سنبدأ بالمحادثة عن الإرهاب الذي يقول حسب التقرير الذي نشرته من تسمي نفسها المعارضة، والتي تقول :»إن شريط الذاكرة مليء بصور الإرادة والثبات والعزيمة والعزة»، ونسأل هنا أي عزة تدعونها وأنتم تتوسلون الغرب وتطلبون الدعم من إيران! ثم هل تسمون الإرهاب صوراً من صور العزة، أو كما يقول الله تعالى (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم).
نذهب إلى قولهم «بعد جملة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها النظام ضد الشعب بعد 1000 يوم من الجرائم والانتهاكات وهو مسجل لدى كل المواطنين». ونسأل هنا ما هي هذه الانتهاكات؛ هل تجمدت الأطفال من البرد جراء المبيت في العراء كما جمد الحرس الثوري الإيراني أجساد أطفال سوريا؟ هل قطعت لكم أرجل وبقرت لكم بطون كما فعلت ميلشياتكم في رجال الأمن الذين قطعت أوصالهم وثقبت رقابهم وشجت صدورهم وفتحت خواصرهم؟ هل سدت عليكم الطرق بالمتفجرات كما تفعلون كل لحظة وساعة وعلى كل طريق؟ منذ 1000 يوم لم تتوقف جرائمكم في حق المواطنين حيث تقولون إن الجرائم والانتهاكات مسجلة لديهم..
نعم مسجل لديهم ولكن جرائمكم الذين قطعتم عليهم الطريق وهم ذاهبون بمرضاهم إلى المستشفيات، وهم في السيارات مع أطفالهم في طريقهم إلى المجمعات، ولم ترحموا فرحتهم في أعيادهم، فقد عايدتم عليهم بالتفجيرات والحرق، وقلبتم فرحتهم أتراحاً، وسعادتهم أحزاناً فهذه الجرائم والانتهاكات المسجلة التي لن تحتاج إلى إعادة الشريط لأنها تتكرر بنفس الصورة منذ 1000 يوم.
ويقول ذات التقرير «إن الرهان الأول والأخير بعد الله هو على هذا الشعب الذي سطر ملاحم في الصمود في أحلك الظروف، ولا زال يقدم الكثير في معركة النفس الطويل»، وهنا نريد أن نعرف معنى الصمود؛ هل هو قذف المولوتوف والهروب ثم الإنكار؟ أم هو التباكي في وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الأجنبية؟ هل هذا يسمى لديكم صمود؟
الصمود سنعرفه لكم إذاً؛ إنه التضحية بالمال والولد في سبيل الله وسبيل الأمة، كما هو حال الشعب السوري والعراقي اليوم، وليس الصمود الذي تطالبون فيه بالتعويضات والمناصب والثروات وتولي السلطة أما قولكم الشعب الذي سطر الملاحم؛ فنسأل هنا أي نوع من الملاحم؟ هل هي الملاحم على الطريقة التتارية الإيرانية؟ أم الملاحم على الطريقة العمرية التي فتح فيها عمر بن الخطاب بيت المقدس؟ أم هي ملاحم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الذي فتح فيها بخاري وسمرقند وقبرص وغيرهم من دول الروم؟ فقط أضربوا لنا لو سمحتم بملحمة من ملاحكم هذه المسطرة، والتي والله لن نجد في صفحة منها شد من أزر المسلمين ولا دفاع عن حق المستضعفين، ولا دفع بمساعدة ولا تبرع لفلسطين ولا لأي أي شعب من شعوب المسلمين.
