فـــي عــام 1978 ادعى شخص أمريكـــي النبوة اسمه جيم جونز وفي 18 نوفمبر من ذلك العام جمع جونز أتباعه في قرية صغيرة في غويانا وأقنعهم أن يشربوا مادة السيانيد السامة الممزوجة بعصير العنب مدعياً أن ذلك انتحار ثوري.
فقامت القيادات الخاصة بالجماعة بحقن الأطفال الصغار بمادة السيانيد ومات في هذه الحادثة 913 شخصاً.
القدرة البشرية على إقناع الآخرين بـ«الانتحار الجماعي» تحتاج إلى طرفين؛ عقل مسيطر وعقل مستسلم، في حال توافرَ طرفا هذه المعادلة بإمكان العقل المسيطر أن يقود جماعات للانتحار طوعاً وحباً وكرامة دون تـــردد.
يصبح العقل المستسلم كالقفاز لا يتحرك إلا إذا كان في يد العقل المسيطر ودونه يصيبه الجمود والخوف من الضياع، هكذا فعلت إيران بأتباعها من شيعة العرب، عقل لإمام مسيطر وعقول مستسلمة مستعدة للانتحار طوعاً بتبعية مطلقة.
في مقالة للدكتور الباحث العراقي عزيز الدفاعي عنوانها «اغتيال قمر شيراز» عدد قائمة بأسماء الآيات الذين اغتالهم الخميني ومن بعده الخامنئي ناهيك عن أسماء الشيوعيين والعلمانيين والأحواز ووو غيرهم ممن كانت نهايتهم بحبل المشنقة أو ماتوا تحت التعذيب، تتساءل أنت كيف تستسلم عقول لسيطرة وهيمنة جمهورية الموت هذه وتبيع نفسها للشيطان كما استسلم أتباع جيم جونز لأوامر تناول السيانيد مقتنعين بأن الانتحار ثورة تحررية؟
الشواهد على دموية هذا النظام أكثر من أن تحصى ومع ذلك يقدم «بحريني» «هم اربو هم سيا» على تقبيل رأس أحمدي نجاد تذللاً للعقل المسيطر، ويأتيك نائب في البرلمان البحريني يتذلل للعقل المسيطر ويقول لنجاد نحن خدامكم وهو يعرف أنه لو كان في إيران لما قبل به حتى كخادم للإمام، هل هم أعظم قدراً أم هم أكثر خدمة لإيران أو لمصالح إيران القومية من آيات الله الذين نصروا الإمام ثم أعدمهم؟
كم شاباً بحرينياً لقي حتفه محروقاً وكم شاباً بحرينياً يقبع خلف القضبان بتهمة قتل أو الشروع في قتل أو حرق أرضه ووطنه البحرين من أجل رضا الإمام؟
هذه قائمة بأتباع جونز الإيرانيين الذي قتلهم الإمام فهل أنتم أعز منهم؟
مقتطف من مقالة «قمر شيراز» التي كتبها الباحث العراقي تعليقاً على وفاة محمد رضا الشيرازي مسموماً «منذ أول عصر الإمام الخميني وحتى الخامنئي، فقد تم إقصاء وتعذيب واعتقال كبار الآيات الذين كانوا داخل إيران وساهموا في قيادة المعارضة ضد الشاه ومن بينهم آية الله العظمى شريعة مداري والطلقاني، حيث اغتصبت كريمة الأول أمام عينيه، فيما تعرض الطلقاني لأبشع أنواع التعذيب الوحشي، وكان سجانوه يتناوبون التبول على رأسه حين كان يسجد للصلاة.
آية الله العظمى الميرزا محمد الشيرازي لقي هو الآخر من السجن والتعذيب والتشهير والإسقاط الديني والأخلاقي الكثير حتى توفي هو الآخر في ظروف غامضة.
آية الله العظمى السيد محمد الروحاني لقي نفس المصير ومات في ظروف غامضة ورفضت السلطات الإيرانية تشريح جثته بناءً على طلب أسرته.
آية الله العظمى السيد الرستجاري قضى جل حياته في سجون الجمهورية الإسلامية أكثر مما بقي في داره ومات في ظروف غامضة أيضاً.
آية الله العظمى السيد الخنساري لقي من التعذيب والضرب والسجن ما أنهى حياته في ظروف غامضة.
الشيخ آية الله العظمى مرتضى الحائري لقي مصرعه بسبب التعذيب والسجن لسنوات طويلة ومات أيضاً في ظروف غامضة.
آية الله الشيخ الخاقاني لقي من التعذيب النفسي والجسدي ما يفوق الوصف وبقي رهن الإقامة الجبرية حتى وفاته في ظروف غامضة.
آية الله حسن القمي قضى عمره بين التحقيق والإقامة الجبرية حتى هذا اليوم.
والقائمة تطول ولم تنتهِ بعد يتوسطها المعني بقمر شيراز وهو العلامة الكبير محمد رضا الشيرازي الذي حذره أعمامه وأشقاؤه في الكويت من الذهاب لإيران لأن لديهم معلومات عن النية في تصفيته، لكنه تجاهل تحذيرهم وذهب ليلقى حتفه مسموماً.
