مملكة البحرين أصبحت وجهة مفضلة للكثيرين من مشارق الأرض ومغاربها، خاصة مع فعاليات تستضيفها المملكة بشكل دوري وتعتبر من الفعاليات والأحداث المهمة ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب، وإنما على المستوى الدولي، ولعل أبرزها «الفورمولا1» التي اختتمت فعالياتها قبل ايام، وقبلها معرض البحرين الدولي للطيران، ومنتدى استثمر في البحرين 2013 وغيرها من الأحداث المهمة، حيث إن البحرين غدت عند الكثير من السائحين هي المكان المفضل للزيارة لتصبح المملكة وجهة سياحية غاية في الأهمية، وباباً واسعاً للانتعاش الاقتصادي والسياحي للبلاد.
ومع كل تلك الفعاليات، التي يرغب الكثيرون في زيارة البحرين من أجل حضور فعالياتها، إلا أن «الواجهة» الأولى للبلاد لم تعد تتناسب مع التطورات والأحداث المتلاحقة، ولعل الواجهة الأولى التي تعطي الانطباع الأول للزائرين والسائحين هي مطار البحرين الدولي، هذا المطار الذي أصبح «عجوزاً» وبدت عليه ملامح «الشيخوخة السياحية» مقارنة بمطارات في المنطقة طالها التطور والحداثة مثل مطار دبي على سبيل المثال.
لا ننكر بأن مطار البحرين كان في وقت ما مثالاً يحتذى به ليس فقط على المستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي بل على المستوى الدولي بشهادة جهات دولية مختصة، ولكنه لم يعد كذلك الآن بسبب الإهمال والقصور، رغم أن المطار هو الواجهة الأولى لأي سائح، ومن خلاله -أي المطار- تتكون الفكرة الأولى أو الانطباع الأول للسائحين عن مدى تطور هذه البلاد، خاصة من يرغب في السياحة والاستجمام في البلاد ولو لأيام معدودة، غير أن هذا المطار قد يكون بداية لانطباع سلبي عن المملكة وهذا ما لا يرضاه أي مواطن غيور محب لوطنه.
ولو نظرنا لمستوى تطور المطار الحالي لوجدناه ضعيفاً جداً ومنذ سنوات، سواء من حيث المرافق الصحية المتهالكة، أو المقاعد القديمة والقليلة المتوافرة لدى أقسام المغادرة والقدوم مجتمعة، والتي لا تكفي لضيوف وزوار طائرتين أو ثلاث، البحرين وفي ظل استضافتها لأحداث مهمة فإن هذا المطار لابد أن يساير الحداثة والتطور والطموح لمملكتنا الطموحة.
خلال السنوات العشر الماضية على أقل تقدير لم نرَ سوى الصرف على مخططات هندسية عديدة لتطوير مشروع مطار البحرين الحالي الذي أصبح لغزاً محيراً، وجاء الإعلان عن تخصيص مبلغ 900 مليون دولار أمريكي من الدعم الخليجي لتطوير مطار البحرين، ضمن مشروع تطويري تعمل عليه البحرين لاستيعاب نحو 13.5 مليون مسافر سنوياً حتى عام 2035 ليحقق رؤية تلبي الطموح ولكن لتحقيق ذلك فلابد من عمل دؤوب وجهد مضاعف خلال الفترة المقبلة من أجل خدمة هذا الوطن، مع ضرورة محاسبة أي جهة حال قصورها في تأدية مهامها، خاصة وأن المطار المستقبلي سيبدأ العمل فيه بالعام 2027 وسيكون جاهزاً في العام 2035 بحسب تصريحات رسمية، أي أن المطار الحالي سيستمر قرابة 21 عاماً من الآن، لذا فإن تطويره بالشكل بالمناسب دون تجاوزات أمر مهم، ليعود المطار كما كان في سابق عهده جاذباً لشركات الطيران العالمية.
مسج إعلامي..
إذا كان المطار الحالي لا يمتلك سوى مدرج واحد وتجد الحكومة صعوبات في توسعته، فلماذا تم تحديد العام 2035 لتشغيل المطار المستقبلي، يجب أن يكون جاهزاً ليتواكب مع رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030 وليس لما بعد الرؤية بـ5 سنوات، هل الدراسات التفصيلية المتعلقة بربطه بشبكة السكة الحديد الخليجية هي العائق؟ دول المنطقة منها الذي انتهى من تنفيذ مطار حديث متكامل يمكن ربطه بشبكة السكة الحديدية في المستقبل ومنها الذي يخطط لتنفيذه خلال السنوات القليلة المقبلة.
