القرآن الكريم كلام الله، كتاب أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لا ينكره المؤمن ولا الملحد، ولكن البعض -هداهم الله- من الذين يحسبون أنهم من المسلمين؛ يفسرونه على أهوائهم، وهم بذلك يشوهون كلام الله ويحرفونه بتفسيراتهم الباطلة التي يراد منها التحكم في عقول الآخرين كالمقود -يميناً ويساراً- غير مبالين فيما لو اصطدموا بعقيدتهم ودينهم وإسلامهم، واكتشفوا بعد حين أنهم كانوا يعيشون في كذب وغش في الدين والاستهانة بالإسلام.
صكوك الغفران كانت بدعة من كهنة ورهبان الكنيسة المسيحية، أوهموا الناس بأنهم يملكون تلك الصكوك لتعفيهم من العقاب أو جزء من العقاب في الدنيا والآخرة، وما كانت تلك المزاعم إلا محاولة لنهب أموال الناس من قبل هؤلاء الكهنة، الذين يفترض بأن يكونوا حماة للدين ووجهة لكل من أضاع طريقه بالمعاصي وكثرة الذنوب.
ما كان لنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يمتلك لنفسه أو لأصحابه أن يغفر الله له ولهم، فالله وحده يغفر الذنوب، ولو كان محمد يمتلك صكوك الغفران لاشتراها لعمه أبي طالب الذي رباه صغيراً، ودافع عنه عندما أرسله الله رحمة للناس. فما بال البعض لا يدرك بأن الله وحده من يملك المغفرة والتوبة، ولماذا يرجع البعض إلى الوراء وإلى الجاهلية الأولى وهو يمتلك اليوم كتاب الله وسنة رسوله؟ ولماذا يختزل البعض كل ما جاء فيهما لمآرب شيطانية تحث على الكره وشق صف المسلمين وتشويه الإسلام؟ فمن يمتلك صكوك الغفران اليوم أو من يدعي بأنه يستطيع أن يكون «واسطة خير» عند الله أو عند أحد من أوليائه الصالحين، فليدخر ذلك لنفسه؛ فإنه أحوج لها لكثرة معاصيه ولكثرة تبجحه على كتاب الله واستهانته بسنة رسوله، وتضليل شباب اليوم حتى يعيشوا في كنف المتفجرات والمولوتوف من أجل صكوك وهمية، صكوك الغفران وصكوك الشهادة.
من يفتي لهؤلاء الشباب بأن البحرين أرض معركة وحرب، فبالتأكيد البحرين ليست ببلده وأنه دخيل عليها، لأنه يريدها رماداً وحطاماً تشتعل فيها النيران، تهدر مكتسباتها ويدفن شبابها، ومن ينثر صكوك الشهادة، فهو حتماً لا يفقه في الدين وليس أهلاً للإسلام، فالشهادة لها شروطها ولها خصائصها وليس كل من مات بشهيد، فالشهادة مرتبة عظيمة عند الله، يرخصها البعض بفتاوى ضالة مضلة.
صكوك الشهادة التي يمنحها البعض للإرهابيين؛ هل تمنح لشهيد في حكم الدنيا والآخرة؟ أم لحكم الآخرة؟ أم شهيد لحكم الدنيا فقط ليقال إنه شهيد؟ وهل يجوز أن نشهد لشخص بأنه شهيد وهو يدبر بأن يرهب الناس ويؤذيهم ويستبيح دماء المسلمين والآمنين من أجل قضية باطلة لا أصل لها سوى تقديم البحرين قرباناً لإرضاء دول أجنبية؟ شرط أساسي للشهادة هو إعلاء كلمة الله، وإلا لأسمي الكافر بالشهيد أيضاً كما يفهم من قاموس فتوى بعض المضلين.
الشهادات العلمية لا تمنح اليوم لأي طالب علم إلا عندما تجتاز هذه الشهادة بطالبها لمراحل عديدة لإثبات صحتها، ولا يمكن كذلك التصديق على شهادة صادرة من جامعة غير معترف بها، ذلك لضمان الجودة، ولتكون الشهادة العلمية صعبة المنال لا يمكن لأي شخص أن يشتريها من مكان ما، كذلك هي الشهادة في سبيل الله، تمر بشروط معينة؛ وهذه الشروط لا يعلم بنواياها إلا الله، ولا يمنح الله الشهادة في سبيله إلا من توافرت عنده تلك الشروط.
