لا أعرف هذا العمود رقم كم وأنا أطرح هذا الموضوع، نحن أناس عاديون لسنا ننتمي لجمعية إسلامية، ولسنا من مطلقي اللحى (وهي سنة نبوية) إلا أننا يؤلمنا أن نحارب الله في أرضه، أو أننا نرى المنكر ولا ننكره، ونكره أضعف الإيمان، أو حتى لا يصبح مصيرنا كمصير بني إسرائيل كما تقول الآية الكريمة (كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) فحق عليهم عذاب الله، اللهم لا تجعلنا في حكمهم يا رب.
كتبت عن الخمور والملاهي منذ أن كنت في أخبار الخليج، منه ما منع من النشر ومنه ما نشر، لكن أكثر عموداً شعرت أن من بعده ستتخذ قرارات من الجهات الرسمية، كان ما نشرته بعد انقضاء محاولة الانقلاب في 2011.
حين كتبت يجب أن نشكر الله أن حفظ البحرين وأن نمنع الخمور ولو تدريجياً، عندها وردني اتصال من مسؤول أخبرني فيه أن القرار اتخذ فعلاً، وأنه سيطبق بعد فترة بسيطة، فشكرته، وشعرت أن هناك من يستمع إلى صوت أهل البحرين، فالوطن بأسره كان سيضيع، فلماذا نتمسك بأمر حرمه الله على عباده، ونبيحه للناس؟
من يشرب الخمر في بيته ولا يؤذي أحداً ويأتي بالخمور من أي مكان (وأتحدث في حالة منع الدولة للخمور) فذلك شأنه الخاص به كإنسان، لا شأن لنا به، وهناك رب يحاسبنا ويحاسبه.
لكن أن نجعل الخمور هكذا تباع علناً وقد حرمها الله، فأخشى أن يأتينا انتقام من الله يوماً ما، أشد مما مضى، وأخشى أن يأتينا ما لا طاقة لنا به.
أشكر النائبين (المير) و(بوخماس) على تناولهما موضوعاً يهم الناس، وهو من مصلحة الدولة وأمن الوطن (لكن المسؤولين لا يرون أن الخمور أحد أسباب ما جرى لنا ويجري) فقد طرح الأخ عبدالحميد المير موضوعاً كتبته هنا سابقاً وهو التدرج في منع الخمور (سبحانك يا رب.. وكأننا في بداية الإسلام) وحصره على الأجانب في مكان واحد فقط (وذلك أضعف الإيمان).
أشكر النائب المير على طرحه؛ لكني أعتقد أن هناك تأخيراً كبيراً من قبل النائبين المير وبوخماس في طرح الاقتراحين، فالمجلس في نهاية انعقاده، وقد يسقط كل شيء.
النائب حسن بوخماس أيضاً اقترح وقف تراخيص الملاهي الليلية في منطقة الجفير، فقد تأذى من يسكن هناك من ما جرى بالقرب من بيوتهم ليلاً هم وأسرهم وبناتهم، لكن لا حياة لمن تنادي..!
وقف تراخيص الملاهي والمراقص لا ينبغي أن يحصر في منطقة، وأتمنى من النائب بوخماس تعديل الاقتراح ليشمل كل البحرين وليس منطقة الجفير فقط.
كل هذه الأمور تسيء إلى أهل البحرين، وإلى سمعة البلد، وتجلب علينا أسوأ أنواع السواح، فتكثر الحوادث المميتة بسبب المخمورين، والجميع يرى ويعرف، لكن لا أحد يأخذ قرارات حاسمة تسعد أهل البحرين.
لا أعرف هل تأخر النائبين في طرح الاقتراحين كان من قبلهما، أم بسبب تأخر الاقتراحات في المجلس وتراكمها، في كلا الحالتين الموضوع متأخر جداً من عمر المجلس، وكان ينبغي طرحه قبل الآن.
لكل من يسأل عن الأمن، وكيف يحفظ الأمن، وكيف ينصرنا الله، عليه أن يغلق أبواب محاربة الله في أرضه، فالأمن يبدأ من هنا، الأمن ليس قوات أمن فقط وأحكام قضائية، إنما الأمن هو من عند الواحد الأحد ينزله على من يشاء من عباده، درء الفتن تبدأ من هنا، هذا ما نقوله لمن يريد أن يرى الأمن الحقيقي.
