كان من اللافت للنظر في برنامج الزيارة الأخيرة لقافلة الإعلام السياحي التابعة للمركز العربي للإعلام السياحي إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة؛ التداولات التي تمت خلال بحث إعلان ميثاق شرف الإعلام السياحي العربي، والنقاش حوله تمهيداً لإعلانه عام 2015، حيث تم إلقاء الضوء على نقاط مهمة تتعلق بالوضع العربي العام ومدى إمكانية أن يساهم الإعلام السياحي في إذابة الآثار السلبية للسياسة في الدول العربية.
عدة نقاط مميزة طرحت وتم النقاش بشأنها، وكان واضحاً مدى تفاوت الأمل بين المشاركين في أن تغدو هذه النقاط منهجية وخريطة طريق واضحة تجمع أمة قد تكون قد اتفقت على ألا تتفق، وقد تكون الأوضاع المؤسفة الحالية فيها قسمتها من دول متجاورة بينها وبين بعضها حدود إلى دويلات صغيرة داخل هذه الدول، فالواضح أن سؤال التحدي الذي من الممكن أن يطرأ على البال لحظتها كان؛ هل سيساهم الاتحاد السياحي هذا في ردم فجوات التفرقة السياسية الحاصلة وفي إلغاء الحدود الفاصلة بين الدول وجعلها شكلية؟
فأمام من رأى أن الإعلام السياحي يساهم في محو الآثار السلبية للمشكلات السياسية الموجودة بين الدول العربية وإلغائها، وأن الشعار الذي يجب حمله في المرحلة القادمة للنهوض بالإعلام السياحي هو «عالم عربي تحت سقف عربي واحد»، هناك من وجد أن هذا الكلام يحمل أحلاماً مبالغاً فيها قد لا تتحقق في ظل الوضع الراهن، كذلك وجدنا التفكير يتجه وهو يطلع على الرأي الذي يؤكد وجود ارتباط بين الإعلام والسياحة، وهما يشكلان وجهين لعملة واحدة، فإن كانت هناك سياحة متميزة ولا يوجد خلفها إعلام فكأنما لا وجود لها، كأنه بذلك يشير إلى واقع مدننا العربية الجميلة، والتي تحتضن كنوزاً هائلة من المعالم التراثية والتاريخية، إضافة للأماكن السياحية والثقافية مقابل غياب التخطيط الإعلامي للترويج لها وإيجاد استراتيجية تكشفها وتقدمها للعالم، فمشكلة السياحة في وطننا العربي تتشابه إلى حد كبير، مع من اجتهد في بناء منزل كبير وضخم وعمل على تزيينه وترميمه، بل وحتى إضافة كل ما هو جديد ومتطور وعصري إليه، لكنه أهمل وأغفل أهم نقطة فيه وهو وضع واجهة تحمل عنوانه لجذب المارين من أمامه ولفت نظرهم إليه وإرشاد من استعلم عنه إلى مكانه!
قد يكون العنوان موجوداً بالأصل ولافتاً؛ لكنه ضاع أمام مشاهد الأجواء السياسية التي شهدتها المنطقة، لذا فالسياحة قد تكون العنوان الجديد لواجهة التصالح والتسامح الذي يعيد ترميم هذا البناء بالحب والتنمية، وقد لا يكون هذا العنوان الجديد موجهاً لمن هم في دول العالم بقدر من هم في الدول العربية أو بين أبناء الوطن الواحد.
