أفئدة تهوى وعيون تترقب للحدث الأهم والبطولة الأقوى، أيام معدودة لانطلاقة كأس العالم عنوانها الإثارة في بلد السامبا.. البرازيل.
البرازيل التي تعلم علم اليقين بأن غضب جماهيرها وجحيمها سيصب على منتخبها إن لم يفوزوا باللقب السادس رغم وجود منتخبات قوية صعبة المراس ومرشحة لإحراز اللقب الأغلى كالمنتخب الألماني القوي والأرجنتيني بقيادة المتعطش للقب الداهية ميسي وكذلك وصيف البطولة الماضية الطاحونة الهولندية، ولا ننسى بالطبع المصنف الأول عالمياً صاحب البطولة السابقة في جنوب أفريقيا.. الماتادور منتخب إسبانيا.
إسبانيا التي شغلت فكر جميع متابعي كرة القدم في العالم بدءاً من حقبة المدرب الراحل للمنتخب لويس أراغونيس الذي خلق منتخباً قوياً ومميزاً بأسلوب جديد في بناء الهجمات من الخلف يعتمد أساساً على دقة وجودة التمرير والاستحواذ الكبير والذي يعرف بالتيكي تاكا. هذا الأسلوب الرائع والممتع للنظر يحتاج لنوعية خاصة من اللاعبين قادرين على تنفيذه بدقة ومهارة عالية، لذا لم يجد أراغونيس صعوبة في تطبيق أسلوبه خاصة مع بداية الفترة الذهبية لنادي برشلونة وبروز أكثر من نجم في صفوفه، فكان لهم الأثر البالغ في تتويج المنتخب ببطولة أمم أوروبا 2008.
تواصلت نجاحات اللاروخا وبسط الإسبان سيطرتهم على العالم وتوجوا بأول بطولة لكأس العالم 2010 مع المدرب الهادئ فيثينتي ديل بوسكي الذي ظل وفياً لأسلوب التيكي تاكا. ومع ازدياد توهج لاعبي المنتخب وبخاصة لاعبي البرسا، كان إحراز بطولة أمم أوروبا 2012 هو عنوان لسيطرة الإسبان.
هذا البريق بدأ في الخفوت بعد بطولة كأس القارات الأخيرة التي أقيمت في البرازيل نظراً لتقدم سن لاعبيه وأيضاً بداية انهيار منظومة التيكي تاكا، لذا أعتقد أن ديل بوسكي سيقع في مشكلتين كبيرتين.
أولاً: عدم وجود أسلوب لعب بديل وفعال عوضاً عن التيكي تاكا الذي بات مكشوفاً للجميع ويمكن التغلب عليه خاصة مع تقدم سن تشافي هيرنانديز وإنييستا المحركان الرئيسان للمنتخب وعدم وجود بدلاء لهما في نفس كفاءتهما.
ثانياً: افتقاره إلى مهارة التحفيز وترك المهمة للاعب نفسه، ورأيناه حينما سأل عن كيفية إعداد المنتخب نفسياً فأجاب حينها بأن ذلك يعتمد على طريقة تفكير اللاعب وتهيئته لذاته وهنا تكمن المشكلة، فأغلب لاعبيه الأساسيين وبالأخص لاعبي البرسا والريال قد نالوا جميع البطولات الممكنة. هذا يؤدي لحالة من الاسترخاء والاكتفاء بالبطولات المنجزة.
فهل تستطيع إسبانيا التغلب على هولندا الطامحة للثأر من خسارتها نهائي كأس العالم السابقة ومن ثم الإجهاز على تشيلي القوية، أم يكون مصيرها كالمنتخب الإيطالي المتوج في بطولة 2006 والذي ودع المسابقة من الدور الأول؟.
البرازيل التي تعلم علم اليقين بأن غضب جماهيرها وجحيمها سيصب على منتخبها إن لم يفوزوا باللقب السادس رغم وجود منتخبات قوية صعبة المراس ومرشحة لإحراز اللقب الأغلى كالمنتخب الألماني القوي والأرجنتيني بقيادة المتعطش للقب الداهية ميسي وكذلك وصيف البطولة الماضية الطاحونة الهولندية، ولا ننسى بالطبع المصنف الأول عالمياً صاحب البطولة السابقة في جنوب أفريقيا.. الماتادور منتخب إسبانيا.
إسبانيا التي شغلت فكر جميع متابعي كرة القدم في العالم بدءاً من حقبة المدرب الراحل للمنتخب لويس أراغونيس الذي خلق منتخباً قوياً ومميزاً بأسلوب جديد في بناء الهجمات من الخلف يعتمد أساساً على دقة وجودة التمرير والاستحواذ الكبير والذي يعرف بالتيكي تاكا. هذا الأسلوب الرائع والممتع للنظر يحتاج لنوعية خاصة من اللاعبين قادرين على تنفيذه بدقة ومهارة عالية، لذا لم يجد أراغونيس صعوبة في تطبيق أسلوبه خاصة مع بداية الفترة الذهبية لنادي برشلونة وبروز أكثر من نجم في صفوفه، فكان لهم الأثر البالغ في تتويج المنتخب ببطولة أمم أوروبا 2008.
تواصلت نجاحات اللاروخا وبسط الإسبان سيطرتهم على العالم وتوجوا بأول بطولة لكأس العالم 2010 مع المدرب الهادئ فيثينتي ديل بوسكي الذي ظل وفياً لأسلوب التيكي تاكا. ومع ازدياد توهج لاعبي المنتخب وبخاصة لاعبي البرسا، كان إحراز بطولة أمم أوروبا 2012 هو عنوان لسيطرة الإسبان.
هذا البريق بدأ في الخفوت بعد بطولة كأس القارات الأخيرة التي أقيمت في البرازيل نظراً لتقدم سن لاعبيه وأيضاً بداية انهيار منظومة التيكي تاكا، لذا أعتقد أن ديل بوسكي سيقع في مشكلتين كبيرتين.
أولاً: عدم وجود أسلوب لعب بديل وفعال عوضاً عن التيكي تاكا الذي بات مكشوفاً للجميع ويمكن التغلب عليه خاصة مع تقدم سن تشافي هيرنانديز وإنييستا المحركان الرئيسان للمنتخب وعدم وجود بدلاء لهما في نفس كفاءتهما.
ثانياً: افتقاره إلى مهارة التحفيز وترك المهمة للاعب نفسه، ورأيناه حينما سأل عن كيفية إعداد المنتخب نفسياً فأجاب حينها بأن ذلك يعتمد على طريقة تفكير اللاعب وتهيئته لذاته وهنا تكمن المشكلة، فأغلب لاعبيه الأساسيين وبالأخص لاعبي البرسا والريال قد نالوا جميع البطولات الممكنة. هذا يؤدي لحالة من الاسترخاء والاكتفاء بالبطولات المنجزة.
فهل تستطيع إسبانيا التغلب على هولندا الطامحة للثأر من خسارتها نهائي كأس العالم السابقة ومن ثم الإجهاز على تشيلي القوية، أم يكون مصيرها كالمنتخب الإيطالي المتوج في بطولة 2006 والذي ودع المسابقة من الدور الأول؟.