نتمنى أن نستقبل شهر رمضان بأخبار تسعد أهل البحرين، فلا خير في أموال تأتي من وراء بيع الخمور، ولا خير في سائح يأتينا من أجل الخمور.
كتبت عن الخمور والملاهي منذ أن كنت في أخبار الخليج، منه ما منع من النشر ومنه ما نشر، لكن أكثر عموداً شعرت أن من بعده ستتخذ قرارات من الجهات الرسمية، كان ما نشرته بعد انقضاء محاولة الانقلاب في 2011.
حين كتبت يجب أن نشكر الله أن حفظ البحرين وأن نمنع الخمور ولو تدريجياً، عندها وردني اتصال من مسؤول أخبرني فيه أن القرار اتخذ فعلاً، وأنه سيطبق بعد فترة بسيطة، فشكرته، وشعرت أن هناك من يستمع إلى صوت أهل البحرين، فالوطن بأسره كان سيضيع، فلماذا نتمسك بأمر حرمه الله على عباده، ونبيحه للناس؟
من يشرب الخمر في بيته ولا يؤذي أحداً ويأتي بالخمور من أي مكان (وأتحدث في حالة منع الدولة للخمور) فذلك شأنه الخاص به كإنسان، لا شأن لنا به، وهناك رب يحاسبنا ويحاسبه.
لكن أن نجعل الخمور هكذا تباع علناً وقد حرمها الله، فأخشى أن يأتينا انتقام من الله يوماً ما، أشد مما مضى، وأخشى أن يأتينا ما لا طاقة لنا به.
أشكر النائبين (المير) و(بوخماس) على تناولهما موضوعاً يهم الناس، وهو من مصلحة الدولة وأمن الوطن (لكن المسؤولين لا يرون أن الخمور أحد أسباب ما جرى لنا ويجري) فقد طرح الأخ عبدالحميد المير موضوعاً كتبته هنا سابقاً وهو التدرج في منع الخمور (سبحانك يا رب.. وكأننا في بداية الإسلام) وحصره على الأجانب في مكان واحد فقط (وذلك أضعف الإيمان).
أشكر النائب المير على طرحه؛ لكني أعتقد أن هناك تأخيراً كبيراً من قبل النائبين المير وبوخماس في طرح الاقتراحين، فالمجلس في نهاية انعقاده، وقد يسقط كل شيء.
النائب حسن بوخماس أيضاً اقترح وقف تراخيص الملاهي الليلية في منطقة الجفير، فقد تأذى من يسكن هناك من ما جرى بالقرب من بيوتهم ليلاً هم وأسرهم وبناتهم، لكن لا حياة لمن تنادي..!
وقف تراخيص الملاهي والمراقص لا ينبغي أن يحصر في منطقة، وأتمنى من النائب بوخماس تعديل الاقتراح ليشمل كل البحرين وليس منطقة الجفير فقط.
كل هذه الأمور تسيء إلى أهل البحرين، وإلى سمعة البلد، وتجلب علينا أسوأ أنواع السواح، فتكثر الحوادث المميتة بسبب المخمورين، والجميع يرى ويعرف، لكن لا أحد يأخذ قرارات حاسمة تسعد أهل البحرين.
لا أعرف هل تأخر النائبين في طرح الاقتراحين كان من قبلهما، أم بسبب تأخر الاقتراحات في المجلس وتراكمها، في كلا الحالتين الموضوع متأخر جداً من عمر المجلس، وكان ينبغي طرحه قبل الآن.
لكل من يسأل عن الأمن، وكيف يحفظ الأمن، وكيف ينصرنا الله، عليه أن يغلق أبواب محاربة الله في أرضه، فالأمن يبدأ من هنا، الأمن ليس قوات أمن فقط وأحكام قضائية، إنما الأمن هو من عند الواحد الأحد ينزله على من يشاء من عباده، درء الفتن تبدأ من هنا، هذا ما نقوله لمن يريد أن يرى الأمن الحقيقي.
نتمنى أن نستقبل شهر رمضان بأخبار تسعد أهل البحرين، فلا خير في أموال تأتي من وراء بيع الخمور، ولا خير في سائح يأتينا من أجل الخمور.