المملكة الأردنية على سبيل المثال، نفذت مطار الملكة علياء الدولي الجديد بلمحة هندسية راقية خلال فترة زمنية قياسية وتم افتتاحه في مارس 2013، هل الأردن بحاجة إلى مطار جديد ونحن لا نحتاج؟
ومع كل تلك الفعاليات، التي يرغب الكثيرون في زيارة البحرين من أجل حضور فعالياتها، إلا أن «الواجهة» الأولى للبلاد لم تعد تتناسب مع التطورات والأحداث المتلاحقة، ولعل الواجهة الأولى التي تعطي الانطباع الأول للزائرين والسائحين هي مطار البحرين الدولي، هذا المطار الذي أصبح «عجوزاً» وبدت عليه ملامح «الشيخوخة السياحية» مقارنة بمطارات في المنطقة طالها التطور والحداثة مثل مطار دبي على سبيل المثال.
لا ننكر بأن مطار البحرين كان في وقت ما مثالاً يحتذى به ليس فقط على المستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي بل على المستوى الدولي بشهادة جهات دولية مختصة، ولكنه لم يعد كذلك الآن بسبب الإهمال والقصور، رغم أن المطار هو الواجهة الأولى لأي سائح، ومن خلاله -أي المطار- تتكون الفكرة الأولى أو الانطباع الأول للسائحين عن مدى تطور هذه البلاد، خاصة من يرغب في السياحة والاستجمام في البلاد ولو لأيام معدودة، غير أن هذا المطار قد يكون بداية لانطباع سلبي عن المملكة وهذا ما لا يرضاه أي مواطن غيور محب لوطنه.
ولو نظرنا لمستوى تطور المطار الحالي لوجدناه ضعيفاً جداً ومنذ سنوات، سواء من حيث المرافق الصحية المتهالكة، أو المقاعد القديمة والقليلة المتوافرة لدى أقسام المغادرة والقدوم مجتمعة، والتي لا تكفي لضيوف وزوار طائرتين أو ثلاث، البحرين وفي ظل استضافتها لأحداث مهمة فإن هذا المطار لابد أن يساير الحداثة والتطور والطموح لمملكتنا الطموحة.
خلال السنوات العشر الماضية على أقل تقدير لم نرَ سوى الصرف على مخططات هندسية عديدة لتطوير مشروع مطار البحرين الحالي الذي أصبح لغزاً محيراً، وجاء الإعلان عن تخصيص مبلغ 900 مليون دولار أمريكي من الدعم الخليجي لتطوير مطار البحرين، ضمن مشروع تطويري تعمل عليه البحرين لاستيعاب نحو 13.5 مليون مسافر سنوياً حتى عام 2035 ليحقق رؤية تلبي الطموح ولكن لتحقيق ذلك فلابد من عمل دؤوب وجهد مضاعف خلال الفترة المقبلة من أجل خدمة هذا الوطن، مع ضرورة محاسبة أي جهة حال قصورها في تأدية مهامها، خاصة وأن المطار المستقبلي سيبدأ العمل فيه بالعام 2027 وسيكون جاهزاً في العام 2035 بحسب تصريحات رسمية، أي أن المطار الحالي سيستمر قرابة 21 عاماً من الآن، لذا فإن تطويره بالشكل بالمناسب دون تجاوزات أمر مهم، ليعود المطار كما كان في سابق عهده جاذباً لشركات الطيران العالمية.
مسج إعلامي..
إذا كان المطار الحالي لا يمتلك سوى مدرج واحد وتجد الحكومة صعوبات في توسعته، فلماذا تم تحديد العام 2035 لتشغيل المطار المستقبلي، يجب أن يكون جاهزاً ليتواكب مع رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030 وليس لما بعد الرؤية بـ5 سنوات، هل الدراسات التفصيلية المتعلقة بربطه بشبكة السكة الحديد الخليجية هي العائق؟ دول المنطقة منها الذي انتهى من تنفيذ مطار حديث متكامل يمكن ربطه بشبكة السكة الحديدية في المستقبل ومنها الذي يخطط لتنفيذه خلال السنوات القليلة المقبلة.
المملكة الأردنية على سبيل المثال، نفذت مطار الملكة علياء الدولي الجديد بلمحة هندسية راقية خلال فترة زمنية قياسية وتم افتتاحه في مارس 2013، هل الأردن بحاجة إلى مطار جديد ونحن لا نحتاج؟