كانت صباحات شهر فبراير ومارس في غمرة أحداث الأزمة الأمنية المؤسفة بالبحرين عام 2011 تشكل في تسلسل أحداثها مفاجآت ومفارقات توقظ من يمر بها على الدهشة والتعجب وعدم القدرة على الاستيعاب لما كان يحدث ويتم مع بداية فجر كل يوم!! وتدفع المواطن البحريني البسيط المتفكر فيها ألماً لطرح علامة استفهام وتساؤل عن دور الجهات الأمنية، لا نقول في ضبط الخلايا الإرهابية على من يفترض أنهم يحسبون على المواطنين مع خالص الأسف فيما حقيقتهم أنهم إرهابيون، إنما في ضبط الخلايا الإرهابية المتسللة من الخارج ومن عناصر حزب الله اللبناني وتلك الوجوه المتدربة في بلاط الحرس الثوري الإيراني في تلك الفترة إلى داخل البحرين!!!
الأيام التي تمر بنا والفترة الراهنة وأمام ما يكشف من مخططات إرهابية خطيرة، خاصة المؤتمرات الصحافية الأخيرة من جانب وزارة الداخلية، ترسم علامات استفهام كثيرة عند المواطن البسيط الذي يتحصل على المعلومات من هنا وهناك ويصدم وهو يجد نفسه في دوامة الحيرة أمام حقيقة الوضع الأمني في البحرين وأبعاده.
لمن كان يقرأ بين السطور ويتابع سلسلة الاعتصامات وفوضى التخريب والتكسير التي كانت تبدأ مبكراً جداً في وسط قلب المنامة خلال شهري فبراير ومارس عام 2011 بغرض شل حركة الحياة اليومية وتنظيم العصيان المدني، كان يفهم أن ما يراه لا يمكن أن يقف عند فكرة الاحتجاج والإضراب عن العمل التي تأتي بشكل عفوي وبالصدفة ومن أجل مطالب حياتيه ومن باب تطور الأحداث وتعاقبها حتى وصلت إلى حد التحشيد، بل إن الموضوع يتجاوز ذلك مع تفاقمه وامتداده إلى التكسير والتخريب والحرق والاعتداءات على المواطنين ورجال الأمن بشكل يقترب من الاحتراف وإلى فكرة أن كل ما يتم ويحدث من المستحيل أن يكون أمراً بديهياً قد تم وجرى، بل هو يكشف عن تنظيم وتجنيد وتدريب سري قد تم من سنين «ربما» استعداداً للخروج بمثل هذه المسيـــرات والاعتصامات التخريبية وفق طوابير مرتبة وأدوار متبادلة من قادة الشغب الميداني ونظام قريب جداً من النظام العسكري، خاصة عندما يتابع المار في تلك المنطقة كيف يتم اتباع الخطوات والتعليمات لشل عصب الحركة المرورية في المنامة وافتعال المصادمات والمواجهات مع رجال الأمن.
فجـــر يوم الأحد 13 مارس عام 2011 في تمام السادسة صباحاً عند منطقة المرفأ المالي بالمنامة كان التنظيم من قبل العصابات الإرهابية يتم مبكراً لأجل شل الحركة المرورية وتنظيم العصيان المدني الذي يطال الجميع، وهي منطقة تعد أساس عصب الحركة المرورية في المنامة وتقاطعاتها التي تأخذ المواطنين إلى مواقع عملهم، حيث تفاجأ المواطنون يومها باختناقات مرورية كبيرة بسبب إغلاق شارع الشيخ خليفة بن سلمان المحاذي للمرفأ المالي..