فنحن عندما نأتي بعد كل ما طرح إلى أرض الواقع نجد أن إيجاد ميثاق متخصص للإعلام السياحي يعد نقلة نوعية على المستوى العربي توفر الكثير من الجهود وتلغي المسافات والحدود بين الدول العربية، لاسيما وأنها ستشكل خطوة مهمة جداً نظراً للوضع الحالي إثر تعرض المنطقة لموجة الربيع العربي، وما خلفته من آثار اقتصادية وأضرار ومساوئ، فالرسالة التي يقوم عليها هذا الميثاق هي إيجاد بيئة تعتمد ثقافة العدل والمساواة، وأعتقد أننا اليوم بحاجة في أكثر من أي وقت مضى للابتعاد عن مزاجية التعامل والتمييز والتصنيف التي لا تخدم مجال الإعلام بمجمله ولا السياحة والشروع في إيجاد مجالات أخرى تخدم القطاعات المتضررة في الدول العربية، لاسيما الاقتصادية، وفي نفس الوقت تهيئ الساحة لقيام الاتحادات وأوجه التعاون المشتركة ووضع أعمدة البناء والتكامل في ما بينهم، وإن جاءت بوجوه ومسميات وقطاعات أخرى، فاليد الواحدة لا تصفق، والتجارب الأخيرة التي مرت بالمنطقة العربية والخليجية أثبتت أهمية أن يكون هناك تعاون عربي مشترك بين الدول، لذا فقطاع الإعلام السياحي قد يكون البوصلة المنسية التي تضبط اتجاه الأمور في بعض الدول.
كان من ضمن البنود أيضاً التي تم الاختلاف عليها والتجادل حولها؛ مسألة تأمين الحقوق المشروعة للإعلاميين والآخرين وفقاً للقانون، ومدى التزام كل الإعلاميين والأفراد والجهات الأخرى بهذا الميثاق والرجوع إليه كمرجعية قانونية وأخلاقية لتسوية النزاعات القائمة بين أعضاء رابطة الإعلاميين السياحيين في سبيل تأمين هذه الحقوق، كذلك تحرير الإعلام من أشكال السيطرة والرقابة كافة، واستبعاد مصادر الاحتواء السياسي والاقتصادي، وربما وجد بعض المشاركين أن في هذه البنود مثالية مطلقة وأحلاماً قد لا تجد لها أرضاً للتحقق على الواقع، وربما كان معهم حق في أن كل ما ذكر قد يكون حلماً عربياً «يوازي ما جاء في أغنية الحلم العربي من اتحاد العرب في قضاياهم وتحرير فلسطين وما شابه»، ولكن نرى من هذا الميثاق نقطة ضوء تسطع لتشكل نواة لعل من يأتي بعدها يوجد البناء أو المراحل التي تمهد لإيجاده وتحقيقه مستقبلاً، وإن لم يكن في المستقبل القريب، فالمهم إيجاد ميثاق عربي يخرج من بين أنقاض الاختلافات والأوضاع السياسية المتأزمة ليجمع ويوحد وينظم رافداً من روافد الإعلام الذي يعد اليوم سلاحاً مهماً وخطيراً في بناء أو هدم المجتمعات.
التحدي الكبير يكمن في كونه من الصعب العمل على هذا الميثاق بحذافيره في الوقت الراهن، خاصة أمام ما بدا لنا نحن في مملكة البحرين من استغلال البعض لموضوع التأشيرات السياحية لاستخدامها في أغراض سياسية وما شابه، مقابل ما يركز عليه الميثاق من أهمية التصدي لموضوع التأشيرات التي يعاني منها جميع الإعلاميين العرب، كما إن مسألة إيجاد إعلام سياحي نزيه يقدم المعلومات والحقائق، ويكتفي بها أيضاً مسألة تتشابه مع مسألة الموضوعية والحيادية في الإعلام، والتي هناك جدل كبير في أن وجودها شبه مستحيل نظراً لارتباط كل مؤسسة إعلامية بأهداف وسياسات تسير عليها.
قد يكون ميثاق شرف الإعلام السياحي العربي جاء في وقت تتسم فيه الدول العربية بالصراعات الداخلية وبشيء من الصراعات شبه الخفية التي تحصل في ما بينها، وقد يكون هناك من يراه أنه حلم سابق لأوانه، غير أن الحاجة اليوم له تقتضي أكثر من أي وقت سابق، خاصة مع توفيره للإعلامي الذي يعمل في مجال الإعلام السياحي حق الحماية القانونية التي تضمن له جراء كل ما يحدث عدم المساس به وبحريته وإبعاده عن مزاجية التعامل والتصنيفات، فإن كانت السياحة تلغي مساوئ الإعلام والسياسة، فالإعلام هو صمام الأمان الذي يحمل لواء المسؤولية الاجتماعية في كل مجتمع ودولة.
