يحاولون إسكات الأصوات الوطنية عبر الادعاء بأنها تؤجج الكراهية بينما يحرضون على منابرهم المجتمع الدولي ويطالبونه بالتدخل العسكري
نقرأ معكم هذا التقرير الموجز الذي تم نشره على «فيس بوك» تحت عنوان «أفضل عشرة أسلحة رادعة لأجل شعب البحرين» في ديسمبر 2012، والذي يقول: «ولنلاحق المرتزقة بالسر دون معرفتهم في الشوارع وهم عزل عبر معرفة أماكن تبضعهم والأندية التي يذهبون لها لشرب الخمرة ومساكنهم ونرصدهم من خلال معرفة أوقات بداية دوامهم ونهاية وقتهم، وكونوا مجموعات وفرق عمل منظمة تستفردون بهم فرداً فرداً واخطفوهم واسحقوهم مباشرة وارموهم، وإذا كنت لا تستطيع سحق الضابط الذي يهتك الأعراض بسبب حراسه لاحقوا الحرس الشخصيين وعلى نقاط التفتيش واسحقوهم حينما يكونون منفردين، ومن المؤكد أن المرتزقة سينسحبون من الجيش بصورة جماعية ويهربون بإذن الله ولن يتواجدوا في بلادنا لحظة واحدة، ومن ينتظر تصريحاً من العلماء الأفاضل فهم بلا استثناء أذنوا لنا بالدفاع عن أنفسنا، فكم مرة تريدون أن يكرر عليكم الشيخ عيسى قاسم أن تسحقوا من وجدتموه يعتدي على أعراض المؤمنات؟».
وها هو نص من خطبة علي سلمان في 28 فبراير 2014 يقول فيه: «الوالد آية الله قاسم يقول حتى حجر لا نحتاج لرميه، والأستاذ عبدالوهاب حسين في 14 فبراير عندما خرج في الصباح قال من يريد أن يرمي حجراً لا يتقدم معي»، وهنا نذكر رد المدعو حسين على سؤال أيهما أكبر جريمة إرهاب الدولة أو إرهاب قليل من المواطنين على رجال الأمن فقال: «إنني أرى حسب التصنيف العلمي لدي أن حرق الإطارات وحاويات القمامة ليس في دائرة أساليب العنف – 24 مايو 2007»، وبعدها يقول علي سلمان في نفس الخطبة «بهذا الفعل تحملت السلطة مسؤولية كل العنف الموجود، وخطاب تحريض على المعارضة وطائفة من الناس في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي كل هذا تتحمل مسؤوليته السلطة».
ثم يأتي بعدها المدعو ميثم سلمان أثناء مشاركته في ندوة بقصر الأمم المتحدة بجنيف أقامتها مؤسسة ما يسمى «الإمام الخوئي» في مارس 2014، تحت عنوان «الانتهاكات في الصراعات الطائفية» ويقول «إن استخدام وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في إذكاء الكراهية الطائفية يجب حظره بصورة عاجلة لما يترتب عليه من أضرار وخيمة على الحالة الحقوقية والنسيج المجتمعي في البحرين».
