للعام الثالث على التوالي يقام مهرجان كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة، والذي لا يعتبر سباقاً عادياً أو مهرجاناً كالمهرجانات التي اعتدنا عليها بقدر ما هو بادرة إنسانية من سموه الكريم والتي ليست بشيء غريب أو مستغرب منه وهو الذي يسير على خطى والده جلالة الملك المفدى في العمل الإنساني، وهذه البادرة الكريمة من سموه ليست بالأمر البعيد عنه، بل هي لفتة تعبر عن حجم الطابع الإنساني لهذه الاحتفالية التي يسعى من خلالها لاحتضان كافة أطياف المجتمع البحريني وفعالياته الاجتماعية، وهو نهج كريم لا يأتي إلا بتوجيهات كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ومن خلال مشاركتي الشخصية في مهرجان خالد بن حمد لذوي الإعاقة الثاني، أدركت مدى ما يساهم هذا المهرجان في دمج هذه الفئة من المجتمع التي لا تقل عن أي شخص شيئاً بل قد تفوق أي شخص سليم جسدياً في جميع النواحي، والتي بناءً عليها جاءت مبادرة سموه لاحتواء هذه الفئة لإيمانه بهم وبقدراتهم وإمكانياتهم وقدرتهم على تحقيق الكثير من الإنجازات والمكتسبات التي سينتفع بها الوطن والمواطن.
مهرجان كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة أكبر من كونه مهرجاناً بقدر ما يحمله من معانٍ ومبادرات إنسانية حملها خالد بن حمد على عاتقه، ليطلق للجميع رسائل واضحة مفادها بأن هذه الفئة جزء لا يتجزأ من البحرين ومن شعبها الوفي ولا يمكن لأحد أن يستثنيه، وهي المبادرة التي تدفع هذه الفئة من أبناء المجتمع للاندماج والانخراط في مجتمعنا أسوة ببقية مكوناته دون حواجز ودون قيود، ودمج المجتمع المتآلف لخلق بيئة منتجة تتسم بالوحدة بين فئاتها وعناصرها بمختلف أطيافهم.
هو مهرجان لا يعكس سوى الجوانب المشرقة لمملكة البحرين خصوصاً تلك الجوانب الإنسانية التي عرفت عن البحرين وارتبطت باسمها من قديم الزمن، جسدتها مبادرة سموه في إقامة مثل هذه الفعالية التي تحولت إلى مهرجان يعتبر من أكبر المهرجانات يحرص على حضوره الجميع من داخل وخارج البحرين، ويستقطب الجميع ليضرب أروع مثال على التكاتف والتلاحم بين الجميع بدليل تطوره من كونه مهرجاناً صغيراً إلى مهرجان يترقبه الجميع في كل عام، وزيادة حجم الشراكة فيه أكبر دليل وصول رسالته الإنسانية للجميع، ومن هذا المنطلق لا يسعني إلا أن أطلق عليه مهرجان «الإنسان».
ومن خلال مشاركتي الشخصية في مهرجان خالد بن حمد لذوي الإعاقة الثاني، أدركت مدى ما يساهم هذا المهرجان في دمج هذه الفئة من المجتمع التي لا تقل عن أي شخص شيئاً بل قد تفوق أي شخص سليم جسدياً في جميع النواحي، والتي بناءً عليها جاءت مبادرة سموه لاحتواء هذه الفئة لإيمانه بهم وبقدراتهم وإمكانياتهم وقدرتهم على تحقيق الكثير من الإنجازات والمكتسبات التي سينتفع بها الوطن والمواطن.
مهرجان كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة أكبر من كونه مهرجاناً بقدر ما يحمله من معانٍ ومبادرات إنسانية حملها خالد بن حمد على عاتقه، ليطلق للجميع رسائل واضحة مفادها بأن هذه الفئة جزء لا يتجزأ من البحرين ومن شعبها الوفي ولا يمكن لأحد أن يستثنيه، وهي المبادرة التي تدفع هذه الفئة من أبناء المجتمع للاندماج والانخراط في مجتمعنا أسوة ببقية مكوناته دون حواجز ودون قيود، ودمج المجتمع المتآلف لخلق بيئة منتجة تتسم بالوحدة بين فئاتها وعناصرها بمختلف أطيافهم.
هو مهرجان لا يعكس سوى الجوانب المشرقة لمملكة البحرين خصوصاً تلك الجوانب الإنسانية التي عرفت عن البحرين وارتبطت باسمها من قديم الزمن، جسدتها مبادرة سموه في إقامة مثل هذه الفعالية التي تحولت إلى مهرجان يعتبر من أكبر المهرجانات يحرص على حضوره الجميع من داخل وخارج البحرين، ويستقطب الجميع ليضرب أروع مثال على التكاتف والتلاحم بين الجميع بدليل تطوره من كونه مهرجاناً صغيراً إلى مهرجان يترقبه الجميع في كل عام، وزيادة حجم الشراكة فيه أكبر دليل وصول رسالته الإنسانية للجميع، ومن هذا المنطلق لا يسعني إلا أن أطلق عليه مهرجان «الإنسان».