أمام الطموحات الكبيرة هذه في أن يكون الإعلام السياحي يوماً هو الجسر الممتد الذي يصل الدول العربية ببعضها إلى مرسى الاتحاد والاتفاق على أن يتفقوا، ونبضه، يبقى التحدي في الخروج بهذا الميثاق المهم جداً في الوقت الحالي، والاعتراف به وإقراره كمرجعية تنظم البيت الداخلي للإعلام السياحي الذي كما أخذ يتغلغل في وسائل الإعلام الجديدة، من يدري قد يتغلغل يوماً ويذيب جميع المساوئ السياسية القائمة حالياً في الدول العربية.
إحساس عابر..
أسفر الملتقى الإعلامي الأخير المصاحب لفعاليات القافلة العربية في دولة الإمارات العربية الشقيقة عن إطلاق جائزة للسياحة العربية تحمل اسم حاكم إمارة رأس الخيمة بالإمارات الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ستطلق العام المقبل، إضافة لتباحث ضرورة مخاطبة مسؤولي السياحة العربية لتدشين مؤتمر سنوي يناقش سبل تفعيل السياحية العربية.
إحساس عابر 2..
فكرة قافلة الإعلام السياحي والتي أطلقها المركز العربي للإعلام السياحي الذي تأسس عام 2008 وهدفه الأساسي تنشيط السياحة العربية وتشجيع الاستثمارات السياحية الخارجية وتعريف الـ300 مليون عربي بالكنوز السياحية الضخمة والهائلة التي تمتلكها دولنا العربية وتندرج تحته شبكة صحافيين ممثلة من 14 دولة عربية، خيار ذكي وموفق يكمن في اقتباس فكرة القوافل المتنقلة قديماً عند العرب والمرتحلة للفائدة و«الغوانم»، فهو اسم لافت للنظر ويجذب الاهتمام.
عدة نقاط مميزة طرحت وتم النقاش بشأنها، وكان واضحاً مدى تفاوت الأمل بين المشاركين في أن تغدو هذه النقاط منهجية وخريطة طريق واضحة تجمع أمة قد تكون قد اتفقت على ألا تتفق، وقد تكون الأوضاع المؤسفة الحالية فيها قسمتها من دول متجاورة بينها وبين بعضها حدود إلى دويلات صغيرة داخل هذه الدول، فالواضح أن سؤال التحدي الذي من الممكن أن يطرأ على البال لحظتها كان؛ هل سيساهم الاتحاد السياحي هذا في ردم فجوات التفرقة السياسية الحاصلة وفي إلغاء الحدود الفاصلة بين الدول وجعلها شكلية؟
فأمام من رأى أن الإعلام السياحي يساهم في محو الآثار السلبية للمشكلات السياسية الموجودة بين الدول العربية وإلغائها، وأن الشعار الذي يجب حمله في المرحلة القادمة للنهوض بالإعلام السياحي هو «عالم عربي تحت سقف عربي واحد»، هناك من وجد أن هذا الكلام يحمل أحلاماً مبالغاً فيها قد لا تتحقق في ظل الوضع الراهن، كذلك وجدنا التفكير يتجه وهو يطلع على الرأي الذي يؤكد وجود ارتباط بين الإعلام والسياحة، وهما يشكلان وجهين لعملة واحدة، فإن كانت هناك سياحة متميزة ولا يوجد خلفها إعلام فكأنما لا وجود لها، كأنه بذلك يشير إلى واقع مدننا العربية الجميلة، والتي تحتضن كنوزاً هائلة من المعالم التراثية والتاريخية، إضافة للأماكن السياحية والثقافية مقابل غياب التخطيط الإعلامي للترويج لها وإيجاد استراتيجية تكشفها وتقدمها للعالم، فمشكلة السياحة في وطننا العربي تتشابه إلى حد كبير، مع من اجتهد في بناء منزل كبير وضخم وعمل على تزيينه وترميمه، بل وحتى إضافة كل ما هو جديد ومتطور وعصري إليه، لكنه أهمل وأغفل أهم نقطة فيه وهو وضع واجهة تحمل عنوانه لجذب المارين من أمامه ولفت نظرهم إليه وإرشاد من استعلم عنه إلى مكانه!