أما إذا كان هناك رهان على الشعب؛ فهو ذاك الشعب الذي سطر ملحمة الفاتح، حين خرج نصرة لدينة وأرضه وحكامه، ووقف لخوفه على البحرين، الذي جاء يسحب أقدامه وهو مثقل بحزن ودموع تملأ عيونه وألم يعصر نفسه، ليس لأجل سلطة ولا ثروة ولا لمشاريع إسكانية ولا وظائف، إنما لتبقى البحرين عربية إسلامية تحت حكم آل خليفة الكرام، وهم الذين لم يبغوا ولم يهلكوا حرثاً ولا نسلاً، شيوخ كرام أكرمومكم وأعانوكم ورفعوا من شأنكم وجعلوكم مقدمين في العطايا والهبات والمشاريع والتعليم والبعثات والمناصب، ولم يبخلوا عليكم بدينار ولا بقنطار، وفتحوا لكم مجالسهم ودواوينهم فجلستم عن يمينهم وشمائلهم، فما كان منكم إلا أن سطرتم ملحمة إرهابية فاقت كل التصاوير والتخاييل، ومنذ 1000 يوم وهي لم تفتر. نعم أنها معركة النفس الطويل كما تسمونها والتي لن تتوقف إلا إذا دخل الجيش التتاري بقيادة تتار العصر بطاط ومطاط، ولكن سنقول لكم إن الشعب الذي تراهنون عليه هو شعب البحرين والذي عبرتم عنه بقولكم بكل المواطنين، فإن نفسهم أطول وصمودهم أكبر، إنه النفس في سبيل العزة للمسلمين، إنها العزة التي لا تحسنون معناها ولا مضادها، فهناك العزة بالله وهناك عزة بالإثم، وأهل العزة بالله هم النفس الأطول، وها هم أصحاب الملاحم منذ بدء فجر الإسلام وحتى يومنا هذا، وسيبقون إلى قيام الساعة، وهذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك». قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام»، نعم أنهم بالشام ونحن مع أهل الشام، نحن أهل البحرين ندافع عن البحرين وننصر أخواننا المسلمين، وندعو الله أن ينصر شعب البحرين العزيز الأبي على أعداء بلاده، ونسأل الله أن ينصر أهل الشام الذين سنكون معهم إن شاء الله اليوم بالمال وغداً بالنفس، فنحن شعب من أمة التي ستكون قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك، ونسأل الله الثبات، ونسأله النصر لنا ولأخواننا المسلمين في شتى بقاع الأرض، وأننا بإذن الله صابرون صامدون بعد مرور 1000 عام أو مليون عام، صابرون على الإرهاب الذي يصفه أصحابه بالعزة..
نعم أنه العزة ولكن بالإثم، وأننا والله لمنتصرون.
نذهب إلى قولهم «بعد جملة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها النظام ضد الشعب بعد 1000 يوم من الجرائم والانتهاكات وهو مسجل لدى كل المواطنين». ونسأل هنا ما هي هذه الانتهاكات؛ هل تجمدت الأطفال من البرد جراء المبيت في العراء كما جمد الحرس الثوري الإيراني أجساد أطفال سوريا؟ هل قطعت لكم أرجل وبقرت لكم بطون كما فعلت ميلشياتكم في رجال الأمن الذين قطعت أوصالهم وثقبت رقابهم وشجت صدورهم وفتحت خواصرهم؟ هل سدت عليكم الطرق بالمتفجرات كما تفعلون كل لحظة وساعة وعلى كل طريق؟ منذ 1000 يوم لم تتوقف جرائمكم في حق المواطنين حيث تقولون إن الجرائم والانتهاكات مسجلة لديهم..
نعم مسجل لديهم ولكن جرائمكم الذين قطعتم عليهم الطريق وهم ذاهبون بمرضاهم إلى المستشفيات، وهم في السيارات مع أطفالهم في طريقهم إلى المجمعات، ولم ترحموا فرحتهم في أعيادهم، فقد عايدتم عليهم بالتفجيرات والحرق، وقلبتم فرحتهم أتراحاً، وسعادتهم أحزاناً فهذه الجرائم والانتهاكات المسجلة التي لن تحتاج إلى إعادة الشريط لأنها تتكرر بنفس الصورة منذ 1000 يوم.
