هناك من قال إن الحياة حلم، وهناك من يقول إن الحياة فيلم سينمائي.
أنا شخصياً أرى أن الحياة تشبه بصورة كبيرة ما يجري على شاشة الحياة الواقعية. فحياة كل واحد منا ليست أكثر من فيلم سينمائي، قد يكون درامياً تراجيدياً أو كوميدياً أو رومانسياً. والفيلم كما هو معروف لصناع الأفلام ولمن مارس كتابة السيناريو أو حلله أو اعتمد عليه في أعماله السينمائية أو التلفزيونية أو الإذاعية أو المسرحية، لا بد له من الاعتماد على الوصف العام للمشاهد السينمائية والمسرحية، يتضمن وصف المكان سواءً كان خارجياً أو داخلياً، ليلاً أو نهاراً (داخلياً أو خارجياً)، ووصفاً لدخول الشخصيات وخروجها ووصفاً للحدث، كما لو كان المشهد مرسوماً، وكل ما على المخرج والممثلين هو تنفيذ ذلك المشهد المكتوب باستخدام عناصر الإضاءة والحركة والديكور، ليكون مجموع مشاهد السيناريو هو مجموع مشاهد الفيلم.
وإذا كان من الشائع، كما يقول من كتب عن السيناريو، أن يكون كاتب الحوار هو نفسه كاتب السيناريو حتى يتكامل العمل، إلا أن هناك كتاباً تخصصوا في كتابة السيناريو فقط، كما في بعض الأحيان قد يكون مخرج العمل هو كاتب السيناريو لأنه في هذه الحالة يكون الأقدر على استيعاب وتنفيذ المشاهد، السينما هي مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك.
هذا المدخل ضروري جداً للحديث الذي أريد أن أتحدث فيه معك أيها القارئ العزيز، وهو كيفية صناعة فيلم حياتك.
تكون فيها أنت البطل، أنت الذي يواجه المشاكل ويتخطاها بقوته وذكائه ومهارته، ولكن قبل أن تدخل الفيلم وتكون فيه البطل، أولاً؛ لا بد من وجود فكرة ما للكتابة، من أنت؟ وما هي أهدافك في الحياة؟ ما هي أحلامك وأين تريد الوصول؟ وكيف تريد أن يتحقق ذلك؟
تستطيع أن تبدأ بكتابة سيناريو حياتك من المكان الذي ولدت فيه، من هم أجدادك؟ من هم والديك؟ أين ولدوا؟ من هم أعمامك وأخوالك؟ وفي أي حي من الأحياء الشعبية ترعرعت؟ من هم أصدقاء طفولتك؟ ما هي المدارس التي درست فيها؟ ومن هم مدرسوك؟.
إذا استطعت أن ترسم كل هذه الأشياء، وتبعث فيها الحياة، معتمداً على إنطاق ما لا ينطق، باعثاً في الصور التي ترسمها رائحة المكان، رائحة الثياب، الأصوات التي سمعت، أصوات الأغنام التي عرفتها وهي تتحرك في طرق الحي عابرة إلى المسلح على سبيل المثال، أو أصوات الحمام الذي يحط على سطح منزلكم أو منزل الجيران. وإذا عرفت الجراد، كما عرفناه في طفولتنا، من الممكن أن تتحدث عنه، من الممكن أن تتحدث عن بائع الخضار أو سقاء الماء أو بائع الكاز(الكيروسين)، أو ماكينة الرش التي تدور في الأحياء الشعبية للقضاء على البعوض.
لا تنس أنك البطل، ماذا تريد أن تكون؛ أو بالأحرى أين تريد أن تجد نفسك؟ المنصب الذي به ترغب، الشخصية التي تريد ترى نفسك فيها وبالتالي يراك الآخرون بها.
أنت البطل؛ تستطيع أن ترى نفسك غنياً، أنت البطل تستطيع أن ترى نفسك ناجحاً محبوباً يحيط بك الناس من كل الجهات.
انظر إلى نفسك وأنت تساعد من يحتاج إلى المساعدة، انظر إلى نفسك وأنت تقدم الدعم والتشجيع للصغار والمحبطين.
أنت الآن تصنع فيلم حياتك، أنت الآن تعيش كما تريد العيش.
ادخل الفيلم، عش فيه، أنت الآن في قمة تألقك وحيويتك.
