فشل جديد تسجله قناة الجزيرة الإخبارية ضمن محاولاتها المستمرة لتأجيج وتأليب وتفريق الصف الخليجي، لكن هذا الفشل ليس كغيره، بل هو فشل بدرجة «امتياز مع مرتبة العار» المهني، وذلك عندما قامت بتحريف وقلب أقوال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بخصوص جماعة الإخوان المسلمين خلال المؤتمر الصحافي الخميس الماضي على هامش ختام الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظة الله ورعاه لباكستان.
غرور هذه القناة جعلها تهوي إعلامياً في وادٍ سحيق، وإن كانت تظن -وأظنها فعلت- أن بقلبها وتحريفها لحديث وزير الخارجية سيؤدي ذلك إلى بداية تكهرب العلاقات البحرينية السعودية، فهي واهمة في أحلامها الوردية، فهذه العلاقات متينة لن يفرقها -بإذن الله- من يسعى للفرقة، وباتت مكشوفة للجميع بأجنداتها وسياستها الإعلامية، والتي سجلت سقطة جديدة في مجال هذه المهنة.
لست مدافعاً عن رجل عرف عنه الحكمة والتعقل وحرصه على تمثيل البحرين بشكل مشرف، فالمعروف لا يعرّف، وإن السياسة الحكيمة التي تنتهجها مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، واضحة وصريحة أمام العالم أجمع لا تحتاج إلى التأويل، فهي سياسة تهدف إلى أمن واستقرار دول المنطقة والوقوف ضد أية جهات كانت تريد زعزعة هذا الكيان الخليجي العربي.
لا أحد يستطيع التأثير على علاقات المملكتين التاريخية المتأصلة منذ القدم؛ سواء أكانوا قنوات إخبارية أو أشخاصاً أو جماعات أو أحزاباً أو غيرها، فوزير الخارجية لم يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين ليست إرهابية، وتصريحه كان واضحاً، حيث قال بأن حركة الإخوان المسلمين هي حركة عالمية لها نهجها الواحد ومنتشرة في دول العالم، والتعامل معهم هو حسب قانون كل دولة وما تلتزم به من اتفاقات، مع ضمان الموقف الموحد تجاههم، فالتفسير الخاطئ المتعمد من قبل قناه الجزيرة الإخبارية أمر ليس بغريب وتغطيتها للأحداث التي مرت بها البلاد خلال فترة الأزمة العصيبة مطلع العام 2011 أكبر مثال على هذا القول، الوزير أكد بعد مغالطات الجزيرة الإخبارية بأن البحرين تقف صفاً بصف مع الأشقاء من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في تصديهم لمخططات الإخوان المسلمين، ومن يعاديهم هو بلاشك عدونا.
موقف الجارتين السعودية والإمارات خلال الأزمة التي مرت على البلاد موقف مشرف أكدته القيادة الحكيمة في مناسبات عديدة، فالبحرين قيادة وحكومة وشعباً لا تنسى من وقف معها في وقت الأزمات والشدائد، فكان موقفاً يعكس المعنى الحقيقي للوقوف مع الأشقاء وقت الحاجة، فما يمس دولة في المنظومة الخليجية يمسنا جميعاً، فأي تفسير خاطئ وتأويل لأية قناه إخبارية سيلقى الرد السريع والقاطع، وهذا ما فعله وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي يبذل جهداً واسعاً على مستوى البلاد وعلى المستويات الخليجية والعربية والدولية بإشادة الجميع، فهو بالفعل تنطبق عليه الحكمة الشهيرة وهي «الرجل المناسب في المكان المناسب».
مسج إعلامي..
وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة دائماً ما يؤكد في تصريحاته أو من البيانات الصحافية أو خلال لقاءاته مع سفراء الدول أو المنظمات الدولية أو من خلال تمثيله للمملكة بالخارج؛ أن البحرين تقف ضد كل من يريد زعزعة أمن دول الخليج العربي مهما كان، وتلك المواقف المشرفة منه واضحة أمام القيادات الخليجية وشعوبها، ولا أحد يستطيع تزييف الحقيقة إلى خيال واسع من أجل الفتنة والثرثرة، فأمن كل دولة خليجية هو أمن باقي الدول الـ5 للخليج العربي، ومن يسعى للفتن والإثارة على حساب تعاضد دول الخليج العربي مستغلاً التوتر الحالي مع الشقيقة قطر فهو واهم ويحلم، والأحلام مهما بلغت من مكان عالٍ تبقى مجرد أحلام سيقطعها الواقع واليقين.