إلى هنا الموضوع -وإن كان غير طبيعي البتة- من الممكن هضمه «ونمشيه» من منطلق ما فات مات، لكن الصاعقة التي أدهشت لمن يستمع للتفاصيل أنه من ضمن المخططات الإرهابية التي كانت تحاك في الخفاء محاولة تفجير المرفأ المالي «لا نعلم عن مدى صحة هذه المعلومة»، وذلك عند بدء إطلاق الضوء الأخضر للانتقال من مرحلة التكسير والتخريب إلى مرحلة المواجهة المسلحة، أيضاً إلى هنا والموضوع وإن كان لا يمكن هضمه أبداً، لكن سيحاول القارئ بالطبع هضمه بالمرارة والألم والقهر إن تأكدت صحة المعلومات، لكن ما يثير الدهشة ويطرح علامة الاستفهام وقتها وحالياً -خاصة مع تصريح اللواء طارق الحسن مؤخراً عن ضبط متفجرات وقنابل بعضها مصنع في إيران وسوريا- «من كان يدير عملية تنظيم مثل هذه المخططات ويرتب صفوف التحشيد والمعتصمين النازلين للشوارع والمعتدين على المواطنين ورجال الأمن؟ أمعقول أن جميع هذه العمليات التخريبية هي صناعة محلية بحتة وأن القادة الذين يديرونها في الشوارع أيضاً بحرينيو الجنسية؟ فإن كان الجواب لا، فلمَ الجهات الأمنية، وإلى يومنا هذا، لم تتخذ خطوات فعالة وصارمة تجاه أعضاء الخلايا الإرهابية المتسللة و«المتسكعة» في شوارع البحرين لتنظيم عمليات صنع القنابل المحلية وتفجيرها والمتسترة في وجودها بمسمى تأشيرات سياحية أو مهنية، وتكشفهم للرأي العام البحريني وحتى العالمي؟ إلى متى السكوت وعدم اتخاذ خطوات حازمة لاقتلاع كامل التنظيمات الإرهابية بجذورها في البحرين ومحاكمتهم، وإن وصل الأمر إلى إعدامهم وترحيل أفرادها غير البحرينيين، خاصة أولئك الذين من أعضاء حزب الله اللبناني؟.
كان من ضمن الوجوه التي تناقلت كمعلومات ما بين صحيحة وغير مؤكدة أن التنظيم كان يجرى ويدار تحت أوامر أحد كوادر حزب الله اللبناني، أي أن منطقة المرفأ المالي كان المسؤول الأول عن تنفيذ عملياتها وإدارة فوضى التخريب والتكسير الحاصلة ميدانياً وفي الشوارع، هو فرد لبناني من أعضاء الحزب!!
الإرهابي فادي حسن ناصر برجاوي اللبناني الجنسية متواجد في البحرين منذ عام 2010، وهو أحد كوادر حزب الله المتخصصين في تخريج أفواج المقاتلين المدربين على السلاح وصنع العبوات والمتفجرات والمناورات العسكرية في مجال حرب العصابات وخوض حرب الشوارع، وقد ابتعث للبحرين من حزب الله تحت مسمى مهندس ديكور عن طريق تأمين تأشيرة له لدى شركة مقاولات تعمل في مجال البناء والهندسة والتصميم تابعة لشخص «متنفذ في المجلس العلمائي»، وقام بتدريب 417 بحرينياً بالتعاون مع الإرهابي يوسف الحوري -وهو أحد قادة تنظيم الخلايا الإرهابية ميدانياً وهارب من العدالة ويقيم حالياً في لندن- على سلاح الكلاشنكوف والعبوات المتفجرة وتصنيع الأسلحة تمهيداً لإطلاق الانقلاب في تاريخ 14 فبراير 2011، والمثير أن السفير الأمريكي كان على علم بذلك وقد لعب دوراً في التعتيم على الأمر!!
اللافت أن خطة الانقلاب المسلح التي يقودها الإرهابي فادي برجاوي قد تم تأجيلها إلى منتصف عام 2014، وذلك لحين وضوح المشهد في سوريا، وكانت الخطة المعدة هي إحكام السيطرة على المرفأ المالي واحتلاله وتفخيخه ومن ثم تفجيره من خلال جعل أحد المقرات القريبة من المرفأ هو المقر الرسمي والإداري لقيادة هذه العملية، والأدهى من هذا أنه عندما تم القبض على برجاوي هذا خلال فترة السلامة الوطنية تم اكتشاف أن لديه مخططاً كاملاً لتفجير مطار البحرين الدولي وهذا المخطط قد تم إعداده في لبنان!!!!