لا تترك حلمك.. أعني حلمك؛ فأنت البطل الآن.
أنا شخصياً أرى أن الحياة تشبه بصورة كبيرة ما يجري على شاشة الحياة الواقعية. فحياة كل واحد منا ليست أكثر من فيلم سينمائي، قد يكون درامياً تراجيدياً أو كوميدياً أو رومانسياً. والفيلم كما هو معروف لصناع الأفلام ولمن مارس كتابة السيناريو أو حلله أو اعتمد عليه في أعماله السينمائية أو التلفزيونية أو الإذاعية أو المسرحية، لا بد له من الاعتماد على الوصف العام للمشاهد السينمائية والمسرحية، يتضمن وصف المكان سواءً كان خارجياً أو داخلياً، ليلاً أو نهاراً (داخلياً أو خارجياً)، ووصفاً لدخول الشخصيات وخروجها ووصفاً للحدث، كما لو كان المشهد مرسوماً، وكل ما على المخرج والممثلين هو تنفيذ ذلك المشهد المكتوب باستخدام عناصر الإضاءة والحركة والديكور، ليكون مجموع مشاهد السيناريو هو مجموع مشاهد الفيلم.
وإذا كان من الشائع، كما يقول من كتب عن السيناريو، أن يكون كاتب الحوار هو نفسه كاتب السيناريو حتى يتكامل العمل، إلا أن هناك كتاباً تخصصوا في كتابة السيناريو فقط، كما في بعض الأحيان قد يكون مخرج العمل هو كاتب السيناريو لأنه في هذه الحالة يكون الأقدر على استيعاب وتنفيذ المشاهد، السينما هي مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك.
هذا المدخل ضروري جداً للحديث الذي أريد أن أتحدث فيه معك أيها القارئ العزيز، وهو كيفية صناعة فيلم حياتك.
تكون فيها أنت البطل، أنت الذي يواجه المشاكل ويتخطاها بقوته وذكائه ومهارته، ولكن قبل أن تدخل الفيلم وتكون فيه البطل، أولاً؛ لا بد من وجود فكرة ما للكتابة، من أنت؟ وما هي أهدافك في الحياة؟ ما هي أحلامك وأين تريد الوصول؟ وكيف تريد أن يتحقق ذلك؟
تستطيع أن تبدأ بكتابة سيناريو حياتك من المكان الذي ولدت فيه، من هم أجدادك؟ من هم والديك؟ أين ولدوا؟ من هم أعمامك وأخوالك؟ وفي أي حي من الأحياء الشعبية ترعرعت؟ من هم أصدقاء طفولتك؟ ما هي المدارس التي درست فيها؟ ومن هم مدرسوك؟.
إذا استطعت أن ترسم كل هذه الأشياء، وتبعث فيها الحياة، معتمداً على إنطاق ما لا ينطق، باعثاً في الصور التي ترسمها رائحة المكان، رائحة الثياب، الأصوات التي سمعت، أصوات الأغنام التي عرفتها وهي تتحرك في طرق الحي عابرة إلى المسلح على سبيل المثال، أو أصوات الحمام الذي يحط على سطح منزلكم أو منزل الجيران. وإذا عرفت الجراد، كما عرفناه في طفولتنا، من الممكن أن تتحدث عنه، من الممكن أن تتحدث عن بائع الخضار أو سقاء الماء أو بائع الكاز(الكيروسين)، أو ماكينة الرش التي تدور في الأحياء الشعبية للقضاء على البعوض.
لا تنس أنك البطل، ماذا تريد أن تكون؛ أو بالأحرى أين تريد أن تجد نفسك؟ المنصب الذي به ترغب، الشخصية التي تريد ترى نفسك فيها وبالتالي يراك الآخرون بها.
أنت البطل؛ تستطيع أن ترى نفسك غنياً، أنت البطل تستطيع أن ترى نفسك ناجحاً محبوباً يحيط بك الناس من كل الجهات.
انظر إلى نفسك وأنت تساعد من يحتاج إلى المساعدة، انظر إلى نفسك وأنت تقدم الدعم والتشجيع للصغار والمحبطين.
أنت الآن تصنع فيلم حياتك، أنت الآن تعيش كما تريد العيش.
ادخل الفيلم، عش فيه، أنت الآن في قمة تألقك وحيويتك.
لا تترك حلمك.. أعني حلمك؛ فأنت البطل الآن.