تنطلق في الثلث الثاني من شهر نوفمبر المقبل البطولة الآسيوية السادسة عشر للأندية أبطال الدوري لكرة اليد في العاصمة القطرية الدوحة، وتحديداً في الفترة من 9 وحتى 19 نوفمبر بمشاركة خمسة عشر فريقاً من مختلف دول القارة الصفراء قارة آسيا، لكن ما يلفت النظر بأن أغلب دول الخليج تشارك في هذه البطولة بعدة فرق عدا مملكة البحرين التي لا تشارك إلا بفريق واحد، وكلنا نعرف أسباب عدم مشاركة الفرق البحرينية في هذه البطولة عدا حامل لقب الدوري، وتعود الأسباب إلى قلة الدعم المادي الذي تتلقاه الفرق المشاركة واقتصار الدعم على حامل لقب الدوري فقط، والفرق الأخرى التي تود المشاركة عليها بالتكفل بمصاريفها بشكل ذاتي، الأمر الذي يصعب مشاركة أي نادٍ بحريني في أي بطولة خارجية كون الفرق البحرينية لا تكاد تستطيع أن تسير أمورها المادية الداخلية حتى تستطيع المشاركة الخارجية بتمويل ذاتي منها، خصوصاً مع قلة الرعاة للفرق وحتى للاتحاد واللعبة بشكل عام.
نتمنى أن نرى أكثر من فريق بحريني يشارك في مثل هذه البطولات الخارجية التي من شأنها رفع مستوى اللعبة وفنياتها باحتكاك الفرق المحلية بالفرق العربية والآسيوية وباللاعبين المحترفين على مستوى عالٍ الذين تتعاقد معهم الأندية الأخرى، بعكس أنديتنا البحرينية في مشاركاتها الخارجية في فترتها الأخيرة التي تتعاقد مع محترفين ليس لزيادة قوة الفريق ولكن كي يقال عنها بأنها أندية تمتلك لاعبين محترفين فقط.
وأغلبنا شاهد البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية على كأس المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد والتي ظفر بلقبها فريق النور السعودي، كل من تابع البطولة شاهد هؤلاء المحترفين الكبار فناً وبنيةً، خصوصاً لو قارنا أحجام لاعبينا من الناحية الجسدية قبل الفنية بهم وببنيتهم التي كانت علامة فارقة في هذه البطولة وأرغمت ممثلنا الوحيد «باربار» على قبول المركز الرابع على مضض، ولو كان الفريق يمتلك محترفين جيدين لكان موقعه أفضل مما كان وهو نفس الحال المتوقع مع فريق الأهلي الذي سيشارك في البطولة الآسيوية بعد أيام إن لم يكن اللاعبون المحترفون على مستوى أعلى من المحليين الموجودين في الفريق، وهو نفس المصير المتوقع من النجمة الذي ينوي دخول معترك البطولة العربية القادمة في تونس إن لم يحظَ بالدعم المادي الكافي لوجود لاعبين محترفين باستطاعتهم إحداث الفارق.
فإلــى متى سيستمر دعمنا المالي كما هو دون حراك لفترات طويلة علــى الرغم من تطور كل شيء في عالم الرياضة، حتى أسعار اللاعبين تطورت للأعلى ونحن مازلنا نسير على نفس النهج السابق بأن لاعبي كرة اليد المحترفين رخيصوا الثمن، الأمر الذي أعاد اللعبة للوراء سنوات عديدية بعد أن كانت من أكثر الألعاب تطوراً في البحرين وهي الأكثر إنجازاً.
أتمنى أن تشكل لجنة مشتركة من الجهات المسؤولة عن الرياضة في البحرين سواء عن المنتخبات أو الأندية لإعادة دراسة عملية دعم الأندية في مشاركاتها الخارجية لتكون مشاركاتها من أجل المنافسة لا للمشاركة فقط، كون اسم المملكة الذي سيحمله الفريق المشارك يجب أن يكون في المقدمة لإعادة «الهيبة المفقودة» كما كانت للفرق البحرينية، ويجب أن لايخرج عن منصات التتويج بدلاً عن اللعب على المراكز الشرفية كما هو حاصل في السنوات الأخيرة، حيث يجب أن تعامل فرق الأندية كما تعامل المنتخبات في مشاركاتها الخارجية بدلاً من التعامل معها بشكل مختلف، فالاثنان يمثلان وطناً واحداً لا وطنين.
نتمنى أن نرى أكثر من فريق بحريني يشارك في مثل هذه البطولات الخارجية التي من شأنها رفع مستوى اللعبة وفنياتها باحتكاك الفرق المحلية بالفرق العربية والآسيوية وباللاعبين المحترفين على مستوى عالٍ الذين تتعاقد معهم الأندية الأخرى، بعكس أنديتنا البحرينية في مشاركاتها الخارجية في فترتها الأخيرة التي تتعاقد مع محترفين ليس لزيادة قوة الفريق ولكن كي يقال عنها بأنها أندية تمتلك لاعبين محترفين فقط.
وأغلبنا شاهد البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية على كأس المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد والتي ظفر بلقبها فريق النور السعودي، كل من تابع البطولة شاهد هؤلاء المحترفين الكبار فناً وبنيةً، خصوصاً لو قارنا أحجام لاعبينا من الناحية الجسدية قبل الفنية بهم وببنيتهم التي كانت علامة فارقة في هذه البطولة وأرغمت ممثلنا الوحيد «باربار» على قبول المركز الرابع على مضض، ولو كان الفريق يمتلك محترفين جيدين لكان موقعه أفضل مما كان وهو نفس الحال المتوقع مع فريق الأهلي الذي سيشارك في البطولة الآسيوية بعد أيام إن لم يكن اللاعبون المحترفون على مستوى أعلى من المحليين الموجودين في الفريق، وهو نفس المصير المتوقع من النجمة الذي ينوي دخول معترك البطولة العربية القادمة في تونس إن لم يحظَ بالدعم المادي الكافي لوجود لاعبين محترفين باستطاعتهم إحداث الفارق.
فإلــى متى سيستمر دعمنا المالي كما هو دون حراك لفترات طويلة علــى الرغم من تطور كل شيء في عالم الرياضة، حتى أسعار اللاعبين تطورت للأعلى ونحن مازلنا نسير على نفس النهج السابق بأن لاعبي كرة اليد المحترفين رخيصوا الثمن، الأمر الذي أعاد اللعبة للوراء سنوات عديدية بعد أن كانت من أكثر الألعاب تطوراً في البحرين وهي الأكثر إنجازاً.
أتمنى أن تشكل لجنة مشتركة من الجهات المسؤولة عن الرياضة في البحرين سواء عن المنتخبات أو الأندية لإعادة دراسة عملية دعم الأندية في مشاركاتها الخارجية لتكون مشاركاتها من أجل المنافسة لا للمشاركة فقط، كون اسم المملكة الذي سيحمله الفريق المشارك يجب أن يكون في المقدمة لإعادة «الهيبة المفقودة» كما كانت للفرق البحرينية، ويجب أن لايخرج عن منصات التتويج بدلاً عن اللعب على المراكز الشرفية كما هو حاصل في السنوات الأخيرة، حيث يجب أن تعامل فرق الأندية كما تعامل المنتخبات في مشاركاتها الخارجية بدلاً من التعامل معها بشكل مختلف، فالاثنان يمثلان وطناً واحداً لا وطنين.