فوجئت ككثيرين غيري بمراسم اعتزال نجم كرة اليد البحرينية الفذ سعيد جوهر التي لم تتجاوز بضع دقائق تم استقطاعها على مضض من وقت مراسم حفل افتتاح بطولة آسيا لكرة اليد التي نستمتع بفصولها الدائرة على أرض البحرين هذه الأيام .
وجه الغرابة في الموضوع هو أن هذه المراسم الاعتزالية المتواضعة لا تتناسب إطلاقاً مع تاريخ وإنجازات ونجومية هذا اللاعب «الجوهرة» بعد أن كنا قد سمعنا وقرأنا أخباراً سارة في أوقات سابقة تشير إلى إقامة حفل اعتزال تاريخي بمشاركة نادي برشلونة بطل أوروبا!
لا أدري كيف تحول ذلك الحلم التاريخي إلى مجرد سراب صحونا من بعده على مراسم خجولة جداً أثارت في نفوسنا الإحباط وجعلتنا نتساءل عن مصير مناسبات اعتزال اللاعبين الذين تقل نجوميتهم عن نجومية «الجوهرة» ممن قدموا الكثير من العطاء وحققوا الكثير من الإنجازات التي رفعت اسم الوطن.
هذه وجهة نظري الشخصية التي أتمنى أن لايتحسس منها أحد لأنني شعرت بأسى شديد أن يودع نجم رياضي في حجم سعيد جوهر بهذا السيناريو التراجيدي وهو الذي قاد المنتخب البحريني إلى نهائيات كأس العالم من خلال هدفه التاريخي في مرمى المنتخب السعودي الشقيق و قبل ذلك حقق العديد من الإنجازات مع مختلف الفئات سواء مع ناديه الأهلي أومع المنتخبات الوطنية !
حتى بعد أن علمت أن حفلاً مميزاً سيقام بأحد الفنادق الكبيرة للاحتفال بهذه المناسبة ما زلت متمسكاً بوجهة نظري من منطلق قناعتي بأن هذا الحفل مهما بلغت درجة تميزه فإنة لن يضاهي حجم الاحتفالية الاعتزالية في وسط الميدان الذي كنا نأمل مشاهدته أسوة باعتزالات النجوم المرموقين رياضياً.
أشعر بأن في الأمر شيئاً ما من الغموض لا يريد سعيد الكشف عنه وسيكتفي بهذا المشهد المتواضع، ويختتم مشواره دون وجع دماغ وأتمنى ألا يتكرر مثل هذا السيناريو لمن هم في قامة «الجوهرة» في مختلف الألعاب الرياضية، وأن تكون الميادين التي صالوا وجالوا فيها هي المسرح النهائي لتوديع عشاقهم.
أمثال النجم سعيد جوهر ممن يصنفون في خانة العملات النادرة والمواهب الفذة قلائل جداً في ملاعبنا الرياضية وهؤلاء يستحقون أن تتوازى احتفالات اعتزالهم مع حجم الاحتفالات بالإنجازات التي حققوها تحقيقاً لمبدأ العدالة والإنصاف حتى يكون التاريخ شاهداً على تميزهم.
أخيراً أقول للنجم التاريخي سعيد جوهر: كفيت ووفيت وبيض الله وجهك، وسيظل التاريخ يذكرك بكلمات من ذهب.
كنت تستحق كرنفالاً اعتزالياً أفضل بكثير مما شاهدناه يوم السبت الماضي، ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!
وجه الغرابة في الموضوع هو أن هذه المراسم الاعتزالية المتواضعة لا تتناسب إطلاقاً مع تاريخ وإنجازات ونجومية هذا اللاعب «الجوهرة» بعد أن كنا قد سمعنا وقرأنا أخباراً سارة في أوقات سابقة تشير إلى إقامة حفل اعتزال تاريخي بمشاركة نادي برشلونة بطل أوروبا!
لا أدري كيف تحول ذلك الحلم التاريخي إلى مجرد سراب صحونا من بعده على مراسم خجولة جداً أثارت في نفوسنا الإحباط وجعلتنا نتساءل عن مصير مناسبات اعتزال اللاعبين الذين تقل نجوميتهم عن نجومية «الجوهرة» ممن قدموا الكثير من العطاء وحققوا الكثير من الإنجازات التي رفعت اسم الوطن.
هذه وجهة نظري الشخصية التي أتمنى أن لايتحسس منها أحد لأنني شعرت بأسى شديد أن يودع نجم رياضي في حجم سعيد جوهر بهذا السيناريو التراجيدي وهو الذي قاد المنتخب البحريني إلى نهائيات كأس العالم من خلال هدفه التاريخي في مرمى المنتخب السعودي الشقيق و قبل ذلك حقق العديد من الإنجازات مع مختلف الفئات سواء مع ناديه الأهلي أومع المنتخبات الوطنية !
حتى بعد أن علمت أن حفلاً مميزاً سيقام بأحد الفنادق الكبيرة للاحتفال بهذه المناسبة ما زلت متمسكاً بوجهة نظري من منطلق قناعتي بأن هذا الحفل مهما بلغت درجة تميزه فإنة لن يضاهي حجم الاحتفالية الاعتزالية في وسط الميدان الذي كنا نأمل مشاهدته أسوة باعتزالات النجوم المرموقين رياضياً.
أشعر بأن في الأمر شيئاً ما من الغموض لا يريد سعيد الكشف عنه وسيكتفي بهذا المشهد المتواضع، ويختتم مشواره دون وجع دماغ وأتمنى ألا يتكرر مثل هذا السيناريو لمن هم في قامة «الجوهرة» في مختلف الألعاب الرياضية، وأن تكون الميادين التي صالوا وجالوا فيها هي المسرح النهائي لتوديع عشاقهم.
أمثال النجم سعيد جوهر ممن يصنفون في خانة العملات النادرة والمواهب الفذة قلائل جداً في ملاعبنا الرياضية وهؤلاء يستحقون أن تتوازى احتفالات اعتزالهم مع حجم الاحتفالات بالإنجازات التي حققوها تحقيقاً لمبدأ العدالة والإنصاف حتى يكون التاريخ شاهداً على تميزهم.
أخيراً أقول للنجم التاريخي سعيد جوهر: كفيت ووفيت وبيض الله وجهك، وسيظل التاريخ يذكرك بكلمات من ذهب.
كنت تستحق كرنفالاً اعتزالياً أفضل بكثير مما شاهدناه يوم السبت الماضي، ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!