ما أن اذهب إلى المكتبة الوطنية في مدينــة عيسى، القريبة من بيتي، حتى أبحث بين الكتب الجديدة المهتمة بتطوير الذات أو الطاقة البشرية أوالحيوية أو الإنسانية، وأقوم بشراء ما أظنه أنه قادر على أن يساهم في الرقي الروحي أو النفسي أو الفكري. وما أن أجد أمامي أحد الكتب التي تتحدث عن العقل الباطن إلا وأرى يدي تمتد إليه، رغم أن هناك العديد من الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع قمت بقراءتها، إلا أن هناك ثمة شيئاً ما يدفعني إلى القول «ربما يطرح هذا الكاتب أو الكتاب شيئاً جديداً لم تتطرق إليه الكتب السابقة»، لهذا أجد بعض الأحيان أن هناك أكثر من نسخة من كتاب واحد. لا أتضايق؛ بل أفرح لأنني أستطيع أن أمد يدي للكتاب مباشرة، خاصة وأنا واحد من الذين لا تستوعب جدران البيت عــدد الكتب المتراكمة.
وقد قمت باختيار أحد المواضيع من الإنترنيت لايصالها إليكم، طامحاً أن يحرك موضوع العقل الباطن كل العقول التي لم تتحرك بعد فما هو عقلك الباطن أنه يقوم بكل هذه الأمور وأكثر:
1. يخزن الذكريات.
2. محرك العواطف والمشاعر.
3. ينظم جميع ذكرياتك.
4. يحرك الجسم.
5. يحافظ على الجسم.
6. هو شيء أخلاقي (يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من مصادر البرمجة).
7. يحب أن يخدمك، يحتاج إلى خطوات واضحة المعالم ليتبعها.
8. يتحكم ويصون جميع الحواس.
9. يصنع، يخزن، يوزع الطاقة.
10. يصنع العادات ويحتاج على التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة.
11. مبرمج على أساس الحصول على أكثر وأكثر (هناك أشياء كثيرة ممكن اكتشافها).
12. هو متمثل بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز.
13. يأخذ كل شيء شخصياً.
14. يعمل بقاعدة الأقل جهداً.
15. لا يحرك الأوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد).
16. إنه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن أن ينجح.
17. إنه يعطيك أفكاراً تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك.
18. إنه يعمل 24ساعة ويتابع الأوامر التي أخذها من العقل الواعي.
19. إنه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف.
20. إنه يعمل بقوة الأهداف وما لم يأت الدافع من أهداف تهمنا فلا تعمل هذا القدرة.
21. إنه يستجيب لتأكيدات إيجابية قوية.
22. إنه يحل كل العقبات بشكل حتى تصل إلى الأهداف.
23. إنه يعمل على أحسن ما يكون كلما قل اجتهاد العقل لا تحاول إجبار العقل على الإبداع.
24. يصبح أنشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه أكثر.
25. يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلم الدروس اللازمة حتى نحقق الأهداف.
والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكننا الاستفادة من هذه القدرة الهائلة التي نملكها؟ كيف نحول الكنوز الداخلية إلى حدائق تساعدنا على فعل الخير لانقسمنا ومن يعيش حولنا؟
كيف نعيد إعادة صياغة داخلنا ونعكسه إلى الخارج، هذه الأسئلة وغيرها، هي ما يجعلنا قادرين على تحقيق الأحلام التي نحلم، والأهداف التي تسعى.
علينا أن نعرف دائماً أن كل شيء يكمن داخلنا، وحدنا فقط نستطيع إخراجه وتوظيفه للحق والخير والجمال.