البحرين ليست أرضاً للبيع وليست أرض حرب، هي بلد جميل، بلد مسلم، بلد عربي، فلا تقدموا أكفان الشباب قرابين للشياطين، فهم يستحقون الحياة، فصكوك الغفران والشهادة لا يبيعها مسلم.
صكوك الغفران كانت بدعة من كهنة ورهبان الكنيسة المسيحية، أوهموا الناس بأنهم يملكون تلك الصكوك لتعفيهم من العقاب أو جزء من العقاب في الدنيا والآخرة، وما كانت تلك المزاعم إلا محاولة لنهب أموال الناس من قبل هؤلاء الكهنة، الذين يفترض بأن يكونوا حماة للدين ووجهة لكل من أضاع طريقه بالمعاصي وكثرة الذنوب.
ما كان لنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يمتلك لنفسه أو لأصحابه أن يغفر الله له ولهم، فالله وحده يغفر الذنوب، ولو كان محمد يمتلك صكوك الغفران لاشتراها لعمه أبي طالب الذي رباه صغيراً، ودافع عنه عندما أرسله الله رحمة للناس. فما بال البعض لا يدرك بأن الله وحده من يملك المغفرة والتوبة، ولماذا يرجع البعض إلى الوراء وإلى الجاهلية الأولى وهو يمتلك اليوم كتاب الله وسنة رسوله؟ ولماذا يختزل البعض كل ما جاء فيهما لمآرب شيطانية تحث على الكره وشق صف المسلمين وتشويه الإسلام؟ فمن يمتلك صكوك الغفران اليوم أو من يدعي بأنه يستطيع أن يكون «واسطة خير» عند الله أو عند أحد من أوليائه الصالحين، فليدخر ذلك لنفسه؛ فإنه أحوج لها لكثرة معاصيه ولكثرة تبجحه على كتاب الله واستهانته بسنة رسوله، وتضليل شباب اليوم حتى يعيشوا في كنف المتفجرات والمولوتوف من أجل صكوك وهمية، صكوك الغفران وصكوك الشهادة.
من يفتي لهؤلاء الشباب بأن البحرين أرض معركة وحرب، فبالتأكيد البحرين ليست ببلده وأنه دخيل عليها، لأنه يريدها رماداً وحطاماً تشتعل فيها النيران، تهدر مكتسباتها ويدفن شبابها، ومن ينثر صكوك الشهادة، فهو حتماً لا يفقه في الدين وليس أهلاً للإسلام، فالشهادة لها شروطها ولها خصائصها وليس كل من مات بشهيد، فالشهادة مرتبة عظيمة عند الله، يرخصها البعض بفتاوى ضالة مضلة.
صكوك الشهادة التي يمنحها البعض للإرهابيين؛ هل تمنح لشهيد في حكم الدنيا والآخرة؟ أم لحكم الآخرة؟ أم شهيد لحكم الدنيا فقط ليقال إنه شهيد؟ وهل يجوز أن نشهد لشخص بأنه شهيد وهو يدبر بأن يرهب الناس ويؤذيهم ويستبيح دماء المسلمين والآمنين من أجل قضية باطلة لا أصل لها سوى تقديم البحرين قرباناً لإرضاء دول أجنبية؟ شرط أساسي للشهادة هو إعلاء كلمة الله، وإلا لأسمي الكافر بالشهيد أيضاً كما يفهم من قاموس فتوى بعض المضلين.
الشهادات العلمية لا تمنح اليوم لأي طالب علم إلا عندما تجتاز هذه الشهادة بطالبها لمراحل عديدة لإثبات صحتها، ولا يمكن كذلك التصديق على شهادة صادرة من جامعة غير معترف بها، ذلك لضمان الجودة، ولتكون الشهادة العلمية صعبة المنال لا يمكن لأي شخص أن يشتريها من مكان ما، كذلك هي الشهادة في سبيل الله، تمر بشروط معينة؛ وهذه الشروط لا يعلم بنواياها إلا الله، ولا يمنح الله الشهادة في سبيله إلا من توافرت عنده تلك الشروط.
البحرين ليست أرضاً للبيع وليست أرض حرب، هي بلد جميل، بلد مسلم، بلد عربي، فلا تقدموا أكفان الشباب قرابين للشياطين، فهم يستحقون الحياة، فصكوك الغفران والشهادة لا يبيعها مسلم.