كان تحذير وزارة الداخلية للمواطنين من عدم المشاركة في أي أعمال قتالية خارج البحرين، سواءً كانت سوريا أو غيرها، هو من باب المحافظة على حياة الشباب من الزج بأنفسهم في الصراعات الإقليمية في المنطقة، في ظل وجود تجاذبات سياسية بين التيارات الفكرية الدينية المتطرفة في سوريا والعراق واليمن وغيرها.
في الحقيقة، إن موقفنا من الحرب الدائرة على أرض سوريا ? شك فيه، فنحن مع زوال نظام بشار الأسد، الذي استباح دماء السوريين أمام مرأى من العالم بمنظماته اأممية ولجانه الدولية ودوله الكبرى، التي تتشدق كل يوم بحقوق الإنسان، فيما نراها ? تحرك ساكناً بشأن المجازر بحق الشعب السوري وأطفاله ونسائه وشيوخه، والذين نراهم يتساقطون قتلى بآلة الحرب أو من خلال الحصار والموت جوعاً بلا رحمة و? مراعاة للإنسانية.
أضم صوتي لصوت رئيس جمعية الأصالة وكتلتها النيابية، الشيخ عبدالحليم مراد، حين أكد سابقاً وحتى في بيانه الأخير أن سوريا ? تحتاج إلى رجال أو مجاهدين من خارجها، ففيها رجال كفيلون بأن يقفوا في وجه شبيحة النظام السوري وزمرته من أعوان حزب الله وغيرهم من الفصائل التي جاءت لقتل الشعب السوري باسم الدين من العراق وإيران ولبنان، الثورة السورية ? تحتاج للقتال، فهي بحاجة للدعاء وتقديم الغوث والمساعدات.
التحذير الأخير من وزارة الداخلية عبر بيانها لم يأت من فراغ، بل إنه جاء بعد رصدها لحركة بعض المواطنين الذين انخرطوا في القتال مع صفوف الجيش الحر أو غيره من الفصائل التي تقاتل على أرض سوريا، وخوف الوزارة هو على الأمن الداخلي واستقرار البحرين جراء هذه الأعمال القتالية التي تجري على أرض سوريا والتي أفتى علماء الأمة بعدم جواز القتال والذهاب إلى هناك للجهاد والخروج على أوامر ولي الأمر الذي لم يدعُ للجهاد، وما قاله مفتى عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الأخير مثال على ذلك حين قال إن هؤلاء غرر بهم من أعداء الإسلام، حتى إنه وصفهم بأنهم يباعون في سوق النخاسة.
المملكة العربية السعودية كانت قد بدأت بالتحذير من مغبة المشاركة في القتال بسوريا والدخول في النزاعات، وتبعتها البحرين ويبدو أن هناك توجهاً خليجياً بهذا الشأن، فقد لوحت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تورط في هذه الأعمال سواء من المحرضين أو المشاركين وعدم التهاون مع من يشارك في القتال في الخارج بعد أن تيقنت الوزارة بأن ذلك سيؤثر على الأمن وا?ستقرار في الداخل ويهدد المصالح العليا للوطن والمساس بمكانة البحرين عربياً وإسلامياً ودولياً وعلاقاتها مع الدول الأخرى، بحسب ما ذكره بيان الوزارة.
في اعتقادي، إن المسؤولية الكبرى تقع في المقام الأول على أولياء الأمور الذين يجب عليهم مراقبة أبنائهم في تحركاتهم وأفكارهم التي قد ينتهجون من خلالها بعض الأفكار المتطرفة التي تدعو للقتل والعنف باسم الدين. ومن هنا ينبغي على الأهل أن يحافظوا على أمن وسلامة أبنائهم من ا?نسياق وراء دعوات التطرف التي لن تودي بهم إ? إلى التهلكة وبعدها لن ينفع الندم والحسرة والبكاء على اللبن المسكوب.
همسة..
نحن مع التحذير الذي أطلقته وزارة الداخلية في عدم المشاركة في القتال بالخارج في سوريا أو غيرها ولكن فيما يتعلق بمساعدة الشعب السوري الأعزل إنسانياً سنظل ندعو إليه بعيداً عن السياسة والدخول في الصراعات العسكرية التي تجري هناك، فواجب علينا أن ندعم إخواننا هناك من باب التكافل في الدين ونصرتهم حتى يكتب لهم الفرج.
في الحقيقة، إن موقفنا من الحرب الدائرة على أرض سوريا ? شك فيه، فنحن مع زوال نظام بشار الأسد، الذي استباح دماء السوريين أمام مرأى من العالم بمنظماته اأممية ولجانه الدولية ودوله الكبرى، التي تتشدق كل يوم بحقوق الإنسان، فيما نراها ? تحرك ساكناً بشأن المجازر بحق الشعب السوري وأطفاله ونسائه وشيوخه، والذين نراهم يتساقطون قتلى بآلة الحرب أو من خلال الحصار والموت جوعاً بلا رحمة و? مراعاة للإنسانية.
أضم صوتي لصوت رئيس جمعية الأصالة وكتلتها النيابية، الشيخ عبدالحليم مراد، حين أكد سابقاً وحتى في بيانه الأخير أن سوريا ? تحتاج إلى رجال أو مجاهدين من خارجها، ففيها رجال كفيلون بأن يقفوا في وجه شبيحة النظام السوري وزمرته من أعوان حزب الله وغيرهم من الفصائل التي جاءت لقتل الشعب السوري باسم الدين من العراق وإيران ولبنان، الثورة السورية ? تحتاج للقتال، فهي بحاجة للدعاء وتقديم الغوث والمساعدات.
التحذير الأخير من وزارة الداخلية عبر بيانها لم يأت من فراغ، بل إنه جاء بعد رصدها لحركة بعض المواطنين الذين انخرطوا في القتال مع صفوف الجيش الحر أو غيره من الفصائل التي تقاتل على أرض سوريا، وخوف الوزارة هو على الأمن الداخلي واستقرار البحرين جراء هذه الأعمال القتالية التي تجري على أرض سوريا والتي أفتى علماء الأمة بعدم جواز القتال والذهاب إلى هناك للجهاد والخروج على أوامر ولي الأمر الذي لم يدعُ للجهاد، وما قاله مفتى عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الأخير مثال على ذلك حين قال إن هؤلاء غرر بهم من أعداء الإسلام، حتى إنه وصفهم بأنهم يباعون في سوق النخاسة.
المملكة العربية السعودية كانت قد بدأت بالتحذير من مغبة المشاركة في القتال بسوريا والدخول في النزاعات، وتبعتها البحرين ويبدو أن هناك توجهاً خليجياً بهذا الشأن، فقد لوحت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تورط في هذه الأعمال سواء من المحرضين أو المشاركين وعدم التهاون مع من يشارك في القتال في الخارج بعد أن تيقنت الوزارة بأن ذلك سيؤثر على الأمن وا?ستقرار في الداخل ويهدد المصالح العليا للوطن والمساس بمكانة البحرين عربياً وإسلامياً ودولياً وعلاقاتها مع الدول الأخرى، بحسب ما ذكره بيان الوزارة.
في اعتقادي، إن المسؤولية الكبرى تقع في المقام الأول على أولياء الأمور الذين يجب عليهم مراقبة أبنائهم في تحركاتهم وأفكارهم التي قد ينتهجون من خلالها بعض الأفكار المتطرفة التي تدعو للقتل والعنف باسم الدين. ومن هنا ينبغي على الأهل أن يحافظوا على أمن وسلامة أبنائهم من ا?نسياق وراء دعوات التطرف التي لن تودي بهم إ? إلى التهلكة وبعدها لن ينفع الندم والحسرة والبكاء على اللبن المسكوب.
همسة..
نحن مع التحذير الذي أطلقته وزارة الداخلية في عدم المشاركة في القتال بالخارج في سوريا أو غيرها ولكن فيما يتعلق بمساعدة الشعب السوري الأعزل إنسانياً سنظل ندعو إليه بعيداً عن السياسة والدخول في الصراعات العسكرية التي تجري هناك، فواجب علينا أن ندعم إخواننا هناك من باب التكافل في الدين ونصرتهم حتى يكتب لهم الفرج.