من المهم جداً حماية شبابنا البحريني من الانخراط في مشاركات إرهابية خارج الوطن، وعلى ماكينات المنابر الدينية والسياسية التوقف وعلى وجه السرعة من الدعوة لزج الشباب الصغار إلى محارق دولية ليس لهم فيها ناقة أو جمل، أو اختطافهم من أحضان أمهاتهم الناعمة أو من مقاعد مدارسهم وإرسالهم لمصانع الموت.
على الجميع أن يتوقف عن عملية إرسال مقاتلين بحرينيين من الشباب وغير الشباب إلى كل دول العالم، بل عليهم أن يقوموا بتوعية شبابنا للمشاركة في بناء الوطن وتنمية طاقاتهم وإبداعاتهم في سبيل تطوير أنفسهم والمساهمة في برامج حضرية وتنموية تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
لا يمكن للدولة أن تمنع بمفردها هذا الأمر؛ بل يجب على الجميع المساهمة في محاربة إرسال شبابنا البحريني للقتال في جبهات خارجية، وعلى وجه التحديد، علماء الدين والجمعيات السياسية والدينية والكثير من المنابر والخطباء والدروس التي تعقد في دور العبادة سراً لتحرضهم على الفناء.
من المهم كذلك في هذا الصدد أن تلتفت الأسر البحرينية لصغارها، وألا تغفل عنهم ولو للحظة واحدة، فهنالك من هم في الداخل والخارج يقومون بالتسويق للجنة عبر محارق الموت الخارجية، بينما هم وأطفالهم يعيشون نعيم الدنيا بكل تفاصيلها في البحرين وربما خارجها كذلك.
فرق شاسع بين معسكرات «تاء الشباب» في البحرين وبين دروس غسيل الأدمغة التي تقام -مع الأسف الشديد- في دور أعدت في الأساس للعبادة والطاعة، لكنها استغلت أسوأ استغلال من أجل اختطاف أرواح بريئة في عمر الزهور في معارك خارجية، لا علاقة لها بأمن وتطوير واقع هذا الوطن.
التحذيرات الرسمية الخليجية بخصوص تجريم كل من يقاتل على جبهات أجنبية أو يحرض عليها باتت واضحة للغاية، وهي مقروءة للجميع، ومن هنا يجب الالتزام بالتعليمات الأمنية وعدم تصدير الأرواح الصغيرة للموت في معارك خارجية، ومن لا يقبل بهذه القوانين فإنه يجب أن يتعرض للمساءلة والمحاسبة، فحياة شبابنا أغلى من أفكار جهات متهورة، لا تريد لصغارنا العيش بأمن وأمان في وطنهم الأم.
حين كنت مستشاراً في تاء الشباب لهذا العام رأيت مجموعة كبيرة من شباب الوطن يبدعون ويمتعون ويشتغلون بطريقة احترافية للغاية، بينما أقرأ عن موت بعض الشباب البحريني أو الخليجي في جبهات قاسية وصلبة عادة ما تودي بحياتهم في غمضة عين، وشتان بين شباب يبني وطنه برفق وبين شباب يموت بقسوة.
نحن هنا وبالدرجة الأولى نلقي باللائمة على الأسر الغافلة عن أبنائها الصغار، ومن ثم نلقي باللوم على المنابر التحريضية والخطاب المنفلت من جهات لا تريد الخير لشباب هذا الوطن، وللأسف فإن كل ما ذكرناه يقع باسم الله وتحت راية الدين!!
على الجميع أن يتوقف عن عملية إرسال مقاتلين بحرينيين من الشباب وغير الشباب إلى كل دول العالم، بل عليهم أن يقوموا بتوعية شبابنا للمشاركة في بناء الوطن وتنمية طاقاتهم وإبداعاتهم في سبيل تطوير أنفسهم والمساهمة في برامج حضرية وتنموية تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
لا يمكن للدولة أن تمنع بمفردها هذا الأمر؛ بل يجب على الجميع المساهمة في محاربة إرسال شبابنا البحريني للقتال في جبهات خارجية، وعلى وجه التحديد، علماء الدين والجمعيات السياسية والدينية والكثير من المنابر والخطباء والدروس التي تعقد في دور العبادة سراً لتحرضهم على الفناء.
من المهم كذلك في هذا الصدد أن تلتفت الأسر البحرينية لصغارها، وألا تغفل عنهم ولو للحظة واحدة، فهنالك من هم في الداخل والخارج يقومون بالتسويق للجنة عبر محارق الموت الخارجية، بينما هم وأطفالهم يعيشون نعيم الدنيا بكل تفاصيلها في البحرين وربما خارجها كذلك.
فرق شاسع بين معسكرات «تاء الشباب» في البحرين وبين دروس غسيل الأدمغة التي تقام -مع الأسف الشديد- في دور أعدت في الأساس للعبادة والطاعة، لكنها استغلت أسوأ استغلال من أجل اختطاف أرواح بريئة في عمر الزهور في معارك خارجية، لا علاقة لها بأمن وتطوير واقع هذا الوطن.
التحذيرات الرسمية الخليجية بخصوص تجريم كل من يقاتل على جبهات أجنبية أو يحرض عليها باتت واضحة للغاية، وهي مقروءة للجميع، ومن هنا يجب الالتزام بالتعليمات الأمنية وعدم تصدير الأرواح الصغيرة للموت في معارك خارجية، ومن لا يقبل بهذه القوانين فإنه يجب أن يتعرض للمساءلة والمحاسبة، فحياة شبابنا أغلى من أفكار جهات متهورة، لا تريد لصغارنا العيش بأمن وأمان في وطنهم الأم.
حين كنت مستشاراً في تاء الشباب لهذا العام رأيت مجموعة كبيرة من شباب الوطن يبدعون ويمتعون ويشتغلون بطريقة احترافية للغاية، بينما أقرأ عن موت بعض الشباب البحريني أو الخليجي في جبهات قاسية وصلبة عادة ما تودي بحياتهم في غمضة عين، وشتان بين شباب يبني وطنه برفق وبين شباب يموت بقسوة.
نحن هنا وبالدرجة الأولى نلقي باللائمة على الأسر الغافلة عن أبنائها الصغار، ومن ثم نلقي باللوم على المنابر التحريضية والخطاب المنفلت من جهات لا تريد الخير لشباب هذا الوطن، وللأسف فإن كل ما ذكرناه يقع باسم الله وتحت راية الدين!!