يبدو أن أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان لم يجد ما يجامل به جمعية وعد في الوقفة التضامنية مع إبراهيم شريف التي أقيمت أواخر الأسبوع الماضي بمقر وعد، فخلع عليه بردة رئاسة الوزراء! حيث قال «لو كان إبراهيم شريف رئيساً للوزراء لهذه الـ3 سنوات لما وصل الدين العام لهذا المستوى، وأجزم بأن الدخل للفرد في البحرين سيزداد، ولكن بلدنا منكوب، فمن «يستحق» بأن يكون رئيساً للوزراء معتقل في السجون.. والعكس بالعكس».
ليس مناسباً بالطبع وصف ما قاله بما لا يليق من كلام، وإن لم يعتبر تجاوزاً لو أقبل أحد على مثل هذا الأمر، ولكنه بالفعل كلام غير مسؤول يعبر عن قصر نظر، وإن قيل على شكل مجاملة في موقف مليء بالعواطف، ففي مقابل إبراهيم شريف الذي لا أحد ينكر خبرته في مجال البنوك يوجد في البحرين مئات من المتميزين ومن ذوي الخبرة في عالم المال والأعمال، لكن أحداً لم يقل إن واحداً أو أكثر من هؤلاء يصلح أن يكون رئيساً للوزراء أو أنه لو كان رئيساً للوزراء لفعل كذا وكذا، ذلك أن شغل هذا المنصب لا يتطلب خبرة سابقة في البنوك ولكنه يتطلب أموراً لا تتوفر لا في إبراهيم شريف ولا في علي سلمان ولا في غيرهما من «أرباب» المعارضة، أمور وجدناها ووجدها العالم أجمع في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يمتلك كاريزما تعترف «المعارضة» بكل أطيافها أنه لا يوجد بينها من يمتلك مثلها أو يمتلك ولو جزءاً بسيطاً من خبرته وحكمته وحنكته وكفاءته وقدرته على إدارة البلاد، حيث العالم كله يقر بأن الأميــر خليفة بن سلمان رجل دولة وقيادي من الطراز الأول، وأنه هو مهندس البحرين الحديثة وبانيها وعنوان نهضتها ورمز عزتها.
رئاسة الوزراء ليست «طربقة» ولا يمكن أن تكون مجالاً للمجاملات في حفل تضامني، عدا أنه لا يمكن أن تكون المنحة ممن لا يملك قرار نفسه، فالوفاق ليست سوى جمعية سياسية حالها حال غيرها من الجمعيات السياسية، وهي دون القدرة حتى على التحكم في أعضائها وفي الشارع الذي سحبه منها مبتدئون في العمل السياسي!
لكن ماذا لو أن الأمر لم يكن مجاملة؟ ماذا لو كان إعلاناً عن تفاهم بتقاسم المناصب والثروة مبكراً؟ هل هذا مستبعد؟ لماذا لا يكون ما قاله علي سلمان في ذلك الحفل إشارة لتحرك جديد؟ لماذا لا نربط بين ما قاله وما يجري من أحداث في الساحة المحلية والإقليمية والعربية والدولية؟ هل حصلوا على وعد من جهة أو أخرى؟ ذلك أن من يتكلم بمثل هذا الكلام الكبير لا يخرج عن أحد أمرين؛ إما أنه موعود من قبل طرف قوي أو أنه تنقصه القراءة الصائبة.
مثل هذا التفكير، خصوصاً وأن ما قاله عن صاحب السمو لا يدخل في باب النقد وإنما يصنف على أنه تطاول ما كان ينبغي أن يورط نفسه فيه، فلصاحب السمو مكانة لا يقبل أي مواطن بتجريحها، وسموه في كل الأحوال ليس موضوعاً للمقارنة مع حديثي العهد بالعمل السياسي. إن صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان أعلى قدراً وأرفع منزلة وليس مـــن المناسب التحدث عنه بهذا الشكل وبهذه الطريقة غير المسؤولة.
ليس مناسباً بالطبع وصف ما قاله بما لا يليق من كلام، وإن لم يعتبر تجاوزاً لو أقبل أحد على مثل هذا الأمر، ولكنه بالفعل كلام غير مسؤول يعبر عن قصر نظر، وإن قيل على شكل مجاملة في موقف مليء بالعواطف، ففي مقابل إبراهيم شريف الذي لا أحد ينكر خبرته في مجال البنوك يوجد في البحرين مئات من المتميزين ومن ذوي الخبرة في عالم المال والأعمال، لكن أحداً لم يقل إن واحداً أو أكثر من هؤلاء يصلح أن يكون رئيساً للوزراء أو أنه لو كان رئيساً للوزراء لفعل كذا وكذا، ذلك أن شغل هذا المنصب لا يتطلب خبرة سابقة في البنوك ولكنه يتطلب أموراً لا تتوفر لا في إبراهيم شريف ولا في علي سلمان ولا في غيرهما من «أرباب» المعارضة، أمور وجدناها ووجدها العالم أجمع في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يمتلك كاريزما تعترف «المعارضة» بكل أطيافها أنه لا يوجد بينها من يمتلك مثلها أو يمتلك ولو جزءاً بسيطاً من خبرته وحكمته وحنكته وكفاءته وقدرته على إدارة البلاد، حيث العالم كله يقر بأن الأميــر خليفة بن سلمان رجل دولة وقيادي من الطراز الأول، وأنه هو مهندس البحرين الحديثة وبانيها وعنوان نهضتها ورمز عزتها.
رئاسة الوزراء ليست «طربقة» ولا يمكن أن تكون مجالاً للمجاملات في حفل تضامني، عدا أنه لا يمكن أن تكون المنحة ممن لا يملك قرار نفسه، فالوفاق ليست سوى جمعية سياسية حالها حال غيرها من الجمعيات السياسية، وهي دون القدرة حتى على التحكم في أعضائها وفي الشارع الذي سحبه منها مبتدئون في العمل السياسي!
لكن ماذا لو أن الأمر لم يكن مجاملة؟ ماذا لو كان إعلاناً عن تفاهم بتقاسم المناصب والثروة مبكراً؟ هل هذا مستبعد؟ لماذا لا يكون ما قاله علي سلمان في ذلك الحفل إشارة لتحرك جديد؟ لماذا لا نربط بين ما قاله وما يجري من أحداث في الساحة المحلية والإقليمية والعربية والدولية؟ هل حصلوا على وعد من جهة أو أخرى؟ ذلك أن من يتكلم بمثل هذا الكلام الكبير لا يخرج عن أحد أمرين؛ إما أنه موعود من قبل طرف قوي أو أنه تنقصه القراءة الصائبة.
مثل هذا التفكير، خصوصاً وأن ما قاله عن صاحب السمو لا يدخل في باب النقد وإنما يصنف على أنه تطاول ما كان ينبغي أن يورط نفسه فيه، فلصاحب السمو مكانة لا يقبل أي مواطن بتجريحها، وسموه في كل الأحوال ليس موضوعاً للمقارنة مع حديثي العهد بالعمل السياسي. إن صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان أعلى قدراً وأرفع منزلة وليس مـــن المناسب التحدث عنه بهذا الشكل وبهذه الطريقة غير المسؤولة.