بتاريــــخ 11/11/2013 كتبتُ مقــــالاً بعنــــوان «توظيف الأطباء الجدد ومحنة الأطباء الـ 13»، وجــاء فيه بالحرف الواحد: «حين تم إعلان نتائـــج توظيف الأطباء، استثنت منهم وزارة الصحة ولأسباب غير واضحة 13 طبيباً، هؤلاء الأطباء كانوا من المتفوقين وليس لديهم أي مشاكل تذكر على كل الأصعدة.
الأطباء الـ 13 كانوا ضمن الذين تجاوزوا امتحان القبول وبقوة مع بقية من تم قبولهم، ولكن تم استثناؤهم من التوظيف الأخير، وحين راجعوا وكيل وزارة الصحة حول هذا الأمر، أخبرتهم بأنهم سوف يكونون في قائمة الذين سيتم توظيفهم مع الدفعة التي تم الاتصال بهم مؤخراً، ومع ذلك فإن الأطباء الـ 13 يشعرون أن وزارة الصحة تماطل في توظيفهم، حتى وصل بهم الأمر ومن أجل الضغط على هؤلاء الأطباء وثنيهم عن مطالبتهم بتوظيفهم أن طلبوا من بعضهم تغيير رغباتهم وتخصصاتهم التي وافقت عليها وزارة الصحة قبل ذلك، وهذه هي لا غيرها سياسة التطفيش!
مؤخراً وبعد أن راجع الأطباء الـ 13 وزارة الصحة حول مسألة توظيفهم، فوجئوا بأن أسماءهم تم سحبها من قائمة التوظيف، لأنه لم يصدر أي أمر رسمي بشأنهم، وحين شعرتْ الصحة بأن هؤلاء النفر من الأطباء مصرين على أنْ يُوَظَّفُوا في هذا العام وليس في الأعوام المقبلة، بدأت الوزارة بإعطائهم وعوداً كعادتها، وقالت لهم بأن توظيفكم تحت المتابعة. وكيل وزارة الصحة تؤكد لهؤلاء الأطباء بأن أمرهم محسوم من طرف الصحة، وهو حالياً في أروقة ديوان الخدمة المدنية وينتظرون رأي الديوان، بينما يؤكد أهل الديوان بأن الموضوع مازال بيد وكيل وزارة الصحة».. انتهى.
حينها ردت وزارة الصحة على أنها لن تستثني أحداً من الأطباء، وستوظف هؤلاء الـ 13 طبيباً كلهم، لكنها أخلفت بوعدها، وها هم اليوم بعد أن أكملوا عامين منذ حصولهم على رخصة مزاولة الطب يجلسون في بيوتهم، بينما قامت بتوظيف البقية بعد «بهدلة» معيبة كلنا يذكرها، ومازال مصير هؤلاء الأطباء الـ 13 مجهولاً.
مؤخراً حين التقيتهم تيقنت أن الوزارة لم ولن تعيرهم أي اهتمام حالياً، وهم اليوم يتساءلون؛ بما أن التوظيف لهذا العام سيكون قريباً، هل سنكون من ضمن الأطباء الذين سيتم توظيفهم، أم علينا إكمال عام جديد آخر في منازلنا؟ هل سيجرون لنا امتحاناً ونحن الذين تجاوزناه من قبل؟..
أسئلة كثيرة ليس لها إجابة!
قلت لهم ومن خلال تجربتنا كصحافيين إن وزارة الصحة لن تنصفكم، ولو أرادت فعل ذلك لفعلته، ولكن ينبغي عليكم طرق باب سمو رئيس الوزراء الموقر، ومجلس الوزراء، فهناك ستنالون حقكم بالكامل وسينصفكم سموه، إذ من المستحيل أن يرضى سموه بهذا الأمر المزري يجري على أبنائه الأطباء.
اليوم ستكون وجهة الحل مجلس الوزراء وليس موظفو الصحة ولا وزيرها أيضاً، فهؤلاء يمارسون تجاهلاً مقيتاً تجاه أبناء الوطن وبناته، وقريباً إن لم تتخذ وزارة الصحة موقفاً إيجابياً من الأطباء الـ 13 فإنهم سيرحلون ملفهم لسمو رئيس الوزراء ولا أحد سواه.
.. للحديث بقية
الأطباء الـ 13 كانوا ضمن الذين تجاوزوا امتحان القبول وبقوة مع بقية من تم قبولهم، ولكن تم استثناؤهم من التوظيف الأخير، وحين راجعوا وكيل وزارة الصحة حول هذا الأمر، أخبرتهم بأنهم سوف يكونون في قائمة الذين سيتم توظيفهم مع الدفعة التي تم الاتصال بهم مؤخراً، ومع ذلك فإن الأطباء الـ 13 يشعرون أن وزارة الصحة تماطل في توظيفهم، حتى وصل بهم الأمر ومن أجل الضغط على هؤلاء الأطباء وثنيهم عن مطالبتهم بتوظيفهم أن طلبوا من بعضهم تغيير رغباتهم وتخصصاتهم التي وافقت عليها وزارة الصحة قبل ذلك، وهذه هي لا غيرها سياسة التطفيش!
مؤخراً وبعد أن راجع الأطباء الـ 13 وزارة الصحة حول مسألة توظيفهم، فوجئوا بأن أسماءهم تم سحبها من قائمة التوظيف، لأنه لم يصدر أي أمر رسمي بشأنهم، وحين شعرتْ الصحة بأن هؤلاء النفر من الأطباء مصرين على أنْ يُوَظَّفُوا في هذا العام وليس في الأعوام المقبلة، بدأت الوزارة بإعطائهم وعوداً كعادتها، وقالت لهم بأن توظيفكم تحت المتابعة. وكيل وزارة الصحة تؤكد لهؤلاء الأطباء بأن أمرهم محسوم من طرف الصحة، وهو حالياً في أروقة ديوان الخدمة المدنية وينتظرون رأي الديوان، بينما يؤكد أهل الديوان بأن الموضوع مازال بيد وكيل وزارة الصحة».. انتهى.
حينها ردت وزارة الصحة على أنها لن تستثني أحداً من الأطباء، وستوظف هؤلاء الـ 13 طبيباً كلهم، لكنها أخلفت بوعدها، وها هم اليوم بعد أن أكملوا عامين منذ حصولهم على رخصة مزاولة الطب يجلسون في بيوتهم، بينما قامت بتوظيف البقية بعد «بهدلة» معيبة كلنا يذكرها، ومازال مصير هؤلاء الأطباء الـ 13 مجهولاً.
مؤخراً حين التقيتهم تيقنت أن الوزارة لم ولن تعيرهم أي اهتمام حالياً، وهم اليوم يتساءلون؛ بما أن التوظيف لهذا العام سيكون قريباً، هل سنكون من ضمن الأطباء الذين سيتم توظيفهم، أم علينا إكمال عام جديد آخر في منازلنا؟ هل سيجرون لنا امتحاناً ونحن الذين تجاوزناه من قبل؟..
أسئلة كثيرة ليس لها إجابة!
قلت لهم ومن خلال تجربتنا كصحافيين إن وزارة الصحة لن تنصفكم، ولو أرادت فعل ذلك لفعلته، ولكن ينبغي عليكم طرق باب سمو رئيس الوزراء الموقر، ومجلس الوزراء، فهناك ستنالون حقكم بالكامل وسينصفكم سموه، إذ من المستحيل أن يرضى سموه بهذا الأمر المزري يجري على أبنائه الأطباء.
اليوم ستكون وجهة الحل مجلس الوزراء وليس موظفو الصحة ولا وزيرها أيضاً، فهؤلاء يمارسون تجاهلاً مقيتاً تجاه أبناء الوطن وبناته، وقريباً إن لم تتخذ وزارة الصحة موقفاً إيجابياً من الأطباء الـ 13 فإنهم سيرحلون ملفهم لسمو رئيس الوزراء ولا أحد سواه.
.. للحديث بقية