قد يكون العنوان موجوداً بالأصل ولافتاً؛ لكنه ضاع أمام مشاهد الأجواء السياسية التي شهدتها المنطقة، لذا فالسياحة قد تكون العنوان الجديد لواجهة التصالح والتسامح الذي يعيد ترميم هذا البناء بالحب والتنمية، وقد لا يكون هذا العنوان الجديد موجهاً لمن هم في دول العالم بقدر من هم في الدول العربية أو بين أبناء الوطن الواحد.
فنحن عندما نأتي بعد كل ما طرح إلى أرض الواقع نجد أن إيجاد ميثاق متخصص للإعلام السياحي يعد نقلة نوعية على المستوى العربي توفر الكثير من الجهود وتلغي المسافات والحدود بين الدول العربية، لاسيما وأنها ستشكل خطوة مهمة جداً نظراً للوضع الحالي إثر تعرض المنطقة لموجة الربيع العربي، وما خلفته من آثار اقتصادية وأضرار ومساوئ، فالرسالة التي يقوم عليها هذا الميثاق هي إيجاد بيئة تعتمد ثقافة العدل والمساواة، وأعتقد أننا اليوم بحاجة في أكثر من أي وقت مضى للابتعاد عن مزاجية التعامل والتمييز والتصنيف التي لا تخدم مجال الإعلام بمجمله ولا السياحة والشروع في إيجاد مجالات أخرى تخدم القطاعات المتضررة في الدول العربية، لاسيما الاقتصادية، وفي نفس الوقت تهيئ الساحة لقيام الاتحادات وأوجه التعاون المشتركة ووضع أعمدة البناء والتكامل في ما بينهم، وإن جاءت بوجوه ومسميات وقطاعات أخرى، فاليد الواحدة لا تصفق، والتجارب الأخيرة التي مرت بالمنطقة العربية والخليجية أثبتت أهمية أن يكون هناك تعاون عربي مشترك بين الدول، لذا فقطاع الإعلام السياحي قد يكون البوصلة المنسية التي تضبط اتجاه الأمور في بعض الدول.
كان من ضمن البنود أيضاً التي تم الاختلاف عليها والتجادل حولها؛ مسألة تأمين الحقوق المشروعة للإعلاميين والآخرين وفقاً للقانون، ومدى التزام كل الإعلاميين والأفراد والجهات الأخرى بهذا الميثاق والرجوع إليه كمرجعية قانونية وأخلاقية لتسوية النزاعات القائمة بين أعضاء رابطة الإعلاميين السياحيين في سبيل تأمين هذه الحقوق، كذلك تحرير الإعلام من أشكال السيطرة والرقابة كافة، واستبعاد مصادر الاحتواء السياسي والاقتصادي، وربما وجد بعض المشاركين أن في هذه البنود مثالية مطلقة وأحلاماً قد لا تجد لها أرضاً للتحقق على الواقع، وربما كان معهم حق في أن كل ما ذكر قد يكون حلماً عربياً «يوازي ما جاء في أغنية الحلم العربي من اتحاد العرب في قضاياهم وتحرير فلسطين وما شابه»، ولكن نرى من هذا الميثاق نقطة ضوء تسطع لتشكل نواة لعل من يأتي بعدها يوجد البناء أو المراحل التي تمهد لإيجاده وتحقيقه مستقبلاً، وإن لم يكن في المستقبل القريب، فالمهم إيجاد ميثاق عربي يخرج من بين أنقاض الاختلافات والأوضاع السياسية المتأزمة ليجمع ويوحد وينظم رافداً من روافد الإعلام الذي يعد اليوم سلاحاً مهماً وخطيراً في بناء أو هدم المجتمعات.
