الإرهاب في بلادنا بات واضحاً عند جميع دول العالم والحكومات والمنظمات الدولية، خاصة أن الجماعات التي تقوم بإثارة الفوضى في شوارع البلاد من حرق الإطارات وتفخيخ قنابل محلية الصنع وتعريض حياة المواطنين ورجال الأمن إلى الخطر، تدربت عبر أجندات خارجية متمرسة من أجل زعزعة أمن المملكة والخليج العربي، وعلى رأسها ما يسمى بحزب الله اللبناني، وهو بالأساس مدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول، لذلك فالدولة مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق القانون لمنع أي أعمال إرهابية ممكنة، إلى جانب ضرورة الردع القانوني لكل من يهرول إلى المنظمات غير الحيادية التي ترى بعين واحدة، وتريد زعزعة أمن المنطقة لتحقيق مصالحها لا أكثر، كما حدث تماماً بالعراق.
مجموعة «خفافيش الظلام» عقدت قبل عدة أيام ندوة في «بلاد الضباب»، وبحضور شخصيات تقف ضد الإصلاح في البحرين، لذلك ليس مستغرباً أن تعنون ندوتها بـ «فشل الإصلاح في البحرين»، إلى جانب أن الندوة تضمنت وجهات نظر أحادية، لذلك كان الكذب والتلفيق والتدليس في تلك الندوة على «قفا من يشيل»، ولم تبقَ جهة كبيرة ولا صغيرة في العالم إلا وطالبها المنتدون التدخل في البحرين، مستعينين بفبركات وتضليل اعتدنا نحن في البحرين عليها.
ما أود التطرق إليه ليس تلك الندوة ذات العين الواحدة، أو لماذا لم تتم دعوة جهات أخرى تختلف معها في وجهات النظر حتى تكون الندوة على الأقل حيادية، ليس ذلك ما يهمنى لأننا تعودنا على مثل تلك الندوات بمساعدة بعض الدول الغربية، ولكن ما يهمني وما يجعلني أتطرق لتلك الندوة هو تسجيل وصمة عار جديدة تضاف إلى وصمات العار الكثيرة والمتعددة لبعض تلك الشخصيات المحسوبة على البحرين، مثل تلك الشخصيات يجب ألا تقول ما تقول وتدعو الجميع للتدخل في الشأن البحريني، وتشارك في ندوات هنا وهناك، ثم تأتي للبحرين وتنام بسلام وكأن شيئاً لم يكن، بل على الدولة أن تفعل شيئاً لأن سكوتها المستمر على مثل تلك الندوات يجعل المخلصين لهذا الوطن وقيادته في موقف غاضب، وهي ترى كل من «هب ودب» يتطاول على البحرين وعلى قيادته ولا تتم محاسبتهم، فهلا تحرتكم قليلاً ضد هؤلاء الخبثاء؟
مسج إعلامي
هناك جهود مبذولة من قبل وزارة الخارجية ووزارة الداخلية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من المشاركة الفاعلة والمتعددة والالتقاء بالعديد من الجهات وبشكل دائم داخل وخارج المملكة من أجل مصلحة الوطن، منهم سفراء ووفود من الخارج يمثلون منظمات دولية أو جهات أخرى، فضلاً عن تصريحاتهم المستمرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، إلا أن هناك جهات أخرى ليست مبادراتهم بالمستوى المطلوب، وتقصيرهم في مجال حقوق الإنسان واضح رغم حجم الأعمال الإرهابية التي تمر بها البلاد.
الدورات والبرامج التدريبية وورش العمل المتواصلة التي ينظمها معهد البحرين للتنمية السياسية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أمر هام للمساهمة في توعية المجتمع البحريني، وتترجم ذلك مؤخراً من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها لتأتي استكمالاً لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني. ونحن ننتظر أن تثمر تلك المذكرة على نتائج ملموسة في المستقبل القريب بإذن الله.
{{ article.visit_count }}
مجموعة «خفافيش الظلام» عقدت قبل عدة أيام ندوة في «بلاد الضباب»، وبحضور شخصيات تقف ضد الإصلاح في البحرين، لذلك ليس مستغرباً أن تعنون ندوتها بـ «فشل الإصلاح في البحرين»، إلى جانب أن الندوة تضمنت وجهات نظر أحادية، لذلك كان الكذب والتلفيق والتدليس في تلك الندوة على «قفا من يشيل»، ولم تبقَ جهة كبيرة ولا صغيرة في العالم إلا وطالبها المنتدون التدخل في البحرين، مستعينين بفبركات وتضليل اعتدنا نحن في البحرين عليها.
ما أود التطرق إليه ليس تلك الندوة ذات العين الواحدة، أو لماذا لم تتم دعوة جهات أخرى تختلف معها في وجهات النظر حتى تكون الندوة على الأقل حيادية، ليس ذلك ما يهمنى لأننا تعودنا على مثل تلك الندوات بمساعدة بعض الدول الغربية، ولكن ما يهمني وما يجعلني أتطرق لتلك الندوة هو تسجيل وصمة عار جديدة تضاف إلى وصمات العار الكثيرة والمتعددة لبعض تلك الشخصيات المحسوبة على البحرين، مثل تلك الشخصيات يجب ألا تقول ما تقول وتدعو الجميع للتدخل في الشأن البحريني، وتشارك في ندوات هنا وهناك، ثم تأتي للبحرين وتنام بسلام وكأن شيئاً لم يكن، بل على الدولة أن تفعل شيئاً لأن سكوتها المستمر على مثل تلك الندوات يجعل المخلصين لهذا الوطن وقيادته في موقف غاضب، وهي ترى كل من «هب ودب» يتطاول على البحرين وعلى قيادته ولا تتم محاسبتهم، فهلا تحرتكم قليلاً ضد هؤلاء الخبثاء؟
مسج إعلامي
هناك جهود مبذولة من قبل وزارة الخارجية ووزارة الداخلية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من المشاركة الفاعلة والمتعددة والالتقاء بالعديد من الجهات وبشكل دائم داخل وخارج المملكة من أجل مصلحة الوطن، منهم سفراء ووفود من الخارج يمثلون منظمات دولية أو جهات أخرى، فضلاً عن تصريحاتهم المستمرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، إلا أن هناك جهات أخرى ليست مبادراتهم بالمستوى المطلوب، وتقصيرهم في مجال حقوق الإنسان واضح رغم حجم الأعمال الإرهابية التي تمر بها البلاد.
الدورات والبرامج التدريبية وورش العمل المتواصلة التي ينظمها معهد البحرين للتنمية السياسية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أمر هام للمساهمة في توعية المجتمع البحريني، وتترجم ذلك مؤخراً من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها لتأتي استكمالاً لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني. ونحن ننتظر أن تثمر تلك المذكرة على نتائج ملموسة في المستقبل القريب بإذن الله.