ربمــا يحمل الحديث عن الأم الكثير من الحـــرارة الجوانية والعاطفة والعشق؛ بل هو حديث عاطفي محض، إن لم يكن هو ذات العاطفة الفطرية والإنسانية الخالصة التي أسكبها الله في نفوس البشر، أما حين تجتمع العاطفة مع الوعي والإدراك والمسؤولية، فإننا نتحدث حينها عن الكمال.
إن الأم البحرينية، ككثير من أمهات العالم، تحمل مسؤوليات عظيمة، كما يحمل لها الأبناء محبة أعظم، وإذا كانت الأم أي أم في الدنيا معشوقة الأبناء، فإن الأم البحرينية مقدسة في نظر الأبناء وكافة أبناء المجتمع، وحين نتحدث عن الأم في هذا الوطن، فإننا نتحدث عن الإنسانة المخلصة والمضحية والمعطاءة، عن الأم التي بنت اللبنات الأولى لهذا البلد، ورسمت الدرب بأحرف من نور، فعزفت أحلى ألحان التضحيات، فصنعت أجيالاً من المفكرين والمهندسين والأطباء والوزراء والمثقفين والرياضيين والفنانين والمبدعين والكتاب وغيرهم ممن صنعوا مسيرة البحرين الحديثة.
في عيد الأم، كل البحرينيين والبحرينيات يقفون إجلالاً وإكباراً لأمهاتهم، لأنهم يدركون جيداً أن الأم البحرينية هي العمود الفقري لهذا المجتمع، وهي الحاضنة الأولى لكل الأجيال التي بنت على أكتافها مجد هذا الوطن، ومهما تحدثنا عن الأم سنظل لن نوفي لها بعضاً من حقوقها، فالأم مدرسة «إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق».
في كل العالم تظل الأم هي الأم، ومهما اختلفت الثقافات ومهما تباينت الآراء حول الكثير من القضايا الإنسانية، إلا أن تعلق الإنسان بأمه يعتبر دليلاً على سلامة الفطرة وصفاء السريرة وتوازن العاطفة، ومن لا يمتلك هذه المقومات الراقية تجاه الأم فإنه يعيش اعوجاجاً في إنسانيته وانحرافاً في فطرته.
حين نتحدث عن الأم البحرينية خاصة، فإننا نتحدث عن الصابرة والمدركة والنصوحة والمثقفة والبسيطة والقوية والمربية، والمضحية بكل حاجاتها وأوقاتها وراحتها وسعادتها في سبيل بناء الإنسان، وهذا ما حققته الأم البحرينية عبر قرون من الزمان، وها نحن اليوم نجني ثمار تلك التضحيات.
هذا العطاء الكبير من طرف الأم البحرينية قابله احترام كبير جداً من طرف أبنائها، ولهذا لم تجد المرأة البحرينية عناء أي عناء في إكمال مسيرتها للبناء، لأن «الأرضية» التي تسير عليها كانت وما زالت معبدة بالكامل من أجل أن تكمل تلك المسيرة في وطن يقدس المرأة ويجلها ويعشقها.
في عيد الأم.. أقدم سلامي الخاص لأمي الراحلة، ولكل أم رحلت بسكينة نحو السماء، وأقدم كل التحايا لكل أمهاتكم أيها الأحبة، فهم عنوان الشرف والوطنية والفداء والكمال والعطاء والجمال. في عيد الأم نرفع قبعاتنا للأم البحرينية، وننحني إجلالاً عند أعتابها، نقبل أيديها وحتى أرجلها فخراً بما قدمته لنا، ونقول لها من أعماق قلوبنا شكراً أمي «ست الحبايب».
{{ article.visit_count }}
إن الأم البحرينية، ككثير من أمهات العالم، تحمل مسؤوليات عظيمة، كما يحمل لها الأبناء محبة أعظم، وإذا كانت الأم أي أم في الدنيا معشوقة الأبناء، فإن الأم البحرينية مقدسة في نظر الأبناء وكافة أبناء المجتمع، وحين نتحدث عن الأم في هذا الوطن، فإننا نتحدث عن الإنسانة المخلصة والمضحية والمعطاءة، عن الأم التي بنت اللبنات الأولى لهذا البلد، ورسمت الدرب بأحرف من نور، فعزفت أحلى ألحان التضحيات، فصنعت أجيالاً من المفكرين والمهندسين والأطباء والوزراء والمثقفين والرياضيين والفنانين والمبدعين والكتاب وغيرهم ممن صنعوا مسيرة البحرين الحديثة.
في عيد الأم، كل البحرينيين والبحرينيات يقفون إجلالاً وإكباراً لأمهاتهم، لأنهم يدركون جيداً أن الأم البحرينية هي العمود الفقري لهذا المجتمع، وهي الحاضنة الأولى لكل الأجيال التي بنت على أكتافها مجد هذا الوطن، ومهما تحدثنا عن الأم سنظل لن نوفي لها بعضاً من حقوقها، فالأم مدرسة «إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق».
في كل العالم تظل الأم هي الأم، ومهما اختلفت الثقافات ومهما تباينت الآراء حول الكثير من القضايا الإنسانية، إلا أن تعلق الإنسان بأمه يعتبر دليلاً على سلامة الفطرة وصفاء السريرة وتوازن العاطفة، ومن لا يمتلك هذه المقومات الراقية تجاه الأم فإنه يعيش اعوجاجاً في إنسانيته وانحرافاً في فطرته.
حين نتحدث عن الأم البحرينية خاصة، فإننا نتحدث عن الصابرة والمدركة والنصوحة والمثقفة والبسيطة والقوية والمربية، والمضحية بكل حاجاتها وأوقاتها وراحتها وسعادتها في سبيل بناء الإنسان، وهذا ما حققته الأم البحرينية عبر قرون من الزمان، وها نحن اليوم نجني ثمار تلك التضحيات.
هذا العطاء الكبير من طرف الأم البحرينية قابله احترام كبير جداً من طرف أبنائها، ولهذا لم تجد المرأة البحرينية عناء أي عناء في إكمال مسيرتها للبناء، لأن «الأرضية» التي تسير عليها كانت وما زالت معبدة بالكامل من أجل أن تكمل تلك المسيرة في وطن يقدس المرأة ويجلها ويعشقها.
في عيد الأم.. أقدم سلامي الخاص لأمي الراحلة، ولكل أم رحلت بسكينة نحو السماء، وأقدم كل التحايا لكل أمهاتكم أيها الأحبة، فهم عنوان الشرف والوطنية والفداء والكمال والعطاء والجمال. في عيد الأم نرفع قبعاتنا للأم البحرينية، وننحني إجلالاً عند أعتابها، نقبل أيديها وحتى أرجلها فخراً بما قدمته لنا، ونقول لها من أعماق قلوبنا شكراً أمي «ست الحبايب».