لم يكن من باب المصادفة أن يشهد حفل اختتام أضخم مناورة قامت بها المملكة العربية السعودية في تاريخها «سيف عبدالله»، والتي رعاها ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وحضور حضرة صاحب الجلالة ملك البحرين المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ووزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ خالد الجراح الصباح، والأمين العام لوزارة الدفاع العمانية محمد بن ناصر الراسبي، بالإضافة إلى قائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف.
وشكلت المشاركة الخليجية رفيعة المستوى في ختام مناورات «سيف عبدالله»، رسالة ذات دلالات عدة وتحديداً لـ «قوى الشر» الطامحة للحصول على سلاح نووي، وبعض القوى التي تضمر الشر لأمن دول الخليج.
وفي العرض العسكري الذي أقيم في صحراء حفر الباطن، استعرضت السعودية، ولأول مرة في تاريخها، صواريخ استراتيجية بعيدة المدى في دلالة واضحة لكل من تسول له نفسه التفكير في الاعتداء على بلد الحرمين، كما شاركت قوات من كافة الأسلحة «البرية والبحرية والجوية»، بالإضافة إلى قوات من الحرس الوطني والداخلية، بمختلف أسلحتها وعتادها، في مناورة هي الأكبر هدفت إلى تدريب جنودنا البواسل بكل كفاءة واقتدار للحفاظ على أمن الوطن من المخاطر التي قد تهدده على المستويين الخارجي والداخلي، حيث تم تدريب الجنود في مناورة حقيقية على جميع أنواع القتال؛ سواء بالطائرات، أو المروحيات، أو المجنزرات، إضافة إلى المنظومة الدفاعية الأرضية، هذا بخلاف التدريب على الحرب الإلكترونية وأسلحتها والتي تحاكي أسلحة دول العالم العظمى.
وترسل عملية «سيف عبدالله» رسالة قوة للعالم أجمع مفادها أن للوطن جنداً بواسل قادرين على بذل الجهد والدم في سبيل تقدمه والحفاظ على أمنه وأمانه وتعد بمثابة رسالة تهديد واضحة وصريحة لكل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب من استقرار خليجنا العربي.
كما حملت مناورة «سيف عبدالله» والتي شارك فيها 130 ألف جندي العديد من الفوائد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية حيث أوضحت للجميع مدى قوة واستعداد قواتنا المسلحة للتصدي وكسر شوكة أي معتد مما يدفع المستثمرين لتحريك عجلة الاستثمار والإنتاج ومن ثم ينتعش الاقتصاد وتعم الفوائد على المجتمع الخليجي ككل.
«سيف عبدالله» ليست رسالة اعتداء ولا عدوان على أحد فليست هذه من سياسة حكوماتنا الرشيدة التي لا تقبل ولا تساوم على أمنها وفي نفس الوقت تقطع كل يد تمتد للإيذاء بها».
* نائب شيخ قبيلة الدواسر
بالدمام ومملكة البحرين
وشكلت المشاركة الخليجية رفيعة المستوى في ختام مناورات «سيف عبدالله»، رسالة ذات دلالات عدة وتحديداً لـ «قوى الشر» الطامحة للحصول على سلاح نووي، وبعض القوى التي تضمر الشر لأمن دول الخليج.
وفي العرض العسكري الذي أقيم في صحراء حفر الباطن، استعرضت السعودية، ولأول مرة في تاريخها، صواريخ استراتيجية بعيدة المدى في دلالة واضحة لكل من تسول له نفسه التفكير في الاعتداء على بلد الحرمين، كما شاركت قوات من كافة الأسلحة «البرية والبحرية والجوية»، بالإضافة إلى قوات من الحرس الوطني والداخلية، بمختلف أسلحتها وعتادها، في مناورة هي الأكبر هدفت إلى تدريب جنودنا البواسل بكل كفاءة واقتدار للحفاظ على أمن الوطن من المخاطر التي قد تهدده على المستويين الخارجي والداخلي، حيث تم تدريب الجنود في مناورة حقيقية على جميع أنواع القتال؛ سواء بالطائرات، أو المروحيات، أو المجنزرات، إضافة إلى المنظومة الدفاعية الأرضية، هذا بخلاف التدريب على الحرب الإلكترونية وأسلحتها والتي تحاكي أسلحة دول العالم العظمى.
وترسل عملية «سيف عبدالله» رسالة قوة للعالم أجمع مفادها أن للوطن جنداً بواسل قادرين على بذل الجهد والدم في سبيل تقدمه والحفاظ على أمنه وأمانه وتعد بمثابة رسالة تهديد واضحة وصريحة لكل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب من استقرار خليجنا العربي.
كما حملت مناورة «سيف عبدالله» والتي شارك فيها 130 ألف جندي العديد من الفوائد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية حيث أوضحت للجميع مدى قوة واستعداد قواتنا المسلحة للتصدي وكسر شوكة أي معتد مما يدفع المستثمرين لتحريك عجلة الاستثمار والإنتاج ومن ثم ينتعش الاقتصاد وتعم الفوائد على المجتمع الخليجي ككل.
«سيف عبدالله» ليست رسالة اعتداء ولا عدوان على أحد فليست هذه من سياسة حكوماتنا الرشيدة التي لا تقبل ولا تساوم على أمنها وفي نفس الوقت تقطع كل يد تمتد للإيذاء بها».
* نائب شيخ قبيلة الدواسر
بالدمام ومملكة البحرين