بعد الإعلان عن حزب الله السعودي كجماعة إرهابية، وبعد الإرهاب الذي تتعرض له البحرين لابد من تحرك خليجي على جميع الأصعدة لملاحقة رموز الإرهاب المتواجدين خارج البحرين وخارج المملكة العربية السعودية والإمارات وملاحقتهم «قانونياً ودبلوماسياً».
إذ إن كثيراً من رموز الإرهاب من التيار الرسالي متواجدون على الأراضي البريطانية والعراقية، ومنها تنطلق دعوات الإرهاب الصريحة والواضحة بحرق رجال الأمن وقتلهم دونما مواربة أو تمويه، وعلى مرأى ومسمع العالم كله عبر القنوات الفضائية وعبر حسابات هؤلاء الإرهابيين في وسائل التواصل الاجتماعي، وبإمكان دول الخليج أن تفعل الكثير لو تحركت لملاحقة الإرهاب في عقر داره وليس مكافحته في أراضيها فقط، هذا هو المطلوب في المرحلة القادمة. تحرك دبلوماسي رسمي مكثف على مستوى دول الخليج لا على مستوى البحرين فحسب، لمطالبة هاتين الدولتين (بريطانيا والعراق) بوضع قيود على حراك هؤلاء الأشخاص ودعوات الإرهاب التي تنطلق منها واستخدام كل أوراق الضغط الدبلوماسي من أجل وقفها ومنعها ومراقبتها وإلا تعرضت مصالح هاتين الدولتين للتهديد عندنا، فالدولتان لهما مصالح عديدة مع دول مجلس التعاون ويحق لنا أن نطالب أن تحترم مصالحنا وأمننا واستقرارنا، ومثلما نخضع نحن لابتزازهم اقتصادياً ودبلوماسياً وعسكرياً عليهم هم أيضاً أن يعرفوا أن مصالحهم ممكن أن تتعرض لذات التهديد بالخسران.
فبعض دعاة الإرهاب يحملون الجنسية البريطانية وبعضهم طالب للجوء السياسي وهناك ضوابط لكلتا الحالتين خاصة مع القانون البريطاني الجديد الذي يمنح وزارة الداخلية الحق بسحب الجنسية ممن «يشتبه» في تورطهم بأعمال إرهابية تضر بالمصالح البريطانية.
عملية الديه على سبيل المثال لا الحصر تم الترويج لها بشكل واضح وتم تشجيعها من قبل جماعات أصدرت بياناً من بريطانيا، والبيان المشجع والمهنئ على العملية الصادر بتاريخ 5 مارس تم تداوله، مما يعطي دليلاً دامغاً على استغلال الحماية البريطانية للقيام بأعمال إرهابية، لذا فإنه يجب أن يبدأ تحرك شعبي ورسمي خليجي تلجأ فيه أسر ضحايا عملية الديه للقضاء البريطاني تصاحبه حملة إعلامية تلقي الضوء على استغلال الأراضي البريطانية وضمانات الحماية التي وفرتها الحكومة البريطانية لمجموعة من الإرهابيين تسبب في آلام ومعاناة أطفال وأسر هذه العوائل.
على صعيد آخر تحتاج البحرين لتحرك على نفس الأهداف مع العراق معقل الشيرازيين ومركز انطلاقهم الخليجي إعلاماً وتمويلاً ومرجعية، ولكن بأدوات مختلفة، فالعراق يحتاج أن يفتح صفحة جديدة مع دول الخليج.
وإن كانت دعوة علماء الأحساء بعدم رفع السلاح بوجه الدولة قد لقت استحساناً من السيستاني كما يشاع وكما ذكرت جريدة الحياة بالأمس، فلابد من استغلال ذلك الموقف والبناء عليه.
