بتنا في بحرين الأمن والأمان نمسي ونصبح على خبر أليم.. استشهاد رجل أمن ترك أهله ليسهر ويحمي الوطن لكنه لا يرجع إلى بيته
سنظل نكتب عن الإرهاب ولن نمل؛ لأنه آفة ابتلى بها مجتمعنا البحريني المسالم الذي لم يعرف العنف كما هو اليوم، حيث أصبح مستشرياً كالسرطان عند من قلوبهم ضعيفة وخاوية أو?ً وقبل كل شيء من الإيمان وا?ستقامة والخوف من رب العالمين، فهؤ?ء الإرهابيون بأفعالهم بعيدون كل البعد عن الله سبحانه، وثانياً ? يمتلكون ذرة من الوطنية التي يدعونها ويتشدقون بها في ساحاتهم وندواتهم وخيامهم التي كانوا يكذبون على أنفسهم بأنهم يطبقون الديمقراطية وأنهم سلميون.
الإرهاب للأسف نراه أصبح ظاهرة، فكل يوم نسمع عن تفجير أو قنبلة موقوتة تم إبطال مفعولها، فقد بتنا في بحرين الأمن والأمان سابقاً نمسي ونصبح على سماع خبر أليم باستشهاد رجل أمن ترك أهله ليسهر ويحمي هذا الوطن قد يخرج و? يرجع إلى بيته، هكذا أصبحت البحرين، وهذا واقعنا شئنا أم أبينا، و? يمكننا أن نجمل الصورة ونكذب على أنفسنا بأن «الأمور طيبة»، فما يحاك من مؤامرات ومخططات خبيثة ضد الوطن كثيرة اجتمعت أيدي الخونة بأيدي الأجنبي بهدف بيع البحرين.
ما نستغرب منه حقيقة هو استمرار الوضع على ما هو عليه دون أي تحرك فعلي وجدي على أرض الواقع من قبل الدولة بجميع أجهزتها، ما نسمعه فقط تصريحات رنانة على صدر صفحات الجرائد فقط، فيما على الأرض نرى استهداف رجال الأمن، بل وحتى العمال الآسيويين الذين ? حول لهم و? قوة، وما صورة أحدهم التي تداولت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو محترق اليدين بالملوتوف إ? دليل على مدى السلمية التي إلى اليوم ترددها الوفاق في بياناتها السمجة، حيث لم تدن العنف والإرهاب صراحة.
- همسة..
من يحمل شرف الجنسية البحرينية كائناً من كان، وبغض النظر عن أصله أو فصله أو طائفته، لا يمكن أن تقول له بنص الدستور والقانون بكلمة مجنس لأنه بحريني له حقوق وواجبات، نتمنى من البعض أن يبتعد عن شق الصف الوطني وأن يترك عنه التعصب والحسد ويصفي قلبه، وكما يقال «صف النية وارقد في البرية»!
{{ article.visit_count }}
سنظل نكتب عن الإرهاب ولن نمل؛ لأنه آفة ابتلى بها مجتمعنا البحريني المسالم الذي لم يعرف العنف كما هو اليوم، حيث أصبح مستشرياً كالسرطان عند من قلوبهم ضعيفة وخاوية أو?ً وقبل كل شيء من الإيمان وا?ستقامة والخوف من رب العالمين، فهؤ?ء الإرهابيون بأفعالهم بعيدون كل البعد عن الله سبحانه، وثانياً ? يمتلكون ذرة من الوطنية التي يدعونها ويتشدقون بها في ساحاتهم وندواتهم وخيامهم التي كانوا يكذبون على أنفسهم بأنهم يطبقون الديمقراطية وأنهم سلميون.
الإرهاب للأسف نراه أصبح ظاهرة، فكل يوم نسمع عن تفجير أو قنبلة موقوتة تم إبطال مفعولها، فقد بتنا في بحرين الأمن والأمان سابقاً نمسي ونصبح على سماع خبر أليم باستشهاد رجل أمن ترك أهله ليسهر ويحمي هذا الوطن قد يخرج و? يرجع إلى بيته، هكذا أصبحت البحرين، وهذا واقعنا شئنا أم أبينا، و? يمكننا أن نجمل الصورة ونكذب على أنفسنا بأن «الأمور طيبة»، فما يحاك من مؤامرات ومخططات خبيثة ضد الوطن كثيرة اجتمعت أيدي الخونة بأيدي الأجنبي بهدف بيع البحرين.
ما نستغرب منه حقيقة هو استمرار الوضع على ما هو عليه دون أي تحرك فعلي وجدي على أرض الواقع من قبل الدولة بجميع أجهزتها، ما نسمعه فقط تصريحات رنانة على صدر صفحات الجرائد فقط، فيما على الأرض نرى استهداف رجال الأمن، بل وحتى العمال الآسيويين الذين ? حول لهم و? قوة، وما صورة أحدهم التي تداولت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو محترق اليدين بالملوتوف إ? دليل على مدى السلمية التي إلى اليوم ترددها الوفاق في بياناتها السمجة، حيث لم تدن العنف والإرهاب صراحة.
- همسة..
من يحمل شرف الجنسية البحرينية كائناً من كان، وبغض النظر عن أصله أو فصله أو طائفته، لا يمكن أن تقول له بنص الدستور والقانون بكلمة مجنس لأنه بحريني له حقوق وواجبات، نتمنى من البعض أن يبتعد عن شق الصف الوطني وأن يترك عنه التعصب والحسد ويصفي قلبه، وكما يقال «صف النية وارقد في البرية»!