السؤال هنا من يذكي الكراهية والطائفية؟ من يحرض على كراهية الحاكم؟ من الذي يدخل قصر الأمم المتحدة بجنيف؟ من هم أصحاب المواقع الطائفية التي تبث الأخبار التحريضية وتنشر خطب الكراهية وتفبرك وتلفق الأخبار وتنشرها لحظة بلحظة؟ من لديه أطقم إعلامية متكاملة من مصورين وصحافيين وإعلاميين حول العالم؟ من الذي يحرض على القتل؟ ومن لديه مواقع تشرح صناعة الأسلحة لقتل رجال الأمن والتي تشرح بالتفصيل على «فيس بوك» تحت عنوان «أفضل 10 أسلحة رادعة». هل أصبح المدافعون عن البحرين وحكامها ومن ينشرون الحقائق والأفلام المصورة عن الإرهاب الوفاقي، هم المحرضون على الكراهية؟ هل فبركوا أفلاماً أو لفقوا تقارير؟ ألم يظهروا الحقيقة التي لم تظهرها الدولة على قناتها الرسمية التي لا تنقل إلا الفعاليات والمسابقات والبحرين مازالت في قلب المؤامرة؟ هل أصبحت الحقائق التي تنشر في التغريدات تحريضاً على الكراهية؟ ماذا عمن يقوم بالأعمال الإرهابية ومن يقول إن حرق الإطار هو عمل لا يدخل في تصنيف العنف؟
إنهم يحاولون اليوم كتم كل صوت يقف في وجه الوفاق، حيث ينتظر بعضهم منصب الوزير بعد أن تعب من التغريدات على التويتر واشتاق للبس «البشت»، هؤلاء يسعون إلى التكتيك الذي قال عنه علي سلمان في لقائه مع أهالي سترة في 20 يوليو 2013: «موضوع التكتيك يرتفع وينزل، مسيرة أو مسيرتين، نحن نلعب في الموضوع، معركتنا طويلة، بعض الأمور استراتيجية مثل السلم، وبعص الأمور تكتيكية».
نعم إنها الجهات نفسها، ومن يقفون معها يحاولون إسكات الأصوات فيدعون أن خطابها يؤجج الطائفية والكراهية، وهم مازالوا على منابرهم وفي مؤتمراتهم يحرضون المجتمع الدولي ويطالبونه بالتدخل العسكري، كما يدفعون أتباعهم إلى فبركة الحوادث والتقدم للمفوضية التي جاءت بها الدولة إلى بيوتهم ومزارعهم، وها هم يفتعلون الحرائق ويصدرون صك الشهادة لكل ميت، فهم وكعادتهم يستثمرون في الأحياء والأموات، وفي الأخير نقول إن صمت الوطنيين سيقصر المستقبل المنظور لتحقيق «جمهورية إيران» في البحرين.
{{ article.visit_count }}
نقرأ معكم هذا التقرير الموجز الذي تم نشره على «فيس بوك» تحت عنوان «أفضل عشرة أسلحة رادعة لأجل شعب البحرين» في ديسمبر 2012، والذي يقول: «ولنلاحق المرتزقة بالسر دون معرفتهم في الشوارع وهم عزل عبر معرفة أماكن تبضعهم والأندية التي يذهبون لها لشرب الخمرة ومساكنهم ونرصدهم من خلال معرفة أوقات بداية دوامهم ونهاية وقتهم، وكونوا مجموعات وفرق عمل منظمة تستفردون بهم فرداً فرداً واخطفوهم واسحقوهم مباشرة وارموهم، وإذا كنت لا تستطيع سحق الضابط الذي يهتك الأعراض بسبب حراسه لاحقوا الحرس الشخصيين وعلى نقاط التفتيش واسحقوهم حينما يكونون منفردين، ومن المؤكد أن المرتزقة سينسحبون من الجيش بصورة جماعية ويهربون بإذن الله ولن يتواجدوا في بلادنا لحظة واحدة، ومن ينتظر تصريحاً من العلماء الأفاضل فهم بلا استثناء أذنوا لنا بالدفاع عن أنفسنا، فكم مرة تريدون أن يكرر عليكم الشيخ عيسى قاسم أن تسحقوا من وجدتموه يعتدي على أعراض المؤمنات؟».
