تعيش الرياضة البحرينية منذ فترة ليست بالقصيرة أزمة جماهيرية خانقة انعكست على المستوى العام للمسابقات المحلية والاستحقاقات التي تستضيفها المملكة وهو الأمر الذي يتطلب تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية بدءاً من الأندية الوطنية ممثلة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحادات الرياضية ممثلين في اللجنة الأولمبية البحرينية ووسائل الإعلام ممثلين بهيئة شؤون الإعلام والصحف المحلية.
لابد من شراكة جماعية جادة لإيجاد الحلول الناجعة للخروج من هذه الأزمة التي تهدد مستقبل الرياضة البحرينية إذا أخذنا بعين الاعتبار الدور الرئيس الذي تلعبه الجماهير في إنعاش المسابقات المحلية كما هو في دوري كرة السلة الذي يعد دورياً مميزاً جماهيرياً ليس على المستوى المحلى فحسب بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
بالإضافة لما يشكله الحضور الجماهيري من أهمية على نجاح البطولات التي تحتضنها البحرين وهذا ما لمسناه على أرض الواقع في البطولة الآسيوية لكرة اليد التي احتضنتها المملكة مؤخراً.
هذان المثالان يؤكدان أن الجماهير الرياضية البحرينية لاتزال حاضرة وأنها تبحث فقط عن من يهيئ لها الأجواء الجاذبة كتلك التي يتميز بها دوري السلة من منافسات قوية وتحديات صاخبة بين أطراف أندية الصدارة أو كتلك التي شاهدناها في البطولة الآسيوية لكرة اليد من صراع مستميت بين أكثر من منتخب للظفر باللقب القاري ودخول منتخبنا الوطني طرفاً قوياً في هذا الصراع على عكس ما لاحظناه من مدرجات شبه خالية في البطولة الدولية لكرة الطاولة وبطولة البحرين الدولية للتايكواندو اللتين احتضنتهما ملاعبنا البحرينية!!
إذاً فالحل هنا لا يكمن فقط في رصد جوائز ولا في دعوات إعلامية مفتوحة فقد جربنا كل هذه الخيارات ولم نوفق في تحقيق ما كان يجب تحقيقه وعلينا أن نتدارس من جديد البحث عن حلول ناجعة تكمن في إعادة النظر في الكيفية التي يستوجب تطبيقها لتنظيم المسابقات المحلية مع الإبقاء على الأفكار التحفيزية كالجوائز التشجيعية والبرامج الإعلامية التي تجذب الجماهير للحضور على شاكلة برنامج الجماهير الذي يبث من قناة دبي الرياضية وبرنامج «فض فض» الذي يبث من قناة الكأس.
وهما برنامجان يشعر المتفرج من خلالهما بمتنفس حر للتعبير عن رأيه وهو ما يمنح الجماهير دوراً جديداً يضاف إلى دورهم الرئيس الذي يمارسونه فوق المدرجات.
في الماضي كانت الجماهير تتصارع من أجل الوصول إلى الملعب بأي وسيلة من أجل مؤازرة فريقها وكانت تدفع سعر التذكرة وأجرة الباص عندما كانت الرياضة عامة وكرة القدم خاصة تشكل خياراً أساسياً للتنفيس والترفيه بالإضافة لما كانت تتميز به الجماهير آنذاك من الانتماء إلى أنديتها التي تمثل مناطقها مما يجعل اجتذاب الجماهير أمراً يسيراً..
أما اليوم فإن الحلول أصبحت غاية في الصعوبة في ظل طغيان الماديات وازدياد خيارات التشويق والترفيه من قنوات رياضية تنقل الأحداث العالمية مباشرة ومن مجمعات ومقاهٍ توفر كافة أشكال الجذب الجماهيري بما في ذلك الشاشات العملاقة لمتابعة أبرز دوريات العالم في مختلف الألعاب.
من هنا تتضاعف صعوبة الخروج من الأزمة الجماهيرية الرياضية المحلية ما لم يكن هناك تحرك جاد من الأطراف المعنية وهذا ما نأمله.
لابد من شراكة جماعية جادة لإيجاد الحلول الناجعة للخروج من هذه الأزمة التي تهدد مستقبل الرياضة البحرينية إذا أخذنا بعين الاعتبار الدور الرئيس الذي تلعبه الجماهير في إنعاش المسابقات المحلية كما هو في دوري كرة السلة الذي يعد دورياً مميزاً جماهيرياً ليس على المستوى المحلى فحسب بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
بالإضافة لما يشكله الحضور الجماهيري من أهمية على نجاح البطولات التي تحتضنها البحرين وهذا ما لمسناه على أرض الواقع في البطولة الآسيوية لكرة اليد التي احتضنتها المملكة مؤخراً.
هذان المثالان يؤكدان أن الجماهير الرياضية البحرينية لاتزال حاضرة وأنها تبحث فقط عن من يهيئ لها الأجواء الجاذبة كتلك التي يتميز بها دوري السلة من منافسات قوية وتحديات صاخبة بين أطراف أندية الصدارة أو كتلك التي شاهدناها في البطولة الآسيوية لكرة اليد من صراع مستميت بين أكثر من منتخب للظفر باللقب القاري ودخول منتخبنا الوطني طرفاً قوياً في هذا الصراع على عكس ما لاحظناه من مدرجات شبه خالية في البطولة الدولية لكرة الطاولة وبطولة البحرين الدولية للتايكواندو اللتين احتضنتهما ملاعبنا البحرينية!!
إذاً فالحل هنا لا يكمن فقط في رصد جوائز ولا في دعوات إعلامية مفتوحة فقد جربنا كل هذه الخيارات ولم نوفق في تحقيق ما كان يجب تحقيقه وعلينا أن نتدارس من جديد البحث عن حلول ناجعة تكمن في إعادة النظر في الكيفية التي يستوجب تطبيقها لتنظيم المسابقات المحلية مع الإبقاء على الأفكار التحفيزية كالجوائز التشجيعية والبرامج الإعلامية التي تجذب الجماهير للحضور على شاكلة برنامج الجماهير الذي يبث من قناة دبي الرياضية وبرنامج «فض فض» الذي يبث من قناة الكأس.
وهما برنامجان يشعر المتفرج من خلالهما بمتنفس حر للتعبير عن رأيه وهو ما يمنح الجماهير دوراً جديداً يضاف إلى دورهم الرئيس الذي يمارسونه فوق المدرجات.
في الماضي كانت الجماهير تتصارع من أجل الوصول إلى الملعب بأي وسيلة من أجل مؤازرة فريقها وكانت تدفع سعر التذكرة وأجرة الباص عندما كانت الرياضة عامة وكرة القدم خاصة تشكل خياراً أساسياً للتنفيس والترفيه بالإضافة لما كانت تتميز به الجماهير آنذاك من الانتماء إلى أنديتها التي تمثل مناطقها مما يجعل اجتذاب الجماهير أمراً يسيراً..
أما اليوم فإن الحلول أصبحت غاية في الصعوبة في ظل طغيان الماديات وازدياد خيارات التشويق والترفيه من قنوات رياضية تنقل الأحداث العالمية مباشرة ومن مجمعات ومقاهٍ توفر كافة أشكال الجذب الجماهيري بما في ذلك الشاشات العملاقة لمتابعة أبرز دوريات العالم في مختلف الألعاب.
من هنا تتضاعف صعوبة الخروج من الأزمة الجماهيرية الرياضية المحلية ما لم يكن هناك تحرك جاد من الأطراف المعنية وهذا ما نأمله.