مرة أخرى تجتمع قوى الظلام وتجار الحروب محاولين اعتلاء الحقوق الإنسانية والمطالب الشعبية وركوب موجة الهبة الحضرمية وحرفها عن مقاصدها النبيلة، والتي كان من الواجب تحقيقها لحضرموت وكل محافظات اليمن.
ما يجعل الهبـــــة أكثـــر إثــــــارة لا يكمن في أهمية حضرموت فحسب، إذ إنها أكبر محافظة يمنية مســــاحة وأغناهـــا ثــــروة، ولا مغــــــــزاها أو أهدافها الواضحة والمذكورة علناً لكل أبناء اليمن من قبل أصحابها في حلف قبائل حضرموت، الذي نجح في إبراز المظهر الحضاري والمعدن الأصيل والشخصية المسالمة للقبيلة العربية اليمنية الحضرمية، وذلك بانتهاجهم الحوار مع السلطة الحاكمة المتمثلة بحكومة الوفاق الوطني الهزيلة ورئيس الدولة المشير عبدربه منصور هادي؛ بل تكمن الأهمية في الأقزام وأصحاب المشاريع الضيقة الفئوية والعنصرية المندسة في شمال اليمن وجنوبه، الذين حاولوا -ولا يزالون- خطف الهبة الحضرمية والإساءة إلى التاريخ الوطني المشرف لحضرموت والاصطفاف الوطني حولها بوسائل لم تعد تخفى على المتابع لشؤون حربنا مع النظام الصفوي وأتباعه وكل من سار في فلكه بخلق فوضى إعلامية وإعلان مجالس قبلية مختلفة بخلفيات ضيقة تصدر البيان تلوى الآخر وتشحن الشباب اليائس والمظلوم واستغلال حماسهم ونشر العصابات الإرهابية في الشوارع لتحويل الخطوات التصحيحية إلى تخريبية.
إضافة إلى محاولة إشعال حرب أهليه مبنية على المناطقية تبدأ بالشمالي والجنوبي وتنتهى بالعدني والصنعاني والتعزي والحضرمي، فلا يكن لليمني حق العيش خارج نطاق محافظته أو قريته.
نحمد الله العظيم الذي فوت الفرصة على المتربصين باليمن، بأن أحبط هذا المخطط الإجرامي القذر، لذلك وجب على كل الوطنيين والمتحاورين أن يتعاطوا تعاطياً حقيقياً مع التحديات المفروضة باتخاذ خطوات سريعة لتعزيز التلاحم ونشر رسائل الإخاء والعدل والمساواة، على غرار الموقف المسؤول لرئيس الجمهورية، والذي وافق على مطالب الحلف كاملة.
ويمكننا هنا تسليط الضوء على أهم هذا الخطوات؛ فتح قنوات التواصل الحكومية مع أبناء المحافظة أو من يمثلهم، فتح باب التجنيد وتسهيل انخراط الشباب في السلك الشرطي والعسكري، فتح مكاتب لشركات النفط العاملة في حضرموت بغية تدريب وتوظيف أبناء المحافظة، وعلى القبائل مساعدة رجال الأمن والجيش في تعزيز الأمن والاستقرار، نبذ العناصر الإرهابية وعدم توفير الحماية لهم، تعويض المتضررين من الأحداث الإجرامية من أبناء المحافظة والقاطنين بها.
الخطوات السابقة هي حل من نتائج الهبة، كما ويجدر بالحكومة تحسين أدائها والقيام بمهامها، كما هو متأمل منها، لتفادي هبات أخرى مستقبلاً.
أخيراً يجب القول إن قبائل حضرموت قد أثبتت قوتها وشجاعتها ونزاهتها، وقد ربح الحلف المعركة وخسر أصحاب المشاريع الصغيرة.
- على الخط..