ويقول ذات التقرير «إن الرهان الأول والأخير بعد الله هو على هذا الشعب الذي سطر ملاحم في الصمود في أحلك الظروف، ولا زال يقدم الكثير في معركة النفس الطويل»، وهنا نريد أن نعرف معنى الصمود؛ هل هو قذف المولوتوف والهروب ثم الإنكار؟ أم هو التباكي في وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الأجنبية؟ هل هذا يسمى لديكم صمود؟
الصمود سنعرفه لكم إذاً؛ إنه التضحية بالمال والولد في سبيل الله وسبيل الأمة، كما هو حال الشعب السوري والعراقي اليوم، وليس الصمود الذي تطالبون فيه بالتعويضات والمناصب والثروات وتولي السلطة أما قولكم الشعب الذي سطر الملاحم؛ فنسأل هنا أي نوع من الملاحم؟ هل هي الملاحم على الطريقة التتارية الإيرانية؟ أم الملاحم على الطريقة العمرية التي فتح فيها عمر بن الخطاب بيت المقدس؟ أم هي ملاحم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الذي فتح فيها بخاري وسمرقند وقبرص وغيرهم من دول الروم؟ فقط أضربوا لنا لو سمحتم بملحمة من ملاحكم هذه المسطرة، والتي والله لن نجد في صفحة منها شد من أزر المسلمين ولا دفاع عن حق المستضعفين، ولا دفع بمساعدة ولا تبرع لفلسطين ولا لأي أي شعب من شعوب المسلمين.
أما إذا كان هناك رهان على الشعب؛ فهو ذاك الشعب الذي سطر ملحمة الفاتح، حين خرج نصرة لدينة وأرضه وحكامه، ووقف لخوفه على البحرين، الذي جاء يسحب أقدامه وهو مثقل بحزن ودموع تملأ عيونه وألم يعصر نفسه، ليس لأجل سلطة ولا ثروة ولا لمشاريع إسكانية ولا وظائف، إنما لتبقى البحرين عربية إسلامية تحت حكم آل خليفة الكرام، وهم الذين لم يبغوا ولم يهلكوا حرثاً ولا نسلاً، شيوخ كرام أكرمومكم وأعانوكم ورفعوا من شأنكم وجعلوكم مقدمين في العطايا والهبات والمشاريع والتعليم والبعثات والمناصب، ولم يبخلوا عليكم بدينار ولا بقنطار، وفتحوا لكم مجالسهم ودواوينهم فجلستم عن يمينهم وشمائلهم، فما كان منكم إلا أن سطرتم ملحمة إرهابية فاقت كل التصاوير والتخاييل، ومنذ 1000 يوم وهي لم تفتر. نعم أنها معركة النفس الطويل كما تسمونها والتي لن تتوقف إلا إذا دخل الجيش التتاري بقيادة تتار العصر بطاط ومطاط، ولكن سنقول لكم إن الشعب الذي تراهنون عليه هو شعب البحرين والذي عبرتم عنه بقولكم بكل المواطنين، فإن نفسهم أطول وصمودهم أكبر، إنه النفس في سبيل العزة للمسلمين، إنها العزة التي لا تحسنون معناها ولا مضادها، فهناك العزة بالله وهناك عزة بالإثم، وأهل العزة بالله هم النفس الأطول، وها هم أصحاب الملاحم منذ بدء فجر الإسلام وحتى يومنا هذا، وسيبقون إلى قيام الساعة، وهذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك». قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام»، نعم أنهم بالشام ونحن مع أهل الشام، نحن أهل البحرين ندافع عن البحرين وننصر أخواننا المسلمين، وندعو الله أن ينصر شعب البحرين العزيز الأبي على أعداء بلاده، ونسأل الله أن ينصر أهل الشام الذين سنكون معهم إن شاء الله اليوم بالمال وغداً بالنفس، فنحن شعب من أمة التي ستكون قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك، ونسأل الله الثبات، ونسأله النصر لنا ولأخواننا المسلمين في شتى بقاع الأرض، وأننا بإذن الله صابرون صامدون بعد مرور 1000 عام أو مليون عام، صابرون على الإرهاب الذي يصفه أصحابه بالعزة..
نعم أنه العزة ولكن بالإثم، وأننا والله لمنتصرون.