التحدي الكبير يكمن في كونه من الصعب العمل على هذا الميثاق بحذافيره في الوقت الراهن، خاصة أمام ما بدا لنا نحن في مملكة البحرين من استغلال البعض لموضوع التأشيرات السياحية لاستخدامها في أغراض سياسية وما شابه، مقابل ما يركز عليه الميثاق من أهمية التصدي لموضوع التأشيرات التي يعاني منها جميع الإعلاميين العرب، كما إن مسألة إيجاد إعلام سياحي نزيه يقدم المعلومات والحقائق، ويكتفي بها أيضاً مسألة تتشابه مع مسألة الموضوعية والحيادية في الإعلام، والتي هناك جدل كبير في أن وجودها شبه مستحيل نظراً لارتباط كل مؤسسة إعلامية بأهداف وسياسات تسير عليها.
قد يكون ميثاق شرف الإعلام السياحي العربي جاء في وقت تتسم فيه الدول العربية بالصراعات الداخلية وبشيء من الصراعات شبه الخفية التي تحصل في ما بينها، وقد يكون هناك من يراه أنه حلم سابق لأوانه، غير أن الحاجة اليوم له تقتضي أكثر من أي وقت سابق، خاصة مع توفيره للإعلامي الذي يعمل في مجال الإعلام السياحي حق الحماية القانونية التي تضمن له جراء كل ما يحدث عدم المساس به وبحريته وإبعاده عن مزاجية التعامل والتصنيفات، فإن كانت السياحة تلغي مساوئ الإعلام والسياسة، فالإعلام هو صمام الأمان الذي يحمل لواء المسؤولية الاجتماعية في كل مجتمع ودولة.
أمام الطموحات الكبيرة هذه في أن يكون الإعلام السياحي يوماً هو الجسر الممتد الذي يصل الدول العربية ببعضها إلى مرسى الاتحاد والاتفاق على أن يتفقوا، ونبضه، يبقى التحدي في الخروج بهذا الميثاق المهم جداً في الوقت الحالي، والاعتراف به وإقراره كمرجعية تنظم البيت الداخلي للإعلام السياحي الذي كما أخذ يتغلغل في وسائل الإعلام الجديدة، من يدري قد يتغلغل يوماً ويذيب جميع المساوئ السياسية القائمة حالياً في الدول العربية.
إحساس عابر..
أسفر الملتقى الإعلامي الأخير المصاحب لفعاليات القافلة العربية في دولة الإمارات العربية الشقيقة عن إطلاق جائزة للسياحة العربية تحمل اسم حاكم إمارة رأس الخيمة بالإمارات الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ستطلق العام المقبل، إضافة لتباحث ضرورة مخاطبة مسؤولي السياحة العربية لتدشين مؤتمر سنوي يناقش سبل تفعيل السياحية العربية.
إحساس عابر 2..
فكرة قافلة الإعلام السياحي والتي أطلقها المركز العربي للإعلام السياحي الذي تأسس عام 2008 وهدفه الأساسي تنشيط السياحة العربية وتشجيع الاستثمارات السياحية الخارجية وتعريف الـ300 مليون عربي بالكنوز السياحية الضخمة والهائلة التي تمتلكها دولنا العربية وتندرج تحته شبكة صحافيين ممثلة من 14 دولة عربية، خيار ذكي وموفق يكمن في اقتباس فكرة القوافل المتنقلة قديماً عند العرب والمرتحلة للفائدة و«الغوانم»، فهو اسم لافت للنظر ويجذب الاهتمام.