الأكثر إثارة من هذا أن علي سلمان الأمين العام للوفاق كان قد اجتمع مع السفير الأمريكي لإبلاغه أن نصرالله قد أمر بضرورة تعميم موضوع اللبناني فادي برجاوي!! وهناك محاولات من قبل الوفاق حالياً لإطلاق سراح برجاوي وتبرئته وإعادته إلى لبنان، حيث إن حسن نصرالله يضغط كثيراً على الوفاق لأجل أن يتم ذلك وبسرعة!!
والسؤال الذي يطرحه كل مواطن بحريني بسيط بعد كم هذه المعلومات والقصص الواردة إليه، متى يتم إحكام السيطرة واتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف من يلعب هذه الأدوار وكشف مدى تورطه ليس في المخططات الإرهابية الكبيرة فحسب، بل في إدخال عناصر حزب الله المسلحة والإرهابية إلى البحرين والذين منذ تلك الفترة باتوا يسرحون ويمرحون في شوارعنا ويباشرون قيادة عمليات صنع القنابل المحلية وتفجيرها والتغطية عليهم؟
لمَ الصمت الدائم من قبل الجهات الأمنية لدينا في البحرين تجاه كل هذا وأكثر، رغم تفاقم الأمور ورغم ما تكشفه الأيام لنا وهي تمر بنا، من مخططات إرهابية خطيرة لاتزال مستمرة في التخطيط ومحاولة التنفيذ؟ أما السؤال المؤلم كم إرهابياً من أمثال برجاوي غير مكشوف ولا يعلم عنه هل هو متواجد إلى يومنا هذا في البحرين يعمل تحت تأشيرة عمل يتحصل عليها من قبل متنفذين في مجلس علمائي غير مصرح أو غيرهم من قادة الإرهاب الذين لابد من إيقافهم ومحاكمتهم؟ ولو أنه لا قدر الله نجح برجاوي في مهماته المؤجلة إلى عام 2014 وتنفيذ مخططاته التي رسمت في لبنان وسالت دماء المواطنين وتفجرت المباني، كيف سيكون الوضع الأمني في البحرين بعدها؟
{{ article.visit_count }}
الأيام التي تمر بنا والفترة الراهنة وأمام ما يكشف من مخططات إرهابية خطيرة، خاصة المؤتمرات الصحافية الأخيرة من جانب وزارة الداخلية، ترسم علامات استفهام كثيرة عند المواطن البسيط الذي يتحصل على المعلومات من هنا وهناك ويصدم وهو يجد نفسه في دوامة الحيرة أمام حقيقة الوضع الأمني في البحرين وأبعاده.
لمن كان يقرأ بين السطور ويتابع سلسلة الاعتصامات وفوضى التخريب والتكسير التي كانت تبدأ مبكراً جداً في وسط قلب المنامة خلال شهري فبراير ومارس عام 2011 بغرض شل حركة الحياة اليومية وتنظيم العصيان المدني، كان يفهم أن ما يراه لا يمكن أن يقف عند فكرة الاحتجاج والإضراب عن العمل التي تأتي بشكل عفوي وبالصدفة ومن أجل مطالب حياتيه ومن باب تطور الأحداث وتعاقبها حتى وصلت إلى حد التحشيد، بل إن الموضوع يتجاوز ذلك مع تفاقمه وامتداده إلى التكسير والتخريب والحرق والاعتداءات على المواطنين ورجال الأمن بشكل يقترب من الاحتراف وإلى فكرة أن كل ما يتم ويحدث من المستحيل أن يكون أمراً بديهياً قد تم وجرى، بل هو يكشف عن تنظيم وتجنيد وتدريب سري قد تم من سنين «ربما» استعداداً للخروج بمثل هذه المسيـــرات والاعتصامات التخريبية وفق طوابير مرتبة وأدوار متبادلة من قادة الشغب الميداني ونظام قريب جداً من النظام العسكري، خاصة عندما يتابع المار في تلك المنطقة كيف يتم اتباع الخطوات والتعليمات لشل عصب الحركة المرورية في المنامة وافتعال المصادمات والمواجهات مع رجال الأمن.