ترى هل وصل عدد المنتحرين جماعياً من أتباع جيم جونز البحرينيين 913 أم لم يصلوا بعد؟ هل اكتفى بطن الحوت الإيراني وشبع من شباب البحرين أم مازال نهماً؟!
{{ article.visit_count }}
فقامت القيادات الخاصة بالجماعة بحقن الأطفال الصغار بمادة السيانيد ومات في هذه الحادثة 913 شخصاً.
القدرة البشرية على إقناع الآخرين بـ«الانتحار الجماعي» تحتاج إلى طرفين؛ عقل مسيطر وعقل مستسلم، في حال توافرَ طرفا هذه المعادلة بإمكان العقل المسيطر أن يقود جماعات للانتحار طوعاً وحباً وكرامة دون تـــردد.
يصبح العقل المستسلم كالقفاز لا يتحرك إلا إذا كان في يد العقل المسيطر ودونه يصيبه الجمود والخوف من الضياع، هكذا فعلت إيران بأتباعها من شيعة العرب، عقل لإمام مسيطر وعقول مستسلمة مستعدة للانتحار طوعاً بتبعية مطلقة.
في مقالة للدكتور الباحث العراقي عزيز الدفاعي عنوانها «اغتيال قمر شيراز» عدد قائمة بأسماء الآيات الذين اغتالهم الخميني ومن بعده الخامنئي ناهيك عن أسماء الشيوعيين والعلمانيين والأحواز ووو غيرهم ممن كانت نهايتهم بحبل المشنقة أو ماتوا تحت التعذيب، تتساءل أنت كيف تستسلم عقول لسيطرة وهيمنة جمهورية الموت هذه وتبيع نفسها للشيطان كما استسلم أتباع جيم جونز لأوامر تناول السيانيد مقتنعين بأن الانتحار ثورة تحررية؟
الشواهد على دموية هذا النظام أكثر من أن تحصى ومع ذلك يقدم «بحريني» «هم اربو هم سيا» على تقبيل رأس أحمدي نجاد تذللاً للعقل المسيطر، ويأتيك نائب في البرلمان البحريني يتذلل للعقل المسيطر ويقول لنجاد نحن خدامكم وهو يعرف أنه لو كان في إيران لما قبل به حتى كخادم للإمام، هل هم أعظم قدراً أم هم أكثر خدمة لإيران أو لمصالح إيران القومية من آيات الله الذين نصروا الإمام ثم أعدمهم؟
كم شاباً بحرينياً لقي حتفه محروقاً وكم شاباً بحرينياً يقبع خلف القضبان بتهمة قتل أو الشروع في قتل أو حرق أرضه ووطنه البحرين من أجل رضا الإمام؟
هذه قائمة بأتباع جونز الإيرانيين الذي قتلهم الإمام فهل أنتم أعز منهم؟
مقتطف من مقالة «قمر شيراز» التي كتبها الباحث العراقي تعليقاً على وفاة محمد رضا الشيرازي مسموماً «منذ أول عصر الإمام الخميني وحتى الخامنئي، فقد تم إقصاء وتعذيب واعتقال كبار الآيات الذين كانوا داخل إيران وساهموا في قيادة المعارضة ضد الشاه ومن بينهم آية الله العظمى شريعة مداري والطلقاني، حيث اغتصبت كريمة الأول أمام عينيه، فيما تعرض الطلقاني لأبشع أنواع التعذيب الوحشي، وكان سجانوه يتناوبون التبول على رأسه حين كان يسجد للصلاة.
آية الله العظمى الميرزا محمد الشيرازي لقي هو الآخر من السجن والتعذيب والتشهير والإسقاط الديني والأخلاقي الكثير حتى توفي هو الآخر في ظروف غامضة.
آية الله العظمى السيد محمد الروحاني لقي نفس المصير ومات في ظروف غامضة ورفضت السلطات الإيرانية تشريح جثته بناءً على طلب أسرته.
آية الله العظمى السيد الرستجاري قضى جل حياته في سجون الجمهورية الإسلامية أكثر مما بقي في داره ومات في ظروف غامضة أيضاً.
آية الله العظمى السيد الخنساري لقي من التعذيب والضرب والسجن ما أنهى حياته في ظروف غامضة.
الشيخ آية الله العظمى مرتضى الحائري لقي مصرعه بسبب التعذيب والسجن لسنوات طويلة ومات أيضاً في ظروف غامضة.
آية الله الشيخ الخاقاني لقي من التعذيب النفسي والجسدي ما يفوق الوصف وبقي رهن الإقامة الجبرية حتى وفاته في ظروف غامضة.
آية الله حسن القمي قضى عمره بين التحقيق والإقامة الجبرية حتى هذا اليوم.
والقائمة تطول ولم تنتهِ بعد يتوسطها المعني بقمر شيراز وهو العلامة الكبير محمد رضا الشيرازي الذي حذره أعمامه وأشقاؤه في الكويت من الذهاب لإيران لأن لديهم معلومات عن النية في تصفيته، لكنه تجاهل تحذيرهم وذهب ليلقى حتفه مسموماً.
ترى هل وصل عدد المنتحرين جماعياً من أتباع جيم جونز البحرينيين 913 أم لم يصلوا بعد؟ هل اكتفى بطن الحوت الإيراني وشبع من شباب البحرين أم مازال نهماً؟!