيسى قاسم وينقل رؤيتهم بأنه لا يمكن تسليم الحكم لهم طالما هناك أغلبية من الشعب تقف في وجه المخطط الصفوي، هذا الصوت نفسه الذي أسقط المؤامرة الانقلابية، وهو الصوت الظاهر ويريدون أن يقضوا عليه ويكتموا على ما تبقى منه، وذلك حين تسكت الصحافة الوطنية والمنابر الحرة والشخصيات المعروفة بدفاعها عن البحرين، وهم الشوكة التي تقف في بلاعيم عيسى قاسم وعلي سلمان، الذين يقفون عاجزين في الدفاع عن أنفسهم حين تواجههم هذه الأصوات بالأدلة الدامغة التي لا يملكون وسيلة لصدها إلا عبر هذه المنظمات التي يطالبونها بالتدخل، وها هي هذه المنظمة تعلن عن جاهزيتها واستعدادها لتقديم البرامج والدروس للدولة كي تستطيع من خلالها كتم أصوات شعب البحرين الحر الذي يرفض الانبطاح لمثل هذه المنظمات.
ولتعلم هذه المنظمات وعلي سلمان وعيسى قاسم وتعلم كذلك الدولة؛ أن صوت الحق لن يخفت أبداً، فأبناء البحرين يعيشون في دولة ديمقراطية، فإذا أعطت الوفاق الحرية للتعبير عن قضايا المجتمع، فإنه لزاماً عليها أن تعطي أغلبية الشعب الحرية في التعبير عن آرائهم في قضايا المجتمع، أم أن قضايا المجتمع فقط تخص الوفاق وعيسى قاسم؟ وإن تحدث غيرهم فهو خطاب كراهية يجب أن تسكته الدولة..
فسلامتكم ثم سلامتكم؛ هذا الصوت لن يسكت إلا بعدما تخرج روحه من جسده، وما دام صوت الانقلابيين ظاهراً فصوت الأحرار جاهر.