منذ أن صدر المرسوم الملكي بنقل تبعية الاتحادات الرياضية من المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى اللجنة الأولمبية البحرينية والإجراءات التطويرية لتقييم عمل الاتحادات الرياضية متواصل بهدف الوصول إلى نتائج إيجابية على الصعيدين الإداري والميداني.
يوم أمس دخلت دورة تقييم الاتحادات الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية لموظفيها المختصين في الشؤون الرياضية وأمناء سر ومدراء الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية دخلت أسبوعها الثاني ومن المؤمل أن تختتم يوم الخميس المقبل.
هذه الدورة تركز على الأساليب الحديثة في تقييم عمل الاتحادات الرياضية وفق معايير منطقية تغطي الجوانب الإدارية والفنية ويتم بموجبها تصنيف الاتحادات الرياضية والوقوف بواقعية على ما تؤديه من عمل في المجالين الإداري والفني.
كنا ننادي بضرورة وضع معايير منطقية لتقييم عمل الاتحادات الرياضية و الأندية الوطنية باعتبارها القاعدة الرئيسة لتطوير الحركة الرياضية في البلاد خصوصاً وأن هاتين الجهتين (الاتحادات والأندية) تتلقيان دعمها رسمياً من الدولة وهو ما يجعلها خاضعة لمثل هذا التقييم للتعرف على مدى صحة العمل الذي تقوم به.
لذلك فإننا نعتبر خطوات اللجنة الأولمبية في هذا الجانب خطوات إيجابية على طريق تطوير العمل الإداري في الاتحادات الرياضية ولعل تخصيص جائزة باسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للاتحاد المتميز خير شاهد على جدية اللجنة الأولمبية للارتقاء بعمل الاتحادات الرياضية على أمل أن تحذو المؤسسة العامة للشباب والرياضة حذو اللجنة الأولمبية في تخصيص جائزة مماثلة أو تثبيت كأس التفوق للنادي المتميز إدارياً وميدانياً للدفع بمخرجات الأندية الرياضية إلى الأفضل.
لقد بدأنا نستشعر التوجه الخاطئ في أغلب الأندية نحو سياسة الاستيراد تحت غطاء ما يسمى بالاحتراف وإهمال الجانب الإنتاجي الذي كانت أنديتنا في السابق تتميز به وتعتمد عليه في بناء فرقها!!
هذا التوجه الخاطئ من شأنه أن يقضي على طموح المواهب الوطنية الأمر الذي يتطلب وضع حوافز للأندية التي تهتم بالجانب الإنتاجي كإنشاء أكاديميات متخصصة في مجال إعداد القاعدة - حتى وإن كانت على قد الحال – وتشجيع المدربين الوطنيين على الاهتمام باكتشاف المواهب.
كل ذلك يعيدنا إلى جوهر موضوعنا وهو أهمية التقييم العلمي السليم للأداء الإداري والفني سواء في الاتحادات الرياضية أو الأندية الوطنية.
نتمنى أن تكون دورة تقييم الاتحادات الرياضية انطلاقة نحو مستقبل افضل للرياضة البحرينية على أمل أن تتجاوب الاتحادات الرياضية مع المعايير التي سيتم وضعها وأن لا يتحسسوا من هذه العملية الحضارية طالما أنها قائمة على أسس علمية بعيدة عن العواطف والمحسوبيات.
يوم أمس دخلت دورة تقييم الاتحادات الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية لموظفيها المختصين في الشؤون الرياضية وأمناء سر ومدراء الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية دخلت أسبوعها الثاني ومن المؤمل أن تختتم يوم الخميس المقبل.
هذه الدورة تركز على الأساليب الحديثة في تقييم عمل الاتحادات الرياضية وفق معايير منطقية تغطي الجوانب الإدارية والفنية ويتم بموجبها تصنيف الاتحادات الرياضية والوقوف بواقعية على ما تؤديه من عمل في المجالين الإداري والفني.
كنا ننادي بضرورة وضع معايير منطقية لتقييم عمل الاتحادات الرياضية و الأندية الوطنية باعتبارها القاعدة الرئيسة لتطوير الحركة الرياضية في البلاد خصوصاً وأن هاتين الجهتين (الاتحادات والأندية) تتلقيان دعمها رسمياً من الدولة وهو ما يجعلها خاضعة لمثل هذا التقييم للتعرف على مدى صحة العمل الذي تقوم به.
لذلك فإننا نعتبر خطوات اللجنة الأولمبية في هذا الجانب خطوات إيجابية على طريق تطوير العمل الإداري في الاتحادات الرياضية ولعل تخصيص جائزة باسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للاتحاد المتميز خير شاهد على جدية اللجنة الأولمبية للارتقاء بعمل الاتحادات الرياضية على أمل أن تحذو المؤسسة العامة للشباب والرياضة حذو اللجنة الأولمبية في تخصيص جائزة مماثلة أو تثبيت كأس التفوق للنادي المتميز إدارياً وميدانياً للدفع بمخرجات الأندية الرياضية إلى الأفضل.
لقد بدأنا نستشعر التوجه الخاطئ في أغلب الأندية نحو سياسة الاستيراد تحت غطاء ما يسمى بالاحتراف وإهمال الجانب الإنتاجي الذي كانت أنديتنا في السابق تتميز به وتعتمد عليه في بناء فرقها!!
هذا التوجه الخاطئ من شأنه أن يقضي على طموح المواهب الوطنية الأمر الذي يتطلب وضع حوافز للأندية التي تهتم بالجانب الإنتاجي كإنشاء أكاديميات متخصصة في مجال إعداد القاعدة - حتى وإن كانت على قد الحال – وتشجيع المدربين الوطنيين على الاهتمام باكتشاف المواهب.
كل ذلك يعيدنا إلى جوهر موضوعنا وهو أهمية التقييم العلمي السليم للأداء الإداري والفني سواء في الاتحادات الرياضية أو الأندية الوطنية.
نتمنى أن تكون دورة تقييم الاتحادات الرياضية انطلاقة نحو مستقبل افضل للرياضة البحرينية على أمل أن تتجاوب الاتحادات الرياضية مع المعايير التي سيتم وضعها وأن لا يتحسسوا من هذه العملية الحضارية طالما أنها قائمة على أسس علمية بعيدة عن العواطف والمحسوبيات.