{{ article.visit_count }}
غرور هذه القناة جعلها تهوي إعلامياً في وادٍ سحيق، وإن كانت تظن -وأظنها فعلت- أن بقلبها وتحريفها لحديث وزير الخارجية سيؤدي ذلك إلى بداية تكهرب العلاقات البحرينية السعودية، فهي واهمة في أحلامها الوردية، فهذه العلاقات متينة لن يفرقها -بإذن الله- من يسعى للفرقة، وباتت مكشوفة للجميع بأجنداتها وسياستها الإعلامية، والتي سجلت سقطة جديدة في مجال هذه المهنة.
لست مدافعاً عن رجل عرف عنه الحكمة والتعقل وحرصه على تمثيل البحرين بشكل مشرف، فالمعروف لا يعرّف، وإن السياسة الحكيمة التي تنتهجها مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، واضحة وصريحة أمام العالم أجمع لا تحتاج إلى التأويل، فهي سياسة تهدف إلى أمن واستقرار دول المنطقة والوقوف ضد أية جهات كانت تريد زعزعة هذا الكيان الخليجي العربي.
لا أحد يستطيع التأثير على علاقات المملكتين التاريخية المتأصلة منذ القدم؛ سواء أكانوا قنوات إخبارية أو أشخاصاً أو جماعات أو أحزاباً أو غيرها، فوزير الخارجية لم يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين ليست إرهابية، وتصريحه كان واضحاً، حيث قال بأن حركة الإخوان المسلمين هي حركة عالمية لها نهجها الواحد ومنتشرة في دول العالم، والتعامل معهم هو حسب قانون كل دولة وما تلتزم به من اتفاقات، مع ضمان الموقف الموحد تجاههم، فالتفسير الخاطئ المتعمد من قبل قناه الجزيرة الإخبارية أمر ليس بغريب وتغطيتها للأحداث التي مرت بها البلاد خلال فترة الأزمة العصيبة مطلع العام 2011 أكبر مثال على هذا القول، الوزير أكد بعد مغالطات الجزيرة الإخبارية بأن البحرين تقف صفاً بصف مع الأشقاء من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في تصديهم لمخططات الإخوان المسلمين، ومن يعاديهم هو بلاشك عدونا.
موقف الجارتين السعودية والإمارات خلال الأزمة التي مرت على البلاد موقف مشرف أكدته القيادة الحكيمة في مناسبات عديدة، فالبحرين قيادة وحكومة وشعباً لا تنسى من وقف معها في وقت الأزمات والشدائد، فكان موقفاً يعكس المعنى الحقيقي للوقوف مع الأشقاء وقت الحاجة، فما يمس دولة في المنظومة الخليجية يمسنا جميعاً، فأي تفسير خاطئ وتأويل لأية قناه إخبارية سيلقى الرد السريع والقاطع، وهذا ما فعله وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي يبذل جهداً واسعاً على مستوى البلاد وعلى المستويات الخليجية والعربية والدولية بإشادة الجميع، فهو بالفعل تنطبق عليه الحكمة الشهيرة وهي «الرجل المناسب في المكان المناسب».
مسج إعلامي..
وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة دائماً ما يؤكد في تصريحاته أو من البيانات الصحافية أو خلال لقاءاته مع سفراء الدول أو المنظمات الدولية أو من خلال تمثيله للمملكة بالخارج؛ أن البحرين تقف ضد كل من يريد زعزعة أمن دول الخليج العربي مهما كان، وتلك المواقف المشرفة منه واضحة أمام القيادات الخليجية وشعوبها، ولا أحد يستطيع تزييف الحقيقة إلى خيال واسع من أجل الفتنة والثرثرة، فأمن كل دولة خليجية هو أمن باقي الدول الـ5 للخليج العربي، ومن يسعى للفتن والإثارة على حساب تعاضد دول الخليج العربي مستغلاً التوتر الحالي مع الشقيقة قطر فهو واهم ويحلم، والأحلام مهما بلغت من مكان عالٍ تبقى مجرد أحلام سيقطعها الواقع واليقين.