خلاصة القول معركة دول الخليج مع جماعات الإرهاب من الرساليين ولا ننسى غطاءهم اللوجستي من حزب الله وجماعة الولي الفقيه ليست معركة محلية فأخطبوط الإرهاب امتدت أذرعه من أكثر من موقع دولي ويحتاج لملاحقته في عقر داره لا على أرضنا فحسب.
إذ إن كثيراً من رموز الإرهاب من التيار الرسالي متواجدون على الأراضي البريطانية والعراقية، ومنها تنطلق دعوات الإرهاب الصريحة والواضحة بحرق رجال الأمن وقتلهم دونما مواربة أو تمويه، وعلى مرأى ومسمع العالم كله عبر القنوات الفضائية وعبر حسابات هؤلاء الإرهابيين في وسائل التواصل الاجتماعي، وبإمكان دول الخليج أن تفعل الكثير لو تحركت لملاحقة الإرهاب في عقر داره وليس مكافحته في أراضيها فقط، هذا هو المطلوب في المرحلة القادمة. تحرك دبلوماسي رسمي مكثف على مستوى دول الخليج لا على مستوى البحرين فحسب، لمطالبة هاتين الدولتين (بريطانيا والعراق) بوضع قيود على حراك هؤلاء الأشخاص ودعوات الإرهاب التي تنطلق منها واستخدام كل أوراق الضغط الدبلوماسي من أجل وقفها ومنعها ومراقبتها وإلا تعرضت مصالح هاتين الدولتين للتهديد عندنا، فالدولتان لهما مصالح عديدة مع دول مجلس التعاون ويحق لنا أن نطالب أن تحترم مصالحنا وأمننا واستقرارنا، ومثلما نخضع نحن لابتزازهم اقتصادياً ودبلوماسياً وعسكرياً عليهم هم أيضاً أن يعرفوا أن مصالحهم ممكن أن تتعرض لذات التهديد بالخسران.
فبعض دعاة الإرهاب يحملون الجنسية البريطانية وبعضهم طالب للجوء السياسي وهناك ضوابط لكلتا الحالتين خاصة مع القانون البريطاني الجديد الذي يمنح وزارة الداخلية الحق بسحب الجنسية ممن «يشتبه» في تورطهم بأعمال إرهابية تضر بالمصالح البريطانية.
عملية الديه على سبيل المثال لا الحصر تم الترويج لها بشكل واضح وتم تشجيعها من قبل جماعات أصدرت بياناً من بريطانيا، والبيان المشجع والمهنئ على العملية الصادر بتاريخ 5 مارس تم تداوله، مما يعطي دليلاً دامغاً على استغلال الحماية البريطانية للقيام بأعمال إرهابية، لذا فإنه يجب أن يبدأ تحرك شعبي ورسمي خليجي تلجأ فيه أسر ضحايا عملية الديه للقضاء البريطاني تصاحبه حملة إعلامية تلقي الضوء على استغلال الأراضي البريطانية وضمانات الحماية التي وفرتها الحكومة البريطانية لمجموعة من الإرهابيين تسبب في آلام ومعاناة أطفال وأسر هذه العوائل.
على صعيد آخر تحتاج البحرين لتحرك على نفس الأهداف مع العراق معقل الشيرازيين ومركز انطلاقهم الخليجي إعلاماً وتمويلاً ومرجعية، ولكن بأدوات مختلفة، فالعراق يحتاج أن يفتح صفحة جديدة مع دول الخليج.
وإن كانت دعوة علماء الأحساء بعدم رفع السلاح بوجه الدولة قد لقت استحساناً من السيستاني كما يشاع وكما ذكرت جريدة الحياة بالأمس، فلابد من استغلال ذلك الموقف والبناء عليه.
خلاصة القول معركة دول الخليج مع جماعات الإرهاب من الرساليين ولا ننسى غطاءهم اللوجستي من حزب الله وجماعة الولي الفقيه ليست معركة محلية فأخطبوط الإرهاب امتدت أذرعه من أكثر من موقع دولي ويحتاج لملاحقته في عقر داره لا على أرضنا فحسب.