بتنا اليوم لا نعرف تحديداً غالبية الأسباب التي أدت إلى انخفاض مستوى اللباقة والذوق العام عند الكثير من السواق في البحرين، سواء كانوا من أهل البحرين أم من الأجانب، فكل شيء يشي بتدني الأخلاق العالية التي كان يتمتع بها السائق البحريني أو من يعيش في البحرين عموماً عن بقية دول العالم، بل كان الالتزام بالأنظمة المرورية في البحرين يعتبر أمراً مقدساً مقارنة ببقية دول العالم، أما الآن فلا شيء من كل ذلك.
قطع للإشارات الضوئية، عدم الوقوف عند إشارات المشاة، تجاوز المركبات الأخرى بطريقة متهورة، عدم السماح بالمرور للسائق الذي يجب أن تكون له الأولوية في المرور، إيقاف المركبات بطريقة تفتقر إلى الذوق والأخلاق في مواقف السيارات، بل وحتى في الشوارع العامة والضيقة، إضافة للكثير من الإزعاج والفوضى الذي يقوم به بعض الشباب المراهق في مناطق معينة في البحرين، والذين يحولون شوارع مناطقهم السكنية المأهولة بالأطفال لحلبات سباق تهدد أرواح المارة من الناس.
هذا غيض من فيض مما يحدث في شوارعنا اليوم حتى لم نعد نطمئن كثيراً للسير في الشوارع، والكثير منا أصبح يسوق بحذر مضاعف خشية أن يتعرض على يد سائق معتوه أو«قليل أدب» إلى حادث قد يقصيه من الحياة أو يجعله مقعداً طيلة حياته.
اليوم وبسبب تدني مستوى الذوق العام عند كثير من السائقين في البحرين، على الرغم من العقوبات الشديدة من طرف الجهات العقابية في إدارة المرور، إضافة لمراقبة الشوارع بالرادارات ورجال المرور، إلا أن السائق الملتزم بقواعد السير بات يخاف أن يعبر الشارع بمركبته حتى ولو كانت الإشارة التي يقف عندها خضراء.
الآن وقبل أن يتحرك السائق من مكانه خطوة واحدة إلى الأمام، وذلك بعد أن تأذن له الإشارة الخضراء بالمرور، أصبح من المهم جداً أن ينتظر برهة من الزمن قبل أن ينطلق، في محاولة جادة منه للتأكد من عدم وجود سائق في الجهات الأخرى من صنف «عديمي الذوق» ممن يقطعون الإشارة الحمراء عن عمد.
لوحات إرشادية وعقوبات مغلظة، وقوانين راقية ومحكمة وواضحة، ومع كل ذلك نجد أن من يخاف قواعد السير في شوارعنا في ازدياد كبير، خصوصاً من طرف بعض الأجانب الذين يعتقدون أن قواعد المرور في البحرين هي كأنظمة السير في دولهم التي تعج بالفوضى ومخالفة الأنظمة المرورية، إضافة إلى وجود كم هائل من الشباب اليافع ممن يسوقون وهم في عمر المراهقة وضعف الخبرة.
يجب على الإدارة العامة للمرور أن تقوم بدراسات علمية وعملية تحدد من خلالها الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى الذوق العام في السياقة عندنا، والوقوف على أبرز المشاكل والحلول حتى لا تكبر المشكلة فتتحول إلى أزمة نفقد بعدها السيطرة على الوضع، فنسلِّم بعد ذلك أمرنا إلى الله تعالى، لنقرأ على أنفسنا سورة الفاتحة وبعض الأذكار قبل خروجنا من منازلنا التي لا نعلم حينها هل بإمكاننا أن نعود إليها سالمين غانمين، أو نودّع من فيها قبل مغادرتها بسبب طائش لا يستحق الاحترام.
قطع للإشارات الضوئية، عدم الوقوف عند إشارات المشاة، تجاوز المركبات الأخرى بطريقة متهورة، عدم السماح بالمرور للسائق الذي يجب أن تكون له الأولوية في المرور، إيقاف المركبات بطريقة تفتقر إلى الذوق والأخلاق في مواقف السيارات، بل وحتى في الشوارع العامة والضيقة، إضافة للكثير من الإزعاج والفوضى الذي يقوم به بعض الشباب المراهق في مناطق معينة في البحرين، والذين يحولون شوارع مناطقهم السكنية المأهولة بالأطفال لحلبات سباق تهدد أرواح المارة من الناس.
هذا غيض من فيض مما يحدث في شوارعنا اليوم حتى لم نعد نطمئن كثيراً للسير في الشوارع، والكثير منا أصبح يسوق بحذر مضاعف خشية أن يتعرض على يد سائق معتوه أو«قليل أدب» إلى حادث قد يقصيه من الحياة أو يجعله مقعداً طيلة حياته.
اليوم وبسبب تدني مستوى الذوق العام عند كثير من السائقين في البحرين، على الرغم من العقوبات الشديدة من طرف الجهات العقابية في إدارة المرور، إضافة لمراقبة الشوارع بالرادارات ورجال المرور، إلا أن السائق الملتزم بقواعد السير بات يخاف أن يعبر الشارع بمركبته حتى ولو كانت الإشارة التي يقف عندها خضراء.
الآن وقبل أن يتحرك السائق من مكانه خطوة واحدة إلى الأمام، وذلك بعد أن تأذن له الإشارة الخضراء بالمرور، أصبح من المهم جداً أن ينتظر برهة من الزمن قبل أن ينطلق، في محاولة جادة منه للتأكد من عدم وجود سائق في الجهات الأخرى من صنف «عديمي الذوق» ممن يقطعون الإشارة الحمراء عن عمد.
لوحات إرشادية وعقوبات مغلظة، وقوانين راقية ومحكمة وواضحة، ومع كل ذلك نجد أن من يخاف قواعد السير في شوارعنا في ازدياد كبير، خصوصاً من طرف بعض الأجانب الذين يعتقدون أن قواعد المرور في البحرين هي كأنظمة السير في دولهم التي تعج بالفوضى ومخالفة الأنظمة المرورية، إضافة إلى وجود كم هائل من الشباب اليافع ممن يسوقون وهم في عمر المراهقة وضعف الخبرة.
يجب على الإدارة العامة للمرور أن تقوم بدراسات علمية وعملية تحدد من خلالها الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى الذوق العام في السياقة عندنا، والوقوف على أبرز المشاكل والحلول حتى لا تكبر المشكلة فتتحول إلى أزمة نفقد بعدها السيطرة على الوضع، فنسلِّم بعد ذلك أمرنا إلى الله تعالى، لنقرأ على أنفسنا سورة الفاتحة وبعض الأذكار قبل خروجنا من منازلنا التي لا نعلم حينها هل بإمكاننا أن نعود إليها سالمين غانمين، أو نودّع من فيها قبل مغادرتها بسبب طائش لا يستحق الاحترام.