خروج عميد الأندية الخليجية وبطل أبطال الكرة البحرينية فريق نادي المحرق وجاره حامل لقب الدوري في الموسم الماضي فريق نادي البسيتين من بطولة الأندية الخليجية -أضعف المشاركات الخارجية- على يد الفريقين العمانيين المكافحين النهضة وصحم، يعد بمثابة الرسالة التحذيرية لمستقبل الكرة البحرينية ويعكس مدى تراجعها وتراجع مستوى المسابقات الكروية المحلية!
لن أتحدث هنا عن النتائج التي آلت إليها مباريات الفريقين في هذه المسابقة لإيماني التام بأن النتائج في كثير من الأحيان لا تعكس واقع المستوى الفني، ولكنني هنا أتحدث عن أداء كروي متدنٍ من فريقين يحظيان بدعم كبير من إدارتي ناديهما مادياً ومعنوياً، الأمر الذي يستوجب معه مردوداً إيجابياً في هذه المسابقة التي يغيب عنها عتاولة الأندية الخليجية المنشغلين بالمسابقات الآسيوية!
هذا الخروج (المخجل) يجب أن لا يمر مرور الكرام على القائمين على الشأن الكروي البحريني سواءً كانوا في اتحاد كرة القدم أو في الناديين المعنيين أو حتى في الأندية الأخرى، فالأمر أصبح يتطلب مراجعة جادة من هذه الجهات وإعادة ترتيب الأوراق بدءاً من فرق القاعدة وانتهاءً بالفريق الأول.
الموضوع الآخر ذو الصلة بكرة القدم مرتبط باللقاء الصحافي الموسع لرئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والذي حمل عنواناً جذاباً شدني لقراءة التفاصيل التي لم أجد بين سطورها ما يضيف إلى معلوماتي أي جديد!
فتقليص الموازنة ليس بالأمر الجديد على اعتبار أن الأمر شمل جميع الاتحادات الرياضية، وتجديد عقد الإنجليزي «هيدسون» لم يعد بالأمر الجديد فقد تناولته الصحافة ووسائل الإعلام قبل فترة، بل إن حتى الأسباب التي دفعت الاتحاد لتجديد هذا العقد ليست بالجديدة وإن شابتها بعض المتناقضات بين الماضي والحاضر!
حتى فكرة التعاقد مع مدير فني للمنتخبات الوطنية ليست بالفكرة الجديدة، فقد كانت هذه الفكرة تراود رئيس الاتحاد منذ أن كان نائباً للرئيس وكان يبحث عن كوادر وطنية مؤهلة لشغل هذا المنصب، بينما نجده اليوم يتطلع للتوجه إلى الخارج متمنين له التوفيق في هذه الخطوة.
ملف الاحتراف المجمد ليس بالموضوع الجديد والكل يعلم بحجم العمل الذي تم في الفترة الماضية لتجسيد محتويات هذا الملف على أرض الواقع رغم القناعة الجماعية بصعوبة التحول إلى نظام الاحتراف الكروي في ظل الأوضاع المتدنية التي تعيشها غالبية أنديتنا الوطنية المعنية بمسابقات كرة القدم!
أما بالنسبة لملف المسابقات فأرجو أن لا نتخذ من الحضور الجماهيري المجاني لنهائي كأس جلالة الملك المفدى مثالاً على النجاح ونغفل أسباب عزوف الجماهير وغيابها عن باقي مباريات المسابقات الأخرى وفي مقدمتها مسابقة الدوري العام التي تعتبر المسابقة الأم!
إنني على ثقة كبيرة بقدرات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الإدارية وهو الأمر الذي برهنه في الفترة الماضية، كما إنني على يقين بأن طموحات الشيخ علي أكبر بكثير مما حمله اللقاء، وإننا ننتظر منه الكثير بعد عودته من دورته الدراسية التي يتلقاها حتى الآن في المملكة المتحدة والتي شاءت الأقدار أن تتزامن مع بدء فترة رئاسته للاتحاد.
{{ article.visit_count }}
لن أتحدث هنا عن النتائج التي آلت إليها مباريات الفريقين في هذه المسابقة لإيماني التام بأن النتائج في كثير من الأحيان لا تعكس واقع المستوى الفني، ولكنني هنا أتحدث عن أداء كروي متدنٍ من فريقين يحظيان بدعم كبير من إدارتي ناديهما مادياً ومعنوياً، الأمر الذي يستوجب معه مردوداً إيجابياً في هذه المسابقة التي يغيب عنها عتاولة الأندية الخليجية المنشغلين بالمسابقات الآسيوية!
هذا الخروج (المخجل) يجب أن لا يمر مرور الكرام على القائمين على الشأن الكروي البحريني سواءً كانوا في اتحاد كرة القدم أو في الناديين المعنيين أو حتى في الأندية الأخرى، فالأمر أصبح يتطلب مراجعة جادة من هذه الجهات وإعادة ترتيب الأوراق بدءاً من فرق القاعدة وانتهاءً بالفريق الأول.
الموضوع الآخر ذو الصلة بكرة القدم مرتبط باللقاء الصحافي الموسع لرئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والذي حمل عنواناً جذاباً شدني لقراءة التفاصيل التي لم أجد بين سطورها ما يضيف إلى معلوماتي أي جديد!
فتقليص الموازنة ليس بالأمر الجديد على اعتبار أن الأمر شمل جميع الاتحادات الرياضية، وتجديد عقد الإنجليزي «هيدسون» لم يعد بالأمر الجديد فقد تناولته الصحافة ووسائل الإعلام قبل فترة، بل إن حتى الأسباب التي دفعت الاتحاد لتجديد هذا العقد ليست بالجديدة وإن شابتها بعض المتناقضات بين الماضي والحاضر!
حتى فكرة التعاقد مع مدير فني للمنتخبات الوطنية ليست بالفكرة الجديدة، فقد كانت هذه الفكرة تراود رئيس الاتحاد منذ أن كان نائباً للرئيس وكان يبحث عن كوادر وطنية مؤهلة لشغل هذا المنصب، بينما نجده اليوم يتطلع للتوجه إلى الخارج متمنين له التوفيق في هذه الخطوة.
ملف الاحتراف المجمد ليس بالموضوع الجديد والكل يعلم بحجم العمل الذي تم في الفترة الماضية لتجسيد محتويات هذا الملف على أرض الواقع رغم القناعة الجماعية بصعوبة التحول إلى نظام الاحتراف الكروي في ظل الأوضاع المتدنية التي تعيشها غالبية أنديتنا الوطنية المعنية بمسابقات كرة القدم!
أما بالنسبة لملف المسابقات فأرجو أن لا نتخذ من الحضور الجماهيري المجاني لنهائي كأس جلالة الملك المفدى مثالاً على النجاح ونغفل أسباب عزوف الجماهير وغيابها عن باقي مباريات المسابقات الأخرى وفي مقدمتها مسابقة الدوري العام التي تعتبر المسابقة الأم!
إنني على ثقة كبيرة بقدرات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الإدارية وهو الأمر الذي برهنه في الفترة الماضية، كما إنني على يقين بأن طموحات الشيخ علي أكبر بكثير مما حمله اللقاء، وإننا ننتظر منه الكثير بعد عودته من دورته الدراسية التي يتلقاها حتى الآن في المملكة المتحدة والتي شاءت الأقدار أن تتزامن مع بدء فترة رئاسته للاتحاد.