نقول لتنظيم القاعدة الإرهابي إن الشعب اليمني لن يقبل اعتذاركم القبيح إلا بعد أن يقبله الشهداء الذين سقطوا في مستشفى العرضي، وسنراكم قريباً تحت أسقف المحاكم أو سيدفنكم الجيش تحت التراب.
ما يجعل الهبـــــة أكثـــر إثــــــارة لا يكمن في أهمية حضرموت فحسب، إذ إنها أكبر محافظة يمنية مســــاحة وأغناهـــا ثــــروة، ولا مغــــــــزاها أو أهدافها الواضحة والمذكورة علناً لكل أبناء اليمن من قبل أصحابها في حلف قبائل حضرموت، الذي نجح في إبراز المظهر الحضاري والمعدن الأصيل والشخصية المسالمة للقبيلة العربية اليمنية الحضرمية، وذلك بانتهاجهم الحوار مع السلطة الحاكمة المتمثلة بحكومة الوفاق الوطني الهزيلة ورئيس الدولة المشير عبدربه منصور هادي؛ بل تكمن الأهمية في الأقزام وأصحاب المشاريع الضيقة الفئوية والعنصرية المندسة في شمال اليمن وجنوبه، الذين حاولوا -ولا يزالون- خطف الهبة الحضرمية والإساءة إلى التاريخ الوطني المشرف لحضرموت والاصطفاف الوطني حولها بوسائل لم تعد تخفى على المتابع لشؤون حربنا مع النظام الصفوي وأتباعه وكل من سار في فلكه بخلق فوضى إعلامية وإعلان مجالس قبلية مختلفة بخلفيات ضيقة تصدر البيان تلوى الآخر وتشحن الشباب اليائس والمظلوم واستغلال حماسهم ونشر العصابات الإرهابية في الشوارع لتحويل الخطوات التصحيحية إلى تخريبية.
إضافة إلى محاولة إشعال حرب أهليه مبنية على المناطقية تبدأ بالشمالي والجنوبي وتنتهى بالعدني والصنعاني والتعزي والحضرمي، فلا يكن لليمني حق العيش خارج نطاق محافظته أو قريته.
نحمد الله العظيم الذي فوت الفرصة على المتربصين باليمن، بأن أحبط هذا المخطط الإجرامي القذر، لذلك وجب على كل الوطنيين والمتحاورين أن يتعاطوا تعاطياً حقيقياً مع التحديات المفروضة باتخاذ خطوات سريعة لتعزيز التلاحم ونشر رسائل الإخاء والعدل والمساواة، على غرار الموقف المسؤول لرئيس الجمهورية، والذي وافق على مطالب الحلف كاملة.
ويمكننا هنا تسليط الضوء على أهم هذا الخطوات؛ فتح قنوات التواصل الحكومية مع أبناء المحافظة أو من يمثلهم، فتح باب التجنيد وتسهيل انخراط الشباب في السلك الشرطي والعسكري، فتح مكاتب لشركات النفط العاملة في حضرموت بغية تدريب وتوظيف أبناء المحافظة، وعلى القبائل مساعدة رجال الأمن والجيش في تعزيز الأمن والاستقرار، نبذ العناصر الإرهابية وعدم توفير الحماية لهم، تعويض المتضررين من الأحداث الإجرامية من أبناء المحافظة والقاطنين بها.
الخطوات السابقة هي حل من نتائج الهبة، كما ويجدر بالحكومة تحسين أدائها والقيام بمهامها، كما هو متأمل منها، لتفادي هبات أخرى مستقبلاً.
أخيراً يجب القول إن قبائل حضرموت قد أثبتت قوتها وشجاعتها ونزاهتها، وقد ربح الحلف المعركة وخسر أصحاب المشاريع الصغيرة.
- على الخط..
نقول لتنظيم القاعدة الإرهابي إن الشعب اليمني لن يقبل اعتذاركم القبيح إلا بعد أن يقبله الشهداء الذين سقطوا في مستشفى العرضي، وسنراكم قريباً تحت أسقف المحاكم أو سيدفنكم الجيش تحت التراب.