جميل هو الحراك الكبير في نادي النجمة الرياضي تمهيداً للانتخابات المنتظرة بعد طول سنوات ولفترة وصلت لأكثر من عقد من الزمان فمن يرى النجمة في الأيام القليلة الماضية يدرك مدى الفرق بينها -الأيام- وبين ما سبقها حيث دبت الحياة مجدداً في هذا المبنى واشتعلت أنواره بعد أن أوشك أن يصبح مهجوراً أو أشبه بمغارة مظلمة بالفراغ الإداري الكبير الذي تسببت به بعض الأسماء في مجالس الإدارات التي مرت على النادي والتي من المستغرب منها بأنها مازالت مصرة على دخول المجلس مجدداً بترشيح نفسها للانتخابات القادمة!!
حراك كبير دب في جسد النجمة بعد أن أوشك على هذا النادي أن يكون ميتاً سريرياً، وكلامنا لا ينفي عمل الإدارات السابقة أو بعض أفرادها إن صح التعبير فهناك من الإدارات المعينة السابقة أشخاص بذلوا كل الجهود وكل غالٍ ونفيس من أجل هذا الكيان الذي يعتبره البعض بيته الأول ويعشقه حتى النخاع.
كبير هذا الحراك الجاري في النجمة بوجود أربعة وعشرين مرشحاً لانتخابات عضوية مجلس الإدارة ومرشحين لرئاسة المجلس، كم كبير من المترشحين للمجلس وكم أكبر من المرشحين «أعضاء الجمعية العمومية» يعكس مدى عطش هذه الجمعية العمومية للانعقاد بعد سنوات طويلة من التجميد لكن للجميع سؤالاً يجب أن يجاب عليه قبل موعد الانتخابات في الثلاثين من ديسمبر الجاري ألا وهو «هل الأربعة والعشرون مرشحاً بغض النظر عن انتماءاتهم السابقة قد وضعوا لهم خطة عمل للأربع سنوات المقبلة أم هي ردة فعل منهم تجاه فترة التجميد تلك؟؟ وهل دخولهم للترشح لمجلس الإدارة تماشياً مع الموجة أو كما يقول المثل الشعبي «حشر مع الناس عيد» أو «مع الخيل يا شقرة!!!».
أمور عديدة يجب أن يضعها كل مترشح في عين الاعتبار أهمها أن الجمعية العمومية للنادي قد استعادت نشاطها وفاعليتها من جديد بعد أن كانت حبيسة فانوس اتفاقية الدمج فكل شيء الآن سيدون حتى تحين ساعة الحساب خصوصاً وأن النادي يمر بمرحلة صعبة تحتاج لعمل منظم وحضور وعمل فعلي يختلف عن السابق مع احترامنا لكل من عمل سابقاً في النادي وإنجازاتهم إلا أنهم جاؤوا في فترة بعيدة عن أعين الجمعية العمومية.
لذا أقولها اليوم «النجمة» حلم يتمنى الجميع أن يسطع نوره فيا ترى هل سيكمله المترشحون أم سيطفئونه؟