نقل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب تحيات ومحبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، متطلعاً بكثير من الأمل والتفاؤل لمسيرة العمل الشبابي الرياضي المشترك بدول مجلس التعاون المشترك مستمدين العون من الله بما يحقـق ويترجم توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الذين يولون الشباب جل اهتمامهم وعنايتهم انطلاقاً من حرصهم بتحقيق كل ما فيه الخير لأبنائنا الشباب باعتبارهم سواعد الأمة ومعقد أملها في البناء والتنمية .. وأضاف سموه قائلاً إننا نعتز ونتشرف بما صدر عن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في اجتماعهم الأخير وما تضمنه إعلان الرياض الذي جاء في فقرته السابعة (تعميق الانتماء المشترك لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحصين هويته وحماية مكتسباته عبر تكثيف التواصل والتعاون والتقارب بينهم وتوظيف الأنشطة التعليمية والإعلامية والثقافية والرياضية والكشفية لخدمة هذا الهدف) مما يضاعف من مسؤولياتنا وقطاعاتنا الشبابية المؤتمنة والمسؤولة عن الشباب، فكما نعلم جميعا أن الشباب هم الفئة التي يتسابق الكثيرون على احتضانهم .. خاصة في هذا الزمن الذي أصبح فيه الشاب قادراً على أن يضع لنفسه مواقف من خلال ما يتلقفه من معلومات في ظل ثورة الاتصالات التي يتعامل معها وأحدثت الكثير من التداخلات على صعيد العلاقات الاجتماعية أوالثقافية والقيم السائدة بين المجتمع الذي يعيشون فيه والمجتمع الذي دخلوا إليه من خلال ثورة الاتصالات فمن واجبنا أن نساعدهم على اتخاذ المواقف المناسبة لهم والتي تعود عليهم وعلى منطقتنا بالخير .. وهذا لن يكون إلا من خلال ما نضعه لهم من برامج تواكب وتوافق أفكارهم وتطلعاتهم وتحديد أهم القضايا والأولويات الهادفة لتطوير أدائهم ودعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية التي ترفع من قدراتهم وتعمق فيهم الانتماء وتحصن هويتهم وتحافظ على الثوابت والقيم الأصيلة لديهم.