بعد أن ضمن الأمن والسلام ومزيداً من الاحترام وتواصل الدولة والمسؤولين معه، يتعدى المدعو علي سلمان، الذي وصل به الغرور وسيطرت على عقله العظمة إلى حد التعدي على الصحابة الكرام، وعلانية وعلى مسمع شعوب الخليج ومؤسساتها الدينية، وإننا هنا لابد أن نشير إلى تطاوله دون مجاملة ولا مداهنة، فنحن لا نرتجي منه عطفاً ولا وداً ولا وئاماً، فمن يعادي صحابة رسول الله فهو عدونا، وهو بالأصل كان عدواً لنا عندما أعلن عداءه لشعب البحرين وحكامه، فكيف إذا شتم الصحابة الكرام، وإنها لحجة علينا وشاهد على تخاذلنا وتهاوننا إلى يوم الدين عندما تكون لدينا الآلة والوسيلة أن نكتفي بالذود عن رسول الله وصحابته بجملة أو كلمتين.. إنهم صحابة رسول الله وصفهم سلمان بـ«التخلف والجبن والعجز»، وإنها لحجة وخاصة على رجال الدين والجمعيات الدينية وكذلك السياسية.
ولابد هنا أن نقارن لنوضح الفرق بين تطاول المدعو علي سلمان على الصحابة الكرام وبين بيان الوفاق تجاه تغريدة لمواطن قام بنقد بعض الممارسات، فقال بيانها إن «ما ورد على لسانه هو انحدار عن كل المقومات الأخلاقية والإنسانية والدينية والوطنية وأسقط على لسانه واقع البيئة التي تحتضنه وسجل إعلان عداء للوطن، وإن ما صدر منه كارثة في غاية الخطورة، ولا يمكن لهذا الشعب العزيز بكل مكوناته أن يقبل بخطاب الحقد والكراهية وسيبقى هذا الخطر عاراً، ويجب أن يغسل هذا العار بتقديم الاعتذار من شعب البحرين وبشكل علني، وأن هذه الممارسات هي دافع حقيقي للثورات والانتفاضات والرفض القاطع لهذه العقليات».
ونذكر هنا أيضاً ما قاله علي سلمان في خطبته في ذكرى وفاة السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم «عارفة وعالمة بأن أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر والذي جبن عنه وتخلف عنه وعجز عنه ولم يقم به المهاجرون والأنصار» أي إشارة إلى صحابة رسول الله أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وهو ما يكشف لنا مدى الحقد ليس على الوطن فهذا أمر لا يحتاج إلى شرح وتفصيل فهو يعادي البحرين منذ أن وصل إليها، وإنما نتحدث عن حقد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهنا نرى الفرق بين من فزع من تغريدة مواطن قال رأيه في بعض الممارسات فجعل منه عدواً ووضع صورته محرضاً عليه بالانتقام، وهو عندما ينشر صورته على مواقعه ويصدر بياناً فيه باللغة العربية والإنجليزية، في الوقت الذي يسمح لنفسه كرجل دين وسياسي أن يتطاول على صحابة الرسول، دون مراعاة لمشاعر مسلمين من قاصي الأرض ودانيها وهو يدعي العدالة ويطالب بالمساواة ويدعو لحرية الأديان، فإذا به هو العدو الأول للعدالة والحرية، هذا الشخص الذي يريد أن يطغى ويسيطر على كل شيء في الدولة من مؤسسات حكومية وشركات وطنية ومنابر دينية، هذا الشخص الذي ينازع حكام الدولة على الحكم، وهو يسب رموزاً دينية لشعوب الخليج علناً. والسؤال هنا، ألا يقتضي هذا التطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إجراء من وزارة العدل، ألا يقتضي هذا التطاول موقفاً من الجمعيات السياسية والإسلامية ومن النواب والشوريين بمحاسبة ومقاضاة هذا الشخص الذي تجرأ علانية على سب صحابة رسول الله، أو أن المجاملات والحساب للمنظمات الأجنبية والولايات المتحدة الأمريكية أصبحت مقدمة على محبة الله ورسول الله وصحابته.
وتبرئة للذمة أمام الله نطالب المسؤولين في الدولة وشعب البحرين بمقاضاة «علي سلمان».
كما نطالب الجهات الإعلامية الرسمية أن تتخذ إجراء ضد موقع الوفاق الذي قام بنشر صورة لأحد ضباط الجيش، إذ يعد -هذا النشر والتحريض- تهديداً لحياة منتسبي قوة دفاع البحرين جنوداً وضباطاً.
كما نطالب الجمعيات السياسية المشاركة في الحوار برفض الجلوس مع الوفاق نصرة لله ولرسوله ولصحابته، كما يجب على وزارة حقوق الإنسان البحرينية فضح أصحاب المؤامرة الانقلابية وسبهم للرموز الدينية أمام العالم أجمع ليعرف أي «ديمقراطية مزيفة» يدعون السعي إليها.
ولابد هنا أن نقارن لنوضح الفرق بين تطاول المدعو علي سلمان على الصحابة الكرام وبين بيان الوفاق تجاه تغريدة لمواطن قام بنقد بعض الممارسات، فقال بيانها إن «ما ورد على لسانه هو انحدار عن كل المقومات الأخلاقية والإنسانية والدينية والوطنية وأسقط على لسانه واقع البيئة التي تحتضنه وسجل إعلان عداء للوطن، وإن ما صدر منه كارثة في غاية الخطورة، ولا يمكن لهذا الشعب العزيز بكل مكوناته أن يقبل بخطاب الحقد والكراهية وسيبقى هذا الخطر عاراً، ويجب أن يغسل هذا العار بتقديم الاعتذار من شعب البحرين وبشكل علني، وأن هذه الممارسات هي دافع حقيقي للثورات والانتفاضات والرفض القاطع لهذه العقليات».
ونذكر هنا أيضاً ما قاله علي سلمان في خطبته في ذكرى وفاة السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم «عارفة وعالمة بأن أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر والذي جبن عنه وتخلف عنه وعجز عنه ولم يقم به المهاجرون والأنصار» أي إشارة إلى صحابة رسول الله أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وهو ما يكشف لنا مدى الحقد ليس على الوطن فهذا أمر لا يحتاج إلى شرح وتفصيل فهو يعادي البحرين منذ أن وصل إليها، وإنما نتحدث عن حقد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهنا نرى الفرق بين من فزع من تغريدة مواطن قال رأيه في بعض الممارسات فجعل منه عدواً ووضع صورته محرضاً عليه بالانتقام، وهو عندما ينشر صورته على مواقعه ويصدر بياناً فيه باللغة العربية والإنجليزية، في الوقت الذي يسمح لنفسه كرجل دين وسياسي أن يتطاول على صحابة الرسول، دون مراعاة لمشاعر مسلمين من قاصي الأرض ودانيها وهو يدعي العدالة ويطالب بالمساواة ويدعو لحرية الأديان، فإذا به هو العدو الأول للعدالة والحرية، هذا الشخص الذي يريد أن يطغى ويسيطر على كل شيء في الدولة من مؤسسات حكومية وشركات وطنية ومنابر دينية، هذا الشخص الذي ينازع حكام الدولة على الحكم، وهو يسب رموزاً دينية لشعوب الخليج علناً. والسؤال هنا، ألا يقتضي هذا التطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إجراء من وزارة العدل، ألا يقتضي هذا التطاول موقفاً من الجمعيات السياسية والإسلامية ومن النواب والشوريين بمحاسبة ومقاضاة هذا الشخص الذي تجرأ علانية على سب صحابة رسول الله، أو أن المجاملات والحساب للمنظمات الأجنبية والولايات المتحدة الأمريكية أصبحت مقدمة على محبة الله ورسول الله وصحابته.
وتبرئة للذمة أمام الله نطالب المسؤولين في الدولة وشعب البحرين بمقاضاة «علي سلمان».
كما نطالب الجهات الإعلامية الرسمية أن تتخذ إجراء ضد موقع الوفاق الذي قام بنشر صورة لأحد ضباط الجيش، إذ يعد -هذا النشر والتحريض- تهديداً لحياة منتسبي قوة دفاع البحرين جنوداً وضباطاً.
كما نطالب الجمعيات السياسية المشاركة في الحوار برفض الجلوس مع الوفاق نصرة لله ولرسوله ولصحابته، كما يجب على وزارة حقوق الإنسان البحرينية فضح أصحاب المؤامرة الانقلابية وسبهم للرموز الدينية أمام العالم أجمع ليعرف أي «ديمقراطية مزيفة» يدعون السعي إليها.