وها هو نص من خطبة علي سلمان في 28 فبراير 2014 يقول فيه: «الوالد آية الله قاسم يقول حتى حجر لا نحتاج لرميه، والأستاذ عبدالوهاب حسين في 14 فبراير عندما خرج في الصباح قال من يريد أن يرمي حجراً لا يتقدم معي»، وهنا نذكر رد المدعو حسين على سؤال أيهما أكبر جريمة إرهاب الدولة أو إرهاب قليل من المواطنين على رجال الأمن فقال: «إنني أرى حسب التصنيف العلمي لدي أن حرق الإطارات وحاويات القمامة ليس في دائرة أساليب العنف – 24 مايو 2007»، وبعدها يقول علي سلمان في نفس الخطبة «بهذا الفعل تحملت السلطة مسؤولية كل العنف الموجود، وخطاب تحريض على المعارضة وطائفة من الناس في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي كل هذا تتحمل مسؤوليته السلطة».
ثم يأتي بعدها المدعو ميثم سلمان أثناء مشاركته في ندوة بقصر الأمم المتحدة بجنيف أقامتها مؤسسة ما يسمى «الإمام الخوئي» في مارس 2014، تحت عنوان «الانتهاكات في الصراعات الطائفية» ويقول «إن استخدام وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في إذكاء الكراهية الطائفية يجب حظره بصورة عاجلة لما يترتب عليه من أضرار وخيمة على الحالة الحقوقية والنسيج المجتمعي في البحرين».
السؤال هنا من يذكي الكراهية والطائفية؟ من يحرض على كراهية الحاكم؟ من الذي يدخل قصر الأمم المتحدة بجنيف؟ من هم أصحاب المواقع الطائفية التي تبث الأخبار التحريضية وتنشر خطب الكراهية وتفبرك وتلفق الأخبار وتنشرها لحظة بلحظة؟ من لديه أطقم إعلامية متكاملة من مصورين وصحافيين وإعلاميين حول العالم؟ من الذي يحرض على القتل؟ ومن لديه مواقع تشرح صناعة الأسلحة لقتل رجال الأمن والتي تشرح بالتفصيل على «فيس بوك» تحت عنوان «أفضل 10 أسلحة رادعة». هل أصبح المدافعون عن البحرين وحكامها ومن ينشرون الحقائق والأفلام المصورة عن الإرهاب الوفاقي، هم المحرضون على الكراهية؟ هل فبركوا أفلاماً أو لفقوا تقارير؟ ألم يظهروا الحقيقة التي لم تظهرها الدولة على قناتها الرسمية التي لا تنقل إلا الفعاليات والمسابقات والبحرين مازالت في قلب المؤامرة؟ هل أصبحت الحقائق التي تنشر في التغريدات تحريضاً على الكراهية؟ ماذا عمن يقوم بالأعمال الإرهابية ومن يقول إن حرق الإطار هو عمل لا يدخل في تصنيف العنف؟
إنهم يحاولون اليوم كتم كل صوت يقف في وجه الوفاق، حيث ينتظر بعضهم منصب الوزير بعد أن تعب من التغريدات على التويتر واشتاق للبس «البشت»، هؤلاء يسعون إلى التكتيك الذي قال عنه علي سلمان في لقائه مع أهالي سترة في 20 يوليو 2013: «موضوع التكتيك يرتفع وينزل، مسيرة أو مسيرتين، نحن نلعب في الموضوع، معركتنا طويلة، بعض الأمور استراتيجية مثل السلم، وبعص الأمور تكتيكية».
نعم إنها الجهات نفسها، ومن يقفون معها يحاولون إسكات الأصوات فيدعون أن خطابها يؤجج الطائفية والكراهية، وهم مازالوا على منابرهم وفي مؤتمراتهم يحرضون المجتمع الدولي ويطالبونه بالتدخل العسكري، كما يدفعون أتباعهم إلى فبركة الحوادث والتقدم للمفوضية التي جاءت بها الدولة إلى بيوتهم ومزارعهم، وها هم يفتعلون الحرائق ويصدرون صك الشهادة لكل ميت، فهم وكعادتهم يستثمرون في الأحياء والأموات، وفي الأخير نقول إن صمت الوطنيين سيقصر المستقبل المنظور لتحقيق «جمهورية إيران» في البحرين.