«مهداة لروح شقيقي وحبيبي الذي توفي مع صلاة فجر ثاني أيام عيد الأضحى»
آه ياحمد .. آه ياحمد
ليش يا بوفيصل تروح
بلا وداع وبلاسلام
وأحنه اللي كنه ننطرك في ثاني يوم أضحى على السفره نجوفك كالقمر
كنت القمر .. كنت الفنر
واشلون نمشي هالدروب .. آه ما أطولها بليا فنر .. بليا سفر
آه يا حمد .. آه يا حمد
قال المؤذن للصلاة «إن الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم»
وانت اللي تزحف حتى تلحق للصلاة
رحت اتوضه يا بوفيصل وتسبقك كل الدعاوي وبسمتك
وصدفه اصرخوا كل العيال
خبروني قولولي اللي صار
«قلت يا أم فيصل حانت لحظة الوداع» قلت الشهادة ومن بعدها
لاسمعنه من حجيك إلا عيون وابتسامه ودمعتين
خرت من تحت العيون
ليش يا حمد ياخوي اصبر لين انتلاقه في الغده
لين انتحاضن والفرح بينه يقول « كل عام وانت بخير .. ينعاد عليك وعلى كل المسلمين»
لا يا بوفيصل حرام كل اللي صار
هو كتبت الله والنعم بالله
لكنها الفرحة الوحيدة اللي ننطرها في يوم العيد كانت جوفتك
حتى النهار يوم طلع دور حمد
قالوله توك يالنهار أتأخريت روح حمد
روح وخلانه في دموعنه نفرك الخدين بخد
روح حمد جوفوا البشر يتراكضون يبقون يلمسونه حمد
يبغون يودعونه حمد يبغون من عنده الأجر
لايا بوفيصل حرام والله حرام
يقبل علي العيد ولا آجوفك أبد
حتى سريرك صار يصرخ «هاتوا حمد هاتوا حمد»
وصدفه صار الدرب ظلام
راح السفر وانطفه نور الفنر
آه يا حمد .. آه يا حمد