فجـــر يوم الأحد 13 مارس عام 2011 في تمام السادسة صباحاً عند منطقة المرفأ المالي بالمنامة كان التنظيم من قبل العصابات الإرهابية يتم مبكراً لأجل شل الحركة المرورية وتنظيم العصيان المدني الذي يطال الجميع، وهي منطقة تعد أساس عصب الحركة المرورية في المنامة وتقاطعاتها التي تأخذ المواطنين إلى مواقع عملهم، حيث تفاجأ المواطنون يومها باختناقات مرورية كبيرة بسبب إغلاق شارع الشيخ خليفة بن سلمان المحاذي للمرفأ المالي..
إلى هنا الموضوع -وإن كان غير طبيعي البتة- من الممكن هضمه «ونمشيه» من منطلق ما فات مات، لكن الصاعقة التي أدهشت لمن يستمع للتفاصيل أنه من ضمن المخططات الإرهابية التي كانت تحاك في الخفاء محاولة تفجير المرفأ المالي «لا نعلم عن مدى صحة هذه المعلومة»، وذلك عند بدء إطلاق الضوء الأخضر للانتقال من مرحلة التكسير والتخريب إلى مرحلة المواجهة المسلحة، أيضاً إلى هنا والموضوع وإن كان لا يمكن هضمه أبداً، لكن سيحاول القارئ بالطبع هضمه بالمرارة والألم والقهر إن تأكدت صحة المعلومات، لكن ما يثير الدهشة ويطرح علامة الاستفهام وقتها وحالياً -خاصة مع تصريح اللواء طارق الحسن مؤخراً عن ضبط متفجرات وقنابل بعضها مصنع في إيران وسوريا- «من كان يدير عملية تنظيم مثل هذه المخططات ويرتب صفوف التحشيد والمعتصمين النازلين للشوارع والمعتدين على المواطنين ورجال الأمن؟ أمعقول أن جميع هذه العمليات التخريبية هي صناعة محلية بحتة وأن القادة الذين يديرونها في الشوارع أيضاً بحرينيو الجنسية؟ فإن كان الجواب لا، فلمَ الجهات الأمنية، وإلى يومنا هذا، لم تتخذ خطوات فعالة وصارمة تجاه أعضاء الخلايا الإرهابية المتسللة و«المتسكعة» في شوارع البحرين لتنظيم عمليات صنع القنابل المحلية وتفجيرها والمتسترة في وجودها بمسمى تأشيرات سياحية أو مهنية، وتكشفهم للرأي العام البحريني وحتى العالمي؟ إلى متى السكوت وعدم اتخاذ خطوات حازمة لاقتلاع كامل التنظيمات الإرهابية بجذورها في البحرين ومحاكمتهم، وإن وصل الأمر إلى إعدامهم وترحيل أفرادها غير البحرينيين، خاصة أولئك الذين من أعضاء حزب الله اللبناني؟.
كان من ضمن الوجوه التي تناقلت كمعلومات ما بين صحيحة وغير مؤكدة أن التنظيم كان يجرى ويدار تحت أوامر أحد كوادر حزب الله اللبناني، أي أن منطقة المرفأ المالي كان المسؤول الأول عن تنفيذ عملياتها وإدارة فوضى التخريب والتكسير الحاصلة ميدانياً وفي الشوارع، هو فرد لبناني من أعضاء الحزب!!
الإرهابي فادي حسن ناصر برجاوي اللبناني الجنسية متواجد في البحرين منذ عام 2010، وهو أحد كوادر حزب الله المتخصصين في تخريج أفواج المقاتلين المدربين على السلاح وصنع العبوات والمتفجرات والمناورات العسكرية في مجال حرب العصابات وخوض حرب الشوارع، وقد ابتعث للبحرين من حزب الله تحت مسمى مهندس ديكور عن طريق تأمين تأشيرة له لدى شركة مقاولات تعمل في مجال البناء والهندسة والتصميم تابعة لشخص «متنفذ في المجلس العلمائي»، وقام بتدريب 417 بحرينياً بالتعاون مع الإرهابي يوسف الحوري -وهو أحد قادة تنظيم الخلايا الإرهابية ميدانياً وهارب من العدالة ويقيم حالياً في لندن- على سلاح الكلاشنكوف والعبوات المتفجرة وتصنيع الأسلحة تمهيداً لإطلاق الانقلاب في تاريخ 14 فبراير 2011، والمثير أن السفير الأمريكي كان على علم بذلك وقد لعب دوراً في التعتيم على الأمر!!
اللافت أن خطة الانقلاب المسلح التي يقودها الإرهابي فادي برجاوي قد تم تأجيلها إلى منتصف عام 2014، وذلك لحين وضوح المشهد في سوريا، وكانت الخطة المعدة هي إحكام السيطرة على المرفأ المالي واحتلاله وتفخيخه ومن ثم تفجيره من خلال جعل أحد المقرات القريبة من المرفأ هو المقر الرسمي والإداري لقيادة هذه العملية، والأدهى من هذا أنه عندما تم القبض على برجاوي هذا خلال فترة السلامة الوطنية تم اكتشاف أن لديه مخططاً كاملاً لتفجير مطار البحرين الدولي وهذا المخطط قد تم إعداده في لبنان!!!!
الأكثر إثارة من هذا أن علي سلمان الأمين العام للوفاق كان قد اجتمع مع السفير الأمريكي لإبلاغه أن نصرالله قد أمر بضرورة تعميم موضوع اللبناني فادي برجاوي!! وهناك محاولات من قبل الوفاق حالياً لإطلاق سراح برجاوي وتبرئته وإعادته إلى لبنان، حيث إن حسن نصرالله يضغط كثيراً على الوفاق لأجل أن يتم ذلك وبسرعة!!
والسؤال الذي يطرحه كل مواطن بحريني بسيط بعد كم هذه المعلومات والقصص الواردة إليه، متى يتم إحكام السيطرة واتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف من يلعب هذه الأدوار وكشف مدى تورطه ليس في المخططات الإرهابية الكبيرة فحسب، بل في إدخال عناصر حزب الله المسلحة والإرهابية إلى البحرين والذين منذ تلك الفترة باتوا يسرحون ويمرحون في شوارعنا ويباشرون قيادة عمليات صنع القنابل المحلية وتفجيرها والتغطية عليهم؟
لمَ الصمت الدائم من قبل الجهات الأمنية لدينا في البحرين تجاه كل هذا وأكثر، رغم تفاقم الأمور ورغم ما تكشفه الأيام لنا وهي تمر بنا، من مخططات إرهابية خطيرة لاتزال مستمرة في التخطيط ومحاولة التنفيذ؟ أما السؤال المؤلم كم إرهابياً من أمثال برجاوي غير مكشوف ولا يعلم عنه هل هو متواجد إلى يومنا هذا في البحرين يعمل تحت تأشيرة عمل يتحصل عليها من قبل متنفذين في مجلس علمائي غير مصرح أو غيرهم من قادة الإرهاب الذين لابد من إيقافهم ومحاكمتهم؟ ولو أنه لا قدر الله نجح برجاوي في مهماته المؤجلة إلى عام 2014 وتنفيذ مخططاته التي رسمت في لبنان وسالت دماء المواطنين وتفجرت المباني، كيف سيكون الوضع الأمني في البحرين بعدها؟