شطب مجلس إدارة منظمة العمل الدولية الشكوى ضد البحرين من قبل 12 اتحاداً عمالياً على خلفية أحداث 2011 مع وقف كل إجراءاتها يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن سجل المملكة ناصع فيما يتعلق بالتزاماتها الدولية على مختلف المجالات والأصعدة، وهذه الشكوى كان من الأساس يجب أن لا يتم رفعها، بل وحتى القبول بها لدى منظمة العمل الدولية، لأن ما تقدمه حكومة البحرين لعمالها لا يمكن مقارنته مع بعض الدول التي تنتهك حقوق مواطنيها وليس فقط عمالها، فالقيادة في هذا البلد الكريم ممثلة بجلالة الملك حفظه الله دوماً ما يؤكد على أن إنجازات ونهوض البلاد لا يكون إلا من خلال سواعد أبنائها.
نعم كما قال جلالة الملك المفدى إن البحرين كانت وستبقى وفية في التزاماتها الدولية وستستمر كذلك بهدف تعزيز وإرساء قيم العدالة والمساواة بين الجميع من خلال التعايش السلمي وروح التسامح، وهذا تجسد واقعاً فجلالة الملك هو الأب للجميع، وهو ذو القلب الكبير المتسامح حتى مع من أساء إلى البلاد، ولكن ما يدمي القلب ويحزنه هو أن من يقابلهم جلالته بالطيبة والعفو يوغلون في الإساءة للأسف الشديد، هم نفر لا يعرفون معنى المروءة والرجولة وشيم العرب في الصفح، نراهم يتمادون أكثر، وهم لا يعلمون أن العفو عنهم جاء من موقع القوة والمروءة والرجولة والصفح.
حقيقة أن القاصي والداني يشهد للبحرين احترامها لحقوق العمال من خلال توفيرها الحماية القانونية التي يتمتع بها جميع العمال دون أي تمييز، وما هذا الإنجاز الدولي إلا شاهداً على قدرة البحرين على الالتزام بتعهداتها ومكتسباتها العمالية، فالبحرين أوفت بتعهداتها وطبقت القانون وتوصيات لجنة بسيوني الدولية فيما يتعلق بالمفصولين الذين رجعوا جميعهم إلى وظائفهم على رغم أنهم فعلوا ما فعلوا إبان أزمة فبراير 2011 حين تركوا أعمالهم في محاولة منهم لشل البلاد خصوصاً في وزارتي التربية والتعليم والصحة دون أدنى مسؤولية للطلبة أو للمرضى من قبلهم، ومع ذلك تم إرجاعهم لأعمالهم بطيبة مليكها وحكومته الرشيدة.
أثبتت حكومة البحرين بالاتفاق مع الأطراف المعنية مدى جديتها في إغلاق ملف المفصولين بشكل نهائي دون رجعة له من قبل أي طرف سياسي أو عمالي، كان قد جعل هذا الملف بمثابة الورقة بيده يلعب بها في المنظمات الدولية للإساءة إلى البحرين، والمطلوب الآن تهيئة الأجواء والابتعاد عن أية أمور قد تؤدي إلى إعادة فتح ملف المفصولين واستغلاله إعلامياً لبعض الصحف والجهات التي لها أجندات بهذا الشأن، اليوم نريد أن يتم الالتفات إلى تنمية البلد بسواعد أبنائه بغض النظر عن توجهاتهم ومذاهبهم فلا فرق بين أحد إلا من خلال جعل مصلحة الوطن نصب عينه لا أكثر ولا أقل.
نعم البحرين عصية على الانقسام، كما قال وزير العمل في كلمته أمام مجلس منظمة العمل الدولية وهذا ما تؤكد عليه الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فلا أحد يستطيع أن يقسم ويفرق هذا الوطن الذي عاش سنته وشيعته إخواناً على مدة عقود مضت إلى أن جاءت «الوفاق» ومشروع «الولي الفقيه» الذي شتت الوطن وقسمه إلى قسمين بكل طائفية تنفيذاً لمصالح إيران التي لها مطامع بالبحرين ولكن بفضل من الله تعالى وبتكاتف شعب البحرين وفي ظل قيادة جلالة الملك المفدى ستسير المملكة نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار، فالبحرين كما عرفت هي بلد الخير والتسامح.
همسة:
إن هذا الإنجاز الوطني المشرف الذي تحقق بعد شطب الشكوى العمالية في منظمة العمل الدولية جاء بفضل من الله تعالى وبفضل حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وحكومته الرشيدة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبمساندة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبفضل الشرفاء الوطنيين من أهل البحرين الكرام.
نعم كما قال جلالة الملك المفدى إن البحرين كانت وستبقى وفية في التزاماتها الدولية وستستمر كذلك بهدف تعزيز وإرساء قيم العدالة والمساواة بين الجميع من خلال التعايش السلمي وروح التسامح، وهذا تجسد واقعاً فجلالة الملك هو الأب للجميع، وهو ذو القلب الكبير المتسامح حتى مع من أساء إلى البلاد، ولكن ما يدمي القلب ويحزنه هو أن من يقابلهم جلالته بالطيبة والعفو يوغلون في الإساءة للأسف الشديد، هم نفر لا يعرفون معنى المروءة والرجولة وشيم العرب في الصفح، نراهم يتمادون أكثر، وهم لا يعلمون أن العفو عنهم جاء من موقع القوة والمروءة والرجولة والصفح.
حقيقة أن القاصي والداني يشهد للبحرين احترامها لحقوق العمال من خلال توفيرها الحماية القانونية التي يتمتع بها جميع العمال دون أي تمييز، وما هذا الإنجاز الدولي إلا شاهداً على قدرة البحرين على الالتزام بتعهداتها ومكتسباتها العمالية، فالبحرين أوفت بتعهداتها وطبقت القانون وتوصيات لجنة بسيوني الدولية فيما يتعلق بالمفصولين الذين رجعوا جميعهم إلى وظائفهم على رغم أنهم فعلوا ما فعلوا إبان أزمة فبراير 2011 حين تركوا أعمالهم في محاولة منهم لشل البلاد خصوصاً في وزارتي التربية والتعليم والصحة دون أدنى مسؤولية للطلبة أو للمرضى من قبلهم، ومع ذلك تم إرجاعهم لأعمالهم بطيبة مليكها وحكومته الرشيدة.
أثبتت حكومة البحرين بالاتفاق مع الأطراف المعنية مدى جديتها في إغلاق ملف المفصولين بشكل نهائي دون رجعة له من قبل أي طرف سياسي أو عمالي، كان قد جعل هذا الملف بمثابة الورقة بيده يلعب بها في المنظمات الدولية للإساءة إلى البحرين، والمطلوب الآن تهيئة الأجواء والابتعاد عن أية أمور قد تؤدي إلى إعادة فتح ملف المفصولين واستغلاله إعلامياً لبعض الصحف والجهات التي لها أجندات بهذا الشأن، اليوم نريد أن يتم الالتفات إلى تنمية البلد بسواعد أبنائه بغض النظر عن توجهاتهم ومذاهبهم فلا فرق بين أحد إلا من خلال جعل مصلحة الوطن نصب عينه لا أكثر ولا أقل.
نعم البحرين عصية على الانقسام، كما قال وزير العمل في كلمته أمام مجلس منظمة العمل الدولية وهذا ما تؤكد عليه الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فلا أحد يستطيع أن يقسم ويفرق هذا الوطن الذي عاش سنته وشيعته إخواناً على مدة عقود مضت إلى أن جاءت «الوفاق» ومشروع «الولي الفقيه» الذي شتت الوطن وقسمه إلى قسمين بكل طائفية تنفيذاً لمصالح إيران التي لها مطامع بالبحرين ولكن بفضل من الله تعالى وبتكاتف شعب البحرين وفي ظل قيادة جلالة الملك المفدى ستسير المملكة نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار، فالبحرين كما عرفت هي بلد الخير والتسامح.
همسة:
إن هذا الإنجاز الوطني المشرف الذي تحقق بعد شطب الشكوى العمالية في منظمة العمل الدولية جاء بفضل من الله تعالى وبفضل حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وحكومته الرشيدة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبمساندة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبفضل الشرفاء الوطنيين